الفصل السابع

1580 Words
#عوده_للانتقام /الفصل السابع استيقزت علي اثر الضوء الشاعع علي وجها " نظرت بجوارها تنظر له بحزن شديد ثم نظرت لنفسها "اتها شعور بزل والمهانة بعد احسسها بيعها مثل اي ع***ة رقد دموعها علي وجنتيها وهيا تكتم شهقتها أحست بدماء تسيل من فمها ثم نهضت سريعا الي المرحاض ' اغتسلت فمها جيدا ثم. رفعت راسها لتنظر لنفسها في المرائ "كانت عيونها مورمة من شدد البكاء وجها شاحب " مسحت فمها يكفيها ومزال دموعها في نهوض علي وجنتيها " فا هيا تعلم هذه دماء تأتي عندما يزيد عليها المرض اكثر " اغمضت عيونها وهيا تكتم بكأها وهيا تشهق بألم علي نفسها " كانت تتمزق من دخلها اتنفض جسدها عندما سمعت طرق الباب وصوتة الصارم عمرو : انتي جوة مسحت مريم دموعها سريعا ثم اعدلت نفسها "اقتربت من الباب ثم فتحته " كانت تخفي دموعها وجها منه "انا خلصت " ظال عمرو شارد في ملامحها وجها الذي كان ظاهر عليه التعب شديد والبكاء " حاول يسيطر علي عواطفه علي الم قلبة الذي كان يتمزق من رؤيتها بهذه الحالة دفعها بعيد بقوة ثم دخل الي المرحاض " اقفل الباب في وجها بقوة اسرعت مريم في نزول لكي تبحث عن شنطتها ودوائها قبل ما يلاحظ عمرو مرضها *** وقف عمرو ينظر لنفسة في المرائ "كان يتذكر ليلة البارحة #فلاش_باك حملها الي ثم صاعد بها الي غرفتة " حولت مريم تفر منه بصعوبة " كانت جسدها ضعيف نحيف من أثر المرض كانت تترجاء بتوسل ودموع : عمرو انت هتعمل ايه ارجوك بلاش كده ارجوك ارحمني يا عمرو فتح عمرو باب الغرفة ثم دخل وهو يحملها بين يديها دفعها علي الفراش ثم انقض فقيها " أطبق علي يداها بقوة بيداه ثم سلط عيناه في عيناها " وانتي ليه مرحمتنيش ليه يا مريم " ليه محستيش بيا وبحبي ليكي ليه بعتي عشقي وحبي وحياتي الي قدمتها ملكك " انتي عارفة كنت بحبك ازاي عارفة كنت عايش ازاي " انتي **رتي قلبي و**رتني قدام نفسي حسستيني بفقري وقلت حلتي "قصرت معاكي في ايه انا كنت بشتغل ليل نهار عشانك كنت بحاول اسعدك علي قد ما اقدر كنت عايز اجيب دنيا كلها تحت رجل تعملي فيا كده ليه يا مريم ليه "ليه بعتيني "عشان فلوس اديني اهو بقيت غني وغني اوي اوي " بقيت هضبة في البلد دي "محدش يقدر يأزيني انا بقيت شخص مقرف وبسببكك انتي " انتي الي غيرتيني وعلمتيني مفيش حاجة اسمها حب "الحياة فلوس وبس روحتيلو عشان فلوس " بعتي نفسك عشانها اديني اشتريتك بردو بفلوسي وحبت ورق " جوزك باعك ليا عشان مودهوش في داهية باعك برخيص اوي زي ما بعتيني زمان 'انا حبيت احسسك بنفس احساسي يا مريم هانم "حسي وجعي والمي وجرحي "حسي انتي لمدد يومين ملكي وبتعتي " اخد الي انا وعزو لحد ما اشبع منك وبعدها هرميكي في شارع "اصلك ملكيش غيرو بعد ما جوزك حبيبك هيتقبص عليه ودلوقتي انتي ليا "عبدة عندي يا مريم نظر لشفتيها ثم نزل بعيونه الي عنقها لجسدها بلع ريقة بصعوبة من أثر اشتياقة كبير لها دفن وجه بين عنقها وهو يقبل فيه بكل قوة كانت مريم تستمع حديثة "اعتصر قلبها علي وجعة والمة " نعم انها مخطئة في حقة "حتي لو كانت هذا لكي تحميه استسلمت مريم لعمرو يفعل مايشاء بها " كانت تستلم لأنتقامة كانت تظن أن هذا عقبها منه قررت مريم أن تسلم نفسها له وأن هذا أحق عقاب لها هو احسسها مثل اي ع***ة" لعلي يطفئ نيران غضبه والمة منها خلع عمرو ملابسها ثم انقض عليها مثل الأسد المفترس يطفي نيران 'غضبه المة جرحة حبه واشتياقة #رجوع_الي_وقت_الحالي فتح المحبس ثم أخذ المياه بقوة ليدفعها علي وجه كانت انفاسة تعالي وتهبط بتوتر شديد " احساسة بالام وهو يراها بين يديه لا تفعل له شئ غير الاستلام يتذكر دموعها وهيا صامتة بين يديه قفل المحبس بغضب وهو يتجاهل هذا الإحساس ظل يحدث نفسه : فوق يا عمرو اوعي تصعب عليك " **رتها امبارح وهيا في حضنك كنت بتحلم بي كده ا" ايه الي جرالك " انت مظلمتهاش" هيا الي ظلمتني وجرحتني ولازم تدفع ثمن لازم ...................... وصل عاشور الي منزله ثم تفاجئ بالقوات التي كانت تقتحم منزلة " تعالي غضبة وهو يلعن فيه عمرو عملتها يا عمرو عملتها نزل عاشور من سيارة وهو يتسحب من الباب الخلفي وصل إلي المطبخ "دخل ثم أسرع الي الي غرفتة لكي يأخذ ملابسة واوراقة ويهرب بعيدا عن هنا هجمت زينب غرفة عاشور ثم نظر له بخوف "الحق يا ابيه البوليس في كل حته وبيسألو عنك " هنعمل ايه قفل عاشور شنطتة ثم اقترب من زينب " متعمليش حاجة اسمعي يا زينب انا لازم اهرب مؤقتا لحد ما اشوف حل في المصائب دي زينب: وشركة يا ابيه كده هضيع "هنفلس "انت ناسي وخدين قرد بضمان شركة والفيلا وكل حاجة طلع عاشور مفاتيح ثم وضعها في يد زينب " ده بقي أمر واقع يا زينب " عمرو الكلب خطط لكل حاجة وعرف يوقعني صح "بس متخفيش هرجع وهرجع كل حاجة المفتاح ده شقة ولدتك ولدك الله يرحمهم "روحي عيشي فيه قبل ميتردك من هنا الكلب " وخدي مريم معاكي زينب: هيا فين مريم عاشور: مش مهم فين المهم انك تخلي بالك من نفسك عيشي انتي وهيا في شقة دي يا زينب " عمرو مش هيسبني ولا هيسبكم في حالكم لو فضلتو هنا خديها وعيشو مع بعض لفترة مؤقتا " ومتخفيش انا مأمن مستقبلك " كل صروتك بأسمك يعني محدش يقدر ياخد منك حاجة زينب: أيوة بس مريم ممكن تروح في داهية "في صفقات كتير بأسمها عاشور: لا متخفيش لا مريم "عمرو هيسبها تروح في داهية وهو عيزها قدام عينه يزل فيها زينب: ليه بيعمل كل ده عاشور: مش وقته انا لازم امشي دلوقتي " انا راجع تاني يا زينب هرجع وهخليه كلب تاني تحت رجلي اقترب عاشور من حقبته "اخذها ثم غادر سريعا خارج الغرفة ليهرب من هنا قبل الإمساك به .................... اقتربت مريم من عمرو بتردد وخوف " كانت تنظر له بضيق " وهو يتجهلها تمام منذو صباح وهو جالس امام البحر مريم: عمرو تجاهل عمرو ندئها وهو يشيح وجه لجه الأخري جلست أمام علي شسلونج ثم قالت بهدوء: ممكن اعرف اخرت الي بتعملو ايه اعتدل عمرو في جلسته ليصبح جالس اممها"نظر لها بسخرية ' عايزة ايه مريم: عايزة امشي لو سمحت " متهيألي خت الي انت عوزو اول مجيت هنا " وبعدين انا بقالي هنا اكتر من اسبوع معرفش اي حاجة بتحصل برة حتي واخد تليفوني عمرو: ايه لحقتي تزهقي بسرعة ثم قال بوقاحة ولا عشان مقربتش منك من سعتها وقفت مريم بعد متعالي الغضب دخلها " اسمع بقي انا لحد هنا ومستحملا " سلمتك نفسي فوق عشان عارفة أن عمري ما هقدر عليك وعشان اريحك وتاخد انتقامك مني حسستني زيي زي اي وحدة ع***ة بتبيع نفسها ابتسم عمرو ابتسامة واسعة ثم قال : وهو ده المطلوب مريم: عايز مني ايه تاني "سبني لازم امشي يا عمرو عمرو: ولازم ليه ها 'عشان جوزك الي باعك ليا ولا عشان شركتك انتي وجوزك الي خلاص بقت ملكي مريم:ايه ملكك عمرو: اه ملكي " جوزك هرب بعد ما بالغت عنه " وطبعا بنوك وديانة وصفقات الي عليكم مش هتسكت واكيد هيجحزو علي شركة " سعتها هتبقي بتعتي بما فيهم انتي مريم:تقصد ايه امسك عمرو يداها ثم اجلسها بقوة أمامة " اقصد ان مفرد دلوقتي يتقبض عليكي زيك زي عاشور مريم : انا ليه انا معملتش حاجة عمرو: منا عارف يا روحي انك معملتيش حاجة بس صفقات الي كنت بتمضي عقدها وتاخدي فلوسها دي ايه وضعها" كلهم بالغو عليكي مريم :ببكاء " انا والله ما كنت باخد اي حاجة "عاشور الي كانت بيخليني امضي وهو ياخد فلوسهم عمرو: خلاص روحي النيابة وقولي كده "شوفي حد هيصدقك ولا لا وضعت مريم وجها بين كفيها لينطلق دموعها بشدة نظر لها عمرو بخبث وهو يقول : انا ممكن انجدك من الورطة الي انتي فيها رفعت مريم وجها ثم مسحت دموعها يكفيها ثم سألته : ازاي وانت عايز تنتقم مني اصلا عمرو: ماهو بردو هنتقم منك " قدامك حلين لتعيشي معايا جارية تحت رجلي "عايشة لمزاجي نظرت مريم له بصدمة ' لدرجاتي يا عمرو جز عمرو اسنانة بغيظ : واكتر قامت مريم وهيا تحاول تيسيطر علي نوبة الالم التي تأتي لها من سبب المرض الخبيث " انا عندي اتسجن احسن ولا ابيع شرفي وحياتي بشكل ده حتي لو كان ليك انت ابتسم عمرو وهو ينهض "اقترب منها ثم همس بجوار ازنيها ' يبقي متزعليش يا حلويتي ثم ابتعد عنها وذهب جلست مريم وهيا تمسك بطنها ورأسها الذي يألموها بشدة اااه مش قادرة "يارب ارحمني قامت وهيا ترقد لشاليه لتأخذ دواها " افتحت حقبتها ثم طلعت الدواء " انفجرت من بكاء وهيا تضرب حظها الدوا خلص اعمل ايه بس ياربي جلست علي الأريكة وهيا تبكي بشدة "رفعت وجها الي سماء وهيا تدعي ربها "يااااارب اتي عمرو من الاعلي " اقترب منها وهو ينظر لها تجاهل دموعها وشكلها المتعب ثم اقترب منها وهو يأمرها "قومي " نظرت مريم له وهيا تحاول تبدو هادئة ' اقوم فين عمرو : مش عايزة تمشي مريم: أيوة عايزة عمرو:يبقي لازم تختمي انصرافك مريم :اختم ايه انا مش فهماك ابتسم عمرو وهو. يعالي وينزل بنظراتة حوالين جسدها افهمك انا "ثم اقترب منها وهو يجزبها اليه حولت مريم تبتعد عنه بجسدها الضعيف ' تاني حرام عليك " انا مش قادرة اقف عمرو: اه حقي وعايز اخدو " يلا يا حلوا ثم حملها ليصعد بها الي غرفته ليكمل انتقامو منها ***** وبعد مودة من الوقت " قام عمرو من علي فراش ثم ارتدي ملابسة "نظر لها وهيا تخفي وجها ودموعها سمع طرق الباب " اقترب من شرفة لينظر من طارق تعالي ابتسامتة بخبث 'نظر لها وهو يشوار بيدو قومي يلا البسي بسرعة حولت تتغط علي نفسها وهيا تنهض بألم عايز ايه تاني يا عمرو " سبني اروح بقي "اخت الي انت عوزو تاني مني "سلمتلك نفسي تاني مرة "كفاية مبقتش ادرة والله العظيم "بقيت استحقر نفسي اقترب منها وهو يصفر بخبث'صدقي صعبتي عليا علي عموم يا ستي اد*كي هترتاحي " يلا بقي البسي هدومك عشان في ناس عيزين يخدوكي معاهم مريم :ناس مين ابتسم ابتسامة واسعة وهو يقول : البوليس يا قطة ............. #جهاد_محمد #عوده_للانتقام
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD