(8)الحلقة الثامنة

2443 Words
اين انت يا من عشقتك دون أن ادرى وعشقت فيك انتحارى اشواقى وصبرى متى تعود مرة اخرى لتنير ظلام دربى يشتاق اليك كل ما فينى استحلف بربى فى كل ليله أعطر الأماكن بعبق حبى واتزين بأحلى ملابسى وانثر عطرى واسترسل خصلات شعرى على كتفى واضع وسادتى يمينى وخلفى واشعل شموع الحب واحضر كأسك وكأسى فكم انا عاشقه لك من اخمس قدمى لرأسى وعلى صوت الموسيقى تراقصت نبضات قلبى مع نفسى أغمض عيناى فأراك بأحلامى جنبى تهمس بأسمى تراقصنى كم مره من الوقت لست ادرى تحتضنى بأنفاسك يا عمرى كل ليله انتظر قدومك وكأنها ليله عرسى دائمأ تراودنى عن نفسى فانا بأنتظارك ولن يمل صبرى فأنصت الأن لهمسى ففى غيابك ما قد عدت اعرف غدى من أمس. ............  هاهو مروان يذهب معها لتوصيلها الي منزل ابيها ايام وهي علي **تها يري حزنها ويتالم شعر بخطئه وكم جرحها ولكنها لا تتقبل كلمه منه تعامله كانه غريب عنها تحولت ١٨٠ درجه من زوجه محبه حنونه الي امراه قاسيه متحجره حولها هو بيده الي تلك المراه واخيرا وصلوا نظر اليها و قال.... انا مش هطلقك يا سلمي ولما ارجع نتفاهم سلمي...بحده... قلتلك مش هرجعلك تاني الموضوع انتهي مروان..بعصبيه حاول السيطره عليها.. مراون. مفيش حاجه انتهت انا عارف اني غلطت وندمان بس بلاش تبقي كده سلمي.... بقوه وهي تنزل من السياره سلمي.بقوه.. سلمي القديمه خلاص ماتت وانت دفنتها بايدك واللي بينا انتهي وتروح وترجع بالسلامه يا ابن عمي مروان وقلبه يتالم أدرك الان فقط انه يحبها ولا يستطيع ان يعيش بدونها كان فقط متوتر ولا يعلم ماذا يريد وحين ادرك انه يريدها هي فقط له كانت ضاعت من بين يديه وعلي يده فليتركها ترحل الان كما تريد ولكن اقسم انه سيعيدها اليه باي شكل مهما كان حينما يعود قال بداخله... انتظريني يا حبيبتي و ارحلي كما شئتي ولكنك ستعودي ثانيه  .............  ..........المرأة في كل بقاع الأرض هي المخلوق الوحيد ( المسكين ) فهي الوحيدة التي تُعّير اذا كبرت وتُعّير اذا لم تكن جميلة وتعُير اذا كانت نحيفة وتُعير اذا كانت سمينة وتُعّير اذا لم تتزوج وتُعّير اذا كانت عاقِر وتُعير اذا تطلقت .. وتُعّير اساساً لأنها ولِدتْ أُنثى .. لولو الصياد.... لا ترحلي. في الحُب: كل المقَاَيِيس فَاشِلَه .. فَلَيس العَين بالعيَن والسَّن بالسَّن .. و البَادي أَظَلَم ..! فِي الحُب: العَين بالقَلب ، والسِّن بالشَّوق ، والبَادي أجَمل مرت ايام طوال علي الجميع كانت سلمي في حاله يرثي لها يوم عن يوم تذبل ويسيطر عليها الحزن كانت تري اتصالاته المتكرره بها ولكنها لم تجيب عليه ولا مره واحده كانت تتمزق داخليا كلما تذكرت حديثه اليها تتألم وتتالم وتنهار داخليا مزق قلبها دمر حياتها حين اخبرها انه لم يحبها يوما كانت تشعر بذلك ولكنها تكذب نفسها خوفا من ان تستصدم بالحقيقه والان ماذا تفعل لا تعلم ايام وهي علي حالها تشعر بالضياع حتي الان حين وجدت باب غرفتها يدق اعتقدت انها والدتها فسمحت لها بالدخول ولكن المفاجاه انها لم تكن سوي سمر ش*يقته التي دخلت بمرحها المعتاد سمر بحب... سلمي حبيبتي وقفت سلمي من تختها وتبادلوا السلام وجلسوا سويا علي التخت مقابل بعضهم سلمي... عامله ايه وفين بنتك سمربابتسامه.... مع ماما في البيت بصراحه ما بصدق اخلع منها دي بتجنني يابنتي سلمي... ربنا يخليهالك سمر... يارب.. انا قلت لمحمد لازم اروح لسلمي وبعد جدال طويل عن خروجي سمح ليا اجي مع بابا هههههههه سلمي بابتسامه شاحبه... ايوه مسيطره سمر... بجديه... مالك يا سلمي سلمي بحزن.. مفيش حاجه انا كويسه سمر... مروان كلمني وقالي اجي اطمن عليكي لانك مش بتردي عليه سلمي بعصبيه.. مش عاوزه اسمع اسمه لو سمحتي سمر... وهي تمسك بيدها.. مروان حكي ليا اللي حصل وعارفه انه وجعك اوي بس صدقيني مروان مكنش عارف هو عاوز ايه بس انا واثقه انه بيحبك مروان لو مكنش بيحبك مكنش هيتحايل عليا ان اجي اطمن عليكي مكنش هيفرق معاه  سلمي وهي تنفجر في بكاء مرير سلمي... قهرني يا سمر وجع قلبي حسيت ان جاب سكينه غرزها في قلبي بتمني كنت اموت ومسمعش منه كده وتقوليلي بيحبك اللي يحب ميوجعش كده اللي يحب ميقهرش سمر...بجديه.. اوعي تكوني مفكره انه عشان اخويا بدافع عنه لا يا سلمي انا لو مكانك هعمل اكتر من كده بس الطلاق مش هو الحل سلمي..بحزن وتنهيده عميقه سلمي.. . انا مش قادره افكر سمر... ايه رايك تيجي معايا انا من ساعه ما محمد سافر وانا زهقانه تيجي معايا وانا هقولك تنتقمي من مروان ازاي سلمي...بتنهيده...لامش عاوزه اروح في حته سمر..بعناد. متحاوليش هتيجي معايا يله نجهز حاجتك وانا هظبطك سلمي بابتسامه... والله مجنونه سمر... بضحك... مش اكتر منك يا بت عمي جينات بقي لاول مره منذ ايام تبتسم سلمي من قلبها سلمي بحب... ربنا يخليكي ليا يا سمر سمر وهي تقترب منها وتحتصنهابقوه سمر... ويخليكي ليا يا احلي اخت ........... علي الجانب الاخر كانت امل تعود من الخارج فاليوم قامت بزياره سعد زوجها وحبيبها حكت له ما تفعله زوجه ابيها حذرها منها بقوه فالايام الماضيه تغيرت زوجه الاب ١٨٠درجه تعاملها بكل حب وتهتم بابيها وتعد اشهي انواع الطعام وهذا التغير اثار القلق بداخلها نصحها سعد بالحذر منها فهي امراه من الواضح انها ليست سهله وتغيرها هذا من المؤكد انها تخطط لشيء دخلت امل المنزل وجدت انه به العديد من الناس وبعضهم يبكي والنساء تربت علي كتفها بحب ويبكوا سمعت صوت صراخ زوجه ابيها فدخلت مسرعه وجدتها تبكي بقوه واحدي الرجال يغطي وجه ابيها ويقول البقاء لله امل بداخلها ماذا يقولون هولاء الناس هل جنوا فصحه ابيها كانت ممتازه بالايام الماضيه كيف يقولون انه قد مات امل بغضب... هو في ايه بالظبط واقتربت من ابيها تكشف وجهه ونظرت الي ذلك الرجل وقالت بغضب  امل... انت مجنون بتغطي وشه ليه بابا كويس زوجه ابيها... ببكاء وصراخ... مات يا امل ابوكي مات امل... بغضب.. اخرسي بابا كويس ونظرت الي ابيها وهي تتحسس وجهه البارد امل...بهستيريا.. بابا قوم بقي قولهم انك كويس انت اكيد بتهزر لكن لا يوجد رد بكت وبكت وهي تضمه اليها.... انا ليه كل اللي بحبهم بيروحوا مني كلكم بتبعدوا وتسبوني لوحدي انت كنت قوتي يا بابا كانت نظرتك ليا بتقويني هتسبني لوحدي انت كمان يارب انا معنتش قادره اتحمل كل ده يارب قويني وانفجرت في بكاء مريرعلي ص*ره حاول الناس المحيطه بها ان يبعدوها عنه ولكنها ابت تركه وحيدا فسحبوها بالقوه وهم يرددون ان اكرام الميت دفنه لم تستطع التحمل وتركت نفسها تغوص في ظلام  لا تعلم متي ينتهي وفقدت الوعي وهي تنظر الي ابيها نظره اخيره لن تراه بعدها سوا في خيالها فقد مات القلب الطيب ............. علي الجانب الاخر في احدي الدول الاجنبيه كان مروان يجلس كعادته بعد انتهاء تدريبه يعبث بهاتفه ينتظر اي خبر عنها كم اشتاق اليها لم يمل من الاتصال بها كل يوم ولكن لم تجيب علي اي من اتصالاته فقد الامل في انها قد تسامحه وهو بعيد يشعر بقله الحيل دخل عليه احد زملائه في تلك الفرقه ويدعي كامل كامل وهو يجلس امامه كامل... مالك يا ابنى مروان.بعصبيه.. تعبان وزهقت وعاوز ارجع مصر كامل... انت ناسي انك في شغل ولا ايه مروان..بزهق وقرف.. . مش عاوزها ولا عاوز اروح مكان احسن انا عاوز ارجع وأفضل زي ما انا كامل... غيرك يتمني فرصه زي دي وانت تقولي ارجع مروان..بجديه. انا عاوز منك خدمه وتساعدني كامل... لو اقدر معنديش مانع فجأه ودون سابق إنذار وجد كامل صوت صراخ من الخارج بقوه خرج باقي أفراد الفرقه وهم عشره اشخاص ونظر كل منهم الي الاخر بقلق مروان.بقلق. هنفضل واقفين كده كامل..بجديه . انت عارف ان مينفعش نخرج بره المكان بدون اوامر وملناش دعوه بحد ازداد صوت الصراخ مروان.. انا هخرج اشوف في ايه احدي الأشخاص ويدعي محمد محمد...بلاش يا مروان ولكن مروان لم يستمع إليهم وخرج ليري ما يحدث بالخارج دقائق وسمعوا صوت إطلاق نار كامل بصوت عالي وهو ينظر الي باقي الفرقه كامل.... مروان . ر ..... كامل بصوت عالي... مروان خرج الجميع بسرعه الي الخارج وجدوا شخص ما يمسك به مروان بقوه ويحاول ان ياخذ منه سلاح يمسكه بيده بينما تقف فتاه ممزقه الثياب ووجهها ينزف بقوه ساعدت باقي الفرقه مروان في تكتيف الرجل واخذ السلاح منه دقائق وقد وصلت الشرطه وتم ضبط ذلك الشخص مر بعض الوقت وهاهم يعودون ثانيا الي المنزل بعد ان تم التحقيق معهم كان الغضب والقلق مسيطر عليهم مما سيحدث ولكن كان مروان غير نادم عما فعله انقذ تلك الفتاه من موت محقق علي يد ذلك المختل زوجها السابق دخل كامل اولا يتبعه مروان وباقي الفرقه ولكنهم صدموا بقوه لوجود قائدهم يقف امامهم ويبدوا عليه الغضب الشديد اعطوا له التحيه بكل احترام ووقف كل منهم كما يقف التلميذ امام معلمه حينما يخطأ  القائد..بغضب. ممكن افهم ازاي تخالفوا الاوامر اذا تخرجوا وتعرضوا نفسكم للخطر وكمان توصل لتحقيق معاكم وض*ب نار كامل... يا فندم القائد..بصرامه.. . مش عاوز اسمع حد واوعوا تفكروا ان اللي حصل ده هيعدي لا حسابنا لم نرجع بلدنا مروان...بعداذنك يا فندم انا السبب في اللي حصل وانا اللي خرجت وهما بس خافوا عليا فخرجوا انما انا المسؤول ومستعد لأي عقاب القائد...متقلقش يا مروان ووفر كلامك ده لما ترجع مصر وقوله أثناء التحقيق مروان.. يا فندم القائد... بحده.. انتهي تجهزوا نفسكم انتم راجعين مصر بعد اسبوع التدريب اتلغي بسبب عملتكم السوده كان الجميع بحاله حزن شديده ما عدا مروان الذي كان في قمه سعادته وفرحته انه سيعود الي مصر بعدما كان يريد من كامل مساعدته ليعود والان هاهو حقق هدفه وسوف يعود اليها ليعيد عقلها الي راسها ويسترجع حبها اليه ............. علي الجانب الاخر هاهي امل تجلس حزينه شارده تم دفن والدها وجلست تتلقي العزاء وهي لا تري ولا تعي شيء تتذكر فقط ابيها وكل ذكري معه ودموعها تنهمر علي وجهها دون ارادتها لا تستطيع التحكم بها كانت سمر وسلمي وحماتها وش*يقتها كل منهم يجلس الي جانبها يواسيها ولكنها كانت بداخلها تتمني لو ان سعد الي جانبها يواسيها يضمها الي ص*ره ويعطيها قليلا من القوه سمر... وحدي الله ياامل الجميع... لا اله الا الله سلمي.....انا وسمر هنبات معاكي انهارده ولا ايه رايك تيجي معانا والده مروان.... اه والله فكره حلوه امل بحزن...ربنا يخليكم بس انا كويسه ومش عاوزه اتعب حد معايا حينها تحدثت والدة سعد وقالت بكل جديه ولهجه لا تقبل النقاش وهي تنظر بعيون امل والدة سعد... امل مش هتروح عند حد امل هتيجي معايا بيت جوزها نعيش سوا علي الحلوه والمره نستني الوقت يعدي ويرجع الغايب بالسلامه صح يا امل بكت امل...وقالت.... صح يا ماما واقتربت منها ترتمي بحضنها وتبكي بقوه سلمي لسمر بهمس... ده افضل حل هما الاتنين هيقوا بعض وهدفهم واحد يستنوا سعد سمر.  عندك حق سلمي... انا كمان هرجع مع بابا وماما بقي سمر..بعناد... لا طبعا انتي قاعده معايا ومش هتروحي وبعدين احنا بكره هنروح نعمل نيولوك سلمي.بسخريه.. والله انتي فايقه ورايقه سمر. بجديه.... متفكريش اني مش زعلانه بس الحياه مبتقفش على حد وكلنا هنموت واللحظه اللي بتفوت مش بترجع تاني سلمي.. عندك حق انا كمان عايزه انزل اقدم في اي كليه بعد الدبلوم انا كنت من الأوائل بس نفضت ومكملتش عاوزه اقدم في كليه تجاره تيجي نروح نسأل سمر.  والله فكره حلوه ماشي نروح بكره سلمي... تمام ......... علي الجانب الاخر كانت زوجه الاب تجلس بغرفتها وحيده تنظر الي تخت زوجه وتتذكر ما حدث فلاش باك كانت بالمطبخ تعد طعام الغداء وحين انتهت ذهبت اليه ولكنها وجدته مغلق عينيه اعتقدت انه نائم ولكنها اقتربت منه حتي تعطيه دوائه قامت بهزه برفق ولكنه لم يفتح عينيه فهزته بقوه اكبر ولكن لم يفعل اي رده فعل فامسكت بيده وجدتها بارده بقوه فاقتربت منه تمسك بوجهه وتهزه ولكنه قد مات فصرخت بقوه صرخه اجتمع علي اثرها الجيران وبعدها حضرت امل باااك فاقت من شرودها علي صوت امل امل.... طنط نظرت لها زوجه ابيها بشرود.... ها نعم امل.... كنت عاوزه اقولك اني هروح اعيش مع مامت سعد زوجه ابيها بتوتر... عاوزني امشي من هنا امل بجديه.... لا طبعا حضرتك تقدري تفضلي عايشه هنا زي ما انتي عاوزه البيت مفتوح لكن بشرط زوجه الاب... شرط ايه امل.  لو حضرتك في يوم فكرتي تتجوزي يبقي ملكيش مكان هنا طول ما انتي متجوزتيش تقدري تعيشي هنا زي ما انتي عاوزه زوجه الاب.... وانا موافقه وكتر خيرك امل بحزن... متشكرنيش اشكري بابا لان انا تربيته عن اذنك ........ مرت عده ايام حدث خلالها الكثير .. قامت سلمي بالتقديم بكليه التجاره تعليم مفتوح وذهبت برفقه سمر الي احدي مراكز التجميل وقامت بتغير كامل شعرت انها ملكه جمال وبعدها اصطحبتها سمر الي أشهر المحلات واشترت لها موديلات رائعه وافضل واحسن الثياب والطرح وثياب للمنزل مثيره للغايه واخيرا ها هم يعودون الي منزل سمر بعد يوم طويل هاهم يجلسون يتناولون البيتزا ويضحكون سمر.. مروان اخويا ده لازم تكوني قويه قدامه فاهمه وتغريه واهم حاجه شخصيتك ربيه متعرفيش سلمي.... هحاول وربنا يستر انا فعلا مش هقدر اسامحه بس لازم احسسه نفس الوجع سمر.... بس قطع حديثها صوت جرس الباب سلمي... يا تري مين جاي. سمر.  هنشوف فتحت سمر الباب ولم يكن سوي مروان الذي ذهب لمنزل ابيه اخبروه انهم هنا لم تخبره سمر بوجود سلمي لديها لم يعلم سوي اليوم من زوجه عمه حين اتصل بهم وذلك بناء على طلب سلمي سمر وهي تحتضنه.... حبيبي وحشتني ضمها مروان اليه ولكن عيونه كانت تبحث عنها حتي وجدها تقف بتوتر ولكنها اجمل من السابق بقصه شعرها وشكلها ماذا حدث اعتقد ان الحزن سيكون مسيطر عليها ولكنه وجدها في أحسن حال وقد أصبحت اجمل واجمل عما  سبق دخل مروان الي الداخل بينما انسحبت سمر الي الداخل بحجه الاطمئنان علي ابنتها حتي تتركهم سويا يتحدثون فيما بينهم اقترب مروان منها حتي وقف أمامها مروان..بشوق. وحشتيني سلمي بتوتر وهي لا تنظر له.. سلمي.. شكرا وحمدالله بالسلامه مروان.باعجاب.. الله يسلمك بس ايه الحلاوه دي سلمي... بتحدي... انا طول عمري حلوه بس انت اللي مكنتش بتشوف كويس مروان باحباط... عندك حق شعرت سلمي بالغضب بداخلها يزداد من رؤيته فتذكرت ما حدث اخر مره بينهم فابتعدت وكانت تهم بالدخول الي الداخل حين امسك مروان بيدها مروان..وهو يمسك يدها بقوه ... علي فين يا سلمى سلمي وهي تدفع يده بقوه.... اللي بينا انتهي وارجوك كفايه كده هو..بعصبيه.. كل ده ليه بتعملي كده ليه وماشيه وكان مفيش حاجه حصلت وشايفك كويسه ومش فارق معاكي سلمي..بحده. انا عشان بحبك اتحملتك واتحملت سخافاتك وتحكمك فيا لكن خلاص دلوقتي كرامتي فوق كل شيء ولو هموت من غيرك مش هرجعلك مروان.... بغضب....وهو يديرها إليه ويمسكها من كتفها بقوه هو... انتي ازاي بتقولي كده جبتي الجحود ده منين انتي مش سلمي مستحيل تكوني هي سلمي .... بسخرية..... البركة فيك وصدقني اللي جاي هيكون صدمة ليك ودفعته بقوه ووانسحبت في حده دون أن تنظر خلفها ولم تسمعه وهو يقول...... لا ترحلي .......... .....ربما عجزت روحي ان تلقاكي وعجزت عيني ان تراكي ولكن لم يعجز قلبي ان ينساكي. اذا العين لم تراكي فالقلب لن ينساكي . احبك موت…. لا تسأليني ما الدليل ارايت رصاصه تسأل القتيل . ربما يبيع الانسان شيئا قد شراه لكن لا يبيع قلباً قد هواه . لا تسأليني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك ولا تسأليني عن وطني فقد اقمته بين يديك ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك. كنت انوي ان احفر اسمك على قلبي ولكنني خشيت ان تزعجك دقات قلبي. أن يأست يوما من حبك وفكرت في الانتحار فلن اشنق نفسي او اطلق على نفسي النار ولن القي نفسي من ناطحة سحاب لاني اعرف وباختصار ان عينيكي اسرع وسيله للانتحار. لا ثقه لدي الا عينيكي فعيناكي ارض لا تخون فدعيني انظر اليهما دعيني اعرف من اكون. لماذا لماذا طريقنا طويل مليء بالاشواك لماذا بين يدي ويد*ك سرب من الاسلاك لماذا حين اكون انا هنا تكوني انتي هناك. لو كان لي قلبان لعشت بواحد وابقيت قلبا في هواك يتعذب. انا احبك حاولي ان تساعديني فإن من بدأ المآسي ينهيها وإن من فتح الابواب يغلقها وإن من اشعل النيران يطفيها لولو الصياد.   لا ترحلي...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD