bc

عدوي بين ثنايا قلبي ( نهال سليم )

book_age18+
247
FOLLOW
1K
READ
revenge
others
drama
comedy
serious
enimies to lovers
love at the first sight
like
intro-logo
Blurb

قَدمتِ إليّ حبيبتي عَدّواً و أَردتُ قَتلكِ،

خَانني القَلبُ و أَص*رَ فَرماناً بحُبكِ،

عَشقتُ عينيكِ السمراءُ و خُصلاتَ لَيلُكِ،

أَسرتنيِ أَنفاسُكِ و الرَوحُ صَارتْ مُتَيمةً بكِ،

فَاْرحمينيِ حبيبتي و هونِ عَلى قَلبٍ قَد عَشقكِ..

chap-preview
Free preview
? " نيرانٌ وفُرقة " ?
الحلقه الاولى (عدوي بين ثنايا قلبي).... في إحدى المستشفيات الراقية بالقاهرة وتحديداً في إحدى الغرف.. يجلس رجل خلف المكتب يبدو عليه الوقار من يراه يقول أنه يكاد يبلغ الخامسة والثلاثون من عمره يتخلل خصلاته السوداء بعض الابيض منها يدخل عليه صديقه... زين الدين بابتسامه : - صباح الخير !! رفع عمر رأسه من الملف الذي أمامه وابتسم ابتسامه واسعه وهو يقوم ويلف من خلف المكتب ليعانق صديقه زين الدين مهران رجل الأعمال الناجح وهو في نفس عمره فهم أصدقاء منذ الصغر قائلا وهو يحتضنه ويربت على كتفيه... عمر بفرحه : - زين حمدلله على السلامة، إنت جيت إمته؟؟ زين الدين بابتسامه وهو يبتعد عن أحضان صديقه ليجلس على الكرسي المقابل للمكتب بينما يعود عمر ليجلس خلف مكتبه: - لسه جاي امبارح بالليل الساعه واحدة وقولت اول ما الشمس تطلع لازم آجي أشوفك وأشوف الأحوال هنا إيه وأخبار المستشفى ؟؟ عمر مبادلاً ابتسامته : - إطمن يا صاحبي كل حاجه تمام، ماتقلقش المستشفى أمانه في رقبتي وأنت عينتني المدير بتاعها، ثم أكمل بإمتنان : - وأنا عمري ماهنسى جميلك ده يا زين. زين بعتاب قليل : - إنت مجنون يابني ده أنت أخويا وصاحبي، والوحيد اللي بثق فيه، ولو مكنتش أأمنك أنت على حاجتي أأمن مين ؟؟ وبعدين هو أنت يعني خريج تجاره ما أنت دكتور ناجح ماشاءلله وممتاز ، وأنت أنسب واحد للمنصب ده. عمر بسعاده ثم مالبث أن تذكر : - الله يخليك ، صحيح ! أنت رجعت بسرعه كده ليه ؟ أنت مش قولت إنك إحتمال تطول المره ده ؟ زين بتنهيده : - أهو الحمدلله عرفت أخلص الشغل في لندن وآجي بسرعه وربنا سهلها ، ثم أردف وهو ينهض من مكانه ويغلق أزرار البدله التي كان يرتديها ويصافح صديقه قائلا : - يلا عشان معطلكش عن شغلك أكتر من كده ، أما ألحق أنا الشغل بتاعي كمان بالمره. عمر بابتسامه واسعه وهو ينهض من على كرسيه ليسلم على صديقه : - ماشي ياعم اتكل على الله وسلملي على الجماعه!! زين وهو يومئ برأسه : - يوصل إن شاءلله وأنت كمان وصل سلامي للجماعه بتوعك !! عمر بابتسامه عذبه : - اعتبره وصل زين وهو يلتفت ليغادر : - يلا سلام عليكم عمر : - وعليكم السلام ****************************** قربت الشمس على المغيب وبداخل أحد البيوت الكبيرة يعلو صوتها وهي تهتف على إحدى الخادمات عفاف بهتاف وهي بالمطبخ : - يا زينب !! يا زينب !! تركض زينب مهرولة لسيدتها قائلة وهي تنهج وتلتقط أنفاسها : - ايوه يا عفاف هانم !! عفاف بإستياء وهي تقوم بطهي الطعام : - روحتي فين وسيبتيني يا زينب ؟؟ زينب بتنهيده : - ياعفاف هانم كنت بنضف الفيلا وبعدين ماقولتلك خمسين مره قبل كده سيبيني أطبخ أنا ، حضرتك اللي مش بترضي. عفاف وهي تنظر للطعام باهتمام وتقوم بتقطيع الخضراوات قائلة : - ماقولتلك قبل كده إني بحب أطبخ أنا ، أنا بس كان فيه شوية حاجات ناقصه وكنت عايزاكي تبعتي مسعود يجيبهم. زينب : - مسعود مش هنا دلوقتي لو عايزه حاجه اروح اجيبلك أنا أو أخلي صفيه هي اللي تروح تجيبلك وأنا أساعدك عفاف وهي تكمل ماتقوم به ولكن تعجلها قليلا :- طب هتلاقي الطلبات في ورقة على الثلاجه خديهم وإيديهم لصفيه خليها تجيبهم ، وتعالي أنتي بسرعه عشان تساعديني أحط الأكل ،زمان زين جاي في السكه وجعان. أومأت زينب برأسها ثم فعلت ما طلبته منها عفاف ثم عادت لتساعدها بوضع الطعام على المائده قبل عودة زوجها. ************************** في مكان مرموق في أحد الأحياء الهادئه بإحدى الشقق الفخمه تركض فتاه صغيره في الخامسه من عمرها وهي تضحك وخلفها والدها يلعب معها عمر وهو يركض خلف إيلين وهو يمازحها قائلا : - هاه هامسكك أهو ، أخيرا مسكتك. وقام برفعها وهو يدغدها من بطنها بفمه ويضحك معها وهي تصرخ بضحك إيلين بضحكه طفوليه : - خلاث يا بابي.. خلاث.. يا مامي !!! بابي هايكلني !! أتت من الغرفه الأخرى ناديه وهي تنهرهم قائلة : - وطوا الصوت شويه ريهام لسه نايمه، حرام عليكم ده طلعت عيني على مانامت. عمر وهو يرفع يديه باستسلام وهو واقف بجوار صغيرته ويقول بكذب : - أنا معملتش حاجه بنتك هي اللي بتعلي صوتها إيلين وقد فتحت عينيها على وسعهما وشهقت قائلة وهي تلتفت له وتقول ببراءه : - بس إنت يا بابي اللي بتضحكني !! عمر بإنكار : - يا بنتي انا جيت جنبك ؟؟ إيلين بشهقه قائلة وهي تقف أمامه وتضع يدها في خصرها وتردف بأسف : - لا لا لا يا بابي مكنتش أتوقع ده منك ثم أردفت بحده : - امال أنا قلبت سوبرمان وكنت بطير دلوقتي مش أنت اللي كنت بتشلني وتضحكني. عمر بإندهاش وعينيه متسعه قائلا بغير تصديق : - يخرب عقلك إنتي بتزعقيلي يابنت إمبارح !!.. ثم رفع رأسه لزوجته قائلا وهو مازال على حاله : - ماشاءلله الزقرده ده بنت مين ؟ وجد ناديه تكتم ضحكتها بصعوبه وهمت بأن ترد عليها، أوقفتها إبنتها الصغيره... إيلين وهي تتجه لوالدها قائلة وهي ترفع يديها الاثنتين : - بابي ممكن تشلني وأنا اقولك. نظر عمر لزوجته وجدها تضحك في الخفاء فانخفض بجذعه ليحمل ابنته قائلا : - قولي يا زقرده هانم !! إيلين وهي تمسك بخديه وتقرصهم : - أنا بنتك أنت يا بابي زقرد عمر باستغراب : - بابي زقرد! مين ده ؟؟ إيلين بمرح : - بابي إنت يا حبيبي في هذه اللحظه لم تستطع ناديه كتم ضحكتها أكثر من ذلك وانفجرت في الضحك ، وكذلك تبعها عمر في ضحكه وطفلته ايضا عمر من بين ضحكاته : - إنتي جبتي الجمله ده منين ؟؟ إيلين ببراءه : - أثلي كنت بتف*ج على لوثي إبن طنط فكيهه. عمر باستغراب : - مين؟! ثم مالبث أن إنفجر هو وزجته في الضحك مره اخرى قالت ناديه من بين ضحكها : - يعني الفيلم كله مش مكفيكي ومالقتيش الا لوسي ابن طنط فكيهه هو اللي عجبك. قطع عليهم ضحكهم ومزاحهم صوت طفلة صغيره تبكي نظرو خلفهم وجدوا طفله عمرها حوالي عامين تقف وهي تبكي وتفرك بيديها في عينيها وممسكة بدميتها في اليد الاخرى اتجهت لها ناديه مسرعة وقامت بحملها وأخذت تهدهدها حتى تعود للنوم مره اخرى، وبعد ان نامت الصغير ة اتجهوا جميعا لطاولة الطعام وجلسوا لتناوله وسط مزاحهم وضحكهم ************************** في فيلا آل مهران يجلس زين الدين على طاولة العشاء وبجواره زوجته عفاف يتناولون الطعام زين الدين بحب: -تسلم ايدك يا عفاف. عفاف بابتسامه عذبه : - بالهنا والشفا ياحبيبي زين بتساؤل : - امال فين مراد ؟؟ عدي الطفل ذو الثماني سنوات : - مراد فوق يابابا بيذاكر عنده بكره امتحان. زين بتنهيدة وهو يومئ براسه : - ربنا ينجحه !! عفاف بتمني : -آمين يارب !! زين الدين : - وأنت ياعدي .. أخبارك. إيه في المدرسه عامل ايه في دراستك ؟؟ عدي بابتسامة صغيرة : - الحمدلله يابابا كويس ، وناوي أطلع الأول إن شاءلله.. عفاف بابتسامه حنونه وهي تمسح على رأسه : - ربنا يكرمك ياحبيبي انت وأخوك ياارب وينجحكم... زين بابتسامه : -صحيح عمر بيسلم عليكم انتي و الأولاد ، أنا كنت عايز أعزمهم على الغدا بكره بس للأسف مش فاضي خالص عفاف بهدوء وابتسامه : - الله يسلمه والله ناديه والبنات وحشوني، خلاص خليها بعد بكره زين بهدوء : - تمام واهو ابقى فضيت نفسي من الشغل. **************************** أتى يوم جديد يحمل في طياته الكثير من الأحداث التي سوف تغير من حياة الكثيرين .. في وقت الظهيره رن هاتف عمر، رفع عمر الهاتف ليجيب على زوجته عمر : - السلام عليكم ، ايوه يا ناديه !! ناديه بقلق : - ايوه ياعمر عمر وقد انتابه القلق أيضا فقال : -مالك ياناديه في إيه ؟؟ ناديه وهي تحاول ان تتحدث بهدوء قائلة : -جارة ماما اتصلت وبتقول إنه ماما تعبت فجأه والدكتور جالها، اناعايزه اروح أزورها النهارده ؟ عمر : - طب أنا هخلص بسرعه واجي عندك ناديه بهدوء وهي تتن*د : - خلاص يا حبيبي مافيش داعي انا ركبت وقربت أوصل خلاص، أنا أخدت ريهام معايا وأخدت كمان هدوم ليها عشان هبات النهارده عندها... عمر :- خلااص يا حبيبتيي خليكي عندك وأنا هاجيب إيلين النهارده من المدرسه ولو عرفت أخلص الشغل بدري هاجي.. ناديه وهي تنهي معه ويقف بها التا**ي لتخرج منه حاملة صغيرتها وهي تقول : - خلاص ياحبىبي اناوصلت اهو هبقى اطمنك بعدين يلا علشان تلحق شغلك عمر : - ماشي ياحبيبتي ابقي طمنيني مع السلامة ************************* بعد أن انتهى عمر من عمله وقبل أن يخرج من مكتبه أتاه اتصال من رقم غريب على هاتفه الخاص فاخرجه من جيب الجاكيت الذي كان يرتديه، وضع الهاتف على أذنه مجيباً عمر: - السلام عليكم مين ؟؟ المتصل : -............ عمر باستغراب : - ايوه انا مين ؟؟ المتصل : -............... عمر وقد سكت قليلا ليستمع للطرف المقابل ثم مالبث ان صاح بغضب ودهشه قائلا: - انت بتقول ايه ياعم فاروق ؟؟ .......... طب انت فاهم معنى كلامك ده ايه ؟؟ ......... طب انت فين دلوقتي ؟؟..........ماشي خليك عندك ، أناجايلك حالا وخلى الملفات ده معاك ، جايلك حالا. أغلق عمر معه الهاتف وخرج مسرعا من مكتبه الى حيث يتواجد ذلك الرجل الى خارج المشفى وجده يقف أسفل شجرة كبيرة و القلق يكاد يفتك به وهو يتلفت حوله بكل مكان وكأن أحدهم سوف يمسكه متلبسا بكارثه أو سيقتله حالا.. إتجه إليه عمر بسرعة ثم وقف أمامه قائلا بغضب وعصبيه : -فين الملفات ده ؟؟ فاروق وهو يمد يده ليعطيه الملفات قائلا بتوتر و خوف : - أهم يا دكتور اتفضل أنا كنت براقب بالليل في الكاميرات ولقيت فيه حركه غريبه ومش مظبوطه ولما حاولت أعرف فيه إيه ؟؟ مشيت وراهم وواحد منهم وقع منه ده من غير ماياخد باله ، ولما فتحته شوفت فيه اسم مراتي الله يرحمها... عمر وهو في حاله من الصدمه ولا يزال يصدق ما الذي يراه بين يديه والدهشه تعتريه كليا وقال : - ايه ده ؟؟ انا مش مصدق عينيا... رفع عينيه اتجاه الرجل وهو مازال على نفس الحاله قائلا : - يعني مراتك أخدوا أعضائها و إيه اللي وصلهم ليها ؟؟ فاروق بحزن شديد على زوجته : -مراتي كانت تعبانه اوي وقالوا لازم تعمل عمليه ضروري.. وانأ وافقت طبعا، ولما العمليه خلصت لقيتهم بيقولولي البقيه في حياتك، وقولت ماتـت موتة ربنا، بس لما لقيت الملف وشفـت اسمها ساعتها عرفـت اللي حصل عمر بغضب شديد : - ده كارثه !! ازاي حاجه زي ده تحصل مصيبه زي ده ، المستشفى تتورط فيها ، ده جريمه والمجرم لازم يتعاقب أيا كان حتى لو كان الگلب شريك زين في المستشفى لازم يكون عبره لغيره ، ولازم زين يعرف اللي بيحصل من ورا ضهره عشان يشوف حقيقته الوسخة.. فاروق بترجي : -والنبي يادكتور أنا ماقولتلكش حاجه !! عمر وهو ينصرف من أمامه مسرعا لصديقه ليخبره بما يحدث قائلا : -انت مالكش دعوه انت !! ******************* خرج عمرليركب سيارته وانطلق بسيارته لمدرسة ابنته ليجلبها معه ثم اتجه بسيارته لفيلا آل مهران وحمل ابنته وتوجه بها للداخل وفتحت له الخادمه وأتت عفاف واستقبلته بابـتسامه قائلة : -يا اهلا وسهلا يا دكتور شرفتنا.. ثم التفتت لإيلين التي تقف بجوار والدها ومالت نحوها لتطبع قبلة على رأسها بحنان قائلة : - إزيك يا إيلين ؟؟ عامله إيه ؟ إيلين بطفوليه : -الحمدلله، كويثه ضحك كلا من عفاف وعمر ولكن تصنع عمر هذه الابتسامه إلا أن الأخرى قد لاحظت هذا، فقامت بمناداة عدي ابنها ولكنه كان قد نام فاستمرت بمناداته ولكن رد مراد بدلا منه قائلأ بحزم يفوق عمره : - عدي نام يا ماما، قالها وهو يذهب ليقف وعينيه ثابتتين على تلك العينين السوداء التي تطالعه ببراءه عفاف بابتسامه وهي تقول لمراد الذي لم يبعد مقلتيه الحادتين عن ذات العينين السوداوتين : - خد إيلين وف*جها على الجنينه التفتت عفاف لإيلين قائلة : -اطلعي مع مراد الجنينه العبي شويه أومأت برأسها وخرج مراد وخلفه إيلين التفتت عفاف لعمر قائلة باهتمام : - خير يادكتور عمر ؟! عمر بتنهيده يخفي بها ضيقه : - أبدا يا مدام عفاف.. ثم أردف بتساؤل : - امال فين زين ؟ كانت عفاف على وشك التكلم ولكن قطع ذلك دخول زين، تهللت اساريره قائلا: -يا أهلا يا اهلا.. دكتور عمر مختار منورنا ، ولكن سرعان مااختفت الابتسامة عندما رأى الضيق على وجه عمر التفت زين لعفاف زوجته قائلا : -عفاف ابعتي اثنين قهوة سادة على المكتب... التفت زين لعمر قائلا بهدوء : - تعالى ندخل المكتب أومأ عمر برأسه وهو يلتفت معه ليذهب معه للمكتب في هذه الاثناء في الحديقه بعد أن خرج مراد و إيلين للحديقه جلس مراد في ركن ما ولم يتحرك من مكانه ، أما إيلين فقد غضبت بشدة ووقفت أمامه وهي تعقد يديها امام ص*رهاقائلة: - انت هتفضل قاعد كده ؟ مث هتلعبني ؟ مراد ببرود : - لأ إيلين بغضب اكثر : - رخم.. في المكتب في الفيلا قص عمر على زين الدين كل ماحدث ، انتفض زين من مقعده بغضب شديد وهو يصرخ بقوة ثم مالبث أن أخذ الملفات وهم بأن يذهب ، أوقفه عمر قائلا: - انت رايح فين دلوقتي ؟؟ زين بغضب : -لازم اواجه الوسخ ده بالحقيقة وأوديه ورا الشمس عمر بضيق : - انت اتجننت!!.. الناس ده خطر عليك ومش هسيبك تروح لوحدك عندهم زين بغضب : - ماتخفش واخد معايا السلاح بتاعي وكمان الحرس بتوعي هايجوا عمر بغضب أكبر : - وانا كمان لازم أجي معاك زين : - لا ياعمر انت هتفضل هنا، لو جرالي حاجه هما أمانه معاك نظر كلاهما لبعضهما بخوف وقلق وكأن قلوبهم كانت موقنه بأن هذا الوداع هو الاخير.. ثم خرج زين من المكتب مسرعا بغضب و الملفات بيده ، أما عمر فمسح على رأسه بعصبيه وهو ين*د بضيق ، ركب زين سيارته وانطلق بها لفيلا ناجي فريد شريكه يتبعه حرسه. خرج عمرمن المكتب قابلته عفاف وهي تتسائل عن زوجها قال لها محاولا اخفاء قلقه: - اطمني يامدام عفاف جاله بس شغل ضروري... لم تقتنع عفاف بما قاله لها عمر ، لوقت طويل ينتظرون عودة زين الدين ... زاد قلق عفاف وكذلك عمر الذي بلغ القلق منه ذروته فهب واقفا وهو ينتوي أن يذهب لبيته ليجلب المسدس الخاص به ثم يذهب لصديقه لينقذه من ذلك الحقير عمر: - أنا هاخد إيلين وأروح البيت وأجي علطول عفاف بقلق وصرامه وهي تقف هي الاخرى : - جوزي فين ياعمر ؟ انا قلبي من الاول مش مطمن !! عمر محاولا تهدئتها: - اهدي يا عفاف مفيش حاجه ، انا رايح البيت وجاي مش هتأخر ، وقام بحمل ابنته وهم بالذهاب ولكن أمسكه مراد من يده قائلا : - ابويا فين ياعمو ؟؟ عمر بحزم: - هايرجع... *********************** بعد أن وصل زين الدين بسيارته لفيلا شريكه نزل من سيارته مسرعا لداخل الفيلا بكل غضب وعصبيه ، توجه الى مكتبه ودفع الباب بقوه ووقف امام شريكه ، كان رجل ذو هيبه في نفس سن زين يجلس خلف مكتبه رمى زين المفات امامه على المكتب بكل عصبيه زين بصراخ : - تقدر تفهمني إيه المصايب اللي في الملف ده ، انت اكيد اتجننت ازاي تتاجر في حياة البشر ، ده جريمه. ناجي وهو ينهض ببرود من على الكرسي ويلف حول المكتب. ليقف أمامه ويقول ببرود : - هي فين الملفات ده؟ انا ماشوفتش حاجه ! زين وقد صدم من رد فعله فقال بدهشه : - قصدك إيه بالكلام ده ؟؟ ناجي بتهديد وبرود : - يعني انت لاشفت ولا معاك ملفات والا حياتك هي التمن !! كان زين يقف لا يصدق ماتسمعه أذناه ثم صرخ بغضب وهو ياخذ الملفات : - أنت اتجننت!!.. هي وصلت انك تهددني، طب انا هوريك انا هدمرك يا ناجي.. هم بالانصراف وقبل أن يمسك مقبض الباب نادى عليه ناجي، التفت له زين وفي لحظة كانت الرصاصه التي خرجت من مسدس ناجي قد اخترقت ص*ر زين ليلقى حتفه ويسقط صريعا على الارض.. هتف ناجي برجاله ليدخل لغرفة المكتب اثنين من رجاله ذوي البنيه القوية.. ناجي وهو ينظر للجثه ثم يرفع عينيه لهم قائلا بصرامه : - الجثه ده تختفي حالا مش عايزلها أثر.. ثم تابع وهو يمسك بالملفات قائلا بغضب هادر : -والملفات ده اللي وصلهاله تخلوه يحصله والحرس اللي بره تخلصوا عليهم تحدث أحدهم: - الدكتور مدير المستشفى يا باشا أنا شفت واحد من رجالة الامن بيديله الملف في المستشفى شبهت عليه عرفت انه نفس الملف اللي وقع مني وهددت الراجل لحد ماعرفت انه اللي اخد الملفات هو مدير المستشفى ناجي بصرامه وغضب : - خبره يجيلي والجثه ده تختفي .................................................. ذهب عمر الى بيـته ولم يجد زوجته تذكر انها سوف تنام الليله عند أمها المريضه دلف الى غرفة ابنته وقام بوضعها على السرير لتنام بهدوء أسرع هو الى غرفته ليجلب مسدسه، اتجه لخزانة الملابس لاخراج مسدسه.. حانت منه التفاته للساعه وجدها اصبحت 12:30 ثم فجأه وصل لمسامعه صوت قادم من خارج الغرفه، اعتقد ان ابنته هي التي استيقظت، خرج من الغرفه ليراها وهو ينادي : - إيل..... ولكنه لم يكمل كلامه، إذ وجد سكيناً تغرس في ص*ره ليصبح مصيره مثل مصير صديقه... أحدالرجال الملثمين للآخر : - دور في الشقه على أي حاجه تخص الباشا انتشر الرجال في الشقه يبحثون، وجد أحدهم طفلة تناام في فراشها.. اتجه الرجل لصديقه ليخبره، فقام بالاتصال بناجي وأخبرهم أن يحضروها، أغلقوا معهم ثم قام أحدهم بحمل إيلين، ثم قاموا بإضرام النار في الشقه لتحرق كل مافيها بما فيهم عمر..... *******************

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook