2 مقابلة

1272 Words
لا تعمل طوال حياتك جاهدا وتسعى لشئ غير حلمك ستظل تجتهد وتجتهد ولن تصل لشئ بالاخير مما حلمت به ،اسعي لذلك المستقبل الذي يغير حياتك دائما للأفضل وارفض كل شئ يمكنه ان يعيدك ادراجا للخلف ******* " مديرة علاقات عامة" قالتها بشرود في تلك اللحظه عادت لها جميع احلامها وطموحها التي كانت قد دفنتها منذ فتره لعدم توافر الفرصه المناسبه لها وأيضا رغبتها في **ب بعض النقود لتنفق علي نفسها وعلي كريس شردت بداخلها ، هل كان مقدر لي لكي اكون هنا في ذلك الوقت لا اعلم ولكنها فرصتي يجب ان اغتنمها حتي لو لم انجح في الاختبار فقط اكون حاولت عادت الي المنزل مبكرا وهي سعيده اردات ان تخبر كريس بالامر ولكنه لم يكن في المنزل دخلت الي المطبخ لتعد الغداء و جلست تتناوله وهي تفكر ماذا ستكون ردة فعل كريس حين يعلم بالامر فهذه فرصة حياتها ، بعد ان انتهت من طعامها جلست تشاهد التلفاز قليلا حالما يأتي لكي تخبره بالامر ******* ذهب زين لمقر الشركة بلوس أنجلوس وحين رأته الفتيات اللاتي يتقدمون لطلب الوظيفة بدأن بالصياح عليه وعلى وسامته لكنه تجاهل الجميع وصعد إلى مكتبه " ما تلك الضجة بالاسفل ريون ؟" " إنهم الفتيات اللاتي يتقدمن لوظيفة الاحلام ، احم اقصد مديرة العلاقات العامة" كان زين يوقع على بعض الاوراق فرفع راسه لينظر له " هل تريد مني اقتلاع عنقك ؟ هل هؤلاء المجانين بالاسفل سيعملن ؟ الم تسمع صياحهم عند رؤيتي؟" " أنت من أردت وقلت بالتحديد أريدها مثيرة " " مثيرة وليست مجنونة يا لعين" تن*د ريون ونهض بحنق " إنتظر ،هل أتت تلك الفتاه لتركيب الكاميرات ؟" " أجل أتت وذهبت" " الم أخبرك أن تعطلها قدر الإمكان ؟" " لقد انتهى عملها زين ولم يكن هناك أي داعٍ لبقائها ماذا بيدي لافعله ؟" " اذهب ريون ،اذهب قبل أن ادفنك بارضك" خرج وتركه يفكر بتلك التي سرقت عقله من اللحظه الأولى التي رآها بها وشعر بالفضول للتقرب منها ****** بعد عدة ساعات نظرت للساعه لتجد الوقت تأخر كثيرا " لما لم يأت بعد؟" زمت شفتيها وتن*دت " حسنا بالتأكيد سيصل متأخرا مثل عادته" توجهت لغرفتها لتنام لكن تفاجئت حين سمعت ضحكات عاليه فاتجهت سريعا للنافذه لتري ماذا هناك وما كانوا سوي اصدقاء كريس وجميعهم ثمليين يساندون بعضهم البعض أمام المبني كانت تقف امام النافذه تنظر بغضب مما يفعله فهو يعطي قبلات للجميع ويترنح وهو يودعهم دخل المبني وهي تسمع صوت غناؤه صعد إلى الشقة واغلق الباب ارتمي علي الاريكه بقوه فذهبت اليه لتتفحصه "كريس! هل انت بخير ؟" رد بثمالة وضحك "اووووه حييبتي كيف حالك اليوم ؟ اشتقت اليكي" قبل وجنتها وهو يحاول عناقها ابعدته بتن*د " اريد اخبارك بشئ مهم حدث معي اليوم " اقترب من وجهها بنعاس " همممم اخبريني" تحدثت بسعادة " لقد اتت الي فرصة عمل كمديرة علاقات عامة أخيرا ، وايضا في شركه كبيرة ولها الكثير من الفروع في جميع انحاء العالم اتسعت عينه قليلا " اوووه حقاااا !! مبارك لكي جميلتي" عبست قليلا لتردف "ولكني أشعر بالخوف لقد مر وقت طويل علي حلمي انا متوتره للغايه من مقابلة الغد لا اعلم هل سأستطيع اجتيازها ام لا" اقترب منها وضمها اليه " لا تقلقي لقد كنتي دائما قويه ، تشجعي وستكونين بخير في الغد" ابتسمت ليلي بسعادة" أتري ذلك؟!" كريس بصياح" بالطببببع" قامت بعناقه بقوه " شكرا لك حبيبي لدعمي انا احبك كثيرا طبعت قبله علي وجنته لي قبلها أيضا "وانا ايضا حبيبتي" كادت ان تنهض لكنه امسك بيدها " اوووه نسيت ، ليلي احتاج لبعض النقود " نظرت له بتفاجا " مجددا؟؟" رسم ابتسامه طفوليه على وجهه " اجل لقد نفذت نقودي وتدينت البعض من احد اصدقائي واريد ردها اليه" "الم أخبرك مسبقا الا تتداين نقود من احد؟" "كان علي دفع الفاتوره ونقودي لم تكفي اسف حبيبتي لن أعيدها" تن*دت بيأس" حسنا سأترك لك بعض النقود هيا لتنام علي الفراش"ساعدته لينهض واتجها الي الغرفه استيقظت في الصباح اتصلت بشركتها لتأخذ اجازه ليوم واحد وكان كريس مازال نائما من اثر الثمالة فحضرت الفطور لها ووضعت فطوره جانبا ومعه بعض النقود وورقه كتبت بها " تمني لي التوفيق في الاختبار" ثم ذهبت لتتجهز للمقابلة تحممت وارتدت ارقي ثيابها وتعطرت ثم وقفت امام المرآه تتأمل نفسها لتبتسم بسعاده همت بالخروج ثم اوقفت سياره اجره لتصحبها الي الشركه وصلت وصعدت الي ذلك الطابق حيث مكان المقابلة جلست بين جميع المتقدمات بتوتر شديد لكنها اخذت تصلي بداخلها ان تنجح بالمقابلة وها قد حان دورها دخلت ووقفت امام لجنه من أربعه اشخاص وهم 'زين مالك الرئيس التنفيذي السيد جاك المدير العام للشركه السيده ماكنزي مديرة قسم التنمية البشرية ريون مدير اعمال زين' دخلت بابتسامة لتقدم نفسها وكان زين يتحدث بالهاتف عند النافذه فلقد مل من اختيار الفتيات "مرحبا اسمي ليلي كولينز 26 سنه لقد تخرجت من كلية إدارة الاعمال جامعة أ**فورد منذ 3 أعوام" تفاجأ ريون بها وكان مصدوم من تواجدها وكل تركيزه منصب تجاه ذلك الواقف بعيدا ويتحدث بالهاتف فسأل جاك بابتسامه " هل عملتي بالعلاقات العامة قبلا؟" " لا لم افعل سيدي انها المره الاولي لي ولكنه حلمي الذي كنت أتدرب عليه منذ كنت بالجامعة" نظر زين خلفه وهو يتحدث على الهاتف ليتفاجا بها فظل يتأمل جسدها صعودا ونزولا بدون كلام ثم زم شفتيه وامال راسه بتفكير "مثيرة" خرجت من شفتيه وهو يتحدث بالهاتف لينظر الجميع له حتى ليلي التي تفاجئت بالكلمة ولكنها نظرت أرضا فورا وهو ادعى إنه ما زال يتحدث بالهاتف وحينها ضحك ريون ضحكة مكتومه أشار لها جاك لتجلس فقامت السيدة ماكنزي بسؤالها " هل تعملين ؟" " أجل سيدتي" " أين ؟" " بشركة الكترون لتركيب وصيانة الكاميرات" جلس زين أخيرا وكان صامتا يتابع حديثها بهدوء و كانت عيناه تتفحص كل انش بها مما كان يزيد توترها لانه الوحيد الذي لم ينطق منذ دخلت هنا ليتحدث اخيرا ببرود "أخبريني ، اذا نجحتي في هذه المقابلة ماذا ستقدمين لنا بالمقابل؟" نظرت له بتلعثم ولم تفهم مغزى سؤاله فوضح " بمعني آخر ، لما علينا الموافقه عليكي دوناً عن غيرك ؟" حاولت تمالك نفسها لتأخذ نفسا مطولا "لقد عملت بمجالات عديده لم افشل باي واحد منهما مطلقا ،كنت اعمل جاهده لكي ابرز عملي وجهدي وكانت جميعها مجالات لا احبها فماذا بمجال أحلامي اذا ؟مجال لطالما حلمت بالعمل به الا تعتقد اني سأفني نفسي واكرس جهدي لتقدمه و حمايته؟" نظر له ريون بابتسامه وهمس " هي جيده بالتحدث أيضا" ابتسم حينها زين وأشار لجاك " حسنا انتهي اللقاء انسه كولينز يمكنك المغادره الان وانتظري نتيجة المقابلة بالغد " نهضت وابتسمت لهم " سررت بلقائكم " خرجت من الغرفه وقدماها ترتعشان من الموقف فلقد تماسكت كفاية امامهم جلست علي المقعد امامها لتأخذ انفاسها قليلا ثم تشجع نفسها "لقد احسنتي الصنع لا داعي للتوتر الان ،لقد انتهي الامر " بعد ان هدأت قليلا همت بالمغادره وعادت الي المنزل وهي راضيه عن نفسها وعما قامت به بالمقابلة دخلت الي المنزل وجدت كريس يشاهد التلفاز صاحت بسعادة " كريسسس" نظر لها بابتسامه "اوووه لقد اتيتي حبيبتي ،كيف سارت الامور أخبريني؟" غمزت له " لقد تمت علي اكمل وجه" ثم تبدلت ملامحها للجديه والقلق "ولكن لا علم ما هو انطباع اللجنه عني لقد كنت متوتره للغايه ولكني حاولت السيطره علي نفسي قدر المستطاع هل تتوقع إنه سيتم توظيفي ؟" ابتسم لها كريس بتشجيع " بالطبببع ومن غيرك يستحق هذا العمل ؟ مارايك بالخروج وتناول العشاء بمناسبه هذا اليوم الرائع" ابتسمت له بحماس" اووووه الي اين؟" " سنذهب لتناول العشاء بالمطعم الفرنسي الجديد المقابل للمنتزه ثم نتنزه معا" صفقت بحماس " حسنا سأبدل ملابسي بالحال " تجهزت وخرجت بعد قليل " هيا حبيبي لقد تجهزت شابك يدها بيده" هيا حبيبتي " ذهبا معا الي المطعم الفرنسي الجديد بمنتصف المدينة طلبا الطعام وجلسا في جو من الرومانسيه يتناولانه بحب وهم يتحدثان معا بعد ان انتهيا من الطعام اتي النادل ليعطيهم الحساب فوضعه امام كريس فأخذه كريس ووضعه امام ليلي احمر وجهها خجلا من هذا الموقف امام النادل " احم ااههههه اجل انا من دعوتك للعشاء اذا سأدفع" اعطت النقود للنادل وغادرا المطعم سويا كان الموقف محرج كثيرا بالنسبه لها فهي كانت تعتقد انه علي الاقل سيدفع هذه المره كما يفعل مع أصدقائه ف على كل حال هي نقودها اخذا يتمشيا وهم ممسكان بايدي بعضهما البعض " حبيبي ايمكنني سؤالك شئ ولكن لا تغضب؟" " بالطبع ماذا هناك؟" " لما لا تبحث عن عمل انت أيضا ، ونساعد بعضنا في نفقات المعيشه هكذا يفعل من يعيشون معا" اثارت الغضب به ليردف بداخله 'اعمل ؟ ولما اعمل وانتي معي أيتها الحمقاء ' زيف ابتسامه علي وجه " انا ابحث ولكن لم اجد العمل الذي اريده بعد" " وكيف ستجد عملا مناسبا لك وانت تعود يوميا الي المنزل وانت ثمل ،ارجوك ان كنت تهتم لامري قليلا توقف عن الشرب فانت تدمر نفسك كريس وانا لا احتمل رؤيتك هكذا أبدا" "حسنا سأفعل ، اذا كان هذا ما تريدين جميلتي فانتِ تعلمين انني لا استطيع رفض اي طلب لكي" ثم طبع قبله سريعه علي شفتيها ********** في الشركه كان زين يجلس مع ريون وهم يقومون بفرز طلبات التقديم ومن سيتم اضافتهم لأعمال أخرى بالشركة امسك زين طلب التقديم الخاص بها وابتسم نظر ريون له بتعجب " أشعر انها لطيفه ، لقد أعجبتني ثقتها بنفسها " تن*د زين وهو يضغط على شفتيه "الثقة الزائدة يمكنها ان تدمرها ريون ولكن أتعلم أنا أريدها لذلك هي من نالت الوظيفة" " اعلم لكن إذا لم يكن لديها ثقة بنفسها أيضا لن تنجح ولن ينجح اي عمل ستقوم به " نظر زين لمعلوماتها قليلا "حسنا آنسه كولينز لنرى ما سيمكنك فعله" ثم امسك الخَتم وطبعه علي الورقه ليضمها الي قائمه ( المقبول) مر الوقت سريعا وعادا للمنزل معا متعبان من السير لوقت طويل ودخلا الي الغرفه معا وناما علي الفور استيقظت في الصباح الباكر وحضرت الفطور كعادتها وتجهزت للذهاب الي الشركه ذهبت الي شركتها لتأخذ بعض العمال والمعدات التي ستحتاجها وتذهب الي شركه مالك لتبدأ العمل على تركيب الكاميرات وصلت هناك باكرا لم يكن الموظفين قد وصلو بعد لكنها قد جهزت كل شئ قبلا فاعطت الاوامر للعمال ليبدوأ بتركيب الكاميرات تحت اشرافها وكان مسئول الامن بالشركه موجود معهم ليدلهم علي جميع الأماكن وايضا اذا احتاجو لاي شئ ******** في المرفأ كانت زين ما زال نائما بعض سهره أمس بالشركة هو وريون لفرز الاوراق واختيار الفتيات ولكن هاتفه ايقظه ليجيب بضجر "من المتصل ؟" " أنا جدك أيها الو*د ، هل أنت ثمل ؟ الن تنتهي من أمر ثمالك وسهرك مع العاهرات؟" " جدي توقف عن سبي ولمرة واحده صدق أنني كنت أعمل وسهرتي كانت بالشركة" قال بنعاس " عليك العودة غدا سأقيم احتفال بمناسبة تلك الصفقة التي تمت وعليك أن تكون حاضرا" " ولما علي أن أتواجد هناك ؟" " لأنك واللعنه من وقع على الصفقة " " حسنا جدي توقف عن الصياح سأكون هناك " " سافل وقح " " شكرا على المديح " أغلق مع جده ونهض ليتحمم ويتجهز حتى يذهب للشركة ******* بعد ان إنتهت ليلي من العمل لليوم انصرف العمال وصعدت هي الى مكان اعلان النتائج في الاعلي لتتفقد نتيجه المقابلة وصلت الي المكتب وطرقت الباب دخلت بعد أن سمحت لها الموظفه بالدخول " مرحبا انستي لقد اتيت لاري نتيجة مقابلة أمس" " ما اسمك؟" أجابت بلهفه " ليلي ، ليلي كولينز" "لحظه واحده" اخذت من جانبها بعض الاظرف وظلت تتفحصهم لتجد اسمها "اجل ها هو ليلي كولينز تفضلي" أخذت ليلي الظرف بتوتر "شكرا لك" خرجت من المكتب وهي متشوقه لتعرف ما بداخله ولكن كان هناك ايضا غصه في ص*رها تدب الرعب في قلبها مما قد تجده بالداخل " حسنا ،هيا لنري ما بداخله" فتحته رويدا رويدا واخرجت الورقه فتحتها ونظرت اليها وهي تغلق عين وتفتح الاخري اتسعت أعينها مما رأته وقالت بصراخ "اوووووه لا اصدق ما أراااااه لقد نجحت لقد تم قبولي ، ياااالهي لقد اصبحت مديرة العلاقات العامة" تجمعت الدموع بعينيها " يا إلهي لقد حققت حلمي أخيرا ، يجب ان اخبر كريس بذلك علي الفور" اخذت تركض في الرواق وهي في قمه سعادتها لا تعي لما تفعله لترتطم بأحدهم بشده من كثره حماسها وقبل أن تسقط على الدرج امسك بخصرها لحظة شرود كانت بينها وبينه كانت كافيه لتسقط في عسليتاه التي كانت تسترق النظر لعيناها تاره وشفتاها تارة عدلها ببطء ولكنه ما زال يمسك بخصرها " ء أعتذر حقا ، لقـ لقد كنت متعجلة ولم أراك" أبعد خصلات شعرها عن وجهها بابتسامة " لا تقلقي اعتذارك سيكون بشكل آخر آنسه كولينز" عقدت جبهتها بعدم فهم فابتسم وغمز لها ثم تركها ورحل لتبتلع بتوتر وتنظر حولها لتجد الجميع ينظر لها بهمسات ونظرات مصدومه عدلت من هندامها وخرجت مسرعة من الشركة ذهبت الي المنزل و سعادتها لا تصف ربع ما تشعر به بداخلها كانت تمسك بالورقه في يدها وتنظر اليها مرارا وتكرارا بابتسامة فتحت الباب ودخلت لتنادي عليه "كريس اين إنت حبيبي ؟" سمعت صوت قادم من الحمام فاتجهت اليه وهمت بطرق الباب عليه الا انها سمعت صوت انين مرتفع يأتي من الداخل تغيرت ملامح وجهها وتعجبت مما تسمعه "ما هذا الصوت!!!" فتحت الباب فجأه لتراه ، تراه وهو عاري يضم فتاه عاريه اليه ويقوم بتقبيلها ويضاجعها نظرت اليه بصدمة وعين متسعه مع دموعها التي تنسال منها دون ارادتها ، نظرت إليه وهو يمزق اخر خيط بينهما وقد **ر قلبها الذي لطالما تعلق به وبحبه كان قلبها يردد جملة واحده بتلك اللحظه 'اللعنه على اليوم الذي احبته به وعلى قلبها الذي كان يسامحه دوما' **************** صبح صبح عالمزز ? سرعة مفيش بعد كده فالتحديث ايه رايكم ? عجبكم البارت ؟ ليلي و زين علاقتهم هتبدأ تطور من البارت الجاي متحمسين ؟ فوت وكومنتات كتشير البارت ينزل أسرع بكتشير ??
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD