سارت بتسلل , انتبه الي** وجيون لتلك الفتاة التي تقترب من بعيد , لم يعرفا من هي ! انهما لا يعرفان شكلها بالواقع !
سارت بسرعة و وضعت يديها على عيني ديانا ..
ديانا بفزع : من !!!!!
جيون باستغراب: من هذه ؟
الي**: هي~
ساشا بضحك: ششش~ * تشير لهما بالصمت *
ديانا: هي~ من أنت ؟؟؟؟
سحبت ساشا يديها وضحكت ضحكتها المميزة فالتفتت ديانا بفزع وعدم تصديق للوراء .. لحظة .... لحظتين !! اتسعت عيونها وارتبط لسانها....
: سـ... ساشا !!!!!! * قالت بعد صمت طويل !!! *
ساشا: بشحمها ولحمها !! * ابتسامة عريضة*
ديانا تفرك عيونها بدهشة: هل احلم ؟؟؟
جيون تقاطع ذلك الحوار: من هذه ؟؟ هل قلتي ساشا ؟
ساشا تبتسم: اجل انها أنا , لا بد انك جيون * تمد يدها لتسلم عليها*
جيون تسلم على ساشا: اجل انها أنا... وأخيرا التقينا !!
الي**: إذا انتي ساشا !
ساشا تنظر له بطرف عيونها: اهاا~ وانت الي** !!
الي** يبتسم بجاذبية: بشحمه ولحمه my lady ..
ساشا تبتسم بتكلف: اهلا.. * وتجاهلته*
ديانا تقاطع حديثهم: مهلا !!! أنا لا زلت لا استوعب شيئا مما يحدث !!
ساشا: أنا اقف امامك شخصيا !!
ديانا: ولكن كيف !! لقد حدثتني قبل قليل ساشا أنا ما زلت لا اصدق...
ساشا: اها~ لقد جئت عند بيت خالي... اااوه~ لقد نسيت خالي هههههه~
خال ساشا الذي يقف وراءهم ويبتسم لمظهرهم: لا بأس حبيبتي ههههه خذي راحتك..
ديانا نهضت وسلمت على خال ساشا: أنت خالها الذي يعيش في سان فرانسيسكو.. لطالما تحدثت عنك ساشا...
الخال: اها~ ولطالما تحدثنا عنك...
ديانا تعانق ساشا الواقفة بجانبها: لا زلت لا اصدق !!!!!
ساشا: صدقي... كيف مفاجئتي ؟؟؟
ديانا تضربها بخفة على كتفها: لماذا لم تقولي لي !
ساشا: انها مفاجئة يا فتاة !
ديانا تجلس ليجلس الجميع: هيا قولي لي كل شيء..
ساشا: اوك...
جلسوا معا وتحدثوا كثيرا , واخبرت ساشا ديانا بكل شيء !!
ديانا: إذا ستدرسين معنا هنا !
ساشا تبتسم: اجل...
جيون: الن تكون وسائل المواصلات متعبة لك كل يوم من سان فرانسيسكو لهنا؟
ساشا: سأخذ سكن.. ونهاية الاسبوع اكون بمنزل خالي..
جيون: لماذا لا تقطنين معي ؟ أنا بالشقة اعيش لوحدي.. واحيانا اشعر بالخوف او بالوحدة !
ديانا: فكرة رائعة !!
الي** يشعر بالغيرة: من يشعر بالوحدة !! هل كنت اجعلك تشعرين بالوحدة؟ أنا ازورك كل يوم !!
ساشا تشعر برغبة لاستفزازه: لن تكون كافيا لتخفف عنها من الملل ... الفتيات يقضين وقتا اجملا سويا !
الي**: وااه~ حقا ؟؟
ساشا: اجل !!
الخال يشعر بحرارة الموقف: على كلا..... تبقى قليل من الوقت وننتهي من الاجراءات..
ديانا: حسنا هذا رائع.. وأخيرا اشعر بالراحة * تمسك هي وساشا يدي بعضهما*
جيون: احم.. الم تكوني تشعري بالراحة معي ؟ *قالت بعبوس ظريف*
ديانا وساشا تعانقنها في نفس الوقت: سنشعر بالراحة كلنا..
ساشا: ثلاثتنا سنكون مجموعة رائعة..
الي**: احم... هل نسيتم احد هنا ؟
ساشا تنظر له بطرف عينيها وترسم ضحكة شيطانية: اذهب وابحث لك عن صديق اخر.. ها قد جئت لاحل محلك *تضحك*
الي** يقف بغضب: هي ~ !! ااااه~ اشعر انه تم الاستغناء عني بحق!
جيون تضحك: لا تقلق ما زال لد*ك متسع هنا!
ديانا تمسك بيده وتجلسه: نحن نحبك ايها الا**ق لن نستغني عنك !!
ساشا بشكل مضحك: للوقت الحالي فقط !!
سويفت تجلس على الاريكة بجانب جميلة: تلك الع***ة ديانا * قالت بهمس *
جميلة تسمعها فتلتفت بسرعة لتحدق بوجه سويفت: هل تعرفينها ؟؟؟؟
سويفت ترجع شعرها للوراء بارتباك: هاه~ اعرف من ؟؟
جميلة: لقد قلتي اسمها.. ديانا!!
سويفت: أنا قلت ديانا ؟؟
جميلة: اجل !!
سويفت: لا لقد قلت تلك الع***ة كيف تلتصق به..
جميلة: اها~
سويفت: هل اسمها ديانا * لم تعرف لماذا تكذب *
جميلة :اجل .... وأنا اكاد اموت واعرف كيف وصلت اليه وتصورت معه..
سويفت: منذ متى تعرفينها ؟
جميلة: ههه~ * ضحكة خبيثة* بأمكانك القول منذ الطفولة !! ...
سويفت: واااه~ هل انتما صديقتان ؟
جميلة تشعر بغيظ شديد: أنا.. لا ..... اطيقها !!!
سويفت بداخلها: هذا واضح جدا.. هناك من يشاركني بكرهها.... كيف لو عرفت انها تعيش مع تايلر بنفس المنزل ؟؟؟
جميلة: هلا تابعنا التصوير.. لننتهي !
سويفت بعد أن خطرت على بالها فكرة: جميلة.. ما رأيك لو اصبحنا صديقتين ؟؟
جميلة تنظر لها بغرور: عفوا ؟
سويفت تمسك هاتف جميلة الذي كان امامها على الطاولة: هذا رقم هاتفي... لنتسكع في بعض الاحيان سويا... نحن نفهم على بعضنا كثيرا !
جميلة: كيف نفهم على بعضنا ؟
سويفت ترسم ابتسامة جانبية شيطانية على وجهها: بالنهاية.. لدي اشياء كثيرة يمكنني أن اخبرك بها.. كما أن هدفنا واحد !! * تشير لصورة تايلر *
جميلة ترسم نفس الابتسامة: عرض مغري... وهذا رقم هاتفي * اعطته لسويفت*
جميعهم في شقة جيون ..
الثلاث فتيات والي** . يعملون على الصور من اجل الاختبار , لم يبقى سوى اسبوع على تسليمها ويجب أن ينهوها بشكل ممتاز..
ساشا: لماذا تفعلون هذا ؟؟
جيون: انه اختبار بدل الورقي... عليه نسبه لا بأس بها من المعدل ..
ساشا: اهاا~
الي** يخرج من المطبخ: من تريد أن تأكل شيء ما ؟؟
ساشا: أنا جائعة...
الي**: لم اكن اسألك انتي * قال بنذالة*
ساشا: هاا~ * تصدم منه فقد رد لها كل اهاناتها بكلمة واحدة*
الي**: جيوناه~ وديانا حبيباتي.. من تريد منكما تناول شيء ما ؟
ساشا تنهض عن الاريكة وتتجه للمطبخ بغضب: شاب ا**ق * رمقته نظرة مخيفة وابتعدت عنه *
جيون: هل يتعاركان ؟؟ * تحدث ديانا*
ديانا تبتسم: هذا ما يبدوا لي !
جيون: المهم الآن.. انتهينا من الصور الخاصة بي... هاتي الصور الخاصة بك لنضع المؤثرات ...
ديانا: لحظة انها بالحقيبة..
نهضت ديانا وأخذت تبحث عن بطاقة الذاكرة في الحقيبة ولكنها لم تجدها حتى بعد أن حاولت مرات عديدة !
اطلقت صرخة استنجاد ليستنفر جميع من بالمنزل ليبحث عنها... اتصلت بوالدتها وسألتها أن كانت بدرج مكتبها بالمنزل ولكن عبثا فهي لم تجدها!
شعرت بالهموم تنزل على ظهرها وكانها حملت جبال العالم باسره..
: أين قد تكون ذهبت ؟؟؟
ساشا: هل انتي متاكدة انها كانت بالحقيبة ؟؟؟
ديانا: طبعا !! لقد رأيتها وأنا بالسيارة ..
الي**: متى كانت اخر مرة رأيتها بها؟؟
ديانا: عندما كنا بالكافتيريا ودخلنا المحاضرة... بعدها دخلت الحمام وابقيت الحقيبة على المغسلة ...... اوووه~ !!!!
ساشا: ايعقل انه تم سرقتها ؟؟؟
جيون: من يسرق بطاقة ذاكرة ولا يأخذ أي شيء اخر غيرها !!
ديانا: فعليا لا مال مفقود ولا شيء اخر !!
ساشا: إذا هو شخص معني بتعطيلك وعدم نجاحك !!!
الي**: من قد يكون ؟؟
ساشا تفقد اعصابها: هل تكون تلك الحثالة جميلة ؟؟؟؟؟ اااه~ يا الهي الن تتوقف عن اعمالها ؟؟
ديانا: لا تلوميها قد يكون شخصا اخرا !
ساشا: دائما انتي طيبة جدا وساذجة لابعد الحدود !!
جيون: انها محقة !
ديانا: لا دليل ملموس.....
الي**: ماذا قد يعني هذا ؟
ديانا: سنعيد التصوير * بخيبة امل ودموع تحتقن بعيونها*
جيون: لكن لا وقت !! لدينا تقريبا اسبوع !!
ديانا: سأحدث تايلر أن قبل بالتصوير.
ساشا تعانق ديانا بشدة: لا تبكي * تشعر انها ستبكي *
ديانا بدمعة تنساب على خدها بعفوية: لا بأس * تمسح دمعتها*
الي** يمسك بيد ديانا: لا تقلقي.. سنصور من جديد , وبفكرة افضل ايضا !
ساشا: سأساعدك * تبتعد عنها* سنعمل معا بما اني ليس لدي شيء افعله..
ديانا تبتسم: لم نعمل معا منذ فترة طويلة هههههههههه
ساشا: اجل....
ساشا قضت الليلة في شقة جيون بعد أن كانت قد طلبت الاذن من خالها قبل أن تغادر الجامعة وتذهب لشقة جيون ....
الي** غادر مع ديانا فاوصلته لعمله , واتجهت هي بدورها للمنزل..
.......
دخلت وهي تسير بخطوات متثاقلة مرهقة !!
اتجهت لغرفتها مباشرة , القت حقيبتها وغيرت ملابسها وجلست على السرير بأكتئاب شديد !
بقدر ما كانت فرحتها اليوم برؤية ساشا الغالية , لكن تحطمت تلك الفرحة بسبب ضياع الذاكرة التي تحتوي على معدلها الجيد ..
تايلر كان قد خرج من الحمام بسرعة بعد سماع صوت سيارة ديانا يركن بالكراج ..
اتجه لغرفتها , طرق الباب عدة طرقات , وبعد أن اذنت بالدخول فتح الباب ودخل..
ديانا تجلس جيدا: تايلر؟
تايلر يبتسم بجاذبية: كيف حالك ؟
ديانا بتن*د: بخير....
تايلر يشعر بالقلق بصوتها: ماذا بك ؟؟
ديانا: لا شيء...
تايلر يجلس بجانبها على السرير: ماذا حدث ؟؟
ديانا تنظر بعيونه تماما بعيون محتقنة بالدموع: لقد.... ضاعت... جميع الصور!
تايلر: أي صور .؟ وكيف ضاعت ؟؟
ديانا: صور مشروع الجامعة.. تم سرقتها كلها فقد كنت ا ضعها ببطاقة الذاكرة الخاصة بالكاميرا , لم انسخها على الجهاز بعد .. ماذا افعل سرقت جميعها!!
تايلر يرفع يده بهدوء ويمسح دمعتها بابهامه: هل انتي حزينة لهذا السبب فقط ؟
ديانا: كيف تقول هذا فقط ؟؟؟ انها مقرر مهم جدا بالجامعة !
تايلر يتن*د: غدا سنصور صورا جديدة... وستكون افضل من الاولى وبشكل احترافي..
ديانا: ولكن لم يبقى وقت لنا !
تايلر: لا تقلقي... ما زال لد*ك المتسع المطلوب من الوقت..
ديانا تبتسم: شكرا لك !!
تايلر: على ماذا ؟؟ سأفعل أي شيء لاجل ديانا * يبتسم *
ديانا تعانقه بقوة : احبك * وتتشبث به اكثر *
بنفس اللحظة دخلت والدة ديانا للغرفة فـ بابها لم يكن مقفلا وكان مفتوحا حيث لم يغلقه تايلر وراءه , اتسعت عيونها بدهشة ولم تصدق ما رأت !!!!!!