5

935 Words
1 - عودة ولي العهد و اخيراً تحقق حلم محمد وعاد الى ازيس عاصمة السلطنه عند دخوله كان الحرس مصطف في ارجاء قصر زرين المذهب اي باللغة المحليه التاج المذهب عندما دخل محمد باحة القصر الملكي برفقة رئيس البلاط اصطف الخدم و الحشم و موظفي القصر يحنون رؤوسهم توقير له وجود محمد الباتر اذهل الجميع الكل كان يتهامس اذاً هذا الشاب الوسيم هو الأمير محمد الباتر لقد تاق سكان القصر و الشعب لرأيته و التعرف عليه عندما اقترب من قاعة العرش وقف حتى يؤذن له بالدخول سمع صوت الحاجب وهو يقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد الباتر يستأذنك لدخول يا مولاي ثم أذن له والده بالدخول شاهد محمد و الده يجلس على العرش مبتسم و يقف على الصفين الوزراء وكبار موظفي القصر عندما اقترب وقف لمسافة متر أمام والده و انحنى تقدير و احترامًا. له فأشار له والده بالتقدم فتقدم وقبل يد والده ثم وضعها على رأسه مسح والده على رأسه وهو يقول كيف حالك يا بني؟ قال بخير بعد رايتك يا مولاي فأمره ان يجلس لجانبه و هو يقول بني اليوم بلغت سن الرشد اليوم أصبحت مسؤول عن نفسك و رعيتك قال محمد انه لشرف عظيم يا مولاي ان تستدعيني للحضور لقصرك العامر قال السلطان : الباتر بني لقد امرت بحضورك لانه انتهت السنوات المخصص للتعليم الان آن الأون لتعود للقصر الملكي و الجلوس على يميني سوف غداً اقامت مراسيم تنصيبك ولياً للعهد و إلقاء خطابك الأول أمام الشعب ثم القيام بجولة في أنحاء البلاد ليتعرف الشعب على ولي عهدي قال محمد ابي انه لا شرف عظيم لي اشار السلطان للحاجب ان يأتي فجاء الحاجب وهو يحمل صندوق طويل من خشب السنديان وقف والده وفتح الصندوق و اخرج سيف قدمه لابنه وهو يقول انه سيف اسلافك أقدمه لك اليوم ايذانا بالبدء بمراسيم تعينك وليًا للعهد انه سيف الملك لكن احذر يا بني كل قائد عظيم لديه سلاح مشبع بالتراث و الالهام و الامل لكن من يحافظ على الملك ليس فقط اسلحتنا يطلب الامر الحكمة و الوفاء و التخطيط و المهارات في النهاية يامحمد عقلك هو من سيربح المعركة اذهب الان و استعد فغدا سوف يقام الحفل الكبير الان يقع العبء عليك لتثبت لاصدقاءك قبل اعداءك انك تستحق حمل هذا السيف فلا تنسى انت محمد الباتر الصوت الحاسم و السيف القاطع امر والده رئيس البلاط باصطحاب محمد الباتر لجناحه الخاص ليستعد غداً صباحاً. لمراسيم التتويج أمام أفراد العائلة الحاكمة و إشراف البلاد من وزراء وقادة الجيش وجهزوا بيان تنصيب ولي العهد جميع هذه التقاليد حفظها محمد الباتر قال بنفسه ينتظرنا يوم حافل غداً لوسيل غدا. سوف تطلعين على كل شيء وتعلمين لماذا تركت الجزيرة سوف تسامحيني اعلم ذلك يافاتنتي . 2 حفل تنصيب ولي العهد في صباح اليوم التالي ارتدى محمد حلى خاصه عبارة عن ملابس وحزام اصفر و رداء اسود مطرز بخيوط مذهبه و عمامه ملكيه وضع المنديل المطرز الذي أهدته لوسيل بالقميص الداخلي بالقرب من قلبه حتى يشعر بالطمانينة كان حفل التنصيب يذاع للشعب الذي منذ سنوات لم يرى حفلا بهذا الفخامة و الروعة في باحة القصر اصطف على الجنبين رجال البلاط الملكي ومستشارين الملك و كبار قادة الجيش و الأمراء و عدد كبير من العاملين بالقصر بعد طول انتظار صدح صوت الأبواق و الطبول قال المنادي جلالة السلطان محمد بيلام حاكم الأقاليم التسع وقف الجميع احتراماً له ظهر السلطان و على رأسه تاج الملك بحله و هيبه أرعبت الجميع كان يسير بالطريق للعرش و الجميع احنى رأسه و عندما جلس على عرشه صاح قائد حرس القصر بالقول صاحب السمو الملكي الأمير محمد الباتر يستأذن للدخول أذن السلطان لابنه بالدخول دخل محمد بطلته و الجميع ينظر منبهر به عندما اقترب من العرش احنى رأسه احتراماً للسلطان وتقدم وقبل يده ثم وقف على اليمين تقدم رئيس البلاط الملكي و تلى بصوت عالي بيان من القصر الملكي باسم مولانا السلطان محمد بيلام ( بعد الاستعانة بالله و استخارته نأمر بتولي ابننا ( صاحب سمو الملكي الأمير محمد الباتر الثاني ابن محمد بيلام ابن بالتوغلو بن جَهُور بن هارون بن محمد زيري بن جلال الدين بن ايتاتش الأول بن اليكن الادريسي الكلدوني ) ولي للعهد راجيًا من الله عز وجل التوفيق و السداد له لخدمة هذا الشعب الكريم شعب مملكة سيليفا و الأقاليم التسع . " تقدم محمد الباتر من و الده و جثا على ركبته قام والده بخلع العمامة و وضع تاج ولاية العهد على رأسه قال السلطان أمام هذا الملاء اقدم نجلي محمد الباتر الذي تعلم و تدرب على يد خيرت المعلمين و المشرفين و اليوم افتخر به بعد بلوغه سن الرشد قد اصبح عالم و حافظ للقرآن و السنه يجيد الحديث بخمس لغات فارس يجيد الرماية و السباحة و ركوب الخيل ضليع في كافة فنون الدفاع عن النفس وعلى علم و دراية بعادات وتقاليد القصر و علم القانون و السياسة و الاقتصاد قف يابني فلا يليق بك و انت السلطان القادم لهذه البلاد ان تجثو الا لله قف هكذا دائما كما علمتك بشموخ وعزه فأنت سليل السلاطين الذين حكموا هذه البلاد بالحكمه و العدل قبل السيف عندما انظر في عيونك ارى أسلافي تاريخ مملكتي ماضيها وحاضرها ومستقبلها يشع في بريق عينيك هذه الكلمات التي قالها والده عنه ادخلت الرعب في قلب الصديق قبل العدو و كانت اعلان رسمي من السلطان انه منذ اليوم الرجل الثاني في البلاد هذا الفتى ذو 18 الغريب الذي لا يعلم احد عنه شي. قال محمد الباتر انه لشرف عظيم يا مولاي ان انال ثقتك وضع يده على السيف الذي وضعه على يمينه ان حفظ هذا السيف و هذا التاج الذي تشرفت بوضعه على راسي انهما امانه ثقيلة و اسأل الله ان أكون اهلاً لها و عند حسن ظنك و ظن الشعب بي يا مولاي قال والده محمد لقد حرصت منذ صغرك على ان يتم تربيتك على مكارم الأخلاق و الحمد لله تحقق ذلك و اقترب ليجلس على يمين والده هذه المراسيم العظيمة ابرهة الشعب و جميع من شاهده هذا فضلاً عن الطله البهية لمحمد الباتر التي سلبت القلوب
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD