3 خيانة

2130 Words
" تألم دائما لتتعلم أن لا أحد سيبقى " ****** فتحت الباب فجأة لتراه وهو عاري تماما يحاصر فتاه في الحائط يقبلها بجنون يضمها اليه بشده يتحسس كل اجزاء جسدها باثاره والفتاه تتآواه من لمساته ادركت حينها انها فتحت باب عذابها بيدها لتراه وهو يمزق اخر خيط بينهما وهو ي**ر قلبها الذي لطالما تعلق بحبه هذا المغفل الذي لم يهمها شئ سوي عشقها له رأته وهو يحطمها بالكامل وقفت في صدمتها هذه للحظات لا تعلم ماذا تفعل قدماها لم تعد تتحمل أكثر ورأسها سينفجر، قلبها تحطم امام عينيها سالت دموعها بغزاره لم تعد تستطيع السيطره عليهم أكثر انتبهت الفتاه لوجودها فابعدت كريس عنها بدهشه "اوووووه كريس من هذه؟!!" التفت ليري ماذا هناك لتتسع عيناه بصدمه ولا يصدق وجودها هنا ورؤيته له بهذا الوضع رمقته بنظره اشمئزاز ثم غادرت علي الفور صاح كريس بتوتر " ليلي انتظري لحظه ، ليلي انتظري ارجوكي" خرج من الحمام وهو يبحث عن منشفه يضمها حول خصره فارتدي بنطاله الملقي على الارض ليلحق بها خرجت من المنزل بسرعه واوقفت سياره اجره وركبت بها وانطلق بعيدا عن هذا المكان المقزز الذي يجعلها تشعر بالتقزز من نفسها فقط لغباءها واستسلامها لهذا الملعون ركض خلفها ليوقفها ولكنها لم تكن تري شئ أمامها سوي هذا المشهد الذي دمرها ودمر كل شئ بداخلها سأل السائق وهو ينظر لها بالمرآه " الي اين آنستي؟!" لم ترد عليه فقط انهمرت باكيه "هل انتِ بخير؟! أنذهب الي المشفي؟!" حركت ليلي راسها بالرفض " لا فقط اذهب الى اقرب حانه من فضلك" " حسنا" امالت برأسها للاسفل بين قدميها ووضعت يدها علي رأسها لتحاول إخفاء وجهها الباكي عن السائق مر بعض الوقت وتوقفت السيارة "لقد وصلنا" اعطته النقود ونزلت توجهت الي الداخل جلست في زاوية بعيدة علي طاوله بمفردها و طلبت من النادل مشروب قوي جلبه لها وظلت تشرب حتي تحاول إزالة ذلك المشهد الذي لا تستطيع اخفاءه من أمام عيناها علي طاوله اخري في نفس المكان هناك بعض الاشخاص يشربون ويضحكون سويا " فلنشرب نخب صفقتك زينو" قالت أحد الفتيات ليعبس ريون بوجه طفولي حزين "ماذا عني ، أنا من رتبت لكل هذا ؟" ضحك الجميع وضربه زين علي رأسه بضحك "كف عن التوسل كالعاهرات وتناول مشروبك بصمت" قالت إحداهن بضحك " حسنا حسنا ، نخبهم سويا حتى لا يحزن الوسيم الاخر" رفع الجميع كؤوسهم ثم تناولوها مره واحده جلسو يمرحون بالحديث معا في حين ليلي كانت قد ثملت تماما فنهضت وتوجهت للمسرح خلعت سترتها واخذت ترقص بإثارة لفتت جميع الانظار لها وكان هو من ضمنهم ولكن اختلفت نظرته عن الاخرين فكانت نظراته لها مليئه بالدهشه لانه لم يتوقع منها فعل هذا نهض حين وجد الجميع يلتف حولها والفتيان يحاولون مراقصتها ولمسها وهذا لم يعجبه حين رآه ريون أخذ يتناول مشروبه بالشفاطه وهو يتابع بإثارة ما الذي سيفعله زين وكأنه يشاهد فيلم إثارة وقف زين أمامها وابعد الجميع لترقص وتتمايل عليه وفجاه وجدها فقدت توازنها لتسقط بين ذراعيه التى لحقت بها بآخر لحظه حملها وخرج من الملهى وطلب من رجاله جلب سيارته له لياخذها معه إلى المرفأ وصل إلى مرسى السفن وسار وهو يحملها حتى وصل إلى سفينته ، صعد على متن السفينه ونزل بها إلى الغرف ليضعها على الفراش كانت دموعها تسيل على وجنتيها وهو كان شارد بها يده أخذت طريقها لخدها ومسح تلك الدموع برفق " هناك ما يزعجك إذا ، لإنه من المستحيل فتاه مثلك تفعل كل هذا " همس وهو يلمس وجنتيها بلطف " أنا اكرهك ، اكرهك أيها اللعين" همست ببكاء من وسط ثمالتها وهي تغمض عيناها ليعقد جبهته ويثار فضوله عن ذلك الذي جعلها تبكي بهذا الشكل كاد أن ينهض ليبدل ملابسه لكنها تمسكت بسترته برجفة وهي ما زالت مغمضة عيناها وهمست " ما الذي فعلته لتفعل بي هذا ؟" امسك يدها بلطف وقبلها " أي كان من آذاكي بهذا الشكل فهو بالتأكيد لا يستحقك" تمدد بجانبها وضمها لص*ره بهدوء وهي دون ارادتها تمسكت بسترته وكأنها وجدت جدار حمايتها التي لطالما أرادت أن تجده حولها اما عن الاخر كان مثل المجنون حينها ذهب الي جميع الاماكن التي من الممكن أن تتواجد بها ولكنه لم يجدها احساس الخوف يتملكه ليس خوفا عليها بل من ان تتركه فهو لن يجد مغفله مثلها ثانيه يستطيع التلاعب بها وبمشاعرها مثلما يريد يأخذ منها مايشاء وبدون اعتراض ظل يبحث عنها الي ان اشرق الصباح في الصباح استيقظت بصداع شديد وهي تفرك راسها وتحاول إن تفتح عيناها لكنها كانت تشعر بأصوات أمواج المحيط مع سماعها صوت زقزقة الطيور العالية فتحت عيناها ببطء لتتفاجا حين رآت زين ينام بجانبها ويده أسفل راسها وهي تتمسك بسترته ابتعدت باندفاع للخلف وجلست تنظر حولها إلى أن وجدت نفسها داخل غرفة سفينة نهضت بسرعه وهي تنظر بتوتر ولا تعلم ماذا تفعل إذا بها تأخذ حذاءها وتركض للخارج دون ايقاظ ذلك النائم بالداخل خرجت من المرفأ كله وهي تحاول استجماع شتات نفسها حين وترتدي حذائها لتركض سريعا وعادت بالفعل الي المنزل بسياره اجره كانت طوال الطريق تفكر بذلك الذي كانت نائمه بجانبه وتحاول تذكر أحداث أمس ولكن صداع راسها جعلها تتوقف عن محاولة التذكر بعثرت شعرها بيأس حين وجدت أن لا فائدة من التذكر الان ولكن عاد لها مشهد الحمام أمس لتجد عيناها تذرف الدموع مجددا وكأنها تعاقب بشكل أو بآخر لمجرد رؤية هذا المنظر بعقلها الباطن وصلت إلى المنزل وخلعت حذائها وركضت للداخل لتلقى بجسدها على الفراش بتعب وكانت تشعر بالراحة كونه ليس هنا لتراه أمامها اما هو كان وصل الي المنزل بعدها وحين دخل وجد حذائها فتحدث بلهفه "اوووه لقد عادت" ذهب الي الغرفه وجدها تنام علي بطنها وشعرها يغطي وجهها بالكامل ترتدي ملابسها بطريقه مبعثرة فكر بداخله 'هل اوقظها ام ادعها تستيقظ بمفردها' بعثر شعره بضجر ، اااه ماذا فعلت بنفسي خرج من الغرفه وجلس علي الاريكه يفكر ماذا سيخبرها وكيف سيحل الأمر استيقظت بعد فتره تتأواه من ألم رأسها الشديد فهي لم تشرب هكذا من قبل ولا تستطيع تحمل المشروب بالأساس توجهت الي الحمام لتغسل وجهها نظرت الي المرآه لتجد عينيها حمراء وجهها يتساقط منه قطرات مياه لقد تذكرت ماحدث بالأمس ماحدث هنا بهذا المكان المقزز تغيرت ملامح وجهها حين استعادت ذكريات امس كامله وهو ي**نها بمنزلها وهي تشرب بالملهى وترقص بطريقة لم تعهدها قبلا حتى حين سقطت بين ذراعي ذلك الغريب امسكت بزجاجه العطر الموضوعه بجانبها والقتها بكل ماتملك من قوه علي المرآة  انتفض في الخارج لسماعه اصوات الت**ير هذه ركض للداخل وجدها بالحمام فذهب ليري ماذا هناك وجدها تقف امام المرآه التي تحطمت لقطع صغيره يدها مجروحة من اثر الزجاج المتطاير من زجاجة العطر وهي لا تشعر بشئ سوي الغضب الذي يتملكها حاول إمساك يدها المجروحة بهدوء " ليلي ماذا فعلتي ؟ يا الهي هل انتي بخير؟" استيقظت من نوبه غضبها عندما احست بيده تلمس جسدها. دفعته وابعدته عنها بشمئزاز و غضب "اياك ،اياااااااك ان تلمسني مجددا واللعنه" اشاحت بنظرها للجهه الاخري " لا اريد رؤيتك مجددا هنا ،اذا رأيتك سأتصل بالشرطه وساقوم بسجنك بالتعدي علي" تحدث بسرعه وهو يتصنع الندم " حبيبتي دعيني اشرح لكـ" قاطعته حين امسكت يده بقوه حتي هي لاتعلم من اين اتت بها وسحبته الي الخارج وهو في منتصف صدمته لما تفعله ومستسلم لها فهو لم يتوقع منها كل هذا الجفاء فلقد تحولت تماما ، هذه ليست الفتاه التي يعرفها وصلت بدفعه الي باب المنزل وفتحته والقت به الي الخارج بدون كلمه ثم اغلقت الباب بوجهه بقوة صاح كريس بصوت عالي "سأتركك ترتاحين بعض الوقت ولكن اريدك ان تعلمي انني مازلت أحبك كثيرا ليلي " عادت الي الغرفه القت بجسدها علي الفراش ودموعها تسيل بغزاره لا تستطيع سوي ان تسب نفسها علي كل لحظه عاشتها معه ، علي كل ذلك المال الذي قامت بانفاقه عليه تذكرت كل لحظة من بداية علاقتهم حتي الآن لم تجده فعل لها شئ سوي انه آلمها بحده ، مزق كل شئ بداخلها لم تعلم من أين أتت بكل الحب الذي بداخلها له فهو لم يفعل الكثير لتحبه بالأساس ، شعرت وكانها كانت اغ*ي فتاه بالحياه فقط لتعيش معه كل هذه السنوات وهي تتحمل قذارته وهي تعاني بمفردها مر بعض الوقت وهي على هذا الحال تمالكت نفسها قليلا وجمعت شتات نفسها ثم نهضت وارتدت ثيابها ورحلت ذهبت الي شركه مالك لتنهي اوراق السفر لأنها ستعمل بالفرع الرئيسي بلندن واخذت بعض الاختام علي الاوراق المطلوبه ورحلت كانت عيناها تترقرق بالدموع تمشي بائسه حزينه لا تري امامها غادرت الشركه وتوجهت علي الفور لشركتها لتقدم طلب الاستقاله من عملها الي المدير بعد ان انتهت ذهبت الي مالك المنزل الذي تستأجره لتخبره انها ستترك المنزل عادت الي المنزل وجدت كريس ينتظرها بالخارج تحدث بلهفه وهو يسير خلفها "حبيبتي ، عدتي ، أنا انتظرك منذ فتره ،اين كنتي كل هذا الوقت؟" كانت تسير بشرود ولم تجيب عليه دخلت المنزل واغلقت الباب خلفها بقوه ********* في المرفأ نهض أخيرا بتعب وهو يفرك عينه ، نظر حوله ولم يجدها ليتفاجأ وينهض من مكانه بسرعه سأل رجاله والعاملين بالمرفأ عنها ليخبرونه إنها رحلت منذ الصباح الباكر دون التحدث لأي أحد شعر بالانزعاج لكونه لم يشعر بها وهي تذهب وكان يتمنى لو يستطيع التحدث معها ومعرفة ماذا حدث لتصل إلى حالة أمس بالملهى وصل ريون وجده يتجهز ويحضر أوراق الموظفات الجدد اللاتي سيسافرن معه من الشركة " زين كيف تريد الملابس الرسمية لموظفات الشركة ؟عليك أن تختار من هذه المجموعة" امسك الاوراق وبدأ يتفحها إلى أن وصل الى الفساتين العملية وكل ما اتي بعقله حينها "ليلي" تذكر انحناءات جسدها وعيناها الخضراء ذو البريق اللامع وتلك الابتسامة التي كانت تحملها يوم المقابلة شعر وكانه يرى ملاكه ليبتسم لمجرد تخيل سيرها بالكعب العالي وترتدي هذا الفستان وسط الشركة وهي تدير العمل وايضا اتى على عقله ارتداءها لفستانها الابيض وهي تمسك بيده أمام الجميع على عقد قرانهما ويصفق لهم الحضور وسعادة جده وهو يقوم بتسليمه إدارة الشركة ' يوما ما ستكونين زوجتي ليلي كولينز ' أختار التصاميم وأعطاها لريون " أي أحد من هؤلاء عدا هذا الفستان" نظر له ريون ووجد تلك الابتسامة الشارده على وجهه وعلم ما يدور بعقله *********** في صباح اليوم التالي كانت قد جهزت حقيبتها للسفر في المساء و جمعت ثياب كريس ووضعتهم في كيس قمامه رث والقت بهم في الخارج اخذت حقيبتها وجميع اغراضها من المنزل وغادرت لم تطيق الجلوس هنا اكثر في هذا المكان أصبح يشعرها بالاشمئزاز حقا ظلت تتجول في الارجاء تناولت قهوتها بطريقها ثم توجهت الي المطار قبل الموعد بساعتين وجلست في الاستراحه اخذت تتفحص هاتفها وما به من ذكريات ، ذكريات كانت تحسبها رائعه لكنها كانت الع** تماما اخذت تحذف جميع صورهم معا و الفيديوهات المضحكه لهم كل شئ يخصه أخذت تمحيه من حياتها ،لا تريد ان تراه مجددا أو تسمع عنه شئ او اسمه حتي في الجهة الأخرى من الاستراحة بالمطار كان يجلس زين وريون وحولهم العديد من الفتيات اللاتى تم قبولهم في الوظيفه وكانت كلٍ منهن تتحدث عن وسامة زين وعن كونها ستصعد إلى طائرته الخاصة اما هو كان ينظر حوله وسط الفتيات باحثا عن تلك التي اختفت من صباح أمس ولا يوجد أي اثر لها كان الزحام شديد وهو لا يستطيع التجول في استراحة المطار حتى لا يلتقطه أحد المصوريين خلع نظارته الشمسية لينظر بيأس لعدم تواجدها " تبحث عنها ؟" سأل ريون حين رأى تلك النظرة المشتتة بعيناه " لما لم تأتي حتى الان؟ لقد أخبرتني أنها أنهت أوراق السفر أمس ،هل يمكن إنها تركت الوظيفة وهربت ؟" " اهدا زين ستأتي ، يمكن أن يكون حدث شئ جعلها تتأخر لهذا علينا الصبر حتى تظهر" مر الوقت كالسيف وها هو نداء طائرتها فتوجهت الي ممر الركاب ولحقت ب الفتيات اللاتي يتوجهن لممر الطائرات الخاصة و اعطت جواز سفرها واوراقها للشرطي ليتفحصهم ثم اشار اليها بالمرور لتتوجه إلى الخارج وتصعد بالطائره صعدت الي الطائرة وضعت حقيبة يدها في الاعلي وجلست علي مقعدها اراحت راسها للخلف ووضعت عصابة العين علي عينيها لكي لا يري احد انها تبكي كان زين يبحث عنها بعينه لأخر لحظه ولكنه لم يلاحظ إنها مرت بالفعل وسط الفتيات وحينها أشار له ريون حتى لا يتأخروا " هيا زين ، يبدو أنها لن تأتي" " اللعنه" لعن بغضب ثم توجه إلى الطائرة وحين صعد دخل وسط الفتيات لتتهامسن عليه باعجاب ولكنه مر دون النظر لهم فقط كان يفكر بها جلس بالجزء الخاص به من الطائرة ليجلس معه ريون ويحاول تهداته اقلعت الطائره بعد قليل فقامت المضيفة بالترحيب بهم ووضحت لهم كل شئ ولكن هي لم تهتم لكونها سافرت قبلا لذلك كانت هادئة مر بعض الوقت وبدأت المضيفات تمر عليهم واقتربت منها إحداهن "مرحبا آنستي اتريدين تناول شئ؟" تحدثت والعصابه علي عينيها "بعض الماء من فضلك" في الجانب الاخر كانت هناك مضيفة خاصة بزين سألته بدلال "اترغب بتناول شئ سيد مالك ؟!" " بالوما كوكتيل وبعض الصودا" "بالتأكيد سيدي" نظرت لريون "هل تريد شئ سيد ريون؟" " أجل بعض القهوة " اتت المضيفات بالمشروبات لجميع الركاب واعطت زين مشروبه وليلي الماء الذي طلبته اخذته واحتسته دفعه واحده اخذ زين يرتشف من كاسه وهو ينظر بالنافذه يفكر بأمرها وكيف سيجد أخرى يمكنها إرضاء جده وبنفس الوقت يمكن أن يتقبلها كزوجته قاطع تفكيره نهوض ريون بتذمر "ما تلك القهوة اللعينه ؟هل يضعون ماء ملون بهذا الكأس أم ماذا ؟ " قالها بغضب ليتن*د زين بيأس منه " كان عليك فقط طلب مشروب مثلي، إنت لست بمقهى ستارب** هنا" نهضت ليلي من مكانها بعيونها الباكيه ذاهبة الي الحمام لتغسل وجهها وحين وجدت الفتيات ينظرت لها نظرت للاسفل لكي لا يلاحظ احد ما بها وحينها اصطدمت ب ريون وتعثرت لتسقط بين ذراعي زين ثانيا - بل ثالثا نظر لها زين بصدمه " أنتِ؟؟! " ************* مسا مسا ع الحلوين ? متحمسين للي جاي ؟ توقعاتكم زين هيعرض عليها الجواز إزاي ؟ رد فعل ليلي لما يعرض عليها الجواز ؟ جده هيتقبل ليلي ؟ ?خدو حب كتير ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD