20

1381 Words
  هؤلاء الفتيات حقًا لم يكن لديهن مرشح خارج المكتب . بحار أفواه مثلي تماما . ربما لهذا السبب أحببتهم كثيرًا . كان كلاهما أكبر مني بقليل ، في أواخر العشرينات من العمر . لم يكن أي منهما متزوجًا ، لكن ريتا لديها صديق كانت تواعده منذ ثماني سنوات . لا تدعوني أبدأ بالحاجة إلى الموافقة على أن صديقها كان حمارًا في كل عيد ميلاد ، أو عيد ميلاد ، أو ذكرى سنوية ، أو أي شيء يمر دون اقتراح .  " لا قلت . " المشرف بعيد جدًا وأنا أكره سياراتك . " تدحرجت آدي عينيها .  " لا يستطيع الجميع شراء سيارة تيسلا جديدة فاخرة . "  " حافظ على هذا الموقف وسأستخدم الميزة المستقلة في الطريق إلى. "  " أوه الجحيم ، لا " وقال آدي . " سأقفز بسرعة أربعين ميلا في الساعة . افضل الموت . " قلت : " توقف عن كونك طفلًا " ، وأنا أخرج مفاتيحي من حقيبتي . قالت ريتا : " لا تفعل هذا الشيء الذي يستدعي " . " أكره رؤية سيارة تقود بدون وجود شخص بداخلها . " قلت وأنا أقترب من سيارتي : " فقط ادخل " . كلاهما تقاتل على من لا يجب أن يأخذ البندقية .  " يمكنكما الجلوس في الخلف ، سخيف الأطفال . " انتهى الأمر بشعور آدي بالسوء بما يكفي للجلوس معي في المقدمة . لقد بدأت تشغيل مكيف الهواء من التطبيق الموجود على هاتفي بالطابق العلوي ، لذا كان الجو باردًا في السيارة . قالت ريتا : " يجب أن تعيش في القارة القطبية الجنوبية " . " كل شيء بارد دائمًا . سيارتك ، مكتبك ، شقتك " . وأضافت ضاحكة : " وقلبها " . قلت : " شكرًا " ، وأنا أخرج من مكاني . قال آدي فجأة : " لا انتظر " . " قلبها لم يعد باردا جدا ولا أكثر . سيلين لديها صديق " . انحنت ريتا إلى الأمام ، ورأسها يظهر بين مسندي الرأس الأماميين .  " تعال مرة أخرى؟ " قلت : " إنه ليس صديقي " ، حيث قمت بتعيين ميزة القيادة الذاتية أثناء قيادتي إلى. كنت آمل ألا يلاحظوا ذلك . كانت قدمي تقتلني . خلعت قدمي من كعبي وفركتهما معًا لتخفيف بعض الألم .  " أظل أقول نفسك أن . قالت آدي ، " ريتا ، إنه مثالي جدًا " ، مثل هذه كانت أكثر ثرثرة لذة كانت تسعدها بمشاركتها . " وهو جراح . في. ورائع . رائع جدا . مثل الكريم في سروالك رائع " . دحرجت عيني .  " لنرى! " كانت أدي بالفعل على هاتفها ، حيث كانت تسحب ويس من فيسبوك .  " يا رفاق مثل هؤلاء الملاحقون . "  " الجميع يفعل هذا ، سيلين . قالت آدي وهي تعيد هاتفها إلى ريتا : " مرحبًا بكم في المستقبل " .  " ا****ة المقدسة يا ابن زيوس . " انا ضحكت . ريتا . المجيدة ريتا .  " هذا هو الصديق؟ " سألت ريتا وعيناها متوهجة من الهاتف .  " إنه ليس صديقي . " قالت وهي تنقر على صوره : " يا فتاة ، أغلقيه " . " لقد حصل على جسد عداء كامل . أنا محظوظ إذا تمكنت من جعل براين يأكل قطعة من الكرفس " .  " فقط أعطه اللسان . سوف يأكل أي شيء تريده . حتى أنت ، " قالت أدي ، وهي تسحب مرآة مدمجة من حقيبتها . نسفت حول أنفها وصدغها بمنديل .  " لماذا لا تحدث لي مثل هذه الأشياء؟ " سألته ريتا ، وهي تعود إلى سنوات في صورها . بالكاد كنت قد ألقيت نظرة خاطفة على صورته المعروضة ، وربما تكون هؤلاء الفتيات قد رأين شكله في الكلية .  " يمكن تحقيقه بسهولة . الخطوة الأولى : امتلك جسدًا مثل سيلين . الخطوة الثانية : احصل على وجه مثل سيلين . الخطوة الثالثة : تحلى بموقف مثل سيلين . والخطوة الرابعة : كوني سيلين ، " قالت آدي وهي تصفع شفتيها بعد وضع طبقة جديدة من أحمر الشفاه . لم أكن أعرف لماذا أزعجت . كانت على وشك أن تأكل برغر دهني قذرة .  " يا رفاق مليء بالقرف . أنت لا تحصل على زيادات في الأجور مقابل التزبد لي " . قالت ريتا وهي تمر على هاتفها : " إذا توقفت عن ارتداء ملابس مثل محاسب يبلغ من العمر خمسين عامًا ، فقد ترى ما نتحدث عنه " . لقد تعودت على هذا . كانت ريتا وأدي أصدقائي . لقد شعروا دائمًا بأنهم ملزمون بالثناء علي ، كما لو كنت منبوذًا صغيرًا حزينًا مثيرًا للشفقة وأحتاج إلى تعزيز الثقة للعثور على صديق . كان كلاهما على يقين تام من أنني كنت أمتلك مؤخرتي لأنني لم أضع كثيرًا في كثير من الأحيان . لقد كانوا على حق فيما يتعلق بالجزء الذي تم وضعه ، لكنني كنت دائمًا أتعامل مع مؤخرتي ، حتى عندما كنت أمارس الجنس بانتظام . قضى الاثنان بضع دقائق في التحدث معي كما يجب أن أكون على غلاف بينما أخبرتهما أن يبتعدا . حاولت ألا أفكر فيما قاله ويس ، وكيف كنت جميلة وأقنعت نفسي بخلاف ذلك . لماذا لم يفهم أحد؟ تمتم أدي : " لن نجد مكانًا لانتظار السيارات أبدًا " . تم لف خط القيادة من السيارة إلى الشارع وامتلأت المساحة . لم يكن ذلك مفاجئًا حقًا . في كان هذا مشغولًا في جميع الأوقات ، ليلا ونهارا . أفضل البرغر في ولاية كاليفورنيا . أفضل البرغر في أي مكان ، ولكن ربما يكون هذا مجرد صوتي الداخلي الصغير الذي يتحدث عن فتاة كالي . انتهينا من وقوف السيارات عبر الشارع أمام الهدف وسرنا . كانت الفتيات يرتدين تنانير ضيقة وبلوزات ضيقة وكعب عاليين بشعر ومكياج مثاليين . كنت أرتدي بدلة عمل مع مكياج بسيط للغاية لدرجة أنك قد لا تلاحظ حتى أنني كنت أرتديها على الإطلاق . أنت تعرف بالفعل عن شعري . لقد كانت منخفضة ، والآن كانت تزعجني بشدة لأن الريح كانت تضربها في كل مكان . مررتني آدي برباط شعر مرن من معصمها وأعطيتها ابتسامة ممتنة . ربطت شعري وأنا أنتظر في الطابور . كنت أبحث في القائمة لمعرفة طلبي عندما اصطدم شخص ما بظهري .  " صديقها جراح " ، ردت آدي . " تراجع . " نظرت من فوق كتفي . كان مجرد رجل . ربما كان ذلك عن طريق الصدفة ، لكن رد فعل أدي كان كافياً لجعله يشعر بالخجل . قال " آسف " رفع يديه . لقد ذكرني كيف فعل ويس نفس الشيء عندما نظرت إليه بسبب الإمساك بحقيبتي . ويس . ويس . ويس . كان الأمر كما لو كان في كل مكان ، كما كنت أراه في أماكن لم يزرها من قبل ، أراه في رأسي ، في عقلي ، في عيني . شعرت بإحساس عميق بالفراغ ، كما لو كانت هناك أجزاء مني مفقودة ، مثل أن ويس أخذها واحتفظ بها لنفسه . لم أرغب حتى في إعادتهم . أنا فقط أردته . عدنا إلى سيارتي لتناول الطعام . سيارتي لا تزال تعمل بنظام تكييف الهواء ، ولم تشكو ريتا وأدي لمرة واحدة من برودة الجو . كلاهما استقر في المقاعد ، وتن*د وفتح أكياس الورق الخاصة بهما . كانت ريتا قد حصلت على برغر على طريقة الح*****ت مع بطاطا مقلية مع حليب نابولي . كان لدى أدي برجر بالجبن وبطاطا مقلية وكوب من عصير الليمون . كنت الأسوأ على الإطلاق . قطعتان مزدوجتان مع الجبن ، والبصل الإضافي ، والبطاطا المقلية على طريقة الح*****ت ، وفحم الكوك . نعم ، اثنان برجر بالجبن . لذا تقاضيني . قالت ريتا بغيرة : " لا أعرف كيف يمكنك أن تأكل كثيرًا " . " ماذا تفعل بحق الجحيم؟ " قلت : " أنا أعمل " . يا له من سؤال غ*ي . عادت آدي إلى هاتفها . قالت : " مرحبًا ، صديقها في محل البقالة " . " لقد سجل الوصول للتو في. "  " ماذا او ما؟ " نظرت من فوق كتفها لألقي نظرة على هاتفها . كانت محقة .  " رائعة . كان من المفترض أن يكون نائما " .  " اتصل به . قل له . تجادل . قال آدي .  " ليس لدينا - "  " جيز ، ما خطبك يا سيلين؟ " قالت ريتا من المقعد الخلفي . " ا****ة على عقولهم . " قلت : " أغلقوا الجحيم " ، وأنا أحفر في حقيبتي من أجل هاتفي . قالت أدي وهي تصرخ ريتا : " أوه ، ا****ة " . " إنها على وشك السماح له بالحصول عليها . "  " لن أسمح له بالحصول على أي شيء . أريد فقط أن أتحقق من أنه بخير " . شاركت ريتا وأدي نظرة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD