الفصل الخامس

482 Words
ذكرياتك قابعة ً في كياني برغم الأيام لم أفقد قطرةً من حناني أحسّ بحبك يعتريني ويتدفّق في شراييني لم يزل حبّك النّابض بي يُحييني يقولون في البعد يخفّ الشّوق تجفّ ينابيع الحبّ وشرايين القلب تنتهي الآلام الأحلام وحتّى مُعاناة الحبّ لا ليس صحيحاً فما زلت أُحبّ كذبٌ من قال الحبّ ينساه البعيد فما زال حبّك في تجديد سأبقى على أملٍ أنتظرك تحت الشّجرة التي زرعناها لنستعيد أجمل ذكرياتٍ على دفتر الزّمان نقشناها إذا شرقت الشّمس من مغربها تَعجَّب وإذا غربت من مشرقها تَعجَّب وإذا فترت حرارتها تَعجَّب ولكن من حبّي لك حبيبي لا تتعجّب فلا داعي للعجب وإن كنتَ غاضباً من حبّي لا داعي للغضب فحبّي كائنٌ رقيقٌ في غاية الأدب لا أسمحُ له أن يُشعركَ بالتّعب فحبّي لك أحرق ضلوعي أحرقها كما تحرق النّار الحطب إحساسك بي هو أكبر أرب أنت شريكي في منامي وفي يقظتي في أحزاني وفي فرحتي فالاحتراق بنار حبّك هو أكبر مُتَعي أرجوك يا سيّدي ارحم دمعتي التي ما انفكّت تنزل مذ أن طرق هواك بوّابتي - منقول - الفصل الخامس ٥ كلام السيدة منيرة زاد قلق ريلام و خوفها علي أولئك الأطفال من ذاك الوحش المدعو والدهم فهل حقا مجرد ذهابها إليه سيكون سببا بعقابهم ؟؟؟!!!!! هذا الرجل مجنون كليا حقا فمن قد يفعل بأطفاله ذاك إلا المجنون و لما تلك القسوة عليهم ؟؟؟!!!!! وجدت ريلام نفسها تجلس في قصر حيدر نصر الدين تنتظر قدومه لتنقذ أولئك الأطفال من ظلمه و قسوته و لم تكن الوحيدة التي تفاجأت من تصرفها فحيدر أيضا لم يتوقع أن تأتي إلي منزله و شركته بيوم واحد ما خطبها ؟؟؟!!!!! وقف أمام يسألها بغضب : لما أتيتي ؟؟؟؟ ألم تكتفي لما حدث بالشركة ؟؟؟ وقف ريلام أمامه تواجهه بقوة دون خوف : أين الأطفال و ماذا فعلت بهم ؟؟؟ حيدر بعدم اهتمام : ليس من شأنك اهتمي فقط بما يخصك و لا شأن لك بالأخرين ريلام ببرود : لن أغادر قبل الاطمئنان عليهم من جنونك حيدر بصدمة : جنوني ؟؟؟؟!!!!!! ريلام بغضب و قد عادت ذكرياتها مع والدها سليم عاكف تغزوها و تسيطر عليها و كأنه هو من يقف أمامها لا حيدر نصر الدين : لست سوى مجنون يحب أن يظهر قوته علي أطفال صغر هل أنت سعيد بضربهم بقسوة حتي الموت ؟؟؟ سعيد بإحتجازهم بالقبو دون طعام أو ماء ؟؟؟؟ سعيد برؤيتهم يتوسلون و يتذللون لك أنت لأجل الماء ؟؟؟؟؟ تشعر بقوتك حين تستخدمها مع أطفال أبرياء لا ذنب لهم سوى كونك والدهم و هم مجرد أطفال كان حيدر ينظر لها بصدمة لقد فجأته بكلام غريب صادم فهو رغم عقابه لأبنائه لم يقم بما تتحدث عنه تلك المجنونه التي صورته كوحش و لا فكرة لديه عن سبب تلك الصورة حيدر بصوت عال : يكفي..... لا فكرة لدى عما تتحدثين فلا شيء مما تقولينه قد حدث ريلام بسخرية : حقا !!!! حيدر ببرود : اصعدى لهم بنفسك رغم أنني لست مقتنعا لكنها الطريقة الوحيدة ربما لابعاد جنونك عني و لكيلا أري وجهك القبيح ثانية بأي مكان سوى كان بالمنزل أم الشركة كلامي مفهوم أنسة ريلام ؟؟؟؟؟ ************************************ في انتظار التعليقات ?????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD