الفصل السابع عشر (17)

966 Words
بعد لما وصلت البيت ...لقيت ماما وقفه على السلم ادام الشقه بتاعتنا مضطربه وقلقانه ....سألتها بقلق: ماما فيه ايه ووقفه كده ليه ؟؟؟؟؟ ردت ماما وهى بتتلفت حواليها كأنها خايفه حد يسمعها او يشوفها: -ششششش ...وطى صوتك ..واسمعينى من غير نقاش انتى تدخلى اوضتك وتقفلى على نفسك بالمفتاح ومهما حصل متفتحيش ،فاهمه مهما حصل ولو حتى الدنيا اتهدت انتى فاهمه قلتلها وقد زاد قلقى : - ايه ياماما ال حصل فاهمينى ؟؛ ماما:شششش قلتلك وطى صوتك واعملى ال قلتلك عليه وبعدين افهمك..استنى شويه ودخلت الشقه بصت يمين وشمال وشاورتلى ...تعالى كاننا داخلينا نسرق دخلت اوضتى وقفلت على نفسى وانا مش فاهمه حاجه ...فضلت رايحه ..جايه فى الاوضه بفكر بقلق على تصرف ماما الغريب ...وحطيت ودانى على الباب احاول اسمع حاجه ...سمعت اصوات رجاله ...وستات ....وكلامه بس مش باين اوووى، وضحك ستات ..ضحك مايع كده فضلت اسال نفسى ايه ال انا سمعاه ده وياترى الاصوات دى فى بيتنا ولا التلفزيون شغال ..بس قلبى كان قلقان قوووى وخفت على ماما كنت عايزة اخرج اشوف ايه ال بيحصل بره بس خفت مرت ساعات وانا منتظرة لغايه مغالبنى التعب ونمت قمت الصبح وماما بتخبط عليا ..فتحتلها ..لقيت وشها اصفر وعنيها حمرا كأنها فضلت تبكى لغايه مانهارت سألتها بخضه؟؟؟؟؟؟ ماما ...مالك فيه ايه؟؟؟؟؟.... ماما وهى بتبكى ..الكلب ال اسمه مدحت ...بان على حقيته طلع حيوان ..وواطى ..... -- ماله يماما عملك ايه ض*بك ولا ايه؟؟؟؟ ماما: ياريت كان ض*بنى ولا قتلنى حتى الا الحيوان جاب شويه رجاله زباله ..وستات مشبوهه وقعدو فى سهرة حمرا ....وخلانى اخدم عليهم ..شفتى اخرتها ...عشان كده خليتك تحبسى نفسك ....خفت عليكى منهم....لطمت على خدى وانا مش مصدقه ال بسمعه كانى بسمع فلم ..معقول ده عمى مدحت ..الاخلاق والتدين ...والبراءة ..كل ده كانت اقنعه مزيفه ...سقطت كلها مرة واحده ...فضلت اعيط وماما صعبت عليا ...وقلتلها حنعمل ايه ياماما. ...قالت ماما مش عارفه ..مش عارفه يبنتى دى مصيبه واتحدفت علينا ....دانا لما اعترضت فضل يض*بنى ومرتضتش اقولك ..عشان مزاكرتك متتأثرش صرخت...بالم :الحيوان ازاى يض*بك والله لاقتله هو فين؟؛ شدتنى من ايدى وقالتى تعالى هنا هو خرج ...اسمعى اهم حاجه عندى دلوقتى انتى عشان احافظ عليك ...انا مش مهم ..بس تخلصى كليتك وبعدين نهرب انا وانتى ونسيبله الدنيا كلها ...اهم حاجه الساعه 7 تكونى هنا قبل مايصحى وتدخلى اوضتك وتقفلى على نفسك الباب فاهمه ...فاهمانى يايمى نستحمل اليومين دووول لحد اما تخلصى ..فاهمه ....دخلت فى حضنها وانا بقول بدموع القهر فاهمه ياماما حاضر ...حاضر وفضلنا انا وماما نعيط على حالنا وعلى دنيتنا ال اسودت مرة واحدة.....وفضلنا على الحال ده شهرين كان من اسوء ايام حياتنا ..وال اسمه مدحت القذر كل يومين يعمل سهراته فى بيتنا وال اصبح بيتنا بيت د***ة ...والناس اتجنبتنا طبعا وبقيت انا وامى مشبهوين ... وجه اخر يوم كنا بنعرض فيه المسرحيه فى دار الاوبرا. وال حضر الحفل ده وزير التعاليم العالى ..ولما اتاخرت مقدرتش اغير هدوم الشخصيه ...كنت عايزة ارجع قبل مالزفت ال اسمه مدحت ده يصحى ..ومشيت وانا بهدوم العجوز الشخصيه ال كنت بمثلها ..ثم اخذت نفس عمييييق واكملت وقالت ....وبعدين روحت البيت وانا طالعه سمعت مدحت بيكلم واحد وكان بيقولو : مدحت :بقولك خلاص انهاردة حتنول المراد البنت مزة حاجه تستاهل الرجل:بجد يعنى حتخرج من اوضتها وحتقعد معانا مدحت : تخرج مين ههههه انت ال حتدخلها وصباحيه مباركه ياعريس هههههههه الرجل بلهفه وتمنى :اووووووبا دى حتبقى ليله ....دانا من ساعه ماورتنى صورتها وانا اتهبلت يبنى امال الاصل حيكون اذااااااى مدحت :الاصل ...اصلى يباشااااا ههههه..ايدك بقى على المهر وغمز له بعينه ... الرجل ماشى خد ربع ال اتفقنا عليه وفى الصبحيه تاخد الباقى ههههههه مدحت :اقششششطا صعقت من ال سمعته .....الكلب بيبعنى وقبض تمنى حمدت ربنا انى سمعت الكلام ده عشان ربنا ينبهنى ....ومشيت و رحت اتصلت بواحده صحبتى فى الكليه ..لقيتها للاسف مسافرة فضلت ماشيه وانا مش عارفه اروح فين لاغايه مانت لقتنى، وشفت الشباب ال بيتعرضلى وض*بتهم وكانت بتبكى بحرقه والدموع مغرقه خدها ...قبض معتز على يديها وشدها الى حضنه وهو يقول لها بحب : بحبك ...بحبك يا ايمى ..اتفاجت ايمى من تصرف معتز ...فابتسمت له بحب وارتمت فى حضنه تبكى ....فشعرت بالامان .....مسح معتز على راسها بحنان وهو يقول :خلاص بقى عشان خاطرى متبكيش ..سامحينى حبيبتى ايمى وهى تخرج من حضنه وعيناها مغرورقه بالدموع: انا عايزاك انت تسامحنى لانى خبيت عليك شخصيتى وكدبت عليك وعملت عجوزة ..بس انا غصب عنى ..والله كنت خايفه وكنت......قاطعها معتز ....ممكن بقي منتكلمش فى ال فات ايمى وهى تمسح دموعها:حاضر. معتز : بس انتى مقلتليش انت مشيتى ليه فاجاه وسبتى البيت من غير متقولى لحد ..دانا قلبت عليكى الدنيا من غير ملاقيكى ايمى وهى تاخذ نفس عميييق وتخرجه من ص*رها على مهل : شفت فى الجرنال خبر ...اقتحام بوليس الاداب لشقه د***ة ...طبعا ال هى شقتنا وصورة مدحت وناس معاه رجاله على حريم مالفوفه بمليات سرير ..بس صورة امى مش فيهم قلت يمكن الصورة مش باينه جريت على القسم عشان اطمن على امى. وبعد السبع دوخات ..عرفت انها فى المستشفى مستحملتش ال حصل جتلها جلطه وماتت ..ماتت يامعتز قبل ماشوفها ....ماتت قبل مااتكلم معاها...وظلت تبكى بحرقه على والدتها ...على ابيها ...على سمعتها ال ادمرت ...ومستقبلها الذى اصبح اسودا . بكى معتز لبكاؤها ..بكى عليها فقد شعر بحزنها ...وشعر بمعانتها....مسح دموعه ...وقال :ايمى تتجوزينى قالت من بين دموعها :انت بتقول ايه؟ معتز :بقول تتجوزينى ؟؟؟؟؟ ايمى بعد ال حكيتهولك معتز :ايوة بعد الحكيتهولى م**م جدا انى اتجوزك ايمى بتردد:ايوة بس يمكن حكايتى تاثر عليك وعلى سمعتك معتز :ال انتى حكتيه مفيهوش حاجه تعيبك بالع** انتى مظلومه وضحيه لكلب ونصاب ....نصب عليكى وعلى اهلك ...بس اوعدك انى حجبلك حقك وابين للناس كلها اد ايه انتى مسمعتك وانك اشرف وحدة في الدنيا. ابتسامه انشقت من وسط الدموع وقالت بسعاده وامل حقيقى بجد يامعتز حتقدر تردلى كرمتى وكرامه عيلتى ؟؟؟؟ معتز ايوة يا حببيتى والا مستحقكيش ايمى بفرحه : ربنا يخليك ليا ياحبيبى يارب معتز: ايييه ؟ ...قلتى اييه ؟ ايمى بخجل : اححم قلت ربنا ييخليك لليا معتز :لا ال قبلها ايمى :تبتسم بخجل ولا تجيب معتز : قوليها عشان خاطرى ايمى :ياحبيبى معتز وهو يتنفس بحب الله احلى كلمه سمعتها ...قوليها تانى ايمى : لا كفايه كده .......ممكن اسالك سؤال بكرة بقي نعرف ايه هو السؤال.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى اللقاء
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD