ليلى وهى يبدو عليها التعب والارهاق ، وتنام على السرير ، وهى تبكى على صغيرها ، وتدعو من الله أن يحافظ عليه ، وأن يرجع لحضنها سالما . . . . . .
وأحمد جمبها يواسيها ، ويأخذ بيدها ، ويهدئ منها ويطمئنها : .
ماتخافيش أنا هنا جمبك ، أهم حاجة انك قومتى بالسلامة ، وابننا هيبقى كويس ، الدكتور قال بس هيقعد معاهم شوية ، وهيرجع تانى لحضنك . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد يومين ذهبت ليلى الى المنزل ، لتكملة العلاج فى البيت ، وأحمد بجانبها ومن وقت لأخر ، يذهبون للاطمئنان على صحة البيبى . . .
والطبيب يطمئنهم بأنه تحت الملاحظة :
احنا بنعمل ال بنقدر عليه ، والإعمار بيد الله ، والحالة مستقرة ومتجاوب معانا ،
ونسأل الله التساهيل . . .
والطفل نايم جوة صندوق زجاج شفاف ، فى يوم ولدته أمه لم يلبس سوى البامبرز ، واللاصق على عينيه ،
وليلى تنظر عليه من بعيد ، وهى فى حالة لا يرثى بها ، وقلبها يبكى خوفا عليه ، فقد كانت تنتظر ذلك اليوم بعد صبر سنين من الحرمان ، وتدعو من أعماق قلبها باأن يبارك الله فيه ، ويحفظه من كل سوء . . . . . . . . . .
وتمر الأيام والأسابيع ، والحياة متوقفة على حياة ذلك الطفل الذى كانوا ينتظرونه بعد سنين من الحرمان .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى ذلك اليوم الموعود ، أتصل الطبيب المعالج لحالة الطفل على أحمد والد الطفل قائلا له :
احنا عملنا ال قدرنا عليه معاه ، وانت عارف هو كان مستجيب معانا ، وهو كانت حالته حرجة ، خصوصا هو كان مولود فى معاد غير معاده ، وفجأة قلبه توقف عن النبض ، وحاولنا اسعافه بشتى الطرق ، ولكن قضاء الله قد نفذ ، وربنا يعوضكوا خير ، ويصبركوا على فراقه . . . . . . . . . .
أحمد وهو فى صدمته وحزنه الشديد ، على فراق فلذة كبده ، ول**نه يعجز عن الكلام :
البقاء والدوام لله يادكتور .
وهو فى حيرة كيف يخبر ليلى النائمة على السرير من التعب ونا صور ، وهى كان عندها أمل لاحتضان رضيعها بحضنها مرة أخرى . . . . . . . . . . . .
وتستيقظ من نومها وكأن قلبها يشعر :
أحمد كنت بتكلم مين ع التليفون ، فى أخبار عن ابننا جديدة ، ماكلمتش الدكتور . . . . . . . . . . . . . .
أحمد وهو يسرح قليلا ، وهو لم يرتب كلامه ، وكيف يبدأ معها ليخبرها ، وهى كان عندها أمل أنه يرجع ابنها لحضنها ، ويفاجأها : . . . . . . . . . . . . . . .
انا عاوزك تتماسكى وترضى بقضاء ربنا ، واحنا حاولنا على قد ما نقدر ، وربنا يصبر قلبك على فراقه ، وربنا يعوضنا خير ويرزقنا بغيره . . . . .
ليلى وهى يبدو عليها الحزن ، ودموعها تنهال من البكاء : . .
اللهم لا اعتراض على حكمك يارب ، ربنا يصبرنى ، ويعوضنا خير يارب .
والعائلة فى تلك الفترة يتصلون للاطمئنان على ليلى وصحتها .
ومرت الايام لتصبح أسابيع ، والأسابيع شهور ، والشهور إلى سنة ونصف ، والحياة عادت كمان كانت ، ولأن تلك الفترة ، كان من الصعب ان تحمل ليلى بعد الولادة الاولى ، بحوالي سنة ونص ل سنتين ع الأقل ، إلى أن رزقهم الله مرة أخرى ، وأتاح لهم فرصة أخرى للحمل ، ولكن فى ذلك الوقت كانوا حزرين جدااا فى تلك الفترة . . . . . . .
ليلى وهى سعيدة ، وتتحدث مع زوجها احمد : .
المرادى بقا لازم ابقى حريصة وأفكر فى أولادى اكتر من نفسى ، وربنا ادالنا فرصة تانية عشان نحس بقيمتهم فى حياتنا .
وبينما هى فى أخر سنة فى الماجستير ، قائلة :
أنا هأجل دراسة السنة دى ، وهبقى حريصة أن ربنا يكملى حملى على خير ، ويرزقنا بطفل سليم ويعوضنا خير على سنين الحرمان .
أحمد وهو يبادلها نفس الشعور :
انا مبسوط اوى أن انتى ال أخدتى القرار من نفسك ، ماحدش ضغط عليكى وتأكدى أن ربنا مابيعملشى حاجة وحشة ، وان شاء الله هيعوضك خير .
وفى كل يوم يذهب أحمد الى عمله ، وليلى تستقبله فى سعادة وفرح ، وتحضر له مالذ وماطاب من الطعام ، وهى فى أسعد لحظات حياتها ، وتجلس معه يتثامران ويتناولان الشاى معا فى حب وحنان .
ومرت الايام والأسابيع والشهور ، وفى ذات يوم شعرت شهد بالتقل والوجع :
وأحمد يجلس معها يذاكر ليناقش الدكتوراه :
أحمد وهو يجلس ويلبس نظارته ويذاكر :
ليلى وهى فى حيرة وقلق وتتمشى ببطء ، وقد حان موعد الولادة .
وتجلس معه ، ونسأله :
اعملك تشرب شاى .
وهى يبدو عليها التعب ، قائلا لها :
تقعدى ارتاحى انتى وانا هقوم اعمل ، شكلك تعبانة . . . .
وفى اللحظة التى كان يعمل فيها أحمد الشاى . . . . . . . . . . . . . .
ليلى وهى جالسة على الكرسى ، وبطنها أمامها وتضع يدها فوق حاجبها من التعب ، قائلة :
انا حاسة انى هولد يا أحمد ، تعبانة اوى . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . .
أحمد فى قلق ، ويجرى نحوها :
طيب البسى يالا ونروح للدكتور . . . .
وعند وصولهم للطبيب : . قائلاً لهم :
ولادة حالا ، جهزوا أوضة العمليات .
وليلى وهى تحضر نفسها للولادة ، أحمد قائلا لها : .
ماتخافيش أنا هبقى جمبك ، وان شاء الله ربنا هيقومك بالسلامة . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . .
وأحمد ينتظر ليلى خارج أوضة العمليات ، رايح جاي فى توتر وقلق على ليلى والمولود الجديد . . . . . . . .
وبعد لحظات خرجت الممرضة وهى حاملة بنوتة جميلة قائلة له :
مب**ك ماجالك ، بنوتة زى القمر ، ربنا يباركلك فيها ، وتشوفها أحلى عروسة .
وحمل أحمد البنوتة وينظر إليها فى شوق ولهفة ، وهو سعيد ويبتسم إليها فى حب وحنان .
ويطمن على ليلى من الممرضة :
ليلى عاملة ايه ماخرجتش ليه '
هى كويسة ' شوية وهتخرج . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد دقائق بسيطة ' خرجت ليلى وهى فاقدة الوعي :
وبعد أن استفاقت : تفتح عينيها لتجد فلذة كبدها بين يديها ، بعد صبر وشوق وحرمان . . . . . . . . . .
وتأخدها فى حضنها ، وتنادى عليها باسم ( شوق ) كناية على أنها جاءت بعد شوق وصبر . . . .
وزوجها سعيد بهذا الاسم :
شوق اسم جميل ، ربنا يبارك فيها ، ويقومك لينا بالسلامة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد شهور وقد حانت اللحظة للقاء الأهل والأحبة وقرروا أن ينزلوا مصر .
وفاجئوهم بنزولهم والجميع تفاجأ بهم . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأخذ احمد ليلى وشوق الى أسرته الاول : ودق الباب وإذ يتفاجأ بهم ام احمد :
أحمد ! ! ! ! ! حمدالله ع السلامة ياحبايبى رجعتوا امتى ؟؟؟
ونظرت لشوق : هى دى شوق ، ياروحى على الجميلة . . . . . . . . . . . . . .
وحملت شوق واخذت تقبلها فى اشتياق شديد .
اتفضلوا ياولاد تعالوا ادخلوا .
أحمد وهو يجلس وسعيد بفرحة أمه بهم :
حبينا نفاجأكوا ونعملهالكوا مفاجأة . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أم أحمد : احلى مفاجأة دى ولا ايه .
وفى تلك اللحظة دخل والد أحمد الشقة وتفاجئ باابنه وزوجته وابنته :
أحمد : انت جيت امتى ! ! ! ! !
ازيك ياليلى , حمدالله على سلامتكوا .
شوووق !! حبيبة جدو ال نورت الدنيا .
ايه المفاجأة الحلوة دى جيتوا امتى ؟ ؟
أحمد وهو يبتسم لوالده : .
لسة جاين حالا من المطار على هنا ع طوول . . . . . . . . . . . . . . . .
اخواتى عاملين ايه وحشوونى أوووى .
غادة فى الجامعة ، وعمر خرج شوية مع صحابه وزمانه جاى . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . .
أم أحمد : ارتاحوا شوية على أما اجهزلكوا الاكل .
وفى اليوم التالى :
ذهب احمد وليلى الى عائلة ليلى ليسلموا عليهم :
دق الباب ، لتفتح لهم فريدة وقد أصبحت عروسة زى القمر ، :
ليلى ! ! ! ! ! ! ماما الحقى ليلى جات ! !
خرجت شهد مسرعة :
ليلى ، ياحببتى انتوا جيتوا ازاى ! ! .
شوق ؛ ياروح قلبى ع الصغنن .
ايه المفاجأة الحلوة دى . . . . . . . .
وجلسوا ، وأحمد يقول لهم كنتوا وحشنا أكتر ، وكنا حابين نفاجئكوا ، ونشوف رد فعلكم . . . . . . . . . . . . . . .
ليلى وهى سعيدة لرؤية أهلها :
انما ايه الحلاوة دى يافريدة ، كبرنا وبقينا عرايس قد الدنيا ، فى سنة كام دلوقتى .
فريدة وهى محرجة ويبدوا عليها الخجل ، أنا فى السنة الاخيرة من كلية الحقوق ، وحاليا بنزل تدريب فى مكتب محاماه ، وبتدرب مع محامى فى مكتب قريب من هنا . . . . . . . .
ليلى : ربنا يوفقك ، وتبقى مستشارة أد الدنيا .
ويوسف عامل ايه ، هو سلمى والأمورة نهلة .
شهد وهى تنظر لليلى وتبتسم لها : يوسف وسلمى مشغولين بشغلهم ونهلة بتروح حضانة ، وفريدة وهى راجعة من الجامعة بتعدى عليها تجبها وتقعد معانا لحد مايوسف وسلمى يخلصوا شغل ، يعدوا يقعدوا شوية معانا وياخدوها ويمشوا . . . . . . . . .
وبباكى من ساعة ماطلع معاش ، وهو مابيقعدش فاتح المحل وقاعد فيه بيسليه . . . .
ويقعد مع صحابه شوية ع القهوة ، مش واخد على القاعدة ، لو عرف انك موجودة فى مصر كان جه على طول ، هرن عليه اعرفه . . . . . . . . . . . . .
ليلى وهى تقترح على شهد زوجه والدها :
ماتقوليش انى جيت ، قوليله تعالى فى حاجة مهمة ولازم تيجى .
وبعد دقائق قليلة ، دخل خالد وتفاجأ وهو مزهول ووقف لحظات ، وينظر لليلى وهو لا يصدق نفسه : ليلى !!!!
وأقبلت ليلى إليه وأخذت تقبل يده ، ويحضنون بعضهم البعض فى لفة واشتياق .
وحمل الصغيرة شوق فى حب وحنان قائلا لها : حبيبة جدو أحلى شوق ' واحلى فرحة ، شبه ليلى وهى صغيرة ، ربنا يبارك فيها ، وأخذ يغنى لها كما كان يغنى لأنها وهى فى عمرها بحب ودلع .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انما ايه المفاجأة الحلوة دى ، مش كنتوا تقولوا نقابلكوا فى المطار ولا حاجة .
ليلى قائلة :
كنا عاملينهالكوا مفاجأة ، بس ايه رأيك فى المفاجأة دى ؟ ؟
أحلى مفاجأة طبعا ، وانا اقول الدنيا نورت ليه كدة . . . . . . .
أحمد وهو يرد على خالد :
ربنا يخليك ياعمى ، الدنيا منورة بيكوا وبوجودكوا فى حياتنا ، احنا أسفين لو عطلناك عن حاجة ، بس كنا حابين نشوف رد فعلكم ، خصوصا انكم كنتم وحشنا جداا .
وبعد مرور شهرين من الاجازة ، سافر احمد وليلى مرة أخرى ليستكملوا دراستهم و حياتهم .
وتمر الايام والأسابيع والشهور ، وفريدة تتخرج من كلية الحقوق ، ومازالت تتدرب لتمارس نشاطها فى مكتب محامى ، وفى تلك اللحظة كانت هناك قضية مهمة ، تمسكها وتتابعها بنفسها ، وذالك لأنها هى من أكفأ واشطر المتدربين عند هذا المحامى ، وكان عنده ابن اسمه أدهم ، قد تخرج من الحقوق ، وعمل مستشاراً قانونياً ، وكان قد سبق له الجواز من قبل ، ولكنه لم يحالفه الحظ وطلقها ، فقد كان يتردد على المكتب بااستمرار ، ويتعامل مع فريدة بحكم وظيفتها ، وكان معجب بها وبااجتهادها ونشاطها ، فقد كانت من أكفأ المتدربين فى المكتب .
ولاحظت فريدة من كلامه معها بأنه معجب بها ، ولكنه لا يبوح لها بذلك .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . .
وفى ذات يوم ، طلب منها أن يتحدث معها فى موضوع مهم بعيد عن الشغل :
فريدة ممكن تسيبى ال فى وتجيلى فى الكتب ضرورى ، عاوزك فى موضوع مهم بعيد عن الشغل .
فريدة فى قلق ويبدو عليها الارتباك :
حاضر ! !
دخلت فريدة وجلست مع ادهم على الكرسى المقابل له على المكتب .
خير يا أستاذ أدهم ، كنت حضرتك عايزنى فى حاجة .
قبل مااتكلم ف اى حاجة ، عايزك ماتفهمنيش غلط ، وال هقلهولك ده من قلبى واتمنى تفهمينى كويس وتدينى فرصة أشرحلك ال عاوز اوصلهولك .
. . . . . . . . . . . . . .
فريدة وهى يبدوا عليها القلق ، وقلبها ينبض بسرعة البرق :
خير يااستاذ أدهم ، موضوع ايه ده ، قلقتنى ! ! !.
انتى عارفة من ساعة ماجيتى هنا ، وانا معجب بمجهودك وطموحك فى الشغل ، ووقوفك مع الغلابة ، وحرصك الشديد فى انك ترجعيلهم حقهم ، وعارفة كويس انى كنت متجوز قبل كدة وماكملتش وطلقت بسرعة ، وانا معجب بيكى جدا ، ومش عازك تفهمينى غلط ، انا قبل كدة اتسرعت واتجوزت واحدة ماكنتش بحبها ، وماارحناش مع بعض وماكملناش مع بعض وطلقتها على طول ، لأنها ماكانتش اختيارى كانت اختيار والدى ، وكان شايف أن لازم اتجوز واحدة بنت مستشار عشان النسب والعيلة ، ودى كانت رغبته ، بس انا عارف انى ماكانش ينفع ادوس على قلبى واظلم نفسى واظلم بنات الناس معايا ، ولكن من ساعة ماشوفتك وانا معجب بيكى ، وكنت حابب اقولك الكلمتين دول ، وعاوزك تفكرى فيهم كويس ، وانى مش قاصد احرجك ولا أضغط عليكى ، بالع** فكرى كويس ، وانا هبقى مبسوط لو ادتيلى فرصة تانية ، وارتبط بيكى .
فريدة وهى مصدومة ومتفاجأة لكلامه ، وتسكت قليلا ول**نها عاجز عن الكلام :
هو حضرتك فاجئتنى بموضوع الجوازة الاولى دى ، هو حضرتك عندك اولاد ؟؟
أدهم يجيب : لا من اول يوم وانا مش مرتاح ، وكنا مأجلين موضوع الخلفة لما نستقر ، وماحصلش نصيب ، والحمد لله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فريدة وهى مازالت فى زهوول :
طيب انا هفكر فى الموضوع ، وهرد عليك ، بعد اذنك انا همشى دلوقتى .
أدهم : اتفضلى ، بس قبل ماتمشى احب أأكدلك انك انتى الوحيدة ال قدرت تخ*ف قلبى ، وكنت متردد كل مرة انى افاتحك فى الموضوع ، وان اى رد سواء هيبسطنى أو هيزعلنى تأكدى أنه مالوش علاقة بالشغل وكأنى مااتكلمتش فيه ابدا . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وذهبت فريدة ال منزلها ودخلت اوضتها وهى تتسائل فى نفسها :
ياخسارة يعنى الانسان ال كنت بتمناه وبحلم بيه ، طلع كان متجوز قبل كدة ، يعنى انا لو وافقت هكون زوجة تانية ، وهل اهلى هيوافقوا على حاجة زى دى ؟ ؟ ؟ ؟
أنا مش عارفة اعمل ايه ، انا حاسة انى فى حلم ، طيب والمجتمع والناس ، هيقولوا على ايه ، وانا اول مرة اتجوز ، ياااااربى انا فى حيرة كبيييرة ومش عارفه ال انا بعمله ده صح ولا غلط . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ودخلت شهد والدة فريدة عليها :
ايه يافريدة يعنى دخلتى على اوضتك كدة على كول ، مش عوايدك يعنى ، خير ياحببتى فى حاجة حصلت فى الشغل زعلتك ؟ ؟ ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فريدة وهى تسرح بخيالها بعيدا ، ويبدوا عليها الخيرة والقلق :
لا ابدا ياماما ، انا كنت تعبانة شوية من الشغل ورجعت ع الاوضة اريح شوية ..
شهد وهى تنظر ال فريدة بااستغراب :
تعبانة من الشغل ! ! !
طيب وايه الجديد ، باين عليكى مخبية حاجة على ، مش دى فريدة ال أعرفها . . . . . . . . . . . . . . . . .
فريدة وهى مازال يبدوا عليها الحيرة والقلق :
مش عارفة أقولك ايه بس ياماما ، مش عارفة إذا كان ال بيحصل ده طبيعى ولا لا ،
شهد وهى بدأ عليها القلق :
هو ايه ده يافريدة ، قلقتينى ! ! !
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . .. . . . . . . .. . .
. . . . . . . . . . . .. . . .. .
لتكملة القصة تابعوووونى
فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا .
دمتم سالمين .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .