الفصل الخامس و الخمسون 5️⃣5️⃣?

1210 Words
❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في الساعة ٤٧ : ١١ مساءاً . . . بعد أن انتهوا اخيرا من جلسة التصوير ، ركبت سيلا مع نوح في السيارة ، و ما أن ركبت سيلا و ركب بـ جانبها نوح ، قالت له سيلا بـ إرهاق : " ياااه ، كنت اعتقد أنه عمل سهل ، لكنه مرهق للغاية . " ابتسم لها نوح و هو يضع حزام الامان و فعلت سيلا المثل ، ثم قال لها و هو يشغل المحرك و ينطلق بـ السيارة ، قائلا : " ماذا هل اعتقدتي أننا في نزهة و نتصور ؟ ؟ ، أنه مرهق لدرجة أنك يجب أن تفتحي عينك طوال الوقت ، لكي لا تكون مغلقة في الصورة ، هذا غير اننا نعيد الصورة سبع آلاف مرة . " ضحكت سيلا علي شكل وجه و هو يتكلم . . . ثم قالت سيلا لـ نوح : " هل سوف توصلني لـ منزلي ؟ ؟ ." فـ رد نوح عليها قائلا : " لا ، سوف آخذك لـ منزلي . " فـ قالت سيلا له : " لـ ماذا ؟ ؟ . " نظر نوح لها بطرف عينه و هو يقود ثم عاود النظر أمامه و لم يقل شيئا . فـ قالت سيلا له و هي بدأت تتوتر ، قائله له : " يااااه ، قل لـ ماذا ؟ ؟ . " ض*بته سيلا على كتفه بخفة ، و هو ابتسم لها بـ خبث ، سوف يلعب بـ أعصابها قليلاً ، نوعاً ما يُريدها أن تنسى خوفها بسبب ما حدث معها سابقاً ، فـ من الواضح أن أصبح لديها حالة نفسية من الرجال ، حينما رأته سيلا يبتسم بـ خبث كانت فعليا سوف تبكي . فـ قالت سيلا له : " نوح ، أنت تمزح معي ، صحيح ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " معي امرأة جميلة ، و منزلي فارغ ، و خالتي ليست هناك ، ماذا تريد غير هذا ؟ ؟ . " قال نوح تلك الجملة بـ خبث و بصوت منخفض ، ثم ألقى نظرة على سيلا لـ يجدها كـ الصنم لا تتحرك ، فقط تنظر إليه بـ خوف ، لم يستطع كتمان ضحكته فـ انفجر ضاحكاً ، و هي تنفست أخيراً بعدما اكتشفت مزحته . فـ قالت سيلا له : " نوح ، أنت ا**ق ، و غ*ي ، و لعين ايضا ! ! ! . " فـ رد نوح عليها قائلا : " ياااه ، لا تشتميني ! ! . " فـ قالت سيلا له : " لقد أرعبتني ! ! ! . " فـ قال نوح لها : " لـ ماذا بـ رأيك سـ آخذك لـ منزلي ؟ ؟ ، هل تحسبيني نسيت ؟ ؟ ! ، سوف تخبريني كيف اخذت من دكتور جوردان عينه منه ؟ ؟ ، و كيف كان الحديث بينكم من الأساس ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " اه ، فهمت . " فـ قال نوح لها و هو يمثل أنه حزين : " هل حقا ظننت أن أنا سوف أقوم بـ . " ثم **ت نوح قليلا بعدها قال : " ظننتك تثقين بي . " هنا قالت سيلا له : " ياااه حسنا يا نوح انا اسفة أن انا ظننت بك هذا ، لكن انت ايضا لا تخيفني بـ تلك الطريقة ، لكنني أثق بك . " فـ رد نوح عليها قائلا : " الي اي درجة تثقين بي ؟ ؟ . " فـ ردت سيلا عليه و هي تفتح ذراعيها و تقول بـ مزاح : " لـ درجة أنني يمكنني أن أرمي نفسي من السماء و أنا واثقةٌ أنك بـ الأسفل و سوف تمسك بي . " فـ قال نوح و هو يمثل أنه يمسح الدمعة من عينه : " هذا مؤثر للغاية ، سوف ابكي من تلك الدراما . " فـ قالت سيلا له : " هل تهزأ بي ؟ ؟ . " فـ رد نوح عليها قائلا : " كلا ، فقط متعجب من التي قالت أنني لا أفهم بـ الموضة و الازياء و انا من الأساس عارض أزياء . " ضحكت سيلا عندما تذكرت أنها قالت عليه هذا ، و نوح ضحك علي شكل ضحكتها . . . هنا أحست سيلا بـ النعاس ، فـ أرجعت رأسها لـ الوراء ، ثم اغمضت عينيها ، كان شكل سيلا لطيف للغاية ، و كان نوح ينظر لها بـ طرف عينه ثم يرجع نظره الي الطريق لـ لحظات ، بعدها يعود النظر إلي سيلا ، هنا تأكد نوح أنه يحب سيلا ، و كان يتمني أن يعود الزمن إلي الوراء لـ ساعات فقط ، لكي تعيد خالته اماندا نفس السؤال التي قالته لها { ( من تكون سيلا بـ النسبة لك ؟ ؟ . ) } تأكد نوح أنه يحبها ، بل يُحبها كثيراً ، و دائماً كان يلاحظ رغبته في النظر إلي وجهها و أنه يحب ملامح وجهها جدا ، و لكنه أبعد فكرة أنه يحبها و كبح نفسه مقنعاً قلبه أنه لا يشعر بمشاعر تجاهها ، و كذب حتى على نفسه ، و لكنه الآن متأكد ، أنه يحبها كثيراً و يتمنى أن تكون معه لـ الأبد ، و لكن هناك مشكلة ، هو ليس متأكداً إن كانت تبادله سيلا نفس الشعور ، فـ سوف يتصرف نوح و كـ أنه لا يوجد شيء من مشاعر الحب لها ، الي أن يتأكد أن سيلا تبادله نفس الشعور . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ وصل كلاهما لـ المنزل ، أيقظ نوح سيلا ، استيقظت سيلا سريعا لأنها لم تكن نائمة ، هي فقط كانت مغمضة عيناها ، ثم نزلوا من السيارة ، و اتجهوا نحو الباب ، فتح نوح الباب ، أدخل سيلا أولا ، ثم دخل خلفها و أغلق الباب ، جلست سيلا على أريكة ، و أول ما فعلته هو أنها خلعت عدساتها اللاصقة ، إنها تزعجها بالآونة الأخيرة كثيرا . . . و تتمني لو كانت لديها نفس جراءة كيت زوجة دكتور جوردان في إظهار عيناها . . . خلعت سيلا معطفها و وضعته جانباً . و هو ذهب لـ يشرب الماء ، و كان ينظر لها ، إنها جميلة جدا ، و كأنها ملاك نزل على الأرض ، و لكنه قلق من أن يكون كـ صديق بالنسبة إليها ليس إلا ، لـ ذلك حزن قليلا . . بعدها عاد نوح الي غرفة المعيشة ، و وقف أمام سيلا قائلا : " سيلا لنذهب لـ غرفتي . . . تدفئة الطابق السفلي سيئة قليلا ، هذا غير أنني اشتريت تلفاز جديد و خالتي استلمته اليوم عندما كنت في جامعة و اريد ان اجربه . " فـ ردت سيلا عليه قائله : " حسنا ، كما تريد . " وضعت سيلا علبة عدساتها بـ الحقيبة خاصتها و مرطب العدسات ، حملت حقيبتها و صعدت خلفه على الدرج . . . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في غرفة نوح . . . جلست سيلا على سرير نوح و كانت تشاهد نوح و هو يكتشف التلفاز الجديد ، و هو بدء يتفحص التلفاز الجديد . . لقد تم تركيبه عندما اتي من الجامعة ، و كل شيء جاهز تقريبا سوى أنه تبقي أن يضع بعض الأسلاك . . . و بعد أن انتهي جلس على الأريكة و امسك جهاز التحكم و جلب فيلم لكي يشاهده مع سيلا . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD