الفصل العاشر

3007 Words
ليلى وهى يبدو عليها التعب والارهاق ، وتنام على السرير ، وهى تبكى على صغيرها ، وتدعو من الله أن يحافظ عليه ، وأن يرجع لحضنها سالما . . . . . . وأحمد جمبها يواسيها ، ويأخذ بيدها ، ويهدئ منها ويطمئنها : . ماتخافيش أنا هنا جمبك ، أهم حاجة انك قومتى بالسلامة ، وابننا هيبقى كويس ، الدكتور قال بس هيقعد معاهم شوية ، وهيرجع تانى لحضنك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد يومين ذهبت ليلى الى المنزل ، لتكملة العلاج فى البيت ، وأحمد بجانبها ومن وقت لأخر ، يذهبون للاطمئنان على صحة البيبى . . . والطبيب يطمئنهم بأنه تحت الملاحظة : احنا بنعمل ال بنقدر عليه ، والإعمار بيد الله ، والحالة مستقرة ومتجاوب معانا ، ونسأل الله التساهيل . . . والطفل نايم جوة صندوق زجاج شفاف ، فى يوم ولدته أمه لم يلبس سوى البامبرز ، واللاصق على عينيه ، وليلى تنظر عليه من بعيد ، وهى فى حالة لا يرثى بها ، وقلبها يبكى خوفا عليه ، فقد كانت تنتظر ذلك اليوم بعد صبر سنين من الحرمان ، وتدعو من أعماق قلبها باأن يبارك الله فيه ، ويحفظه من كل سوء . . . . . . . . . . وتمر الأيام والأسابيع ، والحياة متوقفة على حياة ذلك الطفل الذى كانوا ينتظرونه بعد سنين من الحرمان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وفى ذلك اليوم الموعود ، أتصل الطبيب المعالج لحالة الطفل على أحمد والد الطفل قائلا له : احنا عملنا ال قدرنا عليه معاه ، وانت عارف هو كان مستجيب معانا ، وهو كانت حالته حرجة ، خصوصا هو كان مولود فى معاد غير معاده ، وفجأة قلبه توقف عن النبض ، وحاولنا اسعافه بشتى الطرق ، ولكن قضاء الله قد نفذ ، وربنا يعوضكوا خير ، ويصبركوا على فراقه . . . . . . . . . . أحمد وهو فى صدمته وحزنه الشديد ، على فراق فلذة كبده ، ول**نه يعجز عن الكلام : البقاء والدوام لله يادكتور . وهو فى حيرة كيف يخبر ليلى النائمة على السرير من التعب ونا صور ، وهى كان عندها أمل لاحتضان رضيعها بحضنها مرة أخرى . . . . . . . . . . . . وتستيقظ من نومها وكأن قلبها يشعر : أحمد كنت بتكلم مين ع التليفون ، فى أخبار عن ابننا جديدة ، ماكلمتش الدكتور . . . . . . . . . . . . . . أحمد وهو يسرح قليلا ، وهو لم يرتب كلامه ، وكيف يبدأ معها ليخبرها ، وهى كان عندها أمل أنه يرجع ابنها لحضنها ، ويفاجأها : . . . . . . . . . . . . . . . انا عاوزك تتماسكى وترضى بقضاء ربنا ، واحنا حاولنا على قد ما نقدر ، وربنا يصبر قلبك على فراقه ، وربنا يعوضنا خير ويرزقنا بغيره . . . . . ليلى وهى يبدو عليها الحزن ، ودموعها تنهال من البكاء : . . اللهم لا اعتراض على حكمك يارب ، ربنا يصبرنى ، ويعوضنا خير يارب . والعائلة فى تلك الفترة يتصلون للاطمئنان على ليلى وصحتها . ومرت الايام لتصبح أسابيع ، والأسابيع شهور ، والشهور إلى سنة ونصف ، والحياة عادت كمان كانت ، ولأن تلك الفترة ، كان من الصعب ان تحمل ليلى بعد الولادة الاولى ، بحوالي سنة ونص ل سنتين ع الأقل ، إلى أن رزقهم الله مرة أخرى ، وأتاح لهم فرصة أخرى للحمل ، ولكن فى ذلك الوقت كانوا حزرين جدااا فى تلك الفترة . . . . . . . ليلى وهى سعيدة ، وتتحدث مع زوجها احمد : . المرادى بقا لازم ابقى حريصة وأفكر فى أولادى اكتر من نفسى ، وربنا ادالنا فرصة تانية عشان نحس بقيمتهم فى حياتنا . وبينما هى فى أخر سنة فى الماجستير ، قائلة : أنا هأجل دراسة السنة دى ، وهبقى حريصة أن ربنا يكملى حملى على خير ، ويرزقنا بطفل سليم ويعوضنا خير على سنين الحرمان . أحمد وهو يبادلها نفس الشعور : انا مبسوط اوى أن انتى ال أخدتى القرار من نفسك ، ماحدش ضغط عليكى وتأكدى أن ربنا مابيعملشى حاجة وحشة ، وان شاء الله هيعوضك خير . وفى كل يوم يذهب أحمد الى عمله ، وليلى تستقبله فى سعادة وفرح ، وتحضر له مالذ وماطاب من الطعام ، وهى فى أسعد لحظات حياتها ، وتجلس معه يتثامران ويتناولان الشاى معا فى حب وحنان . ومرت الايام والأسابيع والشهور ، وفى ذات يوم شعرت شهد بالتقل والوجع : وأحمد يجلس معها يذاكر ليناقش الدكتوراه : أحمد وهو يجلس ويلبس نظارته ويذاكر : ليلى وهى فى حيرة وقلق وتتمشى ببطء ، وقد حان موعد الولادة . وتجلس معه ، ونسأله : اعملك تشرب شاى . وهى يبدو عليها التعب ، قائلا لها : تقعدى ارتاحى انتى وانا هقوم اعمل ، شكلك تعبانة . . . . وفى اللحظة التى كان يعمل فيها أحمد الشاى . . . . . . . . . . . . . . ليلى وهى جالسة على الكرسى ، وبطنها أمامها وتضع يدها فوق حاجبها من التعب ، قائلة : انا حاسة انى هولد يا أحمد ، تعبانة اوى . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . أحمد فى قلق ، ويجرى نحوها : طيب البسى يالا ونروح للدكتور . . . . وعند وصولهم للطبيب : . قائلاً لهم : ولادة حالا ، جهزوا أوضة العمليات . وليلى وهى تحضر نفسها للولادة ، أحمد قائلا لها : . ماتخافيش أنا هبقى جمبك ، وان شاء الله ربنا هيقومك بالسلامة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وأحمد ينتظر ليلى خارج أوضة العمليات ، رايح جاي فى توتر وقلق على ليلى والمولود الجديد . . . . . . . . وبعد لحظات خرجت الممرضة وهى حاملة بنوتة جميلة قائلة له : مب**ك ماجالك ، بنوتة زى القمر ، ربنا يباركلك فيها ، وتشوفها أحلى عروسة . وحمل أحمد البنوتة وينظر إليها فى شوق ولهفة ، وهو سعيد ويبتسم إليها فى حب وحنان . ويطمن على ليلى من الممرضة : ليلى عاملة ايه ماخرجتش ليه ' هى كويسة ' شوية وهتخرج . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد دقائق بسيطة ' خرجت ليلى وهى فاقدة الوعي : وبعد أن استفاقت : تفتح عينيها لتجد فلذة كبدها بين يديها ، بعد صبر وشوق وحرمان . . . . . . . . . . وتأخدها فى حضنها ، وتنادى عليها باسم ( شوق ) كناية على أنها جاءت بعد شوق وصبر . . . . وزوجها سعيد بهذا الاسم : شوق اسم جميل ، ربنا يبارك فيها ، ويقومك لينا بالسلامة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد شهور وقد حانت اللحظة للقاء الأهل والأحبة وقرروا أن ينزلوا مصر . وفاجئوهم بنزولهم والجميع تفاجأ بهم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وأخذ احمد ليلى وشوق الى أسرته الاول : ودق الباب وإذ يتفاجأ بهم ام احمد : أحمد ! ! ! ! ! حمدالله ع السلامة ياحبايبى رجعتوا امتى ؟؟؟ ونظرت لشوق : هى دى شوق ، ياروحى على الجميلة . . . . . . . . . . . . . . وحملت شوق واخذت تقبلها فى اشتياق شديد . اتفضلوا ياولاد تعالوا ادخلوا . أحمد وهو يجلس وسعيد بفرحة أمه بهم : حبينا نفاجأكوا ونعملهالكوا مفاجأة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أم أحمد : احلى مفاجأة دى ولا ايه . وفى تلك اللحظة دخل والد أحمد الشقة وتفاجئ باابنه وزوجته وابنته : أحمد : انت جيت امتى ! ! ! ! ! ازيك ياليلى , حمدالله على سلامتكوا . شوووق !! حبيبة جدو ال نورت الدنيا . ايه المفاجأة الحلوة دى جيتوا امتى ؟ ؟ أحمد وهو يبتسم لوالده : . لسة جاين حالا من المطار على هنا ع طوول . . . . . . . . . . . . . . . . اخواتى عاملين ايه وحشوونى أوووى . غادة فى الجامعة ، وعمر خرج شوية مع صحابه وزمانه جاى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أم أحمد : ارتاحوا شوية على أما اجهزلكوا الاكل . وفى اليوم التالى : ذهب احمد وليلى الى عائلة ليلى ليسلموا عليهم : دق الباب ، لتفتح لهم فريدة وقد أصبحت عروسة زى القمر ، : ليلى ! ! ! ! ! ! ماما الحقى ليلى جات ! ! خرجت شهد مسرعة : ليلى ، ياحببتى انتوا جيتوا ازاى ! ! . شوق ؛ ياروح قلبى ع الصغنن . ايه المفاجأة الحلوة دى . . . . . . . . وجلسوا ، وأحمد يقول لهم كنتوا وحشنا أكتر ، وكنا حابين نفاجئكوا ، ونشوف رد فعلكم . . . . . . . . . . . . . . . ليلى وهى سعيدة لرؤية أهلها : انما ايه الحلاوة دى يافريدة ، كبرنا وبقينا عرايس قد الدنيا ، فى سنة كام دلوقتى . فريدة وهى محرجة ويبدوا عليها الخجل ، أنا فى السنة الاخيرة من كلية الحقوق ، وحاليا بنزل تدريب فى مكتب محاماه ، وبتدرب مع محامى فى مكتب قريب من هنا . . . . . . . . ليلى : ربنا يوفقك ، وتبقى مستشارة أد الدنيا . ويوسف عامل ايه ، هو سلمى والأمورة نهلة . شهد وهى تنظر لليلى وتبتسم لها : يوسف وسلمى مشغولين بشغلهم ونهلة بتروح حضانة ، وفريدة وهى راجعة من الجامعة بتعدى عليها تجبها وتقعد معانا لحد مايوسف وسلمى يخلصوا شغل ، يعدوا يقعدوا شوية معانا وياخدوها ويمشوا . . . . . . . . . وبباكى من ساعة ماطلع معاش ، وهو مابيقعدش فاتح المحل وقاعد فيه بيسليه . . . . ويقعد مع صحابه شوية ع القهوة ، مش واخد على القاعدة ، لو عرف انك موجودة فى مصر كان جه على طول ، هرن عليه اعرفه . . . . . . . . . . . . . ليلى وهى تقترح على شهد زوجه والدها : ماتقوليش انى جيت ، قوليله تعالى فى حاجة مهمة ولازم تيجى . وبعد دقائق قليلة ، دخل خالد وتفاجأ وهو مزهول ووقف لحظات ، وينظر لليلى وهو لا يصدق نفسه : ليلى !!!! وأقبلت ليلى إليه وأخذت تقبل يده ، ويحضنون بعضهم البعض فى لفة واشتياق . وحمل الصغيرة شوق فى حب وحنان قائلا لها : حبيبة جدو أحلى شوق ' واحلى فرحة ، شبه ليلى وهى صغيرة ، ربنا يبارك فيها ، وأخذ يغنى لها كما كان يغنى لأنها وهى فى عمرها بحب ودلع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انما ايه المفاجأة الحلوة دى ، مش كنتوا تقولوا نقابلكوا فى المطار ولا حاجة . ليلى قائلة : كنا عاملينهالكوا مفاجأة ، بس ايه رأيك فى المفاجأة دى ؟ ؟ أحلى مفاجأة طبعا ، وانا اقول الدنيا نورت ليه كدة . . . . . . . أحمد وهو يرد على خالد : ربنا يخليك ياعمى ، الدنيا منورة بيكوا وبوجودكوا فى حياتنا ، احنا أسفين لو عطلناك عن حاجة ، بس كنا حابين نشوف رد فعلكم ، خصوصا انكم كنتم وحشنا جداا . وبعد مرور شهرين من الاجازة ، سافر احمد وليلى مرة أخرى ليستكملوا دراستهم و حياتهم . وتمر الايام والأسابيع والشهور ، وفريدة تتخرج من كلية الحقوق ، ومازالت تتدرب لتمارس نشاطها فى مكتب محامى ، وفى تلك اللحظة كانت هناك قضية مهمة ، تمسكها وتتابعها بنفسها ، وذالك لأنها هى من أكفأ واشطر المتدربين عند هذا المحامى ، وكان عنده ابن اسمه أدهم ، قد تخرج من الحقوق ، وعمل مستشاراً قانونياً ، وكان قد سبق له الجواز من قبل ، ولكنه لم يحالفه الحظ وطلقها ، فقد كان يتردد على المكتب بااستمرار ، ويتعامل مع فريدة بحكم وظيفتها ، وكان معجب بها وبااجتهادها ونشاطها ، فقد كانت من أكفأ المتدربين فى المكتب . ولاحظت فريدة من كلامه معها بأنه معجب بها ، ولكنه لا يبوح لها بذلك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وفى ذات يوم ، طلب منها أن يتحدث معها فى موضوع مهم بعيد عن الشغل : فريدة ممكن تسيبى ال فى وتجيلى فى الكتب ضرورى ، عاوزك فى موضوع مهم بعيد عن الشغل . فريدة فى قلق ويبدو عليها الارتباك : حاضر ! ! دخلت فريدة وجلست مع ادهم على الكرسى المقابل له على المكتب . خير يا أستاذ أدهم ، كنت حضرتك عايزنى فى حاجة . قبل مااتكلم ف اى حاجة ، عايزك ماتفهمنيش غلط ، وال هقلهولك ده من قلبى واتمنى تفهمينى كويس وتدينى فرصة أشرحلك ال عاوز اوصلهولك . . . . . . . . . . . . . . . فريدة وهى يبدوا عليها القلق ، وقلبها ينبض بسرعة البرق : خير يااستاذ أدهم ، موضوع ايه ده ، قلقتنى ! ! !. انتى عارفة من ساعة ماجيتى هنا ، وانا معجب بمجهودك وطموحك فى الشغل ، ووقوفك مع الغلابة ، وحرصك الشديد فى انك ترجعيلهم حقهم ، وعارفة كويس انى كنت متجوز قبل كدة وماكملتش وطلقت بسرعة ، وانا معجب بيكى جدا ، ومش عازك تفهمينى غلط ، انا قبل كدة اتسرعت واتجوزت واحدة ماكنتش بحبها ، وماارحناش مع بعض وماكملناش مع بعض وطلقتها على طول ، لأنها ماكانتش اختيارى كانت اختيار والدى ، وكان شايف أن لازم اتجوز واحدة بنت مستشار عشان النسب والعيلة ، ودى كانت رغبته ، بس انا عارف انى ماكانش ينفع ادوس على قلبى واظلم نفسى واظلم بنات الناس معايا ، ولكن من ساعة ماشوفتك وانا معجب بيكى ، وكنت حابب اقولك الكلمتين دول ، وعاوزك تفكرى فيهم كويس ، وانى مش قاصد احرجك ولا أضغط عليكى ، بالع** فكرى كويس ، وانا هبقى مبسوط لو ادتيلى فرصة تانية ، وارتبط بيكى . فريدة وهى مصدومة ومتفاجأة لكلامه ، وتسكت قليلا ول**نها عاجز عن الكلام : هو حضرتك فاجئتنى بموضوع الجوازة الاولى دى ، هو حضرتك عندك اولاد ؟؟ أدهم يجيب : لا من اول يوم وانا مش مرتاح ، وكنا مأجلين موضوع الخلفة لما نستقر ، وماحصلش نصيب ، والحمد لله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فريدة وهى مازالت فى زهوول : طيب انا هفكر فى الموضوع ، وهرد عليك ، بعد اذنك انا همشى دلوقتى . أدهم : اتفضلى ، بس قبل ماتمشى احب أأكدلك انك انتى الوحيدة ال قدرت تخ*ف قلبى ، وكنت متردد كل مرة انى افاتحك فى الموضوع ، وان اى رد سواء هيبسطنى أو هيزعلنى تأكدى أنه مالوش علاقة بالشغل وكأنى مااتكلمتش فيه ابدا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وذهبت فريدة ال منزلها ودخلت اوضتها وهى تتسائل فى نفسها : ياخسارة يعنى الانسان ال كنت بتمناه وبحلم بيه ، طلع كان متجوز قبل كدة ، يعنى انا لو وافقت هكون زوجة تانية ، وهل اهلى هيوافقوا على حاجة زى دى ؟ ؟ ؟ ؟ أنا مش عارفة اعمل ايه ، انا حاسة انى فى حلم ، طيب والمجتمع والناس ، هيقولوا على ايه ، وانا اول مرة اتجوز ، ياااااربى انا فى حيرة كبيييرة ومش عارفه ال انا بعمله ده صح ولا غلط . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ودخلت شهد والدة فريدة عليها : ايه يافريدة يعنى دخلتى على اوضتك كدة على كول ، مش عوايدك يعنى ، خير ياحببتى فى حاجة حصلت فى الشغل زعلتك ؟ ؟ ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . فريدة وهى تسرح بخيالها بعيدا ، ويبدوا عليها الخيرة والقلق : لا ابدا ياماما ، انا كنت تعبانة شوية من الشغل ورجعت ع الاوضة اريح شوية .. شهد وهى تنظر ال فريدة بااستغراب : تعبانة من الشغل ! ! ! طيب وايه الجديد ، باين عليكى مخبية حاجة على ، مش دى فريدة ال أعرفها . . . . . . . . . . . . . . . . . فريدة وهى مازال يبدوا عليها الحيرة والقلق : مش عارفة أقولك ايه بس ياماما ، مش عارفة إذا كان ال بيحصل ده طبيعى ولا لا ، شهد وهى بدأ عليها القلق : هو ايه ده يافريدة ، قلقتينى ! ! ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . .. . . .. . لتكملة القصة تابعوووونى فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا . دمتم سالمين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD