تايجر 2

4881 Words
"من يحبك ،لا يخذلك ، لا يبكيك ، لا يتركك وحيدا ولا ي**رك " ********** Fezy فتحت عيناى ببطء عندما تسلل الى مسامعى صوت لاميا الذى ينادى بأسمى بخفوت "فيزى ، فيزى استيقظى " همست لاميا " ماذا هناك " قلت بصوت ناعس وانا انهض ببطء " لقد امر الملك ان اوقظك قبل ان يغادر ، يريدك ان تتناولى معه الافطار بعد ان ينهى اعماله الصباحية " قالت لاميا ابتسمت بعدما تذكرت الايام الماضية لي مع زين التى كانت افضل ايام فى حياتى بأكملها ، لم اعتقد يوما اننى قد احصل على الحب او اعيش تلك الحياة ، ولم احلم حتى ان اكون ملكة او حتى اميرة ، اسعد شئ حدث فى حياتى كلها اننى التقيت بزين واحببته لا اصدق حتى الان ان ايامنا العصيبة قد انتهت نهضت من فراشى وتجهزت حتى اذهب للملك ولكن اوقفنى دخول تايجر للغرفة " اين زين تايجر ، هل انهى اعماله ؟! " سألته وانا اربت على رأسه " لقد كاد يلتهم قائد الجيش منذ قليل " تخاطر معى لاعقد جبهتي متعجبه و التفتت نحو لاميا اسألها " هل سمعتى صوت صراخ الملك لاميا ؟" " منذ قليل كان يبدو غاضبا وهو يتحدث مع احدهم فى قاعة المؤتمرات " اجابت لاميا لاتنهد يبدو ان القائد الجديد متكاسل ولا يؤدى عمله جيدا كما توقع زين ، لما كان عليه فصل رووس!! " لما عاقب رووس بتلك الطريقة ، كان يمكنه فعل اى شئ سوى فصله عن قيادة الجيش ، هو فقط من تأذى من هذا القرار " قلت بتن*د " عناده اللعين " سخر تايجر لاحرك راسي بالموافقة " سأذهب لاتحدث معه ربما يعيد رووس " قلت لأرى تلك اللمعة فى عيناى لاميا هى تريد بالطبع عودة رووس للقلعة " هل تلك الصغيرة تحب رووس ؟ " سأل تايجر متخاطرا معي وهو ينظر نحوها " أليس واضحا ؟! " اجبته داخل راسي ولكنه لازال ينظر نحوها " لما ينظر لى هكذا ؟! هل سيلتهمنى ؟" سألت لاميا بخوف فنظرت له بأبتسامة " لا تخيفها تايجر وابقى هنا حتى انهى حديثى مع الملك " قلت وانا اربت على رأسه واغادر الغرفة بينما اسمع صياح لاميا الخائف خلفى " ماذا ؟! يبقى هنا ؟وانا معه لا لا تتركينى وحدى فريزيا " ذهبت الى قاعة المؤتمرات حيث كان زين هناك ينهى بعض الاعمال فوقفت بجانبه "صباح الخير مولاي " " ملكتي الجميلة استيقظت" قال بأبتسامة ع** ما أراه على وجهه من غضب "ما الذى يحدث زين ، لقد اخبرنى تايجر انك غاضب منذ الصباح " قلت بدلال وانا المس لحيته فنظر نحوى بشرود ثم قبل يدى وتنهد " لنتناول الافطار اولا لابد انك جائعة " قال وهو يمسك بيدى متجه للخارج جلسنا سويا نتناول الافطار فى حديقة القصر ، اراد زين ان نأكل هنا لانه يعلم كم احب الطبيعة هو يفعل كل شئ لتعويضى عن قسوته الايام الماضية وانا حقا ممتنة له لذلك " لم تخبرنى ما الذى يؤرق تفكيرك منذ الصباح " سألت مجددا اود ان يخبرنى بنفسه حتى لا يزداد غضبا  " قائد الجيش متكاسل ولا يقوم بعمله كما يجب ، كل شئ يفعله خاطئ وعلى ان اعيد تصحيحه لا انتهى من مهامى حتى اجد كومة من المهام المتعلقة بالجيش امامى ، لقد فصلته اليوم وعلى تعيين شخص اخر ولكننى لا اجد شخصا مناسبا " قال بنبرة غاضبة " انت تعلم انه ليس هناك من افضل من رووس لتولى تلك المهمة " قلت لاجده يعقد حاجبيه وينظر نحوى بغضب فابتلعت بتوتر  " اقصد انك اخترته بنفسك منذ بداية توليك الحكم وتعرف جيدا قدراته وانه ليس هناك احد يعرف امور الجيش سواه ، لا اقول هذا حتى ادافع عنه او لافرض رأيي عليك ، انا فقط اود لعقلك ان يستريح قليلا من ثقل اعمال الجيش فانت لست متفرغا لتكون ملكا وقائد للجيش فى آن واحد " ختمت حديثى بابتسامة وانا امسك بيده ليتنهد " ربما معكِ حق سأفكر فى الامر مجددا " قال زين وابتسم فى المقابل Ross بعد ما حدث من كائنات الهاڤو حتى لا يتكرر الأمر مجددا على أياً من شعب مجرتنا كان يجب أن أرسل تقرير للملك بنفسي عن حالة الحدود ولكن يجب أن أرسل في طلب الذهاب للقلعة أولا كي يسمح لي بالدخول أو يقابلني عند الحدود أعلم أن الوضع سئ بيني وبين الملك لكن اعمال المجرة ليس لها علاقة بتلك الامور الشخصية التي جعلتني بهذا الوضع فأنا أبدا لن اتذمر بهذا الشان أرسلت الحراس اليوم كي يخبروه بأمر قدومي وانتظر الرفض أو الموافقة كنت اتجول في القرية واحاول أن اجمع تقرير بكل شئ يخص المجرة وشعبها حتى اخباره بكل المستجدات أتاني الرد من الحراس بعد فترة وجيزة من تجولي بالقرية فإمتطيت نمري وذهبت إلى القلعة مسرعا لا أنكر أنني اشتقت لرؤية لاميا واريد أن أعلم ماذا حدث مع الملكة بعد كل ما مرت به ، لكن أنا لا يحق لي أبدا التساؤل عن أي شئ فأنا مجرد حارس حدود وصلت القلعة وفتح الحراس لي الباب وبمجرد أن دخلت انحنوا لي جميعا ، مازال الجميع يتعامل معي على أني القائد لكن أنا أصبحت مجرد حارس مثلهم وليس أكثر توجهت للداخل حيث قاعة الاجتماعات وكان الملك ينتظرني ، كنت أشعر بالتوتر فقط لمجرد أنني سأتحدث معه على انفراد فما آثمته من ذنب لا يغتفر وخاصة عند الملك وقفت على مسافة لا بأس بها وانحنيت على قدمي كما يفعل الحراس ، فحين كنت القائد كنت احني رقبتي فقط ولكن الان يجب أن اجثو إمامه تكفيرا عن ذنبي " مولاي" " ماذا حدث ؟" سأل وهو يتابع قراءة الاوراق التي إمامه دون النظر لوجهي أو التحدث معه أخبرته بأمر الهجوم وبشأن الكائنات التي تأتي لاسواقنا وتقوم بالتعدي على الشعب وايضا بأحوال القرية وشعب المجرة " كاسكاديا هي المجرة المسالمة الوحيدة بين المجرات التي تسمح لكل من كان أن يقيم ويلجأ بها ولكن حين تقوم كائنات قذرة بالتعدي على شعبي ، ف الاعدام الفوري هو مصيرها رووس" انهي كلامه بحدة وهو يرفع راسه ناظرا لعيني فجأة لاشعر بالتوتر وكأن الكلام موجه لي " لقد قمت ب إعدامهم على الفور مولاي " قلت وأنا احني راسي لاشعر به ينظر لي مطولا ثم نهض فعدت خطوات للخلف احتراما له " ألم تسأل نفسك إذا رووس ، لما لم انفذ عليك حكم الاعدام ؟ رغم أنني فتحت لك قصري وجعلتك الأعلى شأناً بين الجنود بينما أنت قمت بخداعي والكذب علي وايضا وضعت عيناك على زوجتي ؟" سأل بحجة وهو يمسك بياقتي وأنا انظر للاسفل فأنا لا أستطيع لومه على كل ما يقوله " أنا على استعداد بتحمل أي عقاب مولاي ، لقد أخطأت واستحق العقاب وأي شئ تختاره أنا سأنفذه حتى لو كان حكم اعدامي سأنفذه بنفسي " قلت بشجاعة ليدفعني ويترك ياقتي بحنق  " ستعود قائد الجيش رووس ، لكن لن تقرب القصر ، ستبقى أنت والمحاربين بالمبنى الخارجي القلعة ولن تطأ قدماك قرب القصر دون اذني " قال واستدار لي ليتن*د" تجهز لحفل تتويج الملكة واعلان الزواج ، وارسل لـ كل المجرات حتى تحضر الحفل" انهى كلامه وهو يعطيني ورقة القرار لاحني رأسي " كما تامر مولاي " جلس على مكتبه فسالته " ماذا عن مجرة فول روز ؟ أليس ن المفترض أن يحضر الملك رون والأميرة كاسيا؟" رفع نظره لي ببرود " لا" وحينها حقا صدمت لكني لا أستطيع الاعتراض ، انحنيت وكدت اخرج ليوقفني صوته " إذا حدث أي شئ غير ما أريده ب المراسم ستكون أنت المسئول أمامي رووس ، حتى لو كنت خارج الأمر فكل شئ تحت ادارتك بالأخير " وقفت بصدمة وهذا يعني أن الملك يود الانتقام مني بطريقة أسوأ استدرت وانحنيت له " كل شئ سيكون على ما يرام مولاي" خرجت لكي أتجه إلى المهجع حيث أعطي الجميع القرار ليبداون بالتجهيزات فقابلني أحد الحراس في طريقي ليخبرني ما حدث الفترة الماضية وكم كان القائد غ*ي وفقد الملك عقله بسببه فعلمت لما اعادني لمكاني ، لإنه يعلم أن لا أحد يستطيع أن يصبح مكاني ، لاحظت اننا نقف امام القصر فابعدته حتى لا يراني الملك أو أحد من القصر ويخبره فهذا المكان أصبح محرم علي كدت اذهب لكني تفاجئت بصوتها " قائد رووس" ألتفت بسرعة وكاد الحارس يلتفت لكني دفعت وجهه للجهه الأخرى " اذهب للمحاربين واخبرهم بقرار الملك" رحل لاتوقف وانظر لها فابتسمت وهي تقترب مني ، لأول مره أشعر بقلبي ينبض بتلك الطريقة عند رؤيتها  " أنت هنا ؟ متى اتيت ؟" سألت لاميا بسعادة " لقد عدت لمنصبي لكني سادير كل شئ من خارج القلعة ، كيف حالك ؟ هل أنتِ بخير ؟ وفريـ " ترددت قبل أن اسألها لكني لم أستطيع أن امنع نفسي " ماذا عن الملكة ؟" " هي بخير ، لقد كانت مريضة الايام الماضية قبل قدومي لكنها أصبحت بخير الان ، لقد كنت ذاهبة كي اجلب بعض الأعشاب من المهجع الطبي لأن الملك منع أي رجل ب الاقتراب من الجناح والممر الملكي " قالت موضحة لابتسم فهذا هو الملك غيور حد الجنون واعلم أنني سبب من الاسباب لكني لن أتكلم بالطبع عن هذا " تعالي لاذهب معك لأني اريد أن اسأل اندرو عن بعض الأشياء وايضا لاخبره ب المستجدات وحفل التتويج " وضحت لتبتسم بسعادة "بالطبع هيا بنا " سرنا لمسافة قريبة ثم وجدتها تتحدث " هل يمكنني سؤالك عن شئ ؟" قالت بلطف لانظر لها بأبتسامة " بالطبع يمكنك ذلك" " هل سأراك كثيرا بالارجاء ؟ أعني هل لا بأس بذلك ؟" قالت ببعض الخجل وهي تنظر حولها بتوتر " بكل الاحوال ستريني كثيرا لأننا سنتراسل وايضا سترسلين لي اخبار القصر لأن كل ما يخص الملك أنا من اعتني به حتى مشاكل الخدم ، لذلك ستشعرين بالملل من كثرة رؤيتي " قلت بضحك لتضحك بتفاجا " أظنني سأحب هذا الملل " قالت بسعادة لا بت على ظهرها واجعلها تسير بجانبي Fezy لقد كنت أشعر ببعض التوعك والالم بمعدتي لذلك أرسلت لاميا لتجلب لي بعض الأعشاب من أندرو لأن زين منع قدوم أي طبيب رجل للجناح الملكي ، ولا أريد أن اشغله بتلعبي حتى لا يقلق وهو لديه الكثير من الأعمال بالفعل خرجت للنافذه لاستنشق بعض الهواء وتايجر يقف بجانبي لنرى رووس ولاميا يقفان سويا ويبتسمان لبعضهم البعضهم بلطف نظرت لتايجر لينظر لي مطولا " هل تعتقد انهما مقدران لبعضهم تايجر ؟ ألا يبدوان رائعين سويا ؟" سألت تايجر ليجيب متخاطر معي "انهم رائعين واكثر واخيرا رووس وجد من تحتل قلبه وتبدل مشاعره الغ*ية ، لذلك هما مقدران لبعضهما" قال تايجر لابتسم " لما فقط لا تخبرهم بذلك ؟" سألت وأنا انظر لهم " لإنه القدر ، لذلك يجب على كل شخص أن يمر بمراحل قدره ولا يجب التدخل بقدر أي أحد حتى لا يتحول لشئ سئ أو غير متوقع " وضح لاهمهم " لو فقط أستطيع تجميعهم سويا " قلت بابتسامة " هذا سيسعد زين قبل أي شخص" سخر تايجر لاضحك واراهم يسيرون بعيدا باتجاه المهجع الطبي  دخلت وتمددت على الفراش أحاول أن ارتاح بعض الشئ فتمدد تايجر أسفل قدمي لاغمض عيني قليلا شعرت بظلام دامس يحيطني وجسدي كان بارد بشدة ، نظرت حولي لاجد نفسي امام منزل قديم وحيد يقبع فى قمة جبل" اوتودور" ذو البرد القارس بنجم كبير مهجور لا يوجد به أحدا سوى فئات متفرقة من الكائنات كل شئ بالمنزل يحيطه الغموض ، تلك الاضاءة الباهتة والنوافذ المهشمة وكأن عاصفة مرت من هنا ولم تترك شيئا الا وهدمته فتح الباب فجأة ليخرج منه كائن ضخم طويل يرتدي قلنسوة سوداء ويغطي وجهه ويسير من أمامي وهو يحمل سيفه على ظهره لمع ذلك السيف حين اتى عليه ضوء الشهب التي مرت ليلمع وارى تلك الكلمة التي جعلت عيناي تتسع " النصر خليفة كل الهزائم" استدار برأسه لينظر لي بطرف عينه التي تلمع وارى ذلك البريق الاصفر فانتفضت فزعا " أبي" نظرت حولي لأحد تايجر يقف على قوامه ويقترب مني بسرعه يلمس وجهي برفق " ماذا حدث فريزيا ؟ ما بك ؟" نظرت حولي بتوتر واخذت اتفحص المكان لاعلم انني غفوت وكنت احلم ، لحظة ؟ هل كنت احلم ؟ أم تلك رؤية ؟ عادت لاميا بالاعشاب التى طلبت ان تجلبها من اندرو كانت الابتسامة تملء وجهها بعدما قابلت القائد رووس وحدثته منذ قليل وضعت الاعشاب على الطاولة وجلست جانبى " هل حدث شئ ما تبدين سعيدة للغاية " سألت وانا اربت على يدها " لقد تحدثت مع القائد رووس لقد كان لطيفا للغاية معى " قالت بلطف وعيناها تلمع بالحديث عنه " ماذا ؟! هل القائد رووس هنا؟ " سألت باستنكار ادعى عدم المعرفة كي لا أخرها " اجل لقد اتى لمقابلة الملك وطلب منه العودة كقائد الجيش ولكنه سيكون بالمقر الخارجى " اجابت لاميا " اوه حقا ؟ أنا سعيدة إنه فعل " كنت حقا سعيدة كونه فعل كما إقترحت عليه فأنا أود راحته ورووس أكثر من يخاف على راحة الملك وددت ايضا ان اشجعها حقا حتى يصبحان فى علاقة سويا ، فهما يبدوان مناسبين للغاية وبعد كلام تايجر انهما مقدران على ان افعل شيئا حتى يكونان سويا " ما رأيك ان تعترفى له بمشاعرك اللطيفة تلك انا متأكدة انه يبادلك أيضا لاميا " قلت لاشجعها على الاعتراف شهقت بلطف " ماذا ؟ انا اعترف له سأموت من التوتر قبل فعلها " اجابت بنبرة متوترة " لا ، لا تتوتري ، لستي مضطرة ان تخبريه مباشرة بمشاعرك ما رأيك ان تكتبى له رسالة " اقترحت " رسالة ؟! " سألت باستنكار " اجل رسالة ، رسالة تعبرين فيها عن مشاعرك تجاهه وانك ممتنة له لانقاذك انتى ووالدك " قالت بحماس  " لا ، اذا علم الملك عن رسالة كتلك ربما يعاقبه بشدة ويعاقبنى كذلك ، انا الان احدى فتيات القصر واخبرنى الملك انه لا يجب على التعامل سوى معك " قالت بخوف وتردد " زين ليس قاسيا لتلك الدرجة ، ان علم انكما تحبان بعضكما سيقدر هذا ، وايضا تعرفين كم هو يغار من اى رجل بالقصر لذا ارتباط القائد رووس سيسعده لانه ازاحه عن طريقه " قلت بمزاح محاولة اقناعها " حقا ! ألن يحدث مشكلة ؟! " سألت بتوتر " لا لن يحدث شئ ، انها رسالة بسيطة لن يعرف احد بشأنها سوى انا وانتى ورووس " قلت فأومأت بسعادة وضمتني سريعا دخل زين الغرفة وملامحه لا تبشر بالخير وحين راته لاميا نهضت واعتذرت وغادرت من الغرفة حتى تكتب اعترافها لرووس ZAYN انهيت أعمال اليوم وتوجهت إلى القصر لاطمئن على فريزيا فتايجر تخاطر معي وأخبرني إنها مريضة صعدت إلى الغرفة وقبل أن افتح الباب سمعتها تتحدث مع لاميا بشأن رسالةً ما ولم افهم عن أي شئ تتحدثان اقتربت قليلا من الباب لأسمع لاميا تسألها " حقا ! ألن يحدث مشكلة ؟! "فقالت فريزيا تجيبها " لا لن يحدث شئ ، انها رسالة بسيطة لن يعرف احد بشأنها سوى انا وانتى ورووس " تعجبت من هذا الحديث وعن أي رسالة تتناقشان فتحت الباب ودخلت لاجدهن تتعانقان بأبتسامة فعقدت جبهتي لأني لم أشعر بالراحة لذلك الحديث الذي يضمن إسم رووس وسطه اعتذرت لاميا وخرجت لاجد فريزيا تمسك بكأس الأعشاب وتتناوله فابعدت تلك المحادثة عن راسي واقتربت منها اجلس على ركبتاي امامها لاسالها " هل آنتي مريضة ؟ ما بك ؟" ابتسمت ووضعت الكأس جانبا وامسكت وجنتاي بلطف شديد تقبل راسي " أنا بخير ، مجرد توعك بسيط لكن الأعشاب ستريحني بعض الشئ" جلست جانبها وضممتها لص*ري قويا " أنا احبك كثيرا فريزيا ، لا أتحمل رؤية شئ يصيبك ولن أكون بخير إذا ابتعدتي عني مجددا " همست لترفع راسها بتعجب وتنظر لعيني " ما بك حبيبي ؟ أنا هنا ولن يحدث شئ" نظرت لها مطولا ثم ابتسمت لأبعد كل تلك الافكار عن راسي ثم قبلت شفتيها " قريبا ستصبحين ملكة كاسكاديا امام كل المجرات" اتسعت عيناها بسعادة" هل حددت موعد الحفل ؟" سألت بأبتسامة احرك راسي بالايجاب " خلال اسبوعين ضمتني قويا وهي تصيح بسعادة " يا الهي هذا رائع واخيرا سنقوم باعلان زواجنا وستجتمع عائلتي مجددا" قالت لاعبس وابعدها ببطء " عن هذا ، أنا لم أرسل دعوة لـ مجرة ڤول روز " عقدت جبهتها بتعجب ونهضت تنظر لي باستغراب " لما لم تقم بدعوتهم ؟ ألن تدعي شقيقتك لزفافك ؟ وأخي لن يحضر حفل تتويجي ؟" سألت باستنكار لانهض واعطيها ظهري عاقدا يداي خلفي " لا فريزيا عقابهم لم ينتهي"  ادارتني بغضب تنظر لوجهي " عن أي عقاب تتحدث أنت ؟ هل تعتقد أنني اهتم لبقية المجرات والفضاء بأكمله ؟ من يهمني هي عائلتي وعائلتك ، كيف اخدتك قسوتك لهذا القرار ؟ الم تشتاق لشقيقتك على الاقل ؟" كانت الصدمة والدموع تملئ عيناها لاتن*د " فريزيا لا تتدخلي بقرارتي ، أنا لن أستطيع العفو عنهم بعد ما فعلوه وايضا أختي هي من تخلت عني وليس أنا من فعلت وكله لأجل شقيقك ، إذا كان الاختيار هو رون سيدرا لما فعلتيه وما فعلته كاسيا إذا قراري لا يجب أن تتدخل به احداكن أبدا" قلت وخرجت من الغرفة لأني لا أريد افتعال شجار أكبر بيننا وهي بالفعل مازالت مريضة ********** في خلال الاسبوعين كان قد انتشر خبر مراسم زفاف الملك زين على أميرة ڤول روز فريزيا سيدرا وقد قبل الجميع الدعوة فلقد أطلق رووس جنوده حول المجرات وايضا انتشر الخبر بالاسواق فالجميع كان بانتظار ذلك اليوم الذي سيتزوج به الملك زين أما عن السيدة ماريتا سيدرا كانت تجهز نفسها أيضا وامتعتها لأنها يجب أن تذهب للقصر قبل مراسم الزفاف أخذت تجمع كل ما يخص رون وفريزيا وذكريات هذا المنزل في الصناديق ثم جلست تمسك بأحدى الصور الخاصة بها هي وجريم تشرد بها مطولا كم كانت تشاق له ولا تستطيع البوح ، كم كانت تريد الصراخ مطالبة إياها ألا يرحل لكنها فقط **تت لحظة بكاء أخذت ما بداخل ص*رها من ألم جعلها تنفجر باكية لتضم الصورة لص*رها قويا و عيناها تملئها الشوق لذلك الذي أخذ قلبها ورحل ولم ترى طيفه لسنوات لم تعرف حتى إذا كان حي يرزق ، أم إذا كان توفى ؟ أم إذا كان يتعذب بمكانا ما ؟ كيف أصبح ؟ وكيف كان يعيش إذا كان حي ؟ أغمضت عيناها بقوة لنتذكر تلك الليلة التي رحل بها " أحقا سترحل ؟ ستتركنا ؟" سألت بدموع وهي تقف أمامه تمنعه فامسك بكتفها بلطف " ذلك القدر الذي رايته يمنعني من البقاء هنا ماريتا ، كل شئ يتمحور حول تواجدي معكم ، إذا ابتعدت لن يعرف أحد بوجودكم لأن البحث عني أنا و الرؤية بداخلي ولا أحد يعلم مصير اميرتنا الصغيرة سواي " قال يقبل راسها ويدها " أنا لن أستطيع جريم ، لن أستطيع البقاء بمفردي ، أرجوك لا تذهب و تتركني وحدي ، لن أستطيع تعليمهم قواهم ، لن أستطيع الحفاظ عليهم جيدا دونك ، لن أستطيع فعل شئ بمفردي " قالت بشهقات باكية وهي ترتجف بدموع وتمسك بص*ره  " أبدا لا تستخدمي قوتك ، لا يجب على أحد أن يعلم من أنتي أو من هم ، لا يجب حتى أن يقربوا الح*****ت ولا يروها حتى يصلون سن الرشد ، أنا متأكد إنك قدر تلك المسؤلية ملكتي " قال بلطف محذرا ومقبلا يدها " ماذا إذا حدث شئ ؟ كيف ستسطيع مساعدتنا ؟ أم ستتركنا للمجرات تلتهمنا ونتعامل أسوأ من الح*****ت ؟" سألت بخوف ليضمها لص*ره " سأرى كل شئ بعينك ماريتا ، سأكون معكم دوما حتى وإن لم اظهر بقربكم سأفعل ما بوسعي لاحميكم " قال مقبلا شفتيها قبلة اخيرة ليخرج تاركا إياها خلفه وخرج  فتحت عيناها تمسح تلك الدموع بحزن " الم يحين الوقت بعد جريم ؟" Kasia اشتقت حقا لكل شئ فى كاسكاديا ، اشتقت لزين وصراخه ورووس حتى اننى اشتقت الى تايجر وسخريته الدائمة منى لا اعرف احد هنا وبالكاد اخرج من القصر ولا يمكننى السفر لاى مجرة لان اخى اللعين امر بنفي لم استطع البقاء داخل القصر اكثر من ذلك ، لذا تجهزت وارتديت قلنسوة فوق الفستان حتى انفذ خطتى ، سأتسلل للخارج بدون حراسة اريد الشعور بالحرية كالسابق كانت القلعة هادئة قليلا فقد غابت الشمس منذ بعض الوقت تسللت بخفة خارج اسوار القلعة دون ان ألفت نظر احد من الحراس ، تنفست الصعداء عندما خرجت اخيرا من ذلك القصر الذى بدأت اشعر انه سجن لى ، أهذا ما كان يقصده زين بالمنفى ؟! الاسواق كانت ممتلئة بالناس ، والاطفال يلعبون فى كل مكان اتسعت ابتسامتى فقط لوجودى بهذا المكان وسط الكثير من الناس والفرحة التى تعم الاجواء " هل علمت عن تتويج الاميرة فريزيا ؟ " قال احد التجار فى السوق لانتبه للحديث " اى تتويج ؟! " سأل الاخر " الملك زين سيتزوج الاميرة فريزيا فى حفل ضخم دعيت اليه كل المجرات ، لقد سمعت عن ذلك الحفل عندما كنت احضر البضائع من كاسكاديا " "ماذا ؟ أنا لم اسمع عن ذلك ، يبدو ان الملك رون لم تأتيه دعوة " قال الاخر علامات الصدمة ملئت وجهى عندما سمعت ذلك ، هل قسوة زين وصلت لذلك الحد ؟! عيناى امتلئت بالدموع عندما استمعت لحديث التجار سرت بعيدا فى الاسواق هائمة على وجهى ، اشعر وكأن كل هموم الدنيا تجمعت لتقف فوق قلبى ، لم اكن اظن ان زين سيكون قاسيا لتلك الدرجة التى لا يرغب فيها حتى ان يرانى او ان احضر مراسم زفافه لم اكن فى مزاج جيد حتى لاكمل جولتى فى الاسواق ، وذهبت باتجاه القصر مجددا ولكن ما صدمنى وجود رون عاقدا حاجبيه وعلامات الغضب تملء وجهه كان يقف امام الباب الرئيسى للقصر وحوله الحراس فى كل مكان اقترب نحوى وامسك يدى بقوة " اين كنتِ كاسيا ؟! " سأل بغضب " انت تؤلمنى رون " قلت وانا احاول ابعاد يده ولكنه تجاهل حديثى وامسك بيدى يسحبنى خلفه للغرفة " هل تستهزئين بى كاسيا ؟! لما خرجتى من القصر اللعين بدون ان تخبرينى ، هل كونك اميرة تسلية بالنسبة لك ؟ أتعرفين منذ متى حتى ونحن نبحث عنك فى جميع ارجاء المجرة " صاح بغضب وهو يحاصرنى عند الحائط " وهل كنت تظن اننى سأظل خاضعة بانتظار عودتك بعد انتهاء اعمالك هذا ليس انا رون و - " قاطعنى ليتحدث بسخرية " و اعدنى الى اخى بلا بلا "  فورما سمعت كلمة اخى حتى انهمرت الدموع من عيناى بدون سابق انذار وضعت يدى على وجهى حتى لا يرانى ابكى بينما شهقات متتالية تخرج من فمى اقترب منى رون وضمنى بقوة لص*ره " أتعرفين كيف شعرت عندما لم اجدك بالقصر ؟! ؛ لقد ظننت انك تركتينى وعدتى لاخيك او ان احد تعرض لك فى السوق هذه ليست كاسكاديا لذا انا طوال الوقت اشعر بالخوف ان تتأذى " قال بحنان وهو يربت على شعرى " لن اخبرك اننى اريد العودة لاخى مجددا " قلت وانا اتشبث بقميصه اكثر ولكنه ابعدنى واخذ ينظر لعيناى بغرابة " لقد عرفت بأمر حفل تتويج الملكة وانه دعى المجرات كلها ولا يريد ان يرانى " قلت ببكاء " لهذا اخبرتك الا تذهبى للسوق لما لا تستمعين لى لمرة ؟ ، أتعلمين كم شخصا عاقبت حتى يتوقف الخادمين بترديد هذا الهراء " قال بحدة " انا لن اجعلك تقلق مجددا اعدك " همست كاسيا وهى تدفن نفسها بداخل ص*ري " سأتحدث مع زين حتى يسمح لكي بحضور الزفاف على الاقل ، لا تحزنى حسنا " قلت وانا اقبل جبهتنا " لا رون لا تحدثه ، أنا لا اريد الذهاب لقد اخترتك وسأبقي بجانبك " همست ثم قبلت وجنتى بلطف " يبدو ان الاميرة تحتاج لتعلم التقبيل " قلت بخبث حتى اغير مزاجها السئ فابتسمت بقوة ثم اقتربت مقبلة شفتاى وانا امسكت بخصرها ابادلها القبلة ********** تبقى يومين فقط على حفل تتويج الملكة والزفاف القلعة والمجرة بأكملها كانت سعيدة لان الملك اخيرا وجد ملكته المنتظرة وسيتزوج ، الجميع يرتب للاحتفالات التى ستقام داخل القصر ، الاضواء الملونة والزينة تعلق بكل مكان انهى الملك مهامه باكرا حتى يتثنى له الوقت للاشراف على كل تجهيزات مراسم التتويج والزفاف كان الملك يسير برفقة تايجر ويشرف على تدريبات المحاربين وتدريبات النمور التى كان يدربها رووس ، بينما فريزيا كان تشاهدهم من نافذة غرفتها وتتابع تحركاتهم توقف زين عند ساحة النمور وعندها لمعت عينان تايجر بطريقة غريبة عن المعتاد وانحنى له جميع النمور فورا نظر نحو الشرفة ليجد فريزيا تحرك يدها فى الهواء ويخرج منها ضوء ملون بالأحمر وعينان تايجر تزداد ضوءا ، فعرف على الفور انها تتحكم بالنمور عن طريق تايجر " اخبر ملكتك ان تتوقف عن اللعب تايجر نحن لسنا فى حرب" تخاطر زين مع تايجر وهو يبتسم " أنت لم تسمح لها بالقدوم المعسكر لذلك هي حضرت بطريقتها" سخر تايجر بمزاح ليضحك زين وعندما سمعت حديثهم ضحكت بقوة على مزاحهم فى تلك الاثناء دخلت لاميا لغرفة فريزيا ففزعت بشدة عندما وجدت ذلك الضوء يخرج من يدها وعيناها ملونة بطريقة غريبة ، تراجعت للخلف خائفة مما يحدث انزلت فريزيا يدها وعادت عيناها للونها الطبيعى حين شعرت بوجودها بينما تقترب من لاميا " لا تقلقى لاميا لن اؤذيك " قالت فيزى بابتسامة " مـ ماهذا الذى كان يخرج من يدك " سألت لاميا بتوتر " أتقصدين هذا ؟! " سألت فريزيا وهى تخرج ذلك الضوء من يدها مجددا وتضئ عيناها ايضا تراجعت لاميا للخلف بخوف " يا الهى " صرخت بقوة " لا تخافى لاميا ، تلك قواى التي ولدت بها وسأخبرك عنها لاحقا لذلك لا تقلقي لن أقوم بايذاءك" قالت فريزيا بابتسامة فاطمأنت لاميا قليلا " هل كتبتى الرسالة ؟! " سألت فريزيا "اجل سأذهب لاعطيها لاحد الحراس حتى يعطيها للقائد رووس حالما تتجهزى لتناول الغداء مع الملك فلقد اخبرنى انه سينتظرك فى قاعة الطعام بعد ان ينهى جوالاته " اجابت لاميا فأومأت لها فريزيا وهى متحمسة للغاية لتعرف ردة فعل رووس Zayn انهيت اعمالى داخل القلعة وكدت اذهب لقاعة الطعام لابد ان فريزيا تنتظرنى هناك لنتناول الغداء سويا ولكن قبل ان اغادر لفت انتباهى وصيفتها التى ليست برفقتها وتحمل رسالة ما بيدها كل ما خطر ببالى حينها تلك الرسالة التى كانوا يتحدثون عنها وان فريزيا ولاميا ورووس فقط من سيعرفون عنها كادت تخرج من القصر ولكن الحارس اعترض طريقها " الى اين تذهبين آنستي ؟! " سأل الحارس " علي الخروج للمهجع لتوصيل رسالة بأمر من الاميرة " اجابت توجهت نحوها ووقفت امامها فانحنت على الفور بخوف " جلالتك " همست وهى تخاف النظر نحوى " الى اين تذهبين لاميا أليس من المفترض ان تكونى برفقة الاميرة؟ " سألت بهدوء ع** الفضول داخلي " اجل لقد كنت برفقتها وتركتها تتجهز للغداء " اجابت بتوتر  " ما الذى تحملينه بيدك ؟! " سألتها وانا انظر للرسالة بيدها التى تحاول جاهدة اخفاؤها " لـ لا شئ" فتحت يدى امامها وانا انظر لها حتى تعطينى الرسالة ولكنها كانت خائفة والدموع تملء عيناها ، تن*دت بنفاذ صبر وأنا أمد يدي لها لترتجف وهي تمد يدها بالرسالة بتوتر فاخذت الرسالة منها بالقوة وفتحتها واتسعت عيناى بشدة عندما رأيت محتواها ' قائد رووس ، أنا اكتب لك من اعماقي المتألمة بعشقك المكتوم داخلي ، أعلم أنني مخطئة بأرسالي لك هذه الرسالة كي افصح عن كل ما بداخلي بكل لحظة رأيتك بها لأني لا أعلم شعورك أيضا ، ولكن أنا لم أعد أستطيع التحمل ، الأمر خارج عن إرادتي صدقني ، أنا احبك ، احبك كثيرا أيها القائد العظيم ، القائد الذي قام بحمايتي بوقت لم يكن هناك يستمع لي أو يراني ، أنا لا أعلم ماذا كنت سافعل بدونك طوال كل هذا الوقت ، بعد أن كنت فتاة لا قيمة لها بالقرية وتم ارسالي للقصر وأصبحت ذات قيمة كبيرة بهذه المجرة ، اتمنى أن ترى حبي البسيط الذي لا يساوي شئ بجانب قوتك وعظمتك ، أعلم أنني سخيفة لكني احبك أكثر من أي كائن بالفضاء ، أنت ملكي الذي كنت انتظره طوال حياتي ، اتمنى أن تكون تشعر بجزء من حبي وتنظر لي بعين رجل لامرأة ، وليس بعين قائد يخاف النظر لقصر الملك ' تطاير الشرار من عينى وقبضت يدى بغضب بعد أن قرأت تلك الرسالة اللعينة " مولاى ، تلك الرسالة انهـا - " تحدثت والدموع بعيناها لانظر لها بحدة وغضب " ا**تى " صرخت بها بغضب لتنتفض بخوف وهرولت مسرعا لقاعة الطعام دخلت القاعة وجدت فريزيا تنتظرنى وابتسامة عريضة على وجهها لا تعلم اننى علمت بحقارتها وخيانتها التي كانت تخفيها كل هذا الوقت اقتربت منها مسرعا لتعقد جبهتها بتعجب " هل كنت لعبة مسلية لتلك الدرجة ؟! " صحت بغضب فانتفضت من حدة صوتى " ماذا ؟ ما الذى تقوله ؟ " سألت تتدعي الغباء وكأنها بريئة  " كيف تجرؤين وا****ة على خيانتى ام أنا من تخونينه معى و كنت عقبة فى طريق قصة حبكم الملحمية" صرخت بقوة وكل عروق جسدى تنتفض " ما الذى تفعله زين ؟، لا تكون غ*يا مجددا " صاح تايجر داخل رأسى " لقد كنت غ*يا فعلا لاصدق كل ذلك الهراء من البداية " صرخت فى تايجر بقوة " هل جننت ؛ ما الذى تهذى به ؟ " سألت والدموع تجمعت بعيناها ولكننى لن اصدق دموعها مجددا " هل كنتِ تعتقدين أنني بذلك الغباء حقا كي تقومي بخيانتي معه واللعنه ، هو ملكك الذي كنتي تنتظرينه طوال حياتك؟ وأنا بحق الالهه كنت معمي بحبك لهذه الدرجة؟" " يبدو إنك فقدت عقلك حقا زين وأنا لن أقف واستمع لهذا الهراء أكثر من هذا" كادت تغادر من امامى فامسكت بيدها مجددا وصفعة قوية دوت على وجنتها لتضع يدها على وجهها وتنظر لي بصدمة " لا يمكنك خداعى وا****ة " قلت بحدة وانا امسك بكتفيها بقوة لتدفع بي وتصيح بغضب " أنت حقا جننت ، لقد اعمتك غيرتك الغ*ية " صرخت بقوة وهى تبتعد عنى " يكفى تظاهرا بالبراءة لقد سئمت ، اقسم على كل لحظة قمتي بخيانتي آنتي و رووس و بعدد حروف تلك الرسالة العينة سأعذبكم قدرها ملايين المرات " قلت بحدة وانا القى بالرسالة امامها لتنظر للرسالة بصدمة وترفع راسها وهي تشير عليها " كيف فسر عقلك الغبى تلك الرسالة وا****ة ؟" صرخت بقوة ، فرفعت يدى وكدت اصفعها مجددا " توقف يا غ*ي ستخسر كل شئ " صاح تايجر بي لتضئ عيناها بقوة ويخرج ذلك الضوء من يدها مجددا فتوقفت يدى ولم استطع تحريكها ، ووقف تايجر امامى حتى يحميها منى " كيف تجرؤين على استخدام قواك اللعينة ضدى " صرخت بغضب لتهتز جدران القصر اثر صوتي " انا لست احد جواريك والجحيم ، انا الملكة فريزيا سيدرا ابنة الملك جريم سيدرا و ان لم يكن فى مجرتك فانا ملكة ڤول روز و لن اسمح لك بمعاملتى وكأني خادمة لد*ك تفعل بها ما تريد" صرخت بقوة ودموعها تتساقط ، انزلت يدها وصعدت فوق ظهر تايجر وركض بها سريعا خارج القصر ******** قبل الحفل بيومين كانت ماريتا تنتظر الحراس بالمنزل حتى يأخذونها إلى القصر كي تقضي بعض الوقت مع فريزيا قبل الزفاف وتساعدها في تحضيرات الحفل شعرت بالملل كون الحراس تأخروا وصعدت حتى تقرأ أحد كتب جريم حتى يحين موعد ذهابها مر بعض الوقت وهي تقرأ الكتاب حتى وصلت لتلك الجملة المكتبة بخط اليد بآخر صفحة التي كان دائما يرددها جريم " النصر خليفة كل الهزائم" شعرت بقلبها ينبض بقوة وض*باتها تزداد ، هذا الشعور الذي كانت تعتاده قرب جريم حين تشتاق له هذا الشعور الذي جعلها تنهض كالم**ره دون وعي والدموع تسيل من عيناها لا تعلم لما نهضت أو ماذا ستفعل ، نزلت للاسفل وقد سقط الكتاب منها هرولت تجاه الباب وفتحت لتجد صرير الباب وهواء قوي ولم تجد أي أحد بالخارج  توقف عيناها تنظر حولها برجفة وحين يأست من رؤيته كادت أن تتدخل لكنها سمعت تلك الهمسه بأسمها جعلت كل جسدها يتجمد بلحظه " ماريتا" رجفة قوية مع دموع غزيرة تساقط منها لتستدير ببطء وتنظر لتتسع عيناها عند رؤيته وتهمس بصدمة  " جريم" *******************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD