الفصل السادس من الجزء الثانى

1608 Words
يفاجأها ب . . . . . . . . . . . . . . . . . . أنه محضر لها أغنية جميلة فى يوم زفافها ، وبو** ممتلئ بالهدايا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وفى الصباح الباكر تستيقظ سعاد من نومها مبكرا : صباح الخير يا ماما . أم سعاد : صباح الخير على احلى عروسة ، ايه ال مصحيكى بدرى كدة . . . سعاد : انا مانمتش طول الليل ، من كتر التفكير ، وحاسة أن دماغى هتتفرتك من قلة النوم . . . . أم سعاد فى استغراب : ليه ياحببتى كدة ، فى حد يوم فرحه يبقى مش نايم كويس ، ده لسة اليوم طويل ، ايه ال شاغل بالك ياحببتى ، ومش مخليكى عارفة تنامى . . . سعاد فى حيرة : والله ياماما مش عارفة ، انا لسة قلقانة من مامة احمد ، ومش عارفة هتعامل معاها ازاى ، بس ال أنا متأكدة منه ومطمنى أن أحمد نفسه بيحبنى ، ودى حاجة مطمنانى . . . . . . . . أم سعاد : انتى غاوية نكد ع الصبح ، انتى لسة هتفكرى ماخلاص الفرح انهاردة ، ماتشغليش بالك فى حاجة غير اليوم بتاعك بس ، وسيبى الأمور تمشى لوحدها ، وهى اتغيرت كتير من بعد الحادثة ، تعالى انتى افطرى الاول ، وريحيلك شوية كمان قبل ماتروحى الكوافير . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد الانتهاء من الميكب ولبس الفستان ، ذهب احمد إليها ، فيجدها غاية فى الجمال ، وتبدو كالاميرة . . وسعاد تشعر بالسعادة الشديدة ، فهى كانت تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر ، وبأن الله عوض صبرها خيرا ، وعند دخول القاعة : . فاجئها بأغنية تليق بها وكانت طايرة من الفرحة . . . . . . . . . . . . . . . . وهو يرقص معها رقصة رومانسية ، ويهمس فى أذنها : بحبك ياحب عمرى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . والأسرة من حولهم فرحون ومسرورين ، وأم أحمد ترقص بفرح ، لفرحة ابنها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وحين انتهاء الفرح : . وصلوا ال المنزل قائلا لها : . نورتى بيتك ياعروسة ، ودخلت سعاد الشقة وهى فى غاية السعادة ، وتجد أوضة النوم مزخرفة بالورود والشموع والبلالين الهيليوم . . . . . . . . . . . . أحمد وهو يمسك بيدها قائلا لها : ايه رأيك ياعروسة ، دى أقل حاجة ممكن اعملهالك ، ولو أطول اجبلك الدنيا كلها هقدمهالك ، المهم تكونى مبسوطة وماتشليش هم حاجة ، احنا طول مااحنا مع بعض ماتشليش هم حاجة طول مااحنا مع بعض . . . . . . . . . . . . . . . سعاد وهى فى قمة السعادة ، والفرحة تملأ قلبها : . انا سعيدة ومبسوطة وانا معاك ، وربنا يدينى العمرر وأقدر أسعدك وأكون الإنسانة ال تستاهلها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومرت الأيام ، وسعاد تشعر بالسعادة ، وكانت تعيش مع ام أحمد فى بيت واحد ، ولكن سعاد تخاف من الإختلاط بها ، وأنها كانت تفتكر أيام الخطوبة ، وماحدث بها ، وهى حذرة فى التعامل معها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ومرت الأيام إلى أن أصبحت اسابيع والأسابيع ال شهرين : وتأخرت فى الحمل ، وأحمد كان نفسه فى ولد يحمل اسمه ، ولكن سعاد من خوفها الشديد ، وخوفا من الخلافات التى حدثت من قبل ، كانت خائفة ان تحمل ، قبل أن تأخذ على الوضع وتعيش مع الأسرة وهى فى قلق ، خصوصا انها فى بيت عيلة . . . . . وفوجئ أحمد أنها تأخذ حبوب منع الحمل ، ولكن كان رد فعله هادى وتعامل مع الموضوع بهدوء . . . . . . . . . . وجلس معها ليفهم منها سبب المنع ، وهل هو مقصر فى حقها ! ! ! سعاد وهى تشعر بالخجل والاستياء منه : . . . . انا مش عارفة حاسة انى لازم اخد وقت على مااقدر اعيش مع أهلك شوية ، خصوصا والدتك ، هى اه بقت كويسة معايا بس مايمنعش انى أاجل شوية ، منعا لأى خلافات ممكن تحصل بعد المعاشرة ، والاختلاط هيبقى زايد اكتر ، وانا بحبك وبتمنى من ربنا يرزقنا انهاردة قبل بكرة .. . . . . . . . . . . . . . . . . أحمد فى استياء : انا مااقدرشى الومك ، وده من حقك ، بس احب اطمنك أن امى اتغيرت كتير من بعد الحادثة ، وكل ال يهمها انى ابقى مبسوط وسعيد ، ونفسها تشيل ولادى انهاردة قبل بكرة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد شهور من المنع يشاء الله بالحمل ، وهى تفرح بهذا الحمل ، وتنسى كل ما يدور فى عقلها . . . . . وأحمد سعيد بهذا الخبر الذى كان ينتظره من قبل . . . . . . . . . . . . قائلا لسعاد : انا من انهاردة مش عايزك تشيلى هم حاجة ، من هنا ورايح أنا ال هعمل كل حاجة ، وال انتى عايزاه انا هجبهولك ، انتى مش عارفه انا مبسوط ازاى بالخبر ده ، كفاية أنه هيكون منك ، ويربطنا ببعض اكتر . . . . . . . . . سعاد وهى سعيدة بكلام احمد وفرحته بالحمل : . انا لو كنت اعرف انك هتبقى مبسوط قوى كدة ، ماكنتش أجلت الحمل ، بس ربنا كاتب لينا الفرحة دلوقتى ، عشان يقربنا اكتر من بعض ، وربنا يخليك ليا ، ويكملى حملى على خير . . . . . . . . والكل سعيد ومبسوط من هذا الخبر الذى ينتظره الجميع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وتمر الايام والأسابيع والشهور إلى أن حان موعد الولادة : وفى الصباح الباكر ، تيقظ سعاد احمد وهى تتألم من الوجع : . أحمد اصحى ، انا شكلى هولد . واستيقظ أحمد فى عجالة : . مالك ياحببتى حاسة باايه . . . . سعاد وهى تتوجع من الألم : أنا تعبانة اوى وبطنى بتوجعنى ، شكلى هولد . . . . . . . . . . . اسرع احمد بسعاد ال المستشفى ، وهو مازال الالم موجود ويزيد من وقت لآخر ، حتى فحصها الطبيب ، ووجد أنها ولادة فى الحال . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد أن استغرق الوقت ال نصف ساعة ، خرجت سعاد بالسلامة ، وهى تلد ولد وكان فى غاية الجمال ، والكل فى سعادة وفرح شديد ، وضمته سعاد إليها : تنظر إليه فتجده جميل الشكل ، وأخذته إلى حضنها ، وهى تدعو الله أن يبارك فيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وفى ذالك الوقت ، كانت والدة أحمد تقف بجانبها ، وترعاها ، وتسهر على راحتها فكانت تعتبرها مثل ابنتها . . . . . . . . . . . . . . وزال الخوف والرهبة عند سعاد من ناحية ام احمد ، فقد كانت أم احمد ترعاها ، على ع** ماكانت تفكر فيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وذات يوم تشعر سعاد باان الولد يبدوا عليه حاجة غريبة : أحمد انا ملاحظة أن الولد فيه حاجة ، ال فيه ده مش مغمض طبيعى ، ده بيصرح جامد ، وحاسة أنه مابيكبرش ، وأيده ورجله مابيتحركوش ، انا قلقانة جدا وخايفة عليه . . . . أحمد وهو مصدوم لما يسمعه ويراه : لازم نكشف عليه ، والدكتور هو ال هيطمنا ، وان شاء الله خير ، ماتقلقيش عليه ، هيبقى كويس . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد مرور عدة أيام تعب الولد تعبا شديدا ، ويصرخ بصوت عالى ، واصبح يرفض الرضاعة ، وذهبوا مسرعين به إلى الطبيب ليطمئنهم عليه ، و فوجئوا ب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبكدة يكون الفصل خلص . . . . . لتكملة القصة تابعوووونى . فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا دمتم سالمين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD