الأسد ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) الفصل الثاني عشر قام عمرو بتجديد غرفة نوم أسد كليا بدءا من الأثاث حتى ألوان الحائط و ضم غرفته لغرفة أخري مجاورة ليكون أوسع و لائقا بهما أعجبت جيداء كثيرا بالغرفة و بألوانها بينما أسد كان لايزال متجهما مما أفسد فرحتها ذهبت إلى السرير المزين لهما و أخذت وسادة و غطاء و اتجهت إلى الأريكة و ألقتهما بغضب شديد من ذاك الأسد الذي يفسد أفضل يوم لها لما رأها تفعل ذلك سألها : بتعملي ايه ؟؟؟ جيداء بسخرية : هريحك مني و أنام بعيد عنك جذبها من خصرها و تكلم بغضب شديد : أنا ماسك نفسي بالعافية جيداء بحزن : و ليه تمسكها ؟؟؟ أنا أدامك أعمل اللي انت عايره حتي لو هتموتني أسد و هو يحاول التحكم بغضبه : أنا فعلا هموتك ممكن أفهم هي الفساتين بتاع البلد خلصت مفيش غير ده نظرت له بعدم فهم ما علاقة الفستان بغضبه أليس غاضبا لكونهما تزوجا ؟؟؟؟ أليس غاضبا من اجباره