الفصل الرابع و الخامس والسادس

3678 Words
#عوده_للانتقام / #الفصل_الرابع فتحت مريم الباب ثم دخلت تنظر الي صاحب رائحة بحثت بعيونها كانت الغرفة فارغة اقتربت من فراش ثم شمت رائحة جميلة "نعم انها مثل رائحة عمرو تأففت بضيق ثم خرجت من غرفة لكي تذهب الي خارج خرج عمرو من مرحاض لكي يغسل وجهه بعد نوم عميق بحث عن هاتفهة ومفاتيحة في غرفة دخلت مريم المطبخ ثم أخذت الكوب الماء لكي تشرب ظالت تفكر في صاحب الهاتف والمفاتيح : هيكون مين دخل هنا وبعدين مش معقول حرامي يكون عنده تليفون غالي كده ومفاتيح عربية كمان "ياربي خرج عمرو الي الخارج يبحث عن هاتفهة والمفاتيح ظل يبحث لمدة ثم رجع بجسدة للخلف وهو ينظر خرجت مريم من المطبخ ثم اتسعت عيونها عندما رئت رجل يقف بظهرو اممها وضعت يداها علي فمها ثم اقترب بخطوات بطيئة تحمل الخوف "كانت دقات قلبها متسارعة ثم تعالي صوتها "انت مين " رفع عمرو حجبيه ثم هذا الصوت التي يأتي من خلفة استدار بجسدو تدريجيا لكي ينظر لصاحبت هذا الصوت الملأوف بنسبة له وقع الكأس من يد مريم عندما رأت اممها زوجها وحببها السابق "عمرو " اتسعت عيون عمرو بصدمة عندما رئها بعد هذه سنوات وقفة امامة مريم:عمرو عمرو : بخشونة "مريم " اقتربت مريم منه ثم ظالت تنظر له لكي تتأكد أنه اممها بفعل عمرو: ايه الي جابك هنا مريم: كنت حاسة انك هتيجي يا عمرو ابتسم عمرو بسخرية " بجد اقتربت مريم منه ثم قالت وهيا تبتسم : بجد عمرو: ويا تري احساسك ده قالك ان رجعت امتي كمان مريم: انت بتتريق عليا عمرو:انا يا سمح الله انا أقدر بردو اتريق علي مريم هانم زوجة عشور به "اجي انا فين بس عشان اتريق مريم: عمرو انت مش فاهم حاجة خالص عمرو:ومش عايز افهم خالص مريم: ارجوك اديني فرصة اشرحلك ليه عملت كده اقترب عمرو منها ثم قبض علي يداها بقوة وهو يصرخ في وجها " تشرحيلي ايه يا مريم هانم 'هتشرحيلي طلاقك مني عشان تجوزي عشور "هتشرحيلي ايه بعد الي عملتيه فيا انتي وجوزك "خربتي بيتي وحياتي وشغلي ومحلي روحتي لحضن واحد اكبر منك عشان فلوسة تشرحيلي ايه "انا بسببك اتمرمط في الغربه كنت بسف التراب عشان اقدر اكل واشرب يا مريم هانم هتشرحيلي امي الي سبتها بسببك " تتبهدل وتبيع خضار ولا ابويا الي مات بحصرتة ولا ايه انطقي قولي هتشرحي ايه " انفجرت مريم من بكاء : كفاية يا عمرو ارجوك كفاية " انا مظلومة عمرو: محدش اتظلم غيري محدش داق المر غيري محدش داق الزل غيري انا "ثم اقترب منها "مد يداه ليرفع وجها أمام وجه ثم همس بصوت مثل افعي " بس وحياتك عندي ووحيات غلوتك يا مريم " لخليكي عبدة مزلولة ليا انا " انتي وجوزك وقريب اوي مريم: ابعد عن عاشور يا عمرو انت مش قدو" اعمل فيا الي انت عوزو بس بلاش هو عمرو: انا اد اي حد " انا خلاص بقيت واحد تاني عمرو تاني وبكرا تعرفي وتشوفي جوزك وهو بيبوس ايدي قدام دنيا كلها ظالت مريم تنظر لعمرو ب*رات حزينة ثم ابتعدت عنه وهيا تخفي وجها منه " سمحني يا عمرو "انت عارف أن عمري ما حبيت غيرك منع عمرو دموعة من الهبوط ثم قال: وانا بكرهك يا مريم بكرهك ثم اقترب منها قبض علي يداها ليجزبها خارج المنزل مريم: عمرو ارجوك اديني فرصة ارجوك فتح الباب ثم دفعها الي الخارج بكل قوة لديه مشفش وشك هنا تاني فاااااهمة "برة ثم اغلق الباب في وجها ظالت تنظر إلي المنزل بحزن وهيا تبكي بشدة : ليه يا عمرو حرام عليك "انا كنت مستنية رجوعك كان املي في دنيا بكرا هتعرف الحقيقة وسعتها هفتحلك بابي مش هقفلو زيك يا عمرو "" ابتعد مريم عن منزل ثم ركبت سيرتها لكي تذهب من هنا ..................... اخذ عمرو هتفه ثم وضعو علي ازنيه " الو اتي صوت حاد "الو عمرو: استاذ عزمي معايا مش كده عزمي: اهلا يا استاذ عمرو انا عزمي أيوة عمرو: انا موافق امضي مع حضرتك العقد الي عرضة عليا بس بشرط عزمي: أمر يا استاذ عمرو عمرو: عاشور يتشال من الوزارة عزمي: عمرو به صعب جدا اشيل عاشور حضرتك عارف أن ليه مركزو وعلاقتة حلوا مع الناس الي فوق وانا مقدر اتكلم معاهم في كده عمرو: والناس الي فوق هترضي بردو تخلي وزير مدمن خمرة وقمار يفضل في وزارة عزمي: ايه قمار ومدمن عمرو: بعد ساعة هتوصل ليك فضحته في جرايد يا عزمي به "ها لسه بردو مش هينفع عزمي:سبلي الموضوع ده يا استاذ عمرو وانا هخلي عاشور يمشي من وزارة كلها ابتسم عمرو ابتسامة شيطانية علي نجاح خطتة الأولي ........................ هجمت علي غرفتها وهيا تبكي منهارة حزينة علي حلها تعالي الغضب دخلها عندما رئت زوجها يجلس ينتظرها عاشور:كنتي فين يا مريم مريم؛وانت مالك بيا عاشور:مريم اتكلمي عدل مش كل شواية لازم امد ايدي عليكي انا بجد قرفت مريم: اقرف ولا تتفلق اعملك ايه يعني عاشور:لا بقي دي مبقتش عيشة يا شيخة انا زهقت مريم:مدام زهقت طلقني يا اخي عاشور:هطلقك يا مريم وهرميكي لشارع تاني بعد ما اخد كل حاجة ملكي معاكي مريم: خدها بس حل عني بقي يا شيخ اقترب عاشور ثم صرخ في وجها ' وانا هبعد عنك بس اوعي تفتكري ان هسيبك ترجعي لحبيب القلب توترت مريم بخوف علي عمرو ثم سألته :تقصد ايه عاشور:اقصد حبيبك الي مستناه يرجع لحضنك تن*دت مريم بارتياح عندما علمت عدم معرفته عاشور رجوع عمرو ثم قالت :عمرو نسيته خالص وبعدين حتي لو رجع مستحيل يبص في وشي تاني بعد الي عملتو فيه عاشور: ماشي يا مريم مريم: يعني ايه ماشي هطلقني أمتي جلس عاشور وهو يضع يده علي وجه " لما اشوف المصيبة الي عندي دي "سعتها هشوف ‏ نظرت له باقرف ثم أخذت نفسها وذهب لغرفة ثانية ترتاح فيها بعيدا عن انفاسة الواقحة ............... في صباح فتحت عبير لمريم التي ذهبت لهم في صباح الباكر عبير:مريم حبيبتي وحشتيني مريم:فين جوزك يا عبير عبير: جوة بيجهز نفسه عشان هينزل الموستشفي دخلت مريم وخلفها عبير التي استغربت من عصابيتها عبير:مالك يا بنتي مريم:اندهيلي جوزك يا عبير لو سمحت انا اهو يا مريم خير علي صبح "قلها رافت وهو. يقترب منهم مريم: يعني مش عارف في ايه "كده يا رافت عمرو يكون هنا ومتقليش رافت:انتي عرفتي منين مريم:يعني كنت عارف اهو "طيب ليه رافت: والله عشان مصلحتك مش عايز ازعلك وضعت مريم وجها بين يداها لكي تبكي براحة "كنت عارف أن مش طيقني صح نظرت عبير ورافت لبعض بحزن عليها ثم تحدث رافت بهدوء ' عرفتي منين مريم : انا شوفت عمرو وقبلته صدفة في بيتنا القديم رافت: جرحك مش كده مريم: مش مهم يجرحني يا رافت المهم الي جاية عشانة رافت: خير يا مريم مريم: عمرو راجع ينتقم من عاشور يا رافت انا خايفة عليه انت عارف أن هو مش ادو ابتسم رافت ثم قال : عمرو مش زي زمان يا مريم عمرو اتغير خالص مريم:اتغير ازاي رافت:عمرو بقي واصل جدا وبقي ليه معارف كبيرة في بلد يمكن اكتر من عاشور متخفيش عليه مريم:لازم تخاف يا رافت عاشور لو عرف هتبفي مصيبة رافت: ومين قالك ان عاشور مش هيعرف "عاشور هيعرف عمرو بس مش عمرو بتاع زمان عمرو تاني اكبر واقوى انتي لو بجد خايفة علي عمرو سعديه نخلص من زفت عاشور مريم:ازاي بس رافت: انتي الوحيدة الي تقدري تجيبي حاجة تدين عاشور اي حاجة من اعمالو الوسخة " مريم: يعني لو جبت حاجة زي كده "ممكن تفيد عمرو وتحميه رافت:طبعا يا مريم مسحت مريم دموعها ثم قامت وهيا تنظر لهم ' النهاردة هيكون عنده بلاوي عاشور كلها ..................... جلس عاشور في مكتبة في الشركة أمام زينب التي كانت تشرح له طباع المستسمر الجديد والصفقة عاشور: يعني انتي شايفة أن راجل سقع" هي**بني زينب: طبعا يا ابيه " الصفقة دي هتنقل شركة لمرحلة تانية خالص هو بس في عيب واحد عاشور: ايه هو يا زينب زينب: احنا هنحط كل راس مال شركة في صفقة وكمان هناخد قرض بضمان شركة " الخوف بقي لو المستسمر ده في اي وقت حب يفضي شركة الي بنا "هنقع وهنفلس عاشور: وايه الي هيخليه يسبني" انسي الواد ده بتاعي زينب: تمام يا ابيه انا فهمتك كل حاجة عاشور : هو جاي أمتي زينب: هو علي وصول "ومريم كمان طرقت مريم الباب ثم دخلت الي داخل زينب: اتأخرتي يا مريم مريم : معلش يا زينب كنت بعمل كام حاجة كده ثم نظرت لعاشور بخبث " عاشور نظر لها عاشور بنصف عين 'نعم مريم ' بدلع مصطنع " هتروح معايا عاشور:يهمك اوي مريم :اه طبعا يا حبيبي يهمني "بليز عاشور:من أمتي ده يا مريم مريم: من النهاردة يا عاشور ايه بقي "موحشتكش نظر عاشور برتباك لزينب ثم نظر لها 'طبعا وحشتيني قامت زينب لكي تفسح لهم المجال اكثر لتحدث مريم :رايحة في يا زينب زينب" انا برة هستني المستسمر مريم : تمام يا حبيبتي خرحت زينب خارج المكتب " اقترب مريم من عاشور وهيا تتمايع بدلع وانوثه لكي تأخذ منه مفتاح الخزنة التي يوجد بداخلها كل الاوراق يا حبيبي مالك عاشور:مسغتربك الصراحة يا مريم انحنت مريم أمام وجه ثم وضعت يداها تتحس وجه ليه بس يا روحي عاشور:بجد يا مريم مريم: ايه هو يا روحي الي بجد عاشور:أن روحك وان وحشتك مريم:اه طبعا يا عاشور ابتسم عاشور بفرحة ثم قام ليأخذها في احضانة مريم:وهيا تحاول الفرار منه "لالا مش هنا احنا في شركة عاشور: اي تصبيرة كده لحد ما نروح مريم : ماشي بس بشرط صغنون عاشور:اشرطي يا روحي مريم: عايزة مفتاح الخزنة يا حبيبي عاشور: وعيزاه ليه مريم : عشان عايزة اشيل دهبي "مش معقول عندنا خزنة كبيرة ومش معايا مفتحها ولا انت مش بتثق فيا عاشور:مش كده يا مريم هو بس مريم:اوعي يا عاشور خلاص برحتك امسكها عاشور جيدا وهو يقترب من وجها "خلاص متزعليش ثم طلع المفاتيح بيد أخري ثم طلعو أمام وجها ابتسمت مريم بانتصار علي خطتها الذي نجحت خطفت منه المفاتيح وهيا تضمها بين يديها عاشور: مبسوطة يا ستي مريم: اوي اوي جزبها عاشور اكثر ليه ثم اقترب من شفتيها " عايز تصبيرة بقي بلعت مريم رقها بصعوبة وهيا تحاول تتغط علي نفسها هجم عاشور علي شفتيها وهو يضمها بحوشية اتفتح الباب في ثواني ليدخل منه زينب ومعاها عمرو الذي صدم من المشهد الذي أمامة ابتعدد مريم سريعا عن عاشور وهيا تخفض رأسها كانت تشيح انظرها عن عمرو الذي كان يفترسها بنظراتة الحادة المقرفة .. ....... #جهاد #محمد #عوده_للانتقام .............. #عوده_للاتتقام /#الفصل_الخامس حاول عمرو بأجهاد يخفي غرتة وغضبة من هذا المشهد اقترب من عاشور وهو يستطنع الابتسامة ظال عاشور يتفحص ملامح عمرو وهو يحاول بتذكرة اقتربت زينب من عاشور ثم شورت بيداها علي عمرو ابيه عاشور البشمهندش عمرو المستثمر اتسعت عيون عاشور بصدمة وهو يوزع نظراتة بين مريم وعمرو " انت عمرو: يا محاسن الصدف معقول نتقابل تاني ظل عاشور ينظر له وهو يتذكر #فلاش_باك هجم عمرو علي مكتب عاشور وهو صرخ بقوة وقف عاشور بغضب ' مين انت عمرو: انا عمرو يا عاشور به عمرو الي هيربيك ثم هجم عليه بضربة قوية علي وجه وقع عاشور علي الأرض من أثر ضربة ثم نظر له بغضب انت اتجننت انت متعرفش انا مين عمرو:ميهمنيش انت مين ولا يهمني اي حد " لو قربت من مراتي تاني صدقني نهيتك علي إيدي " ابتعد عمرو عنه وهو ينظر له بغضب " ثم ذهب قبل أن يأتي الأمن #رجوع_الي_وقت_الحالي عمرو:ايه يا عاشور مقبلتي غير مرغوب فيها ولا ايه انتبه عاشور ثم أمر له بجلوس "اتفضل جلس عمرو مقابل عاشور ليبدأ الصمت بينهم ليبدأ انظار مريم وعمرو الخافية قطع الصمت عاشور: انت ازاي بقيت كده عمرو: زي الناس يا عاشور عادي " اسمع انا جاي استسمر فلوسي وعشان شركتك اكبر شركة في بلد ها ناوي تمضي ولا روح لحد تاني نظر عاشور لمريم ثم نظر له ' لا طبعا هنمضي ابتسم عمرو بسخرية ثم نظر لمريم بانتصار " كانت انظارو تتكلم عنه ' انا اهو يا مريم انا عمرو خليت جوزك عبد عندي "فهمت مريم انظاروه ثم ابتسمت له بحزن شاح انظاروه عنها ثم وجه كلامة لزينب " العقد لو سمحت طلعت زينب العقود ليبدأ عمرو اولا بالامضاء أخذ عاشور الورق ثم وضعة أمام مريم "امضي عمرو: لا مش مريم الي هتمضي "شغلي معاك مش معاها عاشور:مقدرش امضي انا مسؤول ومينفعش قطعة عمرو بصرامة " مفيش حاجة متنفعش يا عاشور متهيألي انت تقدر علي كل حاجة ولا ايه عاشور: انا لسه عاشور واكيد اقدر عمرو :طيب امضي أخذ عاشور الأوراق أمامو ثم مضي ابتسم عمرو بافرحة عندما مضي عاشور العقد نعم إنه عقد موتة قريبا ...................... تسحبت مريم الي غرفة مكتب في فيلاة عاشور فتحت الخزنة ثم اسرعت في بحث عن الاوراق التي تدين عاشور " اتسعت عيونها علي عدد الاوراق الكثير التي تدينه وعلي اعمالة الكزرة اخذت هاتفها ثم بدأت تلقط صور عديدة للاوراق احتفظت بها في هاتفها ثم بعثتها لرافت ليبحثها لعمرو وضعت الاوراق مكنها ثم قفلت الخزانة "خرجت من الغرفة لكي تذهب لغرفتها لكي لا يحس بها عاشور خصوصا عندما ولد شك داخلة عندما رئيي عمرو أمامة ............... وضع الأوراق أمامة وهو ينظر له بابتسامة عمرو:ايه ده يا رافت جلس رافت مقابل عمرو ثم قال: دي أوراق تودي عاشور في ستين داهيه عمرو: نعم ازاي رافت:هو الي ازاي عمرو:جبت الاوراق دي منين وازي رافت:ناس يا عمرو ناس جبتهالي بتشتغل عنده يلا بقي خصلنا منه وحيات ابوك ابتسم عمرو بافرحة ثم قال : اسبوع واحد وانت هتسمع عنه احلي اخبار يا رافت رافت: طيب بعد ما تعمل الي انت عوزو وانتقامك ينجح هتعمل ايه " هتسافر تاني عمرو: اسافر ازاي يا رافت لا لسه بدري انتقامي اكبر من أن اخلي عاشور يتسجن لا انا عايز اخد شركته وبيته وحياتة كلها رافت:ومراتة بالمرة عمرو:لا مراتة دي بقي ليها تكتيك عالي اوي رافت: عمرو ناوي علي ايه لمريم اوعي تقول انك هتنقم منها هيا كمان عمرو: اقفل علي الموضوع ده يا رافت احسن وخلينا في عاشور الاول رافت: عمرو مريم متستهلش منك كل كره ده صدقيني ونصيحة مني اوعي تعمل حاجة فيها صدقني هتفضل طول عمرك ندمان عمرو: قولت اقفل علي الموضوع ده رافت 'حاضر يا عمرو هقفل وربنا يسترها منك ابتسم عمرو بخبث "يارب ...................... بعد مرور أسبوع حطم كل شئ أمامة كان يصرخ في أنحاء المنزل " وهو ينده بأسمها "مررررريم نزلت مريم وزينب علي درجات سلم وهم يسرعون نحوه نظرو بصدمة الي الاشياء الم**ورة وشكلة السائر مريم:مالك يا عاشور في ايه عاشور: يعني مش عارفة " البيه مألكيش مريم :بيه مين ومأليش ايه ما تكلم اقترب عاشور منها وهو يقبض علي يداها بقوة ' البيه بتاعك كان سبب أنهم يفصلوني من الوزراة ومش بس كده كمان ده بعتلي صورة من الأوراق معاه توديني في ستين داهيه ابتسمت مريم بافرحة ثم ابتعد عن عاشور: وانا مالي عاشور: عايزة تعرفيني انك مشتركة معاه عشان تنقمو مني مريم: بقولك ايه يا عاشور انت شكلك كبرت وخرفت "ياريت يا حبيبي تحاول تخلي بالك من شركتك الي فضلالك عاشور: الكلب ايدي تحت درسو " لو ساب شركة هفلس ولو قدم الاوراق الي معاه هتسجن مريم:خلاص يا عاشور نفز الي هو عوزو عاشور: لازم ارحلو لازم اتكلم معاه لازم مريم: ابقي خالي بالك ليكلك يا بيبي عاشور:اتريقي عليا ماهو الكبير لما يقع بتكتر سكاكينة . مريم :لا وانت صادق لما ظالم يقع يتقع كل اعمالة فوق دماغة ' طلقني يا عاشور عاشور: نجوم سما اقربلك يا مريم مريم :يعني ايه عاشور:مش هنولك ولا هنولو الي بالو انسي نظرت له بغيظ ثم ذهبت من أمامة جلس عاشور وهو يحاول يفكر في خطة لكي يخرج من هذه الورطة ..................... ذهبت له الخادمة لكي تخبرو عن طلب عاشور لمقابلته ابتسم عمرو بانتصار وفرحة ثم أمر الخادمة تذهب به الي غرفة المكتب ثم قام ينتظره في داخل وصلت الخادمة به الي غرفة مكتب عمرو ثم فسحت له بدخول "دخل عاشور وهو ينظر لعمر بغل وغيظ ابتسم عمرو وهو يضع رجل علي رجل ' اهلا عاشور به اتفضل اتفضل اقترب عاشور من مكتب ثم جلس مقابلة " طلابتك عمرو: طلبات ايه يا عاشور به عاشور:انت فهمتي كويس" انا مستعد اعملك الي انت عوزو بس تديني الاوراق الي معاك عمرو:ببساطة كده عاشور: منا قولتلك هعملك الي انت عوزو قام عمرو وهو يشتت انتابهه ثم جلس أمامة "اي طلب عاشور: اي طلب حتي لو كان عمرو:لو كان ايه كمل عاشور:حتي لو كان طلبك مريم ابتسم ثم وضع صاق علي صاق " احبك وانت ذاكي عاشور: عيزني أطلقها عمرو:لا عادي ميهمنيش " انا عايز حاجة تاني عاشور: حاجات ايه عمرو: عايزها في حضني وهيا علي زمتك عاشور: انت اتجننت انت فكرني ايه عمرو:اهدي كده يا عاشور الغضب مش حلو عشانك انت راجل كبير بردو عاشور: عايز مني ايه يا عمرو عايز ت**رني عمرو:بظبط كده " لو مش عايز تقدر ترفض وانا اقدم الاوراق لنيابة وضع عاشور يدو علي وجه بغضب كان يفكر في طلبو عمرو:ها ايه رايك رفع عاشور رأسه ثم قال :موافق ابتسم عمرو ثم اقترب منه ' تمام بكرا تكون عندي ومش عيزك تتصل بيها " عايز اقضي يومين حلوين كده بامزاج وبعدها هرمهالك تاني تعمل الي انت عوزو فيها مش هتفرق معايا قام عاشور وهو ينحي رأسه " بكرا هتكون عندك عمرو: وانا هستناها ........... #جعاد_محمد #عوده_للانتقام ....................... #عوده_للانتقام/#الفصل_السادس في صباح يوم جديد نهضت مريم من علي فراش بعد ما استيقزت علي نداء عاشور الذي جالس اممها " في ايه علي أصبح عاشور: قومي جهزي نفسك في مشوار لازم نروحو مريم: مشوار ايه يا عاشور عاشور: مش لازم تعرفي "اسمعي كلام مريم: مش هتحرك الا لما اعرف عايز توديني فين وبعدين انت عايز مني ايه تاني " مطلقني بقي يا اخي عاشور: هطلقك يا مريم بس لازم استفاد منك مريم : استفاد مني انا " ازاي بقي عاشور: ماهو المشوار الي الي عيزك معايا فيه هيا المصلحة الي عايزها منك مريم: انا مش فاهمة حاجة قام عاشور وهو يتن*د " اسمعي يا مريم لو فعلا عايزة تطلقي لازم توفقي علي الي هيطلب منك مريم : الي هو ايه يا عاشور "اكيد مصيبة من مصايبك ابتسم عاشور بسخرية ثم قال : لا اطمني دي حاجة هتبسطك اوي يا مريم مريم :طيب مدام هبسطني ليه متوقع أن ارفد عاشور:مريم انا مش عايز أسئلا كتير مريم: ماشي يا عاشور هاجي معاك بس بشرط عاشور: شرط ايه مريم : تطلقني حالا نظر لها عاشور بتردد ثم فكر في نجائة من هذه المصائب علي يد مريم " فا هيا الوحيدة في يداها تسحب رباط الاعدام الذي حولين عنقة مريم: ها قولت ايه عاشور :انتي طالق يا مريم ....................... اقتربت سميرة منه وهيا تنظر له باستغراب مالك يا ماما بتبصيلي كده ليه "قلها عمرو بعد ما لاحظ نظرات ولدته الغريبة له سميرة: انت الي مالك يا عمرو عمرو: هيكون مالي بس يا ماما منا اهو زي الفل سميرة: مش باين يا نور عيني " انا حاسة بيك يا عمرو عمرو:حاسة بإيه يا امي سميرة: حاسة بوجعك و**رتك قدام نفسك و**رت قلبك يبني "انا امك واكتر واحدة بحس بيك وقع كلامها علي جرحة مثل نار تحرق قلبة اكثر واكثر ليسير غضبة وانتقامه اقوي مختفيش عليا يا امي " انا تمام سميرة: تمام ازاي وحالك متشقلب كده "قولي يا عمرو انت ناوي علي ايه يبني عمرو:ابدا يا امي ناوي انتقم لحقي وحققك انتقم لكرمتي سميرة: لا يا عمرو اوعي يبني تملي قلبك بغل والحقد والانتقام ده خراب صدقني محدش هيندم غيرك عمرو: لا هما الي هيندهو مش انا يا امي " بكرا تشفيها بترقع تحت ايدي زي كلاب شارع سميرة: اه يا مري ياني " انت لسه بتحبها قام عمرو وهو. يقول بغضب"قولتلك ميت مرة لا سميرة:مدام مبتحبهاش عايز تنقم منها ليه عمرو:يووووه بقي انا ماشي سميرة:اهرب يا عمرو اهرب بس عمرك ما هتهرب من وجع قلبك كل متنتقم منها فتح عمرو الباب قبل ما يغادر. غرفته " قلبي مات علي اديها يا امي متخفيش مبقاش عندي قلب عن ازنك ثم قفل الباب بقوة خلفة جلست سميرة تدعي في سرها بالهادية له .................. أوقفت السيارة عاشور امام الشاليه ثم نظر مريم التي كانت جالسة بجواره " تسأل بفضول اين هم تجاهل عاشور أسئلتها "أخذ الهاتف ثم وضعة علي ازنيه لينتظر رده بفارغ الصبر وبعد ثواني اتي صوته عاشور: انا قدام شاليه عمرو:هيا معاك عاشور:أيوة جمبي عمرو: قلتلها وفهمتها نظر عاشور لمريم التي كانت تنظر له بفضول اكبر اه عارفة كل حاجة عمرو:تمام نزلها وغور انت " ومش عايز اسمع صوتك عايز مراتك تبقي في حضني اليوم دول بهدوووء كتم عاشور اعصابة وغضبة ثم سألة ' الاوراق ابتسم عمرو بخبث ' هترح بيتك هتلاقيها هناك عاشور:والشركة عمرو: كتم عمرو ضحكته ثم قال : زي ما هيا عاشور:تمام " تنزل عمرو:شايف الشاليه الي قدامك ده عاشور :أيوة عمرو : خليها تنزل وتدخل لوحدها ..................... اقتربت عبير من زوجها وهيا تسألو : طيب ليه مقلتش لعمرو أن مريم هيا الي جابت الاوراق رافت:مريم الي رفضت اقول عبير: طيب ليه " ده ممكن يحسن صورتها في عنيه رافت:بتحلمي 'عمرو كاره مريم وهيا عارفة كده عبير:طيب انا عندي فكرة " منحاول نقربهم من بعض يمكن عمرو يحن او يعرف أن غلطان رافت: لا يا عبير بلاش مريم مش حمل كده خالص عمرو لو صدها ممكن تتن** "انتي عارفة مرضها خبيث عبير:لازم عمرو يعرف مرضها يا رافت رافت:مقدرش اقولو ' مريم منعاني عبير: ليه بقي هيا دي كمان مش هيصدقها رافت: هيا شايفة لو عرف انها مريضة ممكن يرجع ليها شفقة مش اكتر وهيا مش عايزة تشوف صورتها في عينة مجرد شفقة أو صعبانة عليه عبير: ربنا يكون في عونك يا مريم رافت:أيوة ادعلها "هيا محتاجة كل دعوة مننا يا عبير .................... عاشور:انزلي يلا وبطلي أسئلة كتير بقي مريم:يعني ايه انزل وادخل شاليه ده لوحدي وبعدين مين الي كنت بتكلمو عاشور: انتي مالك "اسمعي يا مريم انا عملتلك الي انتي عايزاه فا ياريت تنفزي طلبي مريم: طيب افهم شاليه ده بتاع مين وهدخل اعمل ايه عاشور: متخفيش قولتلك "يلا بقي نظرت له بغيظ ثم فتحت الباب لكي تنزل "نظر لها عاشور ثم انطلق بسيارتة لكي يفر منها تن*دت مريم بضيق ثم وضعت يداها علي رأسها بعد ما أحست بألم شديد حولت تتجاهل الالم ثم تبعت خطوتها لتقترب من شاليه دفعت الباب الذي كان موارب ثم دخلت لداخل تبحث عن أي أحد هنا اتنفض جسدها عندما سمعت قفل الباب بقوة خلفها بالعت رقها بصعوبة وهيا تستدير بجسدها بهدوء اتسعت عيونها باندهاش عندما رائته يقف أمام الباب "عمرو " اقترب عمرو منها بنظراتة التي كانت تفترس جسدها "مريم هانم مريم: انت الي جابك هنا ابتسم عمرو وهو. يقترب منها " الي جبني شوق يا روحي مريم: عمرو وقف عمرو اممها وهو مزال علي ابتسامتة " نورتي شاليهي المتواضع يا مريم هانم مريم: هو ده شليهك انت عمرو: يعني عاشور مقلكيش مريم :يقولي ايه عمرو : يقولك ان باعك ليا يا مريم مريم : بعني "تقصد ايه اقتربت منها عمرو اكثر ثم جزبها من خصرها " اقصد الي هعملو دلوقتي يا حياتي وضع عمرو يداه خلفها ثم قبض علي سوستة فستنها ليجري مع يداه الذي تتحكم فيه رقد الفستان من علي جسد مريم ليظهر مفاتن جسدها شهقت مريم بفزع وهيا تصرخ بأسمة "عمرو عمرو: لسه عايزة تمثلي عليا " شيلي قناع البرائة ده عاشور قالي انك وفقني هبطط دموع مريم علي خديها وهيا تحاول تبتعد عنه لكي تخفي جسدها " عاشور مقليش حاجة " متعملش فيا كده يا عمرو مت**رنيش ارجوك جزبها عمرو من رأسها ليهمس بأنفاسة الحارة علي وجها هو انا عملت لسه حاجة يا مريم هانم " لسه تقيل ورا ثم قبض علي شفتيها بقبلة مشتغلة حارة قاسية تحمل كل اوجاعة والمة واشتياقة وحبه لها قبض علي شفتيها اكثر "كان يظهر لها "قسوته وكرهو كبير وجرحة " فا الحقيقة كان يخفي حبه واشتياقة من هذه القبلة المشتعلة بالهيب حبه وغرتة عليها ......... #جهاد_محمد #عوده_للانتقام
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD