: الجزء الاول
عرف ابناء الحى الحاج حسن الغريب رجلا طيبا بشوشا فمنذ ان سكن حيهم هو وزوجته وابنتيه فريال وعايده لم يعرفا لهم اقاربا ولا زوارا حتى سموه الغريب وهو لقب وليس اسما ..
عم حسن موظف بشركة الحديد والصلب يخرج صباحا ويعود عصرا وينام قليلا ثم يستيقظ ليجلس قليلا مع جيرانه ويعود للنوم ثم الذهاب للعمل صباحا ..نفس الروتين اليومى بدون تغيير الا قليلا فى حالات زواج او وفاة احد من الجيران فتجد الحاج حسن الغريب كأنه صاحب المناسبه يشارك الجميع افراحهم واحزانهم كعادة اى رجل صعيدى شهم رغم ان احدا لا يعلم لاى بلد فى الصعيد ينتمى عم حسن.
الحاجه فاطمه زوجة عم حسن ست طيبه جدا ام مصريه بمعنى الكلمه لا تتكلم كثيرا وابتسامتها الودوده لا تفارق وجهها الا نادرا
فريال هى الابنه الكبرى للحاج حسن حاصله على دبلوم متوسط ولا تعمل ..جميله وودوده مثل امها لكنها اجمل وفى ريعان شبابها تتميز ببشره خمريه يشوبها الاحمرار مع طول فى القامه وعينين واسعتين وحياء يفوق جمالها كثيرا
عايده الابنه الصغرى لعم حسن فى المرحله الاعداديه
شعله من النشاط والحيويه صوتها عالى وضحكتها اعلى رغم انها لاتقل جمالا عن فريال وربما اجمل لكنها ليست بنفس ال*قل والوقار ربما لصغر سنها.
عادل جار عم حسن وابن صديقه المرحوم الحاج على
شاب محترم ومثقف خريج كليه الهندسه قسم تعدين ينتظره مستقبل باهر كمهندس بترول
منذ ان تفتح قلبه على الحب وهو يحب فريال وهى تبادله الحب تقريبا لا يعلمان كيف بدا وكيف تصارحا كل ما يعرفونه انهما يحبان بعضهما وان الغالبيه او ربما الجميع يعلم ذلك
. .. .. . . .. . .
فى وسط هذا الجو الهادى والحياه بسيطه لابد وان تحدث فجيعه وكانت الفجيعه هى موت ام فريال بعد مرض قصير
وهى بعد لم تكمل الاربعين من عمرها وكان موتها زلزالا لكل المنطقه فهى سيده طيبه لم يسمع لها احدا صوتا وقد احسنت تربية بناتها وحسنه الجيره والعشره
وهنا تغيرت حياة الحاج حسن راسا على عقب فقد اصبح ملازما للمنزل لا يخرج الا للعمل والصلاه فقط ولما لا وقد اصبح ابا واما لبنتيه.وقد حاول كثيرا الا يتاثرا برحيل والدتهما وربما يكون قد نجح فى ذلك بسبب حرصه على بنتيه ورفضه للزواج بعد ام فريال التى لن يجد لها مثلا كما كان يقول
بعد وفاة ام فريال بسنه تقدم عادل للحاج حسن لخطبة فريال وكان قد التحق بالعمل فى شركة بترول فى فرعها الرئيسي بالقاهره وكما توقع الجميع بارك الحاج حسن هذه الزيجه فهو يعرف تماما اخلاق عادل وحسن تربيته ويعلم امانته وحرصه على فريال وعايده
لكنه اشترط على عادل ان يكون زوجا لفريال واخا لعايده الصغيره كما قال له
. انا مش عارف حعيش لامتى وحجوز عايده والا لا وصيتك عايده انت وفريال. امانه فى رقبتكم ليوم الدين
عادل.يا عمى عايده اختى طول عمرها حتى لو متجوزتش فريال كانت حتفضل عايده هى اختى الصغيره
..الحاج حسن.اوعدنى يا عادل يبنى عشان اموت وانا مطمن على عايده زى ما انا مطمن على فريال معاك
.عادل.ربنا يطول لنا فى عمرك يا عمى ..بس اوعدك
وهنا ترتفع الزغاريد والضحكات لاول مره فى بيت الحاج حسن من بعد موت ام فريال
وتنتقل فريال للعيش مع عادل فى منزلهما بجوار منزل والدها وتمر 3 سنوات وهم من سعاده الى سعاده ومن هناء الى هناء حتى مع تاخر حمل فريال لم يحدث لاى منهما اى انزعاج حيث اثبتت التحاليل عدم وجود اى موانع او مشاكل لدى اى منهما
وتشاء الاقدار بعدما تشعر فريال باعراض الحمل وتفرح به ويفرح به الجميع ان يلاقى الحاج حسن ربه وهى بعد فى شهورها الاولى
وعايده لم تنتهى من المرحله الثانويه
ومرة اخرى تتبدل الاحوال وتنتقل عايده لتقيم مع اختها فريال وتغلقان منزل ابيهما
وقد كان عادل فعلا على مستوى الوصيه فقد كانت معاملته لعايده اكثر من ابنته حتى معاش ابيها كان يدخره لها فى البنك ويتكفل بكل مصروفتها حتى بعد ان دخلت الجامعه وبعد ان انجبت زوجته لابنه احمد وزادت عليه الاعباء والالتزامات لم يقصر ابدا من ناحيتها..
حتى كان اكبر زلزال هز الحى باكمله بل ربما المحافظه باسرها . .
انتهى الجزء الاول
# # # # # # # # # # # # # # # # # # #
الجزء الثاني
عادل يطلق فريال بعد حب العمر والوعود والعهود بينهم وبينه وبين والدها .. لكن حتى لو كان الطلاق لاى سبب لكان من الممكن قبوله ولكن يطلق فريال ليتزوج بعايده ويترك زوجته وابنه ذو الثلاث سنوات مع امه فريال مكتفيا بتعهده بالتزامه بواجباته تجاه ابنه وتترك عايده كليتها وبدون مقدمات او مبررات لتتزوج زوج اختها الكبيره وينقل عمله لسفاجا فى احد مواقع الشركه لينتقل هناك مع زوجته الجديده بل انها سافرت قبله الى سكنهما الجديد قبل انتهاء شهور العده ..لانه وحسب الشرع لا يجوز للرجل الزواج من اخت زوجته الا بعد مرور شهور العده الثلاث اى بجاحه واى خيانه تلك التى حدثت واى تحمل من فريال صدمتها فى اختها التى فى منزلة ابنتها وفى زوجها حب العمر الزوج والصديق الوفى فجاة ي**نها ومع من ؟ مع عايده اختها الصغيره
......
كاد الحدث يصيب الجميع بالجنون وما احزنهم اكثر هو صبر فريال وهدوءها وردها المقتضب كلما حاول احدا التطرق لهذا الامر
..كل بتاع ربنا
ده ابو ابنى
دى اختى الوحيده مهما حدث
هل فريال هى المخطئه هل هناك ما ي**رها ويجعلها تقبل مثل ذلك الامر هل خانت زوجها لذلك قرر الزواج من اختها حتى ينقذها من فريال .. هل وهل ... ؟
# # # # # # # # # # # # # # # # # # #
.
والغريب من فريال مقابلتها لزوجها كلما اتى لرؤية ابنه او لاحضار مصاريف لهما والاعجب هو ادبها الجم فى حديثها عن طليقها امام ابنها ومن خلفه
والتى كانت دائما تقول لابنها بابا احسن بابا فى الدنيا
بابا مفيش حد زيه
وكانها كانت تخشي على ابنها من عقد الطفوله او لاخراس السنة الناس التى لا تسكت ابدا
والتى تارة تتهم عادل بالخيانه
وتارة بانه غرر بعايده
واحيانا يتهمون فريال مرة بانها ع**طه لدرجة ان لا تلاحظ علاقه الحب المحرمه بين عادل وعايده ومرة اخرى يتهمونها بانها خانت عادل وعندما علم بذلك تزوج عايده حتى يكون وفيا لوعد والدها
وفى كل الاحوال لا جواب شافى ولا رد وافى غموض وغرابة تلك العائله لا ينتهيا ابدا
. # # # # # # # * # # # # # # # # # #
زلزال اخر
عادل يعود مع عايده وابنتهما الصغيره فاتن للسكن فى شقه ابيها المغلقه والشئ المثير ان عادل يقضى اغلب يومه مع ابنه وفى شقته القديمه التى تركها لطليقته
وكلام الناس سياط تلهب الجميع
هل جد جديد هل اكتشف عادل ان زوجته شريفه هل اكتشف ان عايده خانته امور كثيره لا يفهم من القاصى ولا الدانى اى شئ
هل يجمع عادل بين الاختين معا واحده زوجته وواحده عشيقته وطليقته
لكن لماذا وما هو الدافع لتلك الحياه المريبه والغريبه؟
وكما تعودنا على الغرائب فى حياة هذه الاسره نجد عادل وفريال وعايده وقد تصالحوا جميعا وقد اتفقوا على ان يطلق عادل عايده للعوده لزوجته الاولى وابنه
اى عبث هذا تصحيح غلطه بغلطه وفى البدايه يترك ابنه وحيدا واليوم يترك ابنته وحيده ..هذا هو الثمن ثمن اول غلطه
والتى تحتاج لسيل من الغلطات لتصحيحها او لدفنها
لكن ما هى اول غلطه هل زواج عادل بفريال هل طلاق عادل لها هل زواجه بعايده هل علاقته بعايده اين الحقيقه؟؟؟؟ظ
وكما توترت الامور فجاة تهدا فجاه ويقرر عادل نقل عمله مرة اخرى للقاهره وتطليق عايده والعوده لفريال.
ولكن يالا سخرية القدر ..عادل يموت فى حادث فى طريق عودته من عمله
وهنا تقرر فريال وعايده طى صفحة الماضي والعيش معا لتربية احمد وفاتن ابن وابنة عادل اخوه من الاب وابنى خاله من الام
وضع غريب وشاذ فعلا
تفتحت عينى واذنى احمد على الحياه وهو يرى امامه خالته ضرة امه وفاتن اخته التى كانت امها سببا فى تدمير منزل امه.
لكن كان يتخبط فى جنونه من معاملة فريال وعايده معا ففريال لعايده هى الام وعايده هى الابنه علاقه لا يستوعبها احدا رغم كل ما حدث
نسينا ان نقول ان عايده بعد كل ما مر من احداث اصبحت اكثر وحده وانعزالا واقل كلاما واكثر بكاءا
وان فريال هى من كانت تخفف عنها الامها وتاخدها فى حضنها لتربت على كتفها وتنساب دموعها هى ايضا من خلف ظهرها
.نشا احمد فى هذا الجو كارها عايده وفاتن حتى وان كانت اخته..لكنها فريال ..ذات القلب الذهبى.. التى حاولت كثيرا حتى نجحت فى تغيير مشاعر احمد نحو عايده وفاتن والتى تحولت من كره الى عشق ولما لا وهما الاربعه مع بعضهم ليل نهار ورغم ان احمد لم يكن راضيا عن طيبة امه وتسامحها ورغم عدم اعترافه بفاتن كاخت الا انه لم يجد مفرا من ان تصبح كل عالمه وحياته وقد اقتنع انها مثله ليس لها اى ذنب وان الذنب ذنب امها وابيهما وان امه هى الضحيه وايضا لانه لم يصادق احدا ولم يكن له زملاء لان كل اصدقاءه فى المدرسه وجيرانه كانت عيونهم تنطق قبل السنتهم بالماضي الذى لم يكن من مهربا ولكن لما لا؟؟؟؟؟؟
لابد وان يكون هناك مهربا وقد كان ..كان المهرب والمفر هو بيع الشقتين والانتقال لمنطقه اخرى وحى اخر لا يعرفهم فيه احد ولا يعلم احدا فيه بماضيهم اللعين مع تاليف قصه واختلاق اسباب تختلف حسب كل موقف لتبرير هذا الوضع ا***ذ رجل تزوج من اختين وانجب منهما وكلتاهما على قيد الحياه وطلق الاول من اجل الثانيه وكان فى طريقه لتطليق الثانيه من اجل الاولى .....
..... ... ...... ....الجزء الثالث والاخير.... ... .....
فى وسط هذا الوضع ا***ذ كانت هناك علاقه شاذه تنمو حثيثا دون ان يشعر بها احدا حتى اصحابها
فاحمد الذى اتم ال19 عاما وفاتن صاحبة ال15 عاما كانا اشبه بالعشاق وليس الاخوه فاحمد لم يرى او يعرف غير فاتن وفاتن ايضا تفتحت عينيها عليه حتى انهما لم يتفرقا فى غرف النوم الا قبل 4 سنوات على الاكثر وحتى اليوم اصبحت فترة النوم هى الفترة التى يفترقا فيها فقط.. ساعد على ذلك انعزالهما القديم عن الناس .وكانا فى احيان كثيره يضحكان ويقولان لاميهما كان لاز م تتجوزو راجل واحد مش كان كفايه نبقى ولاد خاله
فكانتا تنظران لبعضها بنظره غريبه فيها من الحسره والحزن والالم اكثر مما فيها من كره او عتاب .
بدات حياة احمد وفاتن تتشابه وتتكامل يحبان نفس الشئ يكرهان نفس الشئ يندمجان اكثر واكثر .
حتى اتت صدمه اخرى فريال بعد كل ما مر بها من صدمات وازمات لم تعد تتحمل واعلن قلبها انهياره وتصلبت شرايينه وضعف نبضه لكنها ومثل ابيها وقبل ان تموت اوصت عايده باحمد وفاتن وطالبتها برد الجميل لاحمد ووعدتها عايده بفعل المستحيل لاسعاده لانها مهما فعلت لن تسد الدين ولن تكفر عن غلطتها
ثم اسلمت فريال روحها لخالقها
وتستمر الاحزان فتره ..لكن ما اعظم النسيان فقد عادت الحياه مبهجه وكانت امورهم الماديه متيسره فقد كانا يصرفان معاش والد احمد وجده لامه فريال التى كانت تصرف لها الوزاره معاش والدها بعد طلاقها من عادل
# # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # # #
: ذات يوم بينما الجميع جلوسا معا اذا بشخص يطرق الباب فقام احمد يفتح الباب .ولما تاخر قليلا قامت عايده لتساله مين يا احمد
ومن فوق كتفه شاهدت اخر انسان كانت تتوقع رؤيته ..وقبل ان تنطق بحرف سقطت مغشيا عليها فصرخ احمد ماما وصرخت فاتن ماما وصرخ الغريب عايده
فتوقف احمد وفاتن لثوانى ..اذا فهو يعرف امهما ..لحظات وافاقت عايده على كرسيها وهى تنتحب والشحوب ي**و وجهها
وانظار الجميع متجه اليها..الغريب بنظره غريبه فيها حب وحنان واعتذار وندم ..واحمد وفاتن بنظره فيها استغراب وتساؤل
وان كانت نظراتهما فيهما من التساؤل لعايده وللغريب
من يكون؟؟؟؟؟
بعد ان استعادت عايده وعيها اتجهت للغريب قائلة اهلا فتحى حمدلله على السلامه جيت امتى ؟من 4 سنين ومن يوم ما جيت وانا بدور عليكى لحد ما عرفت مكانكم وعرفت اللى حصل من جيرانكم القدام..
فيقاطعهم احمد بنبره كلها حسم وغضب مين ده يا خالتى
فترد خالته ده فتحى ابن خالتى انا وامك وكان مسافر......
فتصيح فاتن خالو يعنى وتصفق بيدها لينا قرايب اهوه ه ه
فيقاطعها فتحى لا يا فاتن ... انا مش خالو
ماما حتقولك وتقول لاحمد انا مين كفايه كدب وكفايه غلطات
كفايه ان غلطه دفع تمنها كل الناس حتقولى يا عايده انا مين والا اقول انا
وهنا تخفى عايده وجهها بكفيها وتدخل فى نوبه من البكاء الشديد
وسط **ت الجميع والاف الاسئله فى راسى وعيون احمد وفاتن
وهنا تبدا عايده الكلام
احمد فاكر لما مامتك كانت بتقول لك ابوك احسن واحد فى الدنيا واحسن انسان ..امك ما كدبتش يا احمد
ابوك اعظم انسان ومفيش حد زيه الا امك
ايوه يا احمد
انا ححكى الحكايه كلها وحزيح الحمل ده عن كتافى وعن قلبى
انا تعبت
فتحى كان زميلى فى الكليه مش قريبى ولا حاجه وكنا بنحب بعض وجه لابوك عادل يتقدم لى ابوك قاله اهلا وسهلا بيك بس خلص السنه دى وشوف التجنيد واهلا بيك لو حجوزك فى شقتى دى واد*ك فرشي لو حبيت طالما بتحبوا بعض
انا نفسي اطمن على عايده مع انسان بيحبها وتحبه زى ما وصانى عمى حسن وعاهدته على كده
لكن الكارثه كانت فى اهل فتحى ازاى تخطب وانت لسه طالب وحتشتغل امتى وتتجوز منين لازم تسيب البنت دى قالهم بنحب بعض وجوز اختها قالى حنستناك سنه .قالو له يبقى عاوز يخلص منها قالهم ياجماعه دا قالى اتجوز معاهم فى الشقه اللى اختارها وقالى ان شقه عايده وفريال بتاعتنا لانها عايده زى بنته هو وفريال وعاوزينها تتجوز جنبهم ومش عاوزين منى حاجه
الا انهم اصروا على الرفض عشان عاوزينه يشتغل ويساعدهم
وهنا هدانا الشيطان الى فكره شيطانيه وهى اننا نتجوز عرفى عشان نحط ابوه وامه امام الامر الواقع
وهنا تضع وجهها بين كفيها وتجهش بالبكاء مده طويله ثم تكمل
بس ذنب عادل وفريال ايه ؟ وتكمل اول ما فتحى عرف اهله اننا اتجوزنا عرفى واننا لازم نكتب رسمى طردوه وابوه هدده بانه يتبرى منه لو اتجوزنى رسمي ومصدقش اننا فعلا اتجوزنا عرفى وفكر اننا بنكدب عليه للضغط عليه
مصدقش ان فى بنت هبله غيرى ممكن تعمل فى نفسها كده
وفى يوم صحيت ملقتش فتحى فى مصر
فتحى .انا اسف يا عايده اسف مقدرتش اواجههم
وتسيبنى انا اواجه الدنيا كلها بفضيحتى وبنتك اللى فى بطنى
هنا تتسع عيون الجميع ذهولا وينطق فتحى معرفش انك كنتى حامل
فتكمل عايده
لما فريال عرفت هى وعادل انى اتجوزت فتحى عرفى وانى حامل كانوا حيموتوا هما الاتنين وقعدوا 3 ايام مبيناموش ومفيش فى البيت صوت غير البكاء والنحيب من الجميع
لحد ما فى يوم لقيت فريال بتقول لى انتى لازم تتجوزى عادل
فقلت لها عادل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت اه مفيش حل غير كده عشان الفضيحه وبطنك اللى حتكبر
قلت لها وشكل عادل ايه قدام الناس
قالت هو موافق عشان وعده لبابا وعشان الفضيحه والعيل او البنت المسكينه اللى حتتولد ذنبها ايه
الغريبه انها كانت متماسكه جدااااااا وهى بتقول كده وفعلا نفذوا كلامهم وقعد معايا اطهر انسان فى الكون عادل 3 سنين عمره ما لمسنى وعمره ما عامل فاتن وحش ابدااااااااااااا ولما جينا نصحح الغلطه مات عادل وصرخت صرخه مدويه كانها تخرج معها كبت السنين وسقط مغشيا عليها مرة اخرى
الخاتمه
افاقت عايده لتجد نفسها فى سريرها وحولها فتحى محتضنا فاتن واحمد وعيونهم متعلقة بها
حمد لله ع السلامه يا ماما هكذا نطقت فاتن
لكنها ادارت وجهها باكيه
فلفتها فاتن نحوها قائله يا ماما كله بتاع ربنا
فانفجرت عايده بالبكاء قائلة نفس كلمة فريال
فقالت لها فاتن يا ماما بابا حيصلح كل حاجه وحتتجوزوا لانه زيك متجوزش بعدك وحيغير اسمى على اسمه عشان اتجوز انا كمان واحمر وجهها خجلا
هنا تحدث احمد خلاص بقى يا خالتو والا اقولك يا حماتى ولاول مره تبتسم عايده يعنى مسامحنى يا احمد
فيرد احمد اولا اصحاب الشان بابا وماما مسامحينك وعملوا ده كله عشان بيحبوكى
ثانيا انتى طول عمرك بتعاملينى احسن معامله وبعد ماما-- ما ماتت وانتى فعلا امى
ف*نظر لفتحى الذى يقول لها سامحينى
وادينى فرصه اعوض اللى فاتنا
تحتضن عايده الجميع وتنظر من خلفهما لصوره عادل وفريال
تمت
# # # # # # # # # # # # # # #