الرابع والخامس والعشرون

2144 Words
يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا ٢٤ كانت نائمة بأحضان كنان بعدما تحدث معها و اعتذار منها و جعلها تسامحه علي فعلته و بطريقته تمكن من جعلها تفعل فهو يعلم نقاط ضعفها نحوه و كيف يجعلها تغير رأيه و تفعل ما يريد هو فقط لا تعلم كيف لكنه يفعل سمعت صوت باب الغرفة يفتح و هذا ما تعجبت منه عندما تكون مع كنان فهو يأمر الكل ألا يدخلوا عليهما مهما كانت الأسباب و الكل يعلم حتي بشركته فمن إذن الذي دخل عليهما ؟؟؟!!! هل من الممكن أن يكون رجلا عند هذه النقطة انتفضت تضم الغطاء لجسدها لتجده واقفا أمامها عندما اتصل بهلال ليعلم سبب تأخرها أخبره أن آخر مرة رأها بها كانت مع كنان و هو يرقص معها تعجب حسين كثيرا فالكل يعلم الخلاف بينهما لكن من جهة إنها حفلته و عليه التصرف بلباقة شديده معها لكن ماذا حدث بعد انتهاء الرقصة و لما لم تعد حتي الآن ؟؟؟!!!! ارتدي ملابسه و قرر الذهاب لقصر كنان و سؤاله عن ابنته و يعلم ما بها فربما أصابها مكروه ما بطريقها وصل للقصر و كانت صدمته حينما علم من الخدم أنها لم تغادر الحفل و أنها مع كنان طوال الليل بغرفته الخاصة و أنها ليست أول مرة لها وجد قدمه تقوده للغرفة و هو يدعو الله أن يكونوا مخطئين و ألا تكون ابنته بالفعل و ألا يكون حبها له دفعها للإستسلام له عندما رأها نظر لها نظرة لن تنساها طوال حياتها ستظل محفورة داخلها طوال حياتها رزان بقلق : أبي استمع لي أولا ليس حسين بصراخ : اصمتي أفاق كنان علي صوت صراخ رجل بغرفته لكنه منع الخدم من الدخول فمن هو الذي يصرخ ؟؟؟!!! فتح عينيه ينوي عقاب من فعل ليجده حسين والد زوجته حسين بسخرية : فعلتها أيها الملك و أخذت منها كل شئ هل هكذا تتعامل مع النساء طوال الوقت ؟؟؟!! لو كان خالد هنا لكان تبرأ منك كنان بسرعة : سيد حسين أنا لم أفعل شيئا خاطئا لتقول ذاك ابنتك زوجتي حسين بسخرية : حقا ؟؟!! و كيف تزوجتها دون علمي ؟؟؟!!! أخرج له كنان الورقة و اعطاها له و قال بهدوء : رجاء انتظرني بمكتبي حتي أتي و أشرح لك كل شئ لم يصدق حسين ما بالورقة إن ابنته تزوجت دون علمه أو إخباره ؟؟؟!!! زواج شرعي لكن سرى دون علمه أو موافقته حتي ؟؟!!! هو بالفعل غادر لكن لمنزله لا يرغب برؤيتها أو الحديث معها فقد يقتلها بينما رزان ارتدت ملابسها سريعا لتذهب خلف والدها تعلم جيدا ما برأسه لكنه زواج شرعي تماما و قانوني لكن دون علمه بالسر تماما كمن ارتكب جريمة يخشي أن تكشف أجل جريمة فزواجها دون والدها هي فقط جريمة لا تغتفر ************************************ في انتظار التعليقات ??? ٢٥ دخلت منزلها لتجد والدها واقفا بالشرفة متجاهلا وجودها تماما رغم شعورها بها لكنه لا يرغب برؤية وجهها مهما حدث لأول مرة يشعر بذاك الإحساس ابنته تزوجت من خلف ظهره بكنان زيدان من كانت تهاجمه بمقالاتها طوال الوقت لا يستطيع تصديق أنها فعلت لما ؟؟؟!!! كان بإمكانه القدوم و طلب يديها منه و هو لم يكن ليرفض فليس هناك شئ ضده حتي يرفض مجرد إشاعات عنه و هي ليست كافيه ليرفض زواجه من ابنته إن كانت هي ترغب به فقط لو أخبرته و لم تجعله يبدو أ**ق غ*ي مغفل بتلك الطريقة رزان بخفوت : أبي حسين بصرامة : لا تتجرأي و تقولينها مجددا ألم تلقي بنفسك بأحضانه و تركت والدك مغفلا أ**ق لا يعلم شيئا عنك بعد كل ما علمتك إياها اثبتي لي أنك لم تتعلمي مني شيئا و أنا حياتي كله ذهب هباءا برعايتك رزان بهدوء : أعلم أنني أخطأت لكنه زوجي شرعا حسين بسخرية : دون علمي أو علم أحد زوجة بالسر كمن تخشي اكتشاف أمرها هو من طلب أليس كذلك فحتما هو لن يقبل بك زوجة أمام مجتمعه المخملي لهذا لم يطلب مني يدك جلست رزان و هى تقول بحزن : أنا من أوقعت نفسي بطريقه أقتحمت عالمه و عندما اختفيت أخبرته أنه السبب و هو استغل الأمر جيدا زواجي مقابل أن يعد*ك مجددا و أنا وافقت حسين بتسأل : و ما حدث بغرفته أعلم أنها لم تكن أول مرة ؟؟؟!!! رزان بألم : أحبه أحب قاتل عديم الرحمة تاجر أسلحة مجرم تزوجني سرا دون علم أحد حتي والدي حسين بعدم اهتمام : إذن اذهبي إليه أليس هو زوجك لكن اعلمي أنك لم تعودى ابنتي رزان برجاء : لا أبي أرجوك لا تقل ذلك أبدا أنا ليس لدي غيرك بهذه الحياة لا تتركني حسين بحزن : صار لد*ك زوج و ربما تحملين الآن طفله أيضا ألم تختاري الزواج به و البقاء معه إذن ابقي معه ابنتي لن تجعلني أخفض رأسي و أنحني بعد كل تلك السنين لأجل ما تدعوه هي حب رزان ببكاء : لا أبي لا تفعل ذلك بي إن أرادت يمكنني طلب الطلاق منه و حينها سيخرج من حياتي أرجوك بي هناك حل فلا تتركني حسين بتنهيدة : تصلحين الخطأ بخطأ أكبر حينها طلاقها لن يفعل شيئا بل سيزيد الوضع سوءا فكيف سأخبر الناس أنك تزوجتي و طلقك زوجك و هناك احتمال إنك حامل هذا إن وافق كنان علي الطلاق من الأساس فأنا أعلم أنه لن يفعل حتي دون حديث معه رزان بأمل : سيفعل ثق بي أبي هذه المرة لن أخذلك سأتركه و أعود ابنتك مجددا و كنان زيدان الملك سيكون خارج حياتنا تماما ************************************ في انتظار التعليقات ???
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD