الثالثه عشر بعد مدة من غيابه المطمئن لها بدئت ترتاح قليلا ويهدء توترها وبدئت تطمئن نفسها انها كانت فكرة عابثة فى رأسه وانتهت لتنام اخيرا براحه وهناء فى فراشها الدافئ الذى يخلد كل ذكرى سعيده بينها وبين زوجها ... استسلمت الى النوم بعمق لليوم الثانى ..... اشارت الساعه للحاديه عشر ظهرا تسحب زيدان الى شقتها لقد استغل انشغال مديحه بالعمل فى الاسفل وتسحب الى الاعلى يستخدم المفتاح الذى انتظر استخدامه بلهفه وشوق استخدم ذلك المفتاح الذهبى لكل احلامه الطائشه وفتح الباب بهدوء حذر ... لم يكن يظن انها مازالت نائمه لهذا الوقت المتأخر لكن سكينة الشقه وظلامها اوحى له بذلك تحرك فى الشقه حتى وصل الى غرفة نومها بعدما تاكد من خلودها للنوم ... وظل يتقدم حتى وصل الى غرفتها وتابع نومها بصمت وتفحص ..... وقف فوق رأسها يتابع جسدها المرتخى اعلى الفراش بوقاحه فتحت اعينها بتثاقل فوجده امامها انتفضت برعب وراح