اقتباس ١

485 Words
جلست على السرير بصعوبة بعد أن تذكرت ما شاهدت عليه صباح اليوم.. امسكت هاتفها ونشرت عليه صورتها هي والي** وقامت بكتابة هذا التحديث عليها: ” منقذ حياتي اليكس.. لولاه اليوم لفقدت الحياة بحادثة غرق.. شكرا لك ملاك الحارس .. المزاج: سعيدة جدا “ استلقت محاولة أن تنام , لم تكد تستلقي حتى دخلت سويفت منزعجة.. جلست ديانا عندما قامت سويفت باشعال النور . : ماذا بك ؟ * قالت ديانا باستغراب * سويفت تقف مشبكة يديها وتنظر لديانا: لم استغرب عندما عرفت انك عربية, الامر يليق بك جدا !! ديانا تبتسم رغم انها تعرف بان سويفت تقصد اهانتها: شكرا لك…كوني عربية شرف كبير لي .. سويفت: ومن فلسطين ايضا… يا لها من بلد لم اسمع بها من قبل, اليست هي نفسها اسرائيل ؟؟ ديانا تبتسم ابتسامة جانبية: يبدو انك سألتي عني كثيرا !! سويفت: لم تحدثني ايلينا يوما عن وجود ابنة لها… لم تذكرك يوما امامي . لماذا يا ترى ؟؟ ديانا تنهض: يبدوا انك لم تجدي مكانا لتنامي به.. سأنام بالخارج بامكانك النوم هنا… قالت وهي تأخذ بطانيتها و وسادتها وهمت بمغادرة الغرفة.. سويفت توقف ديانا على كلماتها: ابتعدي عن تايلر… هل تفهمي ما اقول ام تريدنني أن اكرر ؟؟ ديانا تلتفت بعد أن وصلت الباب وضحكت بسذاجة مستفزة: وماذا قد اريد من تايلر الخاص بك ؟؟ هنيئا لكي به.. تركتها ديانا مصدومة بذلك الجواب.. وصلت غرفة الجلوس , استلقت على الاريكة وقررت أن تغط بنوم عميق وهي تتخيل الي** ونهارها الجميل معه وتذكرت عندما قبل خدها بتلك الطريقة المثيرة , وأخذت تبني احلامها جميلة على علاقتها معه.. في فلسطين: استيقظت مبكرا جدا على غير العادة.. اخذت شاور سريع , ارتدت ملابسها وجففت شعرها, وضعت الميك اب واللمسات الاخيرة , اليوم لديها رحلة ميدانية ومروان احد اهم الحضور بها من وجهة نظرها.. امسكت هاتفها لتعبر عن شعورها لهذا الصباح على صفحتها الخاصة على الفيسبوك.. اول ما خطر ببالها هو زيارة بروفايل ديانا لرؤية اخر التطورات على امل أن ترى تحديثا حزينا لديانا … ولكن كل ما رأته ع** ما تخيلته, تحديثا يخبر بذهابها لمنزل البحيرة, تحديثا لصورها هي وكارلين تلعبان بالماء, وتحديثا اخرا صدمها بشدة… وهو صورة ديانا والي** وما كتبت عليها ديانا…. : لو غرقت وماتت واراحتنا من همها هذه الفتاة البغيظة !!!!! كم اكرهها اكرهها اكرهاااااا !!!!!!! أغلقت الهاتف وهي تشعر وان نهارها واضحا منذ الآن , سيكون نهارا سيئا بالتأكيد… الم تتصبح بأخبار ديانا الجميلة ؟؟ شعرت بالاستفزاز من سعادة ديانا, لم ترد لها أن تكون سعيدة ! تمنت أن تكون بأسوأ حال مع زوج والدتها, هل تظن أن كل البشر مثلها ومثل والدتها الشريرة ؟؟؟ القت الهاتف داخل الحقيبة وانطلقت نحو سيارتها لتتجه للجامعة.. الصباح التالي : بعد تناول الفطور والقيام بأعمال المنزل الخفيفة … : كارلين.. ماذا تريدين أن تفعلي ؟؟ * قالت ديانا وهي تبتسم * كارلين تنظر لديانا: لا شيء اريد الذهاب للسباحة.. ديانا تمد شفاهها وهي تسرح بخيالها: حسنا ظننت انك قد تريدين الذهاب معي لرؤية اليكس.. كارلين تتسع ابتسامتها: الي** الوسيم ؟؟؟ ديانا: اجل !
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD