الأسد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال) الفصل الحادي عشر ظل وقتا طويلا في تلك القبلة مما جعل عمرو يشعر بالحرج من تصرفه اقترب منه و ربت علي كتفه كان ذاك الهائم غير شاعر بأحد سوى تلك الوردة الجميلة التي بين ذراعيه و طعم الكرز الذي أحبه و أراد تذوق المزيد منه و هي لما تمانع بل كانت تنتظره فقط لتهبه ريحقها المميز الذي أرت فقط لحبيبها تذوقه و ها هي بين ذراعيه كما كانت تحلم ابتعد عنها يلتقط أنفاسه بينما عمرو همس في أذنه : كلها شوية و تبقي معاك مستعجل أوي لدرجة أنك تعمل كده هو نفسه لا يعلم ما الذي فعله فقد كان جسده يتحرك وحده دون إرادة منه فهو فقط أراد تقبيلها علي جبهتها لكن عوضا عن هذا وجد شفتيه تعانق شفتيها بعد ابتعاده عنها و أخفت وجهها في ص*ره أخيرا من اليوم هذا مكانها و منزلها و ستتمكن من استنشاق عطره دون خجل ستكون قربه دون أن تهتم لكلام أحد ستنام علي ص*ره الدافئ من اليوم ستخبر