يفاجأها ب . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أنه محضر لها أغنية جميلة فى يوم زفافها ، وبو** ممتلئ بالهدايا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى الصباح الباكر تستيقظ سعاد من نومها مبكرا : صباح الخير يا ماما .
أم سعاد : صباح الخير على احلى عروسة ، ايه ال مصحيكى بدرى كدة . . .
سعاد : انا مانمتش طول الليل ، من كتر التفكير ، وحاسة أن دماغى هتتفرتك من قلة النوم . . . .
أم سعاد فى استغراب : ليه ياحببتى كدة ، فى حد يوم فرحه يبقى مش نايم كويس ، ده لسة اليوم طويل ، ايه ال شاغل بالك ياحببتى ، ومش مخليكى عارفة تنامى . . .
سعاد فى حيرة : والله ياماما مش عارفة ، انا لسة قلقانة من مامة احمد ، ومش عارفة هتعامل معاها ازاى ، بس ال أنا متأكدة منه ومطمنى أن أحمد نفسه بيحبنى ، ودى حاجة مطمنانى . . . . . . . .
أم سعاد : انتى غاوية نكد ع الصبح ، انتى لسة هتفكرى ماخلاص الفرح انهاردة ، ماتشغليش بالك فى حاجة غير اليوم بتاعك بس ، وسيبى الأمور تمشى لوحدها ، وهى اتغيرت كتير من بعد الحادثة ، تعالى انتى افطرى الاول ، وريحيلك شوية كمان قبل ماتروحى الكوافير . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد الانتهاء من الميكب ولبس الفستان ، ذهب احمد إليها ، فيجدها غاية فى الجمال ، وتبدو كالاميرة . .
وسعاد تشعر بالسعادة الشديدة ، فهى كانت تنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر ، وبأن الله عوض صبرها خيرا ، وعند دخول القاعة : .
فاجئها بأغنية تليق بها وكانت طايرة من الفرحة . . . . . . . . . . . . . . . .
وهو يرقص معها رقصة رومانسية ، ويهمس فى أذنها : بحبك ياحب عمرى . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
والأسرة من حولهم فرحون ومسرورين ، وأم أحمد ترقص بفرح ، لفرحة ابنها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وحين انتهاء الفرح : .
وصلوا ال المنزل قائلا لها : .
نورتى بيتك ياعروسة ، ودخلت سعاد الشقة وهى فى غاية السعادة ، وتجد أوضة النوم مزخرفة بالورود والشموع والبلالين الهيليوم . . . . . . . . . . . .
أحمد وهو يمسك بيدها قائلا لها :
ايه رأيك ياعروسة ، دى أقل حاجة ممكن اعملهالك ، ولو أطول اجبلك الدنيا كلها هقدمهالك ، المهم تكونى مبسوطة وماتشليش هم حاجة ، احنا طول مااحنا مع بعض ماتشليش هم حاجة طول مااحنا مع بعض . . . . . . . . . . . . . . .
سعاد وهى فى قمة السعادة ، والفرحة تملأ قلبها : .
انا سعيدة ومبسوطة وانا معاك ، وربنا يدينى العمرر وأقدر أسعدك وأكون الإنسانة ال تستاهلها . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ومرت الأيام ، وسعاد تشعر بالسعادة ،
وكانت تعيش مع ام أحمد فى بيت واحد ، ولكن سعاد تخاف من الإختلاط بها ، وأنها كانت تفتكر أيام الخطوبة ، وماحدث بها ، وهى حذرة فى التعامل معها . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ومرت الأيام إلى أن أصبحت اسابيع والأسابيع ال شهرين :
وتأخرت فى الحمل ، وأحمد كان نفسه فى ولد يحمل اسمه ، ولكن سعاد من خوفها الشديد ، وخوفا من الخلافات التى حدثت من قبل ، كانت خائفة ان تحمل ، قبل أن تأخذ على الوضع وتعيش مع الأسرة وهى فى قلق ، خصوصا انها فى بيت عيلة . . . . .
وفوجئ أحمد أنها تأخذ حبوب منع الحمل ، ولكن كان رد فعله هادى وتعامل مع الموضوع بهدوء . . . . . . . . . .
وجلس معها ليفهم منها سبب المنع ، وهل هو مقصر فى حقها ! ! !
سعاد وهى تشعر بالخجل والاستياء منه : . . . .
انا مش عارفة حاسة انى لازم اخد وقت على مااقدر اعيش مع أهلك شوية ، خصوصا والدتك ، هى اه بقت كويسة معايا بس مايمنعش انى أاجل شوية ، منعا لأى خلافات ممكن تحصل بعد المعاشرة ، والاختلاط هيبقى زايد اكتر ، وانا بحبك وبتمنى من ربنا يرزقنا انهاردة قبل بكرة .. . . . . . . . . . . . . . . . .
أحمد فى استياء : انا مااقدرشى الومك ، وده من حقك ، بس احب اطمنك أن امى اتغيرت كتير من بعد الحادثة ، وكل ال يهمها انى ابقى مبسوط وسعيد ، ونفسها تشيل ولادى انهاردة قبل بكرة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد شهور من المنع يشاء الله بالحمل ، وهى تفرح بهذا الحمل ، وتنسى كل ما يدور فى عقلها . . . . .
وأحمد سعيد بهذا الخبر الذى كان ينتظره من قبل . . . . . . . . . . . .
قائلا لسعاد :
انا من انهاردة مش عايزك تشيلى هم حاجة ، من هنا ورايح أنا ال هعمل كل حاجة ، وال انتى عايزاه انا هجبهولك ، انتى مش عارفه انا مبسوط ازاى بالخبر ده ، كفاية أنه هيكون منك ، ويربطنا ببعض اكتر . . . . . . . . .
سعاد وهى سعيدة بكلام احمد وفرحته بالحمل : .
انا لو كنت اعرف انك هتبقى مبسوط قوى كدة ، ماكنتش أجلت الحمل ، بس ربنا كاتب لينا الفرحة دلوقتى ، عشان يقربنا اكتر من بعض ، وربنا يخليك ليا ، ويكملى حملى على خير . . . . . . . .
والكل سعيد ومبسوط من هذا الخبر الذى ينتظره الجميع . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وتمر الايام والأسابيع والشهور إلى أن حان موعد الولادة :
وفى الصباح الباكر ، تيقظ سعاد احمد وهى تتألم من الوجع : .
أحمد اصحى ، انا شكلى هولد .
واستيقظ أحمد فى عجالة : .
مالك ياحببتى حاسة باايه . . . .
سعاد وهى تتوجع من الألم :
أنا تعبانة اوى وبطنى بتوجعنى ، شكلى هولد . . . . . . . . . . .
اسرع احمد بسعاد ال المستشفى ، وهو مازال الالم موجود ويزيد من وقت لآخر ، حتى فحصها الطبيب ، ووجد أنها ولادة فى الحال .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبعد أن استغرق الوقت ال نصف ساعة ، خرجت سعاد بالسلامة ، وهى تلد ولد وكان فى غاية الجمال ، والكل فى سعادة وفرح شديد ، وضمته سعاد إليها :
تنظر إليه فتجده جميل الشكل ، وأخذته إلى حضنها ، وهى تدعو الله أن يبارك فيه . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفى ذالك الوقت ، كانت والدة أحمد تقف بجانبها ، وترعاها ، وتسهر على راحتها فكانت تعتبرها مثل ابنتها . .
. . . . . . . . . . . .
وزال الخوف والرهبة عند سعاد من ناحية ام احمد ، فقد كانت أم احمد ترعاها ، على ع** ماكانت تفكر فيه .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وذات يوم تشعر سعاد باان الولد يبدوا عليه حاجة غريبة :
أحمد انا ملاحظة أن الولد فيه حاجة ، ال فيه ده مش مغمض طبيعى ، ده بيصرح جامد ، وحاسة أنه مابيكبرش ، وأيده ورجله مابيتحركوش ، انا قلقانة جدا وخايفة عليه . . . .
أحمد وهو مصدوم لما يسمعه ويراه :
لازم نكشف عليه ، والدكتور هو ال هيطمنا ، وان شاء الله خير ، ماتقلقيش عليه ، هيبقى كويس . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . .
وبعد مرور عدة أيام تعب الولد تعبا شديدا ، ويصرخ بصوت عالى ، واصبح يرفض الرضاعة ، وذهبوا مسرعين به إلى الطبيب ليطمئنهم عليه ، و فوجئوا ب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وبكدة يكون الفصل خلص . . . . .
لتكملة القصة تابعوووونى .
فى فصول جديدة فضلا وليس أمرا
دمتم سالمين . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .