العشرون والحادي والعشرون

2168 Words
يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا يقول نزار قباني في قصيدته: اغضب كما تشاءُ.. واجرحْ أحاسيسي كما تشاءُ حطّم أواني الزّهرِ والمرايا هدّدْ بحبِّ امرأةٍ سوايا.. فكلُّ ما تفعلهُ سواءُ.. كلُّ ما تقولهُ سواءُ.. فأنتَ كالأطفالِ يا حبيبي نحبّهمْ.. مهما لنا أساؤوا.. اغضب! فأنتَ رائعٌ حقاً متى تثورُ اغضب! فلولا الموجُ ما تكوَّنت بحورُ.. كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ. يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ **ربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. وسوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الرّاياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ .... يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ. وعدتك الا احبك ثم امام القرار الكبير جبنت وعدتك الا اعود وعودت والا اموت اشتياقا وموت وعدت بي اشياء اكبر مني فماذا بنفسي فعلت لقد كنت اكذب من شدة الصدق والحمدلله الحمدلله اني كذبت الحمدلله وعدتك الا اكون اسيرت ضعفي وكنت والا اقولى لعينيك شعر وقولت وعدتك الا اسيرت ضعفي وكنت ولا اقولى لعيناك شعر وقولت وعدت بالا والا والا ٢٠ لا تعلم كيف حدث ذلك لكنها استسلمت تماما لكنان كما يحدث بكل مرة يقبلها لا تعلم لما أو ربما تعلم فالأ**ق قلبها يهتف به و باسمه طوال الوقت و يخضع له كما كل شئ حولها يفعل ضمت نفسها إليه أكثر تعرف رائحة عطره المميز تحب استنشاقها ذاك الدافئ الذي يحيط بها من جسده جميل ذراعيه التي تحتضنها بقوة و كأنها ستهرب منه من يكون كنان زيدان ؟؟؟!!!! من يكون الرجل الذي سلمته نفسها أمس ؟؟؟!!! إنها ليست نادمة علي ما فعلت معه أمس و رغم استيقاظها منذ مدة لم تبتعد عنه بل كان تتمسك به بقوة أكبر احتضنها بالمقابل و هو يهمس بمزح : توقعت الإستيقاظ علي وجود سكين علي رقبتي و أنت تقولين لي ماذا فعلت بي سأقتلك رزان بسخرية : يا لها من طريقة رومانسية لايقظ زوجي الحبيب كنان بهدوء : مجنونتي هي سبب تخيلي لذاك المشهد فما أعرفه أنها ليست رومانسية علي الإطلاق ضربته علي ص*ره بخفة و هي تقول : مجنونة هل تراني مجنونة كنان ؟؟؟!!!! رن الهاتف الخاص بزران و قد كان بجانب كنان فأمسكه ينظر للمتصل ليجده هلال مساعدها رزان بتسأل : كم الساعة الآن ؟؟؟!! كنان بهدوء : الحادية عشر صباحا انتفضت من مكانها و هي تقول بصراخ : ماذا ؟؟؟!! هذا يعني أنه ربما ذهب لمنزلي فأنا ليس من عاداتي التأخير بالعمل و ربما علم والدي بتأخيري و سيخبر الشرطة و بعدها جذبها كنان نحوه ليقبلها و ليهدأ من قلقها حتي يتمكن من الحديث معها جيدا ابتعد عنها بعد شعوره بأنها تكاد تتوقف عن التنفس ضمها إلي ص*ره و هي يقول : لقد أخبرهم رئيس التحرير أنك بمهمة صحفية و ستعودين منها متأخرة و ستكون سبقا صحفيا رائعا لك و لم يخبرهم بغير ذلك و هلال يريد معرفة كل شئ يكاد فضوله يقتله رزان بصدمة : اعدت كل شئ كما لو كنت تعلم كنان بمكر : لا لكني صباحا فعلتها لأنك ستبقين معي حتي السادسة و لن أدعك تغادرين قبلها و قبل أن تعترض كان يعلم جيدا كيف يسكت كل إعتراضها و يجعلها تتمسك به ة بوجودها معه متجاهلة كل شئ عداها كما تجاهل هو عملها و ما لديه لأجلها ليكون معها اليوم وحدهما فقط هي و هو لم ترد الإبتعاد عنه و الرحيل الماكر علم كيف يجعلها تنفذ كلامه و تبقي لكن ليس رغما عنها بل حبا به إنه تحبه تحب خوفه عليها شعورها بالأمان عندما تجده فهو يأتي دوما عندما تشعر بالخوف و القلق مجرد رؤية تبعث الهدوء بها قبلاته تجعل قلبها يهتف لأجله طوال الوقت يسعد لسماع اسمها من شفتيها من نظرة عينيها حين يضمها إلي قلبه كما يفعل الآن لقد تمكنت مني أيها الملك كنان زيدان ************************************ في انتظار التعليقات ??? ٢١ كان كنان ينوي إقامة مشروع جديد لم يخبر أحدا عنه قط و كان ينوى الإنتظار قليلا قبل الإعلان عنه لكنه اضطر إلى إخبار زوجته بقليل من المعلومات عنه لتجد سببا لغيابها و يكون مقنعا إن سألها أحد عن سبب التأخير كنان زيدان دوما جاهزا لأي شئ و كل شئ فهو جعل الأمر يبدو كأنها تمكنت من جعل أكثر شخص تهاجمه بمقالاتها هو من يخبرها بما لم يفعله مع أحد دخل هلال ينظر لها بإنزعاج تلك المحتالة تمكنت من إقناع الكل أنها تكره كنان زيدان و ها هو يطلبها ليخبرها بمشروعه الجديد دون غيرها رغم أن الكل يعلم أنها لا تتوقف عن اتهامه بالكثير من الأمور إحداها أنه تاجر أسلحة مجرم قاتل و تجارة الم**رات و ربما أعضاء أيضا و رغم كل ذلك طلبها هي خصيصا هلال بسخرية : إذن هل تنوين إخباري كيف تحول الأمر كون كنان زيدان تاجر الأسلحة فجأة لرجل أعمال يهتم بالمشروعات التي تفيد البلاد و تحرص علي تقدمها ؟؟؟؟!!!! رزان بصدق : لا دليل واحد ضده كلها إشاعات فقط هلال بجدية : غريب ؟؟!!! ألست أنت من أخبرني أنك لن تتواقفي حتي تثبتي حقيقة كنان زيدان أمام الكل و أعماله الغير مشروعة ؟؟؟!!! رزان بتعجب : أنا من يفترض به أن يتعجب من موقفك لقد حاولت معي كثيرا لكي أتركه و شأنه و ألا أقف ضده اليوم أنت تلومني لأني نفذت كلامك ؟؟؟ لا أفهمك هلال هلال بشرود : لقد عملتي بهذه الجريدة بعدي لكنك قمت بما لم يتمكن أحد منه و لا حتي أنا ربما كنت أنصحك خوفا عليك لكن بداخلي كنت أقول لا تصغي لي و تابعي ما تفعلين من أعمال تكشف الفاسدين و اللصوص المجرمين كنت فخورا بعملك لكن اليوم رأيتك تغيرت كثيرا عما كنت هذه ليست رزان حسن التي أعرفها رزان بسخرية : ربما أكون ظلها أو نسخة من كائن فضائي عنها هلال بتجهم : هذا ليس مضحكا رزان بهدوء : ليس عيبا أن يدرك الإنسان خطئه و يقوم بتصحيحه و أن كنت مخطئة بما قمت به كنان زيدان رجل أعمال شريف ليس هناك دليلا واحدا يثبت ع** ذلك فلما أستمر معه بحرب لن أنجي منها شيئا هناك الكثيرين ممن يجب أن أوجه طاقتي نحوهم هلال بحماس : رجل أعمال جديد رزان بمكر : دوما هناك جديد ربما انتهي كنان زيدان الملك لكن قائمتي ممتلئة بالكثيرين و أنت ستكون مساعدي لن أصغي لاعتراض واحد منك هلال بإبتسامة : لن أعترض تسرني عودتك رزان حسن الصحفية الجريئة الشجاعة أخبرني من هو الضحية الأولي ؟؟؟!!! رزان ببراءة مخادعة : لما تتحدث عن الأمر و كأننا قتلة فقد سنجد دليلا و نلقي بهم في السجن الأمر بسيط و سهل جدا هلال بسخرية : منذ متي كان هناك شئ يخصك بسيط و سهل ؟؟؟!!! ************************************ في انتظار التعليقات ???
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD