تايجر 3

4605 Words
Ross فور ان وضعت قدماى فى القصر بعد ان عدت من الاسواق وجدت الحراس يلتفون حولى وكأنى هارب من القانون ، ثوانٍ حتى وجدت الملك امامى وينهال على بلكمات متتالية ، لا يمكننى فعل شئ لانه قبل ان يكون ملكا فهو صديق حياتى واحترمه حتى ولو نسى صداقتنا لا افهم حتى لما يعاقبنى يتحدث عن خداع ما ، لما وا****ة يشك بى اذا حدث اى شئ بالقصر ، لما انا الوحيد الذى افعل اى شئ سئ ؟ كيف سولت له نفسه ان يتهم صديقه المفضل بخداعه لا اعرف ما حدث تحديدا وكيف تم خداعته ولكن اى يكن انا ليس لى علاقة به !! يضعنى فى تلك الزنزانة القذرة منذ يومين ولا احد يخبرنى حتى ما الذى يحدث بالقصر " كيف سنحارب والنمور بتلك الحالة يا الهى سنخسر لا محالة " قال احد الحراس لاعقد حاجبى ، اى حرب وا****ة ما الذى يخطط له زين " لم اعد اعلم ما الذى يحدث بهذا القصر " همس الاخر " وا****ة احدكم يخبرنى ما الذى يحدث بالقصر " صحت بقوة فابتلع الحراس بتوتر " نحن لا نعلم سوى ان الاميرة هربت من المجرة ووصيفتها مختفية ، لذا الملك يجهز للحرب على ڤول روز ليحضرها مجددا "قال احدهم بتوتر عدت للخلف واسندت رأسى للحائط وبدأت اربط كل شئ ببعضه ، اذن الملك يظن اننى من ساعد فريزيا على الهروب كيف وا****ة لا يمكنه نسيان الماضى ، مرضه بالغيرة سيجعله يخسر الجميع واولهم فريزيا نفسها !! سمعت ضجة خارج الزنزانة لاجد احد الحراس يمسك لاميا بقوة من يدها ويدفعها حتى تسير امامها "ياااا ، انت ايها اللعين تعامل معها بلطف هى ليست مذنبة لتتعامل هكذا ، انها ليست احد المحاربين واللعن " صرخت به بغضب ارخى يده قليلا التى تمسك بذراعها وفتح الزنزانة المجاورة لى ووضعها بها لتهمس بضعف " قائد رووس " رددت ثم بدأت دموعها تنساب بقوة على وجنتيها رغبت ان اكون بجانبها واواسيها فأنا بعد كل شئ الذى طلبت منها ان تكون وصيفة لفريزيا ، انا نادم للغاية لتوريطها فى كل تلك المشاكل " ماذا حدث لاميا ؟ ارجوكى اخبرينى ، انا اكاد اجن هنا من يومان ولا اعلم شيئا " قلت وانا اقترب نحو زنزانتها  رفضت اخبارى واصرت على انه سر وانها وعدت الاميرة انها لن تخبر احدا ، ولكننى وا****ة متورط بالامر على الاقل يجب ان اعرف لما انا ملقى بزنزانة مق*فة لا يوضع بها سوى اخطر مجرمين كاسكاديا اصررت عليها مجددا حتى تخبرنى كانت تحاول التماسك وان تكف عن البكاء وكم يؤلمنى قلبى لرؤيتى لها بتلك الحالة ظللنا على هذا الوضع لما يقارب ساعات وأنا أحاول جعلها تتحدث وهي تعتذر فقط وتزداد بكاءا ، حتى صحت بها لتخبرني حتى أتصرف لأن وضعنا هنا بهذا المكان تحديدا بالسجن ليس جيدا أبدا " كل شئ بسببى انا السبب فى وجودك هنا وهروب الملكة انا السبب فى كل شئ " قالت ببكاء وهى تخبئ وجهها بيداها " انا لا افهم شيئا لاميا " رددت وانا انظر نحوها " لقـ لقد كتبت تلك الرسالة ، مشاعـ - مشاعرى نحوك لم استطع اخفائها اكثر من ذلك " قالت وسط بكاؤها وشهقاتها فاتسعت عيناى بينما استمع لها " مـ مشاعرك نـ - نحـ نحوي ؟" همست بصدمة  " أنا لم أشعر بتلك المشاعر مسبقا الا حين رأيتك قائد رووس ، لقد كنت أنت الشخص الوحيد الذي سرق نبض قلبي المسكين الذي كان ينهار فقط لرؤيتك ، لقد كان قربك مني بمثابة أمنية بعيدة القيتها بين نجوم الفضاء ، لم يكن لدي نية لاخبارك أو حتى مصارحتك بشئ ، لكن فريزيا قامت بتشجيعي وساعدتني حتى ابوح لك بما داخلي حتى لا أفقد الامل منك ، وذلك حين أنقذتني أنا وابي بنفس اليوم الذي أرسلتني به للقصر " قالت بشهقات وبكاء وأنا فقط متسعة عيناي من كلامها هذا ولا اصدق " مـ ماذا فعلتي ؟" سألت بتردد لأني لا أعلم ماذا يمكن أن يقال بهذه اللحظة حقا ، جلست ارضا لتكمل " لقد أخبرتني فريزيا أن اكتب رسالة اعبر بها عن مشاعري لك واخبارك بكل ما احمله لك بداخلي ولكني كنت أشعر بالخوف من الملك بما إني أصبحت من فتيات القصر وجلالته طلب مني أن انسى حياتي بالخارج لأني أصبحت وصيفة الملكة فاتفقت فريزيا معي على البقاء الأمر سرا بيننا ، بعدها ذهبت لكتابة الرسالة واستغرق مني بعض الوقت لـ كتابتها فلقد وضعت كل ما بقلبي بتلك الرسالة وكنت أحاول الخروج لارسلها لك لكن لحظي السئ الملك رآني وقرأ الرسالة واعتقـ" اكملت عنها " اعتقد إنها رسالة من الملكة لي " قلت بشرود وأنا اجلس أيضا مقابلات لها لتهمهم ببكاء " أجل ، وذهب دون تفكير ليتشاجر معها حتى إنه صفعها وتعدى عليها بأسوأ طريقة يمكن لرجل أن يعامل بها زوجته حتى دون أن يستمع لها أو لي ، هربت وقامت بمساعدتي على الهروب أيضا لكنهم امسكوا بي ولا أعلم ما إذا امسكوا بها أم لا " أغمضت عيني اتن*د فالآن استطيع التنفس براحة حقا كوني لم افعل شئ ولكن رغم هذا أنا سعيد لشئ آخر ومصدوم بنفس الوقت ، لاميا تحبني وتحمل كل هذا العشق لي بداخلها ؟ أنا كنت أعلم لكني لم أتوقع إنها تحبني بهذا القدر الذي تخاطر به بكل شئ لأجل اخباري " أنا أيضا احبك لاميا، وهناك الكثير الذي علي اخبارك به لكن بعد أن نخرج من هنا" قلت وأنا أمد يدي لها من بين فواصل الزنزانتين لتمد يدها ببطء وتمسك بيدي وهي ترتجف " يا الهي ، أنا لا اصدق" " بلى لاميا صدقي ، أنتِ الفتاة التي وددت أن تكون لي بيوم من الايام ولم أتخيل يوما أن تكون بكل هذا الجمال " قلت بحزن و ابتسامة واهنة على حالنا وفجأة وجدت الملك يقترب من الزنزانة فتركت يدها سريعا ونهضنا سويا فنظر لنا مطولا وعيناه تحمل الكثير من الحزن ZAYN صدمتي بكل شئ سمعته الآن ليس متوقع أبدا ، لقد ارتجفت قدماي ولم أتحمل فلقد وجدت نفسي أتجه ببطء تجاه زنزانتهم وأنا أتخيل ما فعلته بفريزيا و أتذكر عيناها وهي تخبرني بصراخ " كيف فسر عقلك الغبى تلك الرسالة وا****ة ؟" نهض كلاهما لرؤيتي واخدت لاميا تتوسل ببكاء " مولاي ، مولاي اقسم أن الملكة بريئة ، أنا لا اكذب اقسم ، القائد رووس أيضا مظلوم ، أنا من استحق العقاب هنا صدقني" توسلت ببكاء وحين فتحت لها الزنزانة خرجت سريعا وركعت تحت قدماي وهي تمسك بيدي وتقبلها وتطلب العفو عن فريزيا ورووس اقسم لك لاميا أن لا أحد يستحق العقاب سواي  فتحت الزنزانة أيضا لرووس ليخرج بهدوء وينحني لي ليساعد لاميا ويجعلها تنهض وهو ممسك بها " أعدها لمنزلها بالقرية ، وعد أدراجا للقصر" أمرت لينحني لي وفهم أنني سمعت كل شئ وهي كانت تنظر بتعجب لي وله بدموع ومازالت تتوسل من أجل العفو عن فريزيا القيت المفاتيح ارضا وسرت بشرود متجها للقصر متجاهلا انحاءات وحديث الجميع حتى أل**ندر الذي آتى يخبرني أن النمور ما زالت على حالها تجاهلته وصعدت لغرفتي وأنا انظر حولي بوهن غير مصدق ما حدث ما الذي فعلته بنفسي وبها ؟ كيف وصلت لتلك الحالة من الغيرة والشك ؟ كيف اتتني القوة لاصفع وجنتاها بيدي اللعينة ؟ أين كان عقلي حين كانت تصرخ بي طالبة مني أن استمع لها لتدافع عن نفسها ؟ من أنا ؟ من ذلك الملك الحقير الذي أصبحت عليه ؟ أين عدالتي و حكمتي بكل شئ ؟ متى وكيف وصلت لهذا المكان الذي أصبحت به ؟ خسرت زوجتي ونمري وصديقي حتى أختي الوحيدة قمت بنفيها دون رحمة وصلت غرفتي ودخلت انظر لكل شئ مبعثر حولي ووقفت بالنافذة انظر للمجرة كلها من أعلى برج القصر واتذكر وصايا أبي لي قبل وفاته ، أخذت أتذكر كل شئ من اللحظة التي دخلت بها فريزيا حياتي وكيف تبدلت ناظراً للسماء متأملاً بها لعلي أجد وجه فريزيا أغمضت عيناي التي تجمعت بها دموعي وضغط عليها قويا لأني لا استحق حتى البكاء على ما فقدته ، توجهت للداخل وجلست على فراشي لأرى زهور الفريزيا مبعثرة على الارض تن*دت وانخفضت امسك إحداها ثم استنشقتها مطولا حتى تتغلغل داخلي رائحتها " رائحة فريزيا " همست باستنكار ثم فزعت ناهضاً من مكاني وأنا انظر للزهرة مطولا وابتسمت دخلت غرفة الملابس وأخذت ذلك المسحوق الذي كانت تقوم فريزيا بتدليك جسدها به بعد الاستحمام فهو مستخلص تلك الزهور وركضت للاسفل ثم توجهت إلى مقر المحاربين بمجرد رؤيتي نهض الجميع " جلالتك" رفعت المسحوق بوجههم " أريد منكم جميعا وضع ذلك المسحوق على جسدكم وسنقوم بتجربته مع النمور واذا افلحت سنتجه إلى فول روز اليوم ، مفهوم ؟" أمرت لينحني الجميع بصوت واحد "أوامرك مولاي" أخذ الجميع المسحوق وبدأوا بتدليك جسدهم به جميعا وبعد الانتهاء توجهنا لمهجع النمور ودخلت أنا أولا وقد قمت بالمرور بين الاقفاص لينهض النمور ويحنون رأسهم لي فتعجبت بالبداية وبعد ذلك تذكرت إنهم يفعلون هذا لفريزيا فقط فابتسمت فتحت الباب لأحد النمور فاخذ وضعية الانحناء حتى أصعد فوقه وصعدت فوقه ببطء ونهض ليخرج من القفص ومر بين الجنود ولم يتهجم على أحدهم صاح الجنود بسعادة جميعا ثم دخلوا واحدا تلو الاخر والنور فعلت المثل امرتهم بتجهيز المركبات الاحتياطية واطعام النمور لنتوجه لڤول روز ، علي الذهاب واحضار فريزيا مجددا ، يجب أن اعتذر منها واطلب السماح حتى لو لن تسامحني بسهولة يكفي ان تعود معي هنا وجدت رووس عاد لمقر الجنود وبمجرد رؤيتي انحنى فأخذته ودخلت مكتبه بمجرد أن دخلنا انحنى ارضا ورفع الختم الخاص به كقائد الجيش بوجهي وهو مخفض رأسه " أعلم أن هذا الشئ سيكون جرآة مني ، لكن أنا اعتذر مولاي ، لا أستطيع أن اظل بمنصبي بعد الآن ، لقد فقدت ثقتك التامة بي وهذا لن يكون جيدا أبدا بالمستقبل ، هذا الجيش كان قويا بصداقتنا و ثقتنا القوية ببعضنا البعض ، أعلم أنني أخطأت وجعلت ثقتك تهتز بي ، لكن أنا أبدا لم افعل شئ يجرح شرف جلالتك ، لذلك أمنحني ذلك الطلب البسيط بإقالتي من منصبي " انهى كلماته مع ارتفاع نبضات قلبي الذي ارتجف لمجرد أن سمعت كلامه  لقد خسرت قائد جيشي ، محاربي القوي ، صديقي وقبل كل هذا أخي الذي لم تلده أمي ، لقد خسرت رووس وايس آكثر شخص كان ظهري وحمايتي Fezy كنت اجلس بشرفتي أحتسي تلك الأعشاب التي تصنعها أمي لنا حين نمرض وأنا أضع حول جسدي وشاح دافئ انظر لتلك النجوم التي تبرز بسماء المجرة وحقا ڤول روز لا تحتوي على ربع نجوم كاسكاديا أشعر بالالم يحتل جسدي يوما خلف يوم وبنيتي تضعف واشعر بداخلي بالتهالك ، أنا حتماً سأفقد قوتي جراء ابتعادي عن زين كان يجلس تايجر أسفل قدماي على تلك الأريكة الكبيرة بالشرف وهو ينظر لي مطولا واسمع تخاطر تن*داته القلقة " توقف عن هذا تايجر أنا لن أموت" قلت وأنا انظر للسماء ليخرخر ويلعق جسده بغضب " أنا أريد إفراغ غضبي به بأي شكل من الاشكال" تخاطر معي لاتن*د واضع يدي على راسه واداعبه بلطف " صدقني حتى هذا لا أريد فعله ، لا أستطيع تحمل رؤيته أمامي تايجر ، ملامح وجهه بذلك اليوم وهو يحمل كل ذلك الغضب والجنون وتلك الصفعة والكلام المهين لا يذهب عن عقلي ، ولا أعلم كيف يمكن أن نصبح معاً مجددا " تحدثت بعشوائية ومازلت اداعب راسه ليخرخر بلطف وكأن لمستي تهدأ من روعه  مر بعض الوقت ونحن هكذا لأجد عيناه اتسعت فجأة ونهض من مكانه ليقف وتظهر أسنانه الحادة " أنه قادم " هو فقط تخاطر بغضب لافزع وانهض من مكاني بترنح كون جسدي لا يحتمل هذا الضعف منذ أيام خرجت من الغرفة بسرعة وأنا استند على الحوائط حتى وصلت جناح أبي وأمي وأخذت أطرق الباب فتح أبي الباب ونظر لي " فريزيا ، ما الذي حـد-؟" لم يكمل سؤاله إذا بلون عينه يتبدل للاصفر الذهبي وتتسع حدقته " أبي ؟" همست باستنكار ورايت عيناه يلمع بها ضوء وينطفئ حتى عادت للونها الطبيعي ليشهق وهو ينفض رأسه " زين قادم" قال وعلمت إنه رآى ما سيحدث ولكني لا أستطيع سؤاله عما رآه امسك بيدي وادخلني الغرفة وتايجر دلف خلفي ونهضت أمي بتعجب من فراشها وهي ترتدي رداء المنامة لتقترب مني " إبنتي ؟" همست بقلق وهي تقترب مني " لا أريد رؤيته أمي ، لا أستطيع تحمل مواجهته" نفيت بدموع ليقترب أبي ويمسد على شعري بلطف " أخبرتك مسبقا أن لا أحد يستطيع ايذاءك طالما أنا هنا ،أليس كذلك ؟" سأل فهمهمت وأنا امسح دموعي ضمتني أمي قويا وشعرت بنظراتها هي وابي لبعضهم البعض ثم سمعت أبي يأمر تايجر " الحق بي تايجر " قال وخرج من الغرفة فعلمت أن هناك شئ سيحدث Grimm بعد ان رأيت تلك الرؤيا وقلبى مضطرب ولا استطيع التفكير بمنطقية ، اى قرار سأتخذه سوف يؤذى كلاهما انا مدرك لذلك ولكننى لا يمكننى ان اعارض رغبة ابنتى ، كما انه لا يمكن ان اسامح زين بسهولة على كل الافعال المتهورة التى فعلها الى جانب جرحه ابنتى الغالية واهانتها بتلك الطريقة تبعنى تايجر نحو مكتبى واخذت اتحرك بتوتر ثم جلست على المكتب وانا اضع رأسى بين يداى " رأسي سينفجر تايجر لا اعلم ما الذى افعله ؟ لا اريد رؤية ابنتى تتعذب وفى نفس الوقت لا يمكننى مسامحة زين " قلت بقلة حيلة فنظر تايجر لى بحزن " فراقهما سيأتى بعواقب قد لا نتحملها " قلت بحزن فاقترب تايجر منى يمسح رأسه بجسدى محاولا ان يواسينى  " لا يجب ان نقف فى طريق القدر أليس كذلك ؟! " سأل تايجر وهو ينظر لى ، ربت على رأسه بهدوء " حتى وان كان بإمكانى تغيير ؟ " سألت بقلة حيلة " لا تفعل ذلك ، ربما سيحدث الأسوأ بالمقابل " تخاطر معى بتلك الجملة التى جعلتني استيقظ " أنت محق تايجر ، لا يجب علي تغيير القدر " Ron انهيت تلك الاعمال الرتيبة التى اصبحت أشعر بالملل يوما بعد يوم بسببها ، ثم ذهبت اتجول داخل القصر باحثا عن كاسيا كان القصر هادئا عدا همهمات بعض الخادمات والجواري فى القصر ، لم ارى كاسيا منذ الصباح وعندما استيقظت لم تكن بجانبى كدت اتوجه نحو الحديقة بحثا عنها فذلك مكانها المفضل الذى تجلس به اغلب الوقت هذه الايام حتى اوقفنى صوت احدى الجوارى المهتز " سمو الامير رون " نادت احداهن بصوت باكى فتوقفت امامها " ماذا بك ؟ " سألت وانا انظر نحوها كانت حالتها يرثى لها عيناها حمراء بسبب كثرة البكاء وملابسها غير مرتبة " الاميرة - كاسيا " قالت بتردد ثم **تت فارتفعت ض*بات قلبى خوفا ان يكون حدث لها مكروه " ما الذى حدث ؟ هل هى بخير ؟؟" سألت بقلق فأومأت الجارية بسرعة ثم اكملت " الاميرة تعاملنا جميعا معاملة سيئة للغاية ، كلما تكون غاضبة تأتى وتفرغ غضبها بإحدانا حتى انها اليوم ض*بتنى بقوة وانا لم افعل لها اى شئ " قالت وقد ازداد بكاؤها اتسعت عيناى بقوة عندما سمعت ما فعلته كاسيا ، هل جن جنونها ؟! " اقسم اننى لم اكن سأتحدث ولكن بعد ض*بها لى انا لم يكن بيدى فعل شئ سوى إخبار سموك" قالت وهى تبكى بقوة حتى ان صوت شهقاتها اصبح صداه يتردد فى الممر فوضعت يدى على كتفها اربت عليه بهدوء حتى اواسيها " لا تقلقى هذا لن يحدث مرة اخرى ، لن ادع الاميرة تؤذى احداكن مجددا " قلت ببتسامة وانا اربت على كتفها ، فارتمت على ص*رى و ازدادت بكاء وهى تذكر تفاصيل ض*ب كاسيا لها ، حاولت ابعادها بلطف ولكنها كانت فى حالة يرثى لها بالفعل فى تلك الاثناء وجدت كاسيا تقف امامى وعيونها متسعة ، دفعت الجارية بسرعة فسقطت ارضا  " كاسيا اقسم هذا .." رددت بتوتر ولكن نظراتها تعنى انها تقتلنى داخلها ألف مرة ، اقتربت منى وتوقفت امامى " لقد حاولت ابعادها ولكنها كانت تبكى بشدة لانك - " قاطعتنى بنظرة مخيفة وهى تقول بحدة " انها اخر ايامك رون " نظرت حولى حتى اخبر الجارية ان تخبرها بما حدث ، ولكننى لم اجدها " انت المخطئة لو انك لم تعامليهن بتلك الطريقة لم تكن لتأتى وتخبرنى انك ض*بتيها الان" قلت محاولا تبرير موقفى " اجل انا المخطئة ، وأتعرف اكبر خطأ هو اننى واقفت على البقاء هنا برفقة غ*ي مثلك ، لقد اخبرنى اخى بأنك ستتركنى لاجل احدى الجوارى ولكن أبدا لم اصدق، لم اظن انه قد يأتى يوم واراك تقوم بخيانتى " قالت بصياح ودموعها تنهمر بغزارة " انا اسف ، حسنا لقد اخطأت ولكن اقسم لم اخونك حتى داخل رأسى ، لقد اتت تبكى وتخبرنى انك من ض*بتيها اولا " قلت مبررا وانا امسك بيدها حتى تنظر الى عيناى " ولانك طيب قلب للغاية عانقتها واصبحت تواسيها لاننى الشريرة التى ض*بتها " سخرت بنبرة عالية وهي تدفع يدي بعيدا عنها " لقد حاولت دفعها اقسم " " لننفصل رون انا لم اعد اتحمل " قالت وهى تمسح دموعها " لا ، لا لن ننفصل اخبرى ابى وهو سيعاقبنى ولكن لا تنفصلي عني كاسيا وتعودي لكاسكاديا ارجوكي" قلت وانا امسك يدها المرتعشة " لن اخبر أحد ليعاقبك ، ولا لن اعود مع اخى ولن ابقي معك لانكما تصبحان متشابهان يوما بعد يوم " قالت وكادت تغادر من امامى فامسكت يدها وعانقتها بقوة ، حاولت دفعى مجددا ولكنها لم وتستطع " انا احبك كاسيا ، لما لا تصدقينى ؟ لا تتركينى ارجوكِ " قلت وانا اتشبث بها فى تلك الاثناء كان تايجر يسير داخل الممر " احصلا على غرفة " سخر وهو يسير حولنا لتدفعنى بقوة " تايجر انا اريد المغادرة لمجرة اخرى لا يمكننى البقاء اكثر مع هذا الخائن " صاحت بغضب " انا لم افعل وا****ة " صحت انا الاخر " اذا لماذا كانت اللعينة داخل احضانك "ض*بت كاسيا ص*ري بغضب واقسم أن يداها كادت تخترق ص*ري "لانك وا****ة ض*بتيها بالصباح وكانت تخبرنى " قلت بسرعة موضحا فاكملت عني بسخرية " وانت حتى لم تسألنى عن الذى حدث وصدقت جاريتك الثمينة" صرخت بي " أنا لا أعلم ما الذي حدث بينك وبين الجوار لكن اقسم أنني لم اخونك يوما كاسيا ولم انظر للمرأة أخرى بعد أن احبتتك" قلت متوسلا وأنا امسك يدها " لقد كانوا يتغزلن بك وبجسدك ووسامتك أمامي وكانهن يتقصدن ازعاجي وحين ذهبت للتحدث معهن بلطف وجدت تلك اللعينة ترد علي بوقاحة وتخبرني إنه سيأتي اليوم الذي ستعاملني مثلهم تماما حين تحصل على من هي أجمل مني لذلك لم أتحمل وقمت بض*بها وبعد كل هذا تلعب عليك دور السكينة لتضمها وانت تفعل هذا بكل سهولة يا لعين " قالت بانفعال وبكاء وهي تض*بني " يبدو انكما في حالة يرثى لها الان ، لذا لا داعى لوجودى ، لقد اتيت لاخلق شجار بينكما ولكن هناك شجار بالفعل ، هذا رائع استمرا انا مستمتع " سخر تايجر بنبرة مستفزة " ا**ت تااايجر " فصحنا به فى صوت واحد Fezy اشرقت شمس الصباح منذ بعض الوقت ولم اشعر بالوقت سوى بعد اختفاء نجوم الليل التى افضلها ، وكم تمنيت هذه الليلة الا يأتى النهار ابدا لم تغمض عينى مطلقا ، قضيت الليل افكر فيما سوف يحدث وكيف يمكن ان تلتقى عيناى بعيناه رغم ما حدث ، اعرف ان ابى رأى كل شئ واعلم ان شيئا ليس جيدا ابدا سوف يحدث فبالنظر لوجه ابى بعد تلك الرؤية ، نظراته المتوترة وهو يحدثنى جعلنى اعرف ان هناك ما سيحدث ولكن فى النهاية هذا هو القدر وكما يخبرنى تايجر دائما انه لا يمكننا ان نغير القدر حتى لا تكون العواقب وخيمة ، لهذا لم يخبرنى ابى بالرؤية وحقيقةً شيئا ما داخلى يخبرنى اننى لا يجب ان اعرف تلك الرؤية لا اريد ان اشغل عقلى بما سيحدق مستقبلا ، فالحاضر به آلام تكفينى بالفعل ، كلما اتخيل فقط رؤيتى له بعد عدة ساعات تجعل جسدى يرتجف ليس خوفا منه ، ولكن ذلك الشعور الذى راودنى تلك الليلة لا يفارقنى مر يومين ولم أستطع النوم بهدوء حتى اشراق صباح اليوم علي كأشراق جحيم ص*ري الذي لا يهدأ كنت اجلس بالحمام والخادمات يدلكن جسدي وعيناي تملؤها الدموع كلما تذكرت ما حدث بيننا وأنا أشعر بالالم داخلي لا أريد رؤية وجهه ولا أريد أن أتخيل ما يمكنني فعله به إذا حاول إجباري على العودة معه مع أنني ساخسر قوتي لكن لا بأس لي ، هذا أفضل من استمر بالبقاء مع ملك ظالم ي**رني كلما اتيحت له الفرصة بذلك نهضت من المياه وجففت جسدي و ساعدوني على ارتداء ملابسي خرجت للغرفة وقاموا بتمشيط شعري ووضعوا التاج على راسي ، انحنوا بعد انتهائهم وأنا ظللت انظر لنفسي بالمرآه وأتخيل ذلك اليوم الذي كان يقف به خلفي ويقبل عنقي بأبتسامة وهو يخبرني بحبه  أي حب هذا الذي يدمرنا ولا يجعل بقلوبنا شريان إلا وجعله ينزف ، أي حب يجعلنا مثل قطعة الزجاج التي سقطت ارضا وتفتت لاشلاء يصعب تجميعها إنه حب زين المريض ، حب الملك الظالم الذي يدعي كل شئ إلا غضبه المميت خرجت من غرفتي ونزلت للاسفل متجاهلة نداء أبي وأمي وظللت أسير بتعب الخارج حتى وصلت للبحيرة وهناك رأيت ذلك الكائن الكبير توريكو يجلس وحين رآني نهض واحنى راسه لي بلطف كل الكائنات بالفضاء تعاملني بلطف إلا الشخص الوحيد الذي تمنيت هذا منه وقفت امامه واخذت اداعب أنفه حتى سمعت صوت تايجر من خلفي " يبدو أن اميرتي الجميلة وجدت من تدلله غيري " استدرت له و ابتسمت بضعف " أنا بحاجة لمن يدللني صدقني تايجر" قلت بألم ليتوقف مكانه ويخفض راسه بحزن وكأنه شعر بالحزن داخلي فجأة سمعت صوت بوق قوي معلن عن دخيل للمجرة حينها فقط استدرت بفزع " انـ إنه هنا" Zayn وصلنا مجرة ڤول روز أخيرا وهبطت مركباتنا قرب القصر ونزل الجميع ثم صعدت أنا فوق أحد النمور وفتح ال**ندر الباب رأيت حراس مجرة ڤول روز يقفون عند السور وخارج القصر وتفاجئت أن لا أحد من محاربين كاسكاديا ، هذا متوقع فهي لن تترك أحد مما تركتهم توجهنا للقصر والنمور تركض بسرعة وحين وصلنا رأيت حراس ڤول روز يوجهون علينا الاسهم " مولااااي ، لا تقترب سيطلقون" صاح ال**ندر محذرا ولكني لم أتوقف وتقدمت أسرع لأصل للبوابة " توقفوا ولا تقربوا البوابة بأمر من ملك ڤول روز" صاح قائدهم فتوقفت ورفعت يدي ليتوقف محاربيني" انتظروني هنا" أمرت بصوت جاد ثم اقتربت من البوابة ببطء " أخبر رون سيدرا أن يتوقف عن غباءه وإلا سيكون عقابه معي وخيم" قلت بحدة للقائد لينظر الجميع لبعضه ثم نظر لي القائد مجددا " الامر ص*ر من الملك وليس الامير رون" قال فعقدت جبهتي بعدم فهم ، هل فريزيا تولت الحكم عن رون ؟ " ومن هو ملكك هل لي أن أعرف ؟" سألت بسخرية لأسمع صوت الجنود خلف البوابة يصيحون " جلالة الملك " نظرت لاجدهم يفتحون البوابة وانتظرت حتى ارى من الذي خرج لاستقبالي ، رأيت رجل وسيم ذو عضلات وجسد طويل قوي كثيرا ويسير خلفه رون وحين اقتربوا وجدت النمر الذي اعتليه انحنى ارضا نزلت عنه واقتربت منهم وأنا اعقد جبهتي لاتفاجا بالحراس ينحنون" جلالة الملك جريم سيدرا"  فتحت فمي بصدمة واتسعت عيناي، لم اصدق ما أراه جريم سيدرا حي يرزق ؟ Grimm ارتفع صوت البوق معلنا عن وصول زين للمجرة ، ومع صوت البوق الذى جعل جدران القلعة تهتز ، كان صوت بكاء فريزيا ينافسه قوة خرجت باتجاه البحيرة حيث كانت تجلس واضعة يديها على اذنها وبجانبها ماربتا تعانقها وتحاول التخفيف عنها جلست بجانبها ثم وضعت يدى على كتفها " لا تقلقى صغيرتى ، لن يجرؤ احد ان يمسك بسوء وانا هنا " قلت وانا اربت على كتفها فارتمت داخل احضانى " لا تجعله يأخذني أبي" " انا بجانبك هنا ورون وامك كلنا بجانبك ولن نتركك أبدا ، لن ندعك تتأذى بعد الان فيزى عائلتنا ستكون قوية معا كما السابق ، عائلة سيدرا التى لا تهزم " قلت وانا انظر لعيناها وامسح دموعها  " انا اثق بك ابى ، اعرف انك لن تتركنى اعود معه أليس كذلك ؟ " سألت ببكاء لامسح دموعها بلطف " لن يحدث حتى فى احلامه " قلت وابتسمت لها ثم تركتهم خلفى متوجها لاسوار القلعة ورون تبعنى عقدت حاجباى و ارتسمت على ملامحى الجدية فورما اقتربت من ابواب القلعة حتى سمعت صوت زين الغاضب الذى يصرخ بالحراس حتى يفتحوا الباب اشرت بيدى لاحد الحراس " افتحوا الابواب ، انه جلالة الملك " صاح الحارس يأمر بقية الحراس الذين رفعوا البوابة على الفور بينما كان الجميع ينحنى ويهمهموا بـِ " جلالة الملك جريم سيدرا " عم ال**ت للحظات بينما نظرات زين المصدومة مثبتة على جسدى " الملك جريم سيدرا ، أنت حى ؟!" سأل زين بصدمة وهو لازال يطالع وجهى وينقل نظره بينى وبين رون يقارن اوجه الشبه بيننا " معاهدة السلام التى بيننا لم يعد لها وجود و ابنتى لن تعود معك وحراسك جميعهم فى سجون قلعتى ف المجرة عادت تحت حكمي ، لذا كما ترى لم يعد لك سلطة هنا ، لذا عد ادراجك انت ومحاربينك الشجعان وإلا لن تكون قادرا على عد جثثهم زين " قلت بصوت حاد وبجدية ف*نهد زين وهو ينظر لي " لست هنا للحرب جلالة الملك ، لا اريد سوى التحدث مع زوجتى " قال وهو يطالع ملامحى التى تحولت لمخيفة الان  " كيف تجرأ على قول زوجتى بعد كل الذى فعله بها ؟! سألت بضجر وأنا اقترب منه ، اقسم اننى سأجعلك تعانى اضعاف معاناتها زين " فريزيا لن تقابلك زين ولا حتى فى احلامك هى لا تريد ان تلمح ظلك حتى " قال رون بغضب فاشتعلت ملامح زين غضبا وعروقه ازدادت بروزا " يبدو انك نسيت كم ان نمورى عنيفة رون " رد زين عليه بالمقابل بعدما تقدم نحو رون فاندفع رون هو الاخر نحوه فوقفت بينهم وأنا انظر لزين بحدة " اذا كنت ستلقى بتهديداتك زين فأظن ان عليك المغادرة ، أنت تعرف جيدا اننى ملك لا يعرف الهزيمة" قلت بصوت قوى فابتعد زين فورا " انا فقط اريد عشر دقائق مع الاميرة فريزيا ولا اريد شيئا اخر" طالب زين بصوت هادئ " اذا اردت دخول القصر فسيكون بمفردك مجردا من الاسلحة ومحاربيك ونمرك العزيز " تحدثت وانا اعقد حاجبى واضم يداي خلف ظهري ظننت ان كبرياؤه سيمنعه من القبول ولكنه ألقى بسلاحه امام قدماى وامر محاربيه جميعا بالتراجع للخلف ليتقدم أمامي Fezy كنت أقف ب الحديقة وأمي وكاسيا تحاولن تهدأتي وتايجر كان يتحرك ذهابا وايابا أمامي بجنون انتفض جسدي حين رأيت أبي يقترب وخلفه رون وزين وبعض الحراس وقفت خلف أمي بخوف وجسدي يرتعش لا أريد التخيل حتى ما الذي يمكن أن يحدث هنا ولا أريد النظر بعيناه " فريزيا ، زين طلب التحدث معك لعشر دقائق ولم يصدق كونك لا تريدين رؤيته " قال أبي ببعض الضجر " أنا لا أريد التحدث مع ملك ظالم ولا أريد رؤية وجهه" قلت بحزن وانا أغمض عيناي واقف خلف أمي ممسكة بيدها " ارجوكي فريزيا اعطنى فرصة للتحدث معك لا أريد شئ سوى التحدث على انفراد ويمكنك فعل أي شئ بعدها" سمعت صوته الذي يتردد باذني منذ أيام لاغمض عيناي بقوه واصرخ به " ما الذي تريده مني والجحيم ؟ لما أنت هنا ؟ الم تتهمني ب الخيانة والكذب ؟ الم تقوم بصفعي واهانتي كالجواري والخادمات ؟ ما الذي تريد التحدث عنه بعد ؟" صرخت به ببكاء ليتقدم ببطء مع زمجرة تايجر الغاضبة " لا تقترب منها" " اتوسل اليكِ اسمعيني فريزيا" قال بتوسل وصوت حزين لانظر لهم حولي فنظروا لبعضهم وابتعدوا قليلا قرب باب القصر وتركوا تايجر معي كاد أن يقترب مني لكني رفعت يدي بوجهه " لا تقترب مني " صرخت به ليتوقف مكانه " أنا اعتذر عن كل شئ فعلته ، أعلم إنه لا شئ واعلم أنني لم أكن اعي شئ مما فعلته وخرج من فمي وأنني أسئت اليكِ كثيرا لكن اقسم فريزيا هذا كان خارج عن ارداتي ، غيرتي العمياء وجنوني بكِ جعلني فاقد لعقلي ولا أستطيع الاستيعاب انكِ تحبين رجلا آخر سواى ، تلك الرسالة كانت مفصلة كليا عنكِ وعن رووس وخاصة حين سمعتك تقولين للاميا إنها رسالة بسيطة لن يعرف أحد بشأنها سوى أنتِ ولاميا ورووس ولم أتوقع أن تكون الرسالة تخص لاميا أبدا بل لم يخيل لعقلي أن هناك شئ بينهم من الاساس ، لقد علمت الحقيقة وشعرت بالندم لما فعلته ، أنا لا اطالب بشئ سوى أن تغفري لي " قال متوسلا وموضحا كل شئ " كيف فعلت هذا بنا ؟ كيف هان قلبي عليك لتؤلمه بتلك الطريقة الب*عة ؟ لما لم تسمعني لمرة واحدة ؟ ما الذي كنت تفكر به حين اتيت وصفعتني بكل قوتك ، أنا حتى لم أكن لاتخيل أن تتم اهانتي من قبل جواريك فقط لأنك كنت تذلني بهم بجناحك لتشعرني بالغيرة ، كيف سولت لك نفسك لتؤلمني هكذا ؟ كيف تقول أنني زوجتك وملكتك وتفعل بي هذا ؟ أنا أكره هذا الحب الكاذب القابع في أعماق قلبك الأ**د اكرهه حد الجحيم زين " قلت ببكاء ولا أستطيع تحمل رؤيته أمامي " أنا أخطأت بحقك أجل ، وفعلت كل شئ سئ لا يمكن لملك أن يفعله بزوجته ، لكن صدقيني فريزيا أنا أشعر بالندم الشديد داخلي ، جنون عظمتي وغروري أصبح ارضا لفقدانك ، لا تتخيلي ابتعادك عني هذه الايام ماذا فعل بي ، لقد جن جنوني وأصبحت لا أعرف ما الذي أشعر به سوى أنني أتألم ، أنا تألمت حتى قبل أن أعلم الحقيقة وكل ما أردته هو أن أجدك لأني لا أتخيل حياتي بدونك " كان يتحدث وهو يقترب مني وأنا أبكي واحرك راسي بالنفي " لا تفعل ، لا تقترب مني " همست ببكاء وأنا انفي حتى وجدته امسك بي ببطء وضمني قويا لاصرخ به واحاول دفع جسده عني " ابتعدددد ، لا تلمسني ، أبعد يدك الملوثة عني ، إنك ملك ظالم لا يعرف الرحمة ، لا أريدك ابتعددددد" صرخت بقوة وأنا أض*ب ص*ره وعنقه وهو يشدد على عناقي " أهداي فريزيا أنا لن اؤذيكِ وقسم ، أنا هنا لاعتذر منكِ ارجوكي اهدأي" قال بهدوء بجانب اذني وأنا اصرخ ببكاء حتى خارت قواي وسقط بين ذراعيه لا أعلم ما الذي حدث لجسدي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD