شخصيات الرواية
أيهم الحديدي =شاب يبلغ من العمر 33 سنة عريض المنكبين بجسد رياضي منحوت خمري البشرة صاحب الشعر البني الكثيف و العيون البنيه المختلطة ببعض الخضرة شفاهه الغليظة وذقنه النامية التي زادته جاذبية ترتمي تحت قدمه اجمل نساء العالم زير نساء او الدنجوان مغرور جدا حاد الطباع قاسي جدا متملك شخصيته غامضة جدا صاحب نفوذ من أغنى أغنياء الشرق الأوسط و العالم يملك مجموعة من الشركات الضخة و المستشفيات و فنادق رغم صغر سنه إلا أنه إستطاع تكبير شركة والده ليصبح هو أسد الاقتصاد يخشاه الجميع فهو كتلة من القسوة (خلال للأحداث حنعرف سبب شخصيتو دي)
جوري توفيق = فتاة تبلغ من العمر 18 سنة يتيمة الوالدين
آية من الجمال البراءة ساذجة طيبة القلب و حنونة جدا صاحبة البشرة البيضاء و العيون الخضراء المندمجة بالرمادي يصعب عليك معرفة لونها تحيطها أهداب كثيفة و الشفاه المتكرزة
تمتلك شعر حريري بني طويل به بعض الخصلات الذهبية كل هاذا منها ف*نة على الأرض جسد متناسق رغم نحالته قصيرة القامة جدا من يراها يضمها ب14عشر تعشق أختها صفاء بشدة و سوف تفعل الكثير لأجلها فهي كل ما تبقى من أهلها
نوران السيوفي= والدة أيهم و أدهم طيبة و حنونة جدا تعشق إبنها أيهم بشدة و لا تحب خطيبته أبدا و لكنها تسكت فقط من اجل إبنها لعتقادها انه يحبها
أدهم الحديدي = شاب في 24 من عمره و هو شقيق أيهم الوحيد صاحب قامة طويلة و جسد رياضي يشبه أخاه في الشكل فقط فهو مرح و طيب القلب يحب أخاه بشدة و لكنه يكره خطيبته بشدة تلك الشمطاء المغرورة
سمر الألفي = تبلغ من العمر 31 سنه و هي خطيبة أيهم تعشق وسامة أيهم و لكن تعشق ماله و سلطته أكثر منه فقد جاهدت كثيرا ليخطبها و هي من عائلة راقية تعمل في شركة أيهم مديرة للعلاقات العامة
شخصية مغرورة جدا حقوده أما شكلها في جميلة نسبيا شعرها بني قصير و عيونها سوداء جسدها نحيل معارضات الأزياء عاشقة لسلطة و المال و تعلم بعلاقات أيهم و لكن لا تهمتم فهي خطيبته امام مجتمعهم المخملي
فريدة الحديدي =عمة زياد تبلغ من العمة46 سنه تكره أيهم و شقيقه و والدتهم أيضا فهي شخصية حقودة و خبيثة تعشق المال و السلطة تعيش معهم في القصر بعد وفاة زوجها و سوف تفعل أمور شيطانية لأجل الاستيلاء على أموال أيهم بمساعدة عشيقها
ريم الدالي= إبنة فريدة تبلغ من العمر 25 سنة تشبه والدتها في الطباع صاحبة البشرة القمحية و الشعر البني الطويل و عيون البنية ملامحها جميلة بعض الشيئ جسدها نحيل معارضات الأزياء طويلة القامة
سامر الدميري =رجل في أواخر الخمسينيات من العمر و هو عشيق و شريك صفاء بجميع خططها فهو يكره عائلة الحديدي
عمر الدميري = شاب في 33 من العمر جسده رياضي بشدة فارع الطول صاحب العيون البنية و الشعر الأ**د قمحي البشرة فهو شاب وسيم للغاية يكره أيهم بشدة و يعتبر عدوه اللدود
صفاء توفيق = فتاة تبلغ من العمر 25 سنه عادية الجمال فشعرها أ**د طويل و عيناها بنية نحيلة و طويلة القامة مريضة بسرطان في الكبد بمراحله الأخيرة تعشق شقيقتها بشدة و عملت بجهد لتجعلها تكمل دراستها و لا تعلم جوري بمرضها فهي تعلم مدى تعلقها بها
بقية الشخصيات حنتعرف عليها خلاص أحداث الرواية
__________★_________★_____________★_______★
دي روايتي الثانية إنشاء الله أبدأ فيها على طول بعد ما أكمل روايتي الاولى ملاك أحيت قلب القاسي مستنية أعرف رأيكوم و إذا عوزني أكمل فيها أو أفكر في حاجة ثانية
***************"
الفصل الاول
مساء الخير يا جماعة دي روايتي الثانية أتمنى إنها تنال إعجابكوم أكثر من الرواية الأولى و إنشاء الله تبقى الأخطاء أقل قراءة ممتعة
*****★******★******★*****★******★****
****★****★***★******★
في أحد الشقق الفاخرة أثاثها يدل على الرقي و الفخامة من يقتن بها
داخل غرفة نوم كبيرة نجد ذلك الوسيم يقف امام النافذة و هو عاري الص*ر لا يرتدي سوي شورت أ**د قصير يدخن سيجارته بشرود يطالع شروق الشمس فهو لا ينام إلا ساعات قليلة
واقف يفكر بحياته المقززة التي حتى هو يق*ف منها
عجبا لكي ايتها الحياة كيف أخذتي برائتي و جعلتي مني كالأسد في غابة جريح من داخل و لكن يأبى الخضوع فالأسد يعيش ملكا و يموت و هو ملك
تمر دقائق عليه و هو لا يزال شاردا في حياته ليرمي سيجارته أرضا يدعس عليها بقدمة بغضب تبا للماضي الذي يلاحقه
ليستدير بجذعه و هو يطالع تلك النائة على السرير عارية لا يستر جسدها سوى تلك الملائة طالعها بإبتسامة سخرية *حقا عا**** هاذا ماقاله أيهم بداخل نفسه ليقترب منها بهزها بعنف قائلا ببرود
=يلا قومي بسرعة وقت خلص يا حلوة
إستيقظت بفزع من هزه لها بقسوة ليختفي فزها بسرعة و هي تتذكر ليلة امس كم كان عنيفا معها و كم كانت سعيدة بعنفه و كيف لا و قد صحت لها الفرصة بقضاء ليلة مع أيهم الدونجوان و أسد الإقتصاد لتهتف بدلع مصطنع
=صباح الخير يا بيبي
طالعها بنظرات حادة جعلتها ترتعد خوفا من عيناه التي باتت حمراء قاسية ليقول لها بغضب و هو يلقي عليها الأموال
=عشر دقائق أخرج ملقكيش و إلا أنا مش مسؤول على لحعمله
ليتجه إلى الحمام بينما بقيت هي مصدومة لثواني لكن سرعان ما إختفت صدمتها لتلتقط تلك الأموال بلهفة تضعها في حقيبتها الملقاة على الأرض بإهمال ثم تسرع في إرتداء ثيابها قبل خروجه دقائق و كانت تغادر الغرفة و بعدها الشقة بأكملها
يخرج أيهم من الحمام و هو يلف منشفة سوداء قصيرة حول خصره و أخرى يجفف بها خصلاته البنية ليجد تلك ال***
قد غادرت الشقة ليتن*د بعنف متجها نحو غرفة ملابس ينتقي تلك البذلة السوداء مع ربطة عنق سوداء و قميص أبيض أبرز عضلات ص*ره القوية و جعلت منه أشبه بممثلي هوليوود

ليرتدي ساعته الفاخرة من إحدى الماركات العالمية و يضع عطره الفاخر ذا الرائحة التي تخ*ف قلوب النساء و الذي يصنع خصيصا له فقط ليخرج من غرفة الملابس نحو طاولة الزينه يحمل متعلقاته يخرج من تلك الشقة أو لنقل سبب معاناته الرئيسي
*****★*****★*****★*****★*****★*****★
★ ****★****★****★****★
في إحدى الأحياء الشعبية
نجد ذلك المنزل المتهالك داخل تلك العمارة القديمة في تلك الغرفة الصغيرة التي تحتوي على سريرين و على أحدهما تنام بطلتنا الصغيرة ب*عرها الأصفر الذي يغطي وجهها الجميل تنام بعمق كبيرة غارقة في أحلامها الساحرة **حر الروايات التي تقرأها
اما في المطبخ فتقف صفاء و هي تعد الإفطار بإنها و تنادي على أختها الصغيرة
=جوري يلااا يااا جووووري إصحي بسرعة حتتأخري على المدرسة
لتتن*د بخيبة امل عندما لم تسمع منها أي رد رادفة بتأفف
=اوووووف هو أنا كل يوم لازم تغلبني عشان تصحى دي بتنام زي الدببة في سبات الشتوي
لتضحك عاليا على تشبيهها الغ*ي تحمل كأس ماء بارد كالعادة تتجه نحو غرفتها هي و جوري تبتسم بخبث
ثواني و كانت صفاء تدخل الغرفة تقترب بهدوء من سرير تلك النائمة لتبتسم صفاء على طريقة نوم أختها الطفولية حيث كانت تنام على بطنها و شعرها الذهبي يغطي كامل وجهها لتلقي صفاء كأس الماء كاملا عليها
فتحت جوري عينيها بفزع لتظهر زرقاوتها الجميلة تهتف برعب
=إحلقوووووني بموووووت بغرق يا لهوييييي ااااااه إلحقووووووني
ليصطح صوت ضحكات صفاء عاليا على غباء شقيقتها طالعتها جوري بغيض لتردف قائلا
=هو في حد يصحي حد كده
لتقول صفاء من بين ضحكاتها
=هههههه مش أنا عملت كده ههههه يبقى فيه
ثم أكملت بجدية
=و لا يا **لانة قومي عشان إتأخرتي على المدرسة
أومأت لها جوري بنعم و هي تنهض من سريرها ب**ل متجهة نحو الحمام
بعدة مدة خرجت جوري من الغرفة النوم لتجد شقيقتها تنتظرها على طاولة الإفطار لتجلس أممها تحمل فنجان القهوة لتهتف صفاء بنفاذ صبر
=أنت مش حتبطلي العادة الزفت دي قلتلك مئة مرة متشربيش القهوة على الريق و كمان مبتفطريش حرام عليكي صحتك يا حبيبتي
نهضت جوري من مقعدها تقبل وجنة أختها بحب مردفة
=خلاص يا صفصف متزعليش وعد ححول أبطلها
لتكمل و هي تحمل حقيبتها المدرسية قائلة بمرح
=أنا ماشية سلام يا مزتي
لتبتسم صفاء بحب لشقاوة أختها لتهتف بحزن و قد دمعت عيناها
=أنا خيفة عليكي يا قلبي أموت و تفضلي لوحدك أتمنى إن ربنا يطول في عمري بس عشان أأمن عليكي و بعدها أموت والله مش حبقى زعلانة
تن*دت بحزن تحمل حقيبتها هي الأخرى متجهة إلى العمل فهي تعمل في أحد المكتبات الكبيرة
*****★*****★*****★*****★*****★*****★
★****★****★****★****★
فيلا عائلة الحديدي
نشاهد تلك الفيلا الكبيرة من يراها يحسبها كأنها قصر بحديقتها الواسعة الجميلة بها جميع انواع الزهور النادرة و الأشجار الكثيفة تشعر عندما تراها كأنها خرجت من أحد القصص الخيالية
يوجد بالفيلا أربعة طوابق حيث يحتوي الطابق الأول على صالة كبيرة و غرفة معيشة و طاولة سفرة كبيرة مقابلة لدرج و مطبخ بالإضافة إلى غرف الخدم و طبعا مكتب أيهم أما في طابق الثاني فتوجد به جناح فريدة عمة أيهم و جناح لإبنتها ريم و جناحين لضيوف الطبق الثالث به جناح أدهم و والدته السيدة نوران و جناحين آخرين لضيوف
أنا الطابق الرابع فهو مخصص بالكامل لبطلنا فبه صالة رياضة كبيرة تحتوي على العديد من أجهزة الرياضية الحديثة و غرفة نوم كبيرة جدا مرفق بها حمام كبير و غرفة ملابس إذا رأيتها تقسم انها احد محلات الكبيرة التي تحتوي على أرقى و أفخم الملابس و الساعات و العطور و حتى الأحذية
على طاولة الطعام نجد السيدة نوران تجلس على مقعدها و بجانبها يجلس أدهم أنا في مقابلتهم فتجس فريدة و إبنتها ريم
كانو يجلسون بإنتظار أيهم حتى يشرعو في تناول الفطور كالعادة لتهتف فريدة بضيق
=هو إتأخر كده ايه يعني لازم نستناه كل يوم
لتكمل بسخرية لاذعة
=اه نسيت اكيد سهر مع وحدة من ال***** بتوعو
=أظن حياتي الشخصيه متخصكيش يا فريدة هانم لا أنت و لا غيرك و لو مش عكبك الباب قدامك
كان هاذا صوت أيهم الذي دخل منذ قليل و سمع ماقالته عمته
توترت فريدة من كلام أيهم فهي حقا ترتعب منه
=أنا مقصدش يا.........
ليقاطعها زياد بحدة
=النقاش خلص
ثم يتجه نحو مقعده يترأس طاولة الطعام ليشرعو جميعا في تناول الطعام ليهمس أدهم لوالدته بمرح
=شايفة يا نونو بقت عملة زي الكتكوت المبلول إزاي
لتبتسم نوران على مزاح إبنها الصغير قائلة ببعض الحدة
=إفطر بسرعة أحسن متتبل أنت كمان زيها
ضحك أدهم قائلا ببعض الخوف المصطنع
=هو أنا أقدر أنطق بحاجة دا حيفترسني على طول
=أنا سمعك على فكرة
كان هاذا صوت أيهم البارد كالعادة ليكمل بصرامة
=النهردة أول يوم ليك في الشركة و لازم تعرف انك حتبقى زيك زي أي موظف و حتتهزء زيك زي أيهم بالضبط
ليومئ له أدهم فتطالعة ريم بنظرة شامتة تهتف بسخرية
=إيه دا هو أدهم الحديدي حيبقى زيو زي أي موظف عادي تؤتؤتؤ دا حتى يبقى عيب في حقك يا دوما
تجاهلها أدهم تماما بينما طالعها أيهم ببرود لتهتف نوران بفخر
=والله أنا ولادي بيحبو يشتغلو و يبنو نفسهم بنفسهم
لتكمل و هي تطالع فريدة و ريم
=مبيحبوش يعيشو عالة على حد
ليشتعل وجه فريدة و إبنتها من الغضب و كل منهما تتوعد بالدمار لهذه العائلة لكن لا أحمد منهما تجرئ على الكلام خصوصا في في حضور أيهم ليعتل ال**ت المكان و كل منهم مشغول بتناول الفطور
قطع عليهم هاذا ال**ت صوت يعرفونه جميعا
=هاااي يا جماعة إزيكم ؟
كان هاذا صوت سمر خطيبة أيهم و التي لا أحد يحبها ليهمس أدهم بصوت خفيض وصل لمسامع أيهم الذي إبتسم بحب لأخيه الوحيد
=هو دا لكان ناقص كدا يبقى كملت
إتجهت سمر نحو أيهم و هي تترنح في مشيتها لتطبع قبلة على وجنته قائلة بدلع
=إزيك يا بيبي
أومأت لها ببرود دون أي كلمة تحت نظرات السيدة نوران الخارقة فهي لا تحب تلك المتصنعة أبدا
جلست سمر في المقعد الذي بجانب أدهم و كل الجالسين يطالعونها بكره عدى أيهم الغير مبالي بها من الأساس
لتهتف هي قائلة و هي تطالع أدهم
=مب**ك يا دوما أنا سمعت انك حتبتدي شغل النهردة في الشركة
ليجيبها أدهم من غير نفس
=شكرا
طالعته هي بسخط ثواني و إبتسمت تتكلم بغرور
=بس يا خصارة حتبقى موظف عادي خالص من غير اي سلطة
سكت أدهم فقد أهانته كلماتها لينطق أيهم بعد **ت طويل
=أظن أدهم ليه زي ما ليا بضبط و أي حد يهسنو كأنو يبهني أنا شخصيا
ليكمل لها بإبتسامة سخرية
=مش كده و لا ايه يا سمر
سمر بتوتر
=طبعا يا حبيبي أنا مقصدش دا أنا بهزر معاه مش كده يا دوما
إبتسم أدهم بحب لشقيقة الأكبر و الذي يعنيه كأب قبل أن يكون اخ ليبادله أيهم الإبتسامة تحت أعين نوران الفخورة بأبنائها و بحبهم لبعض متجاهلين تماما تلك الجالسات على نفس الطولة فيهم من يطالعه بحقد و البعض بهيام و الآخر بطمع حقا تختلف مشاعر الناس من شخص لاخر و لكن هدفهم واحد أموال أيهم
مرت دقائق قليلة لينهض أيهم متجها نحو شركته و خلفه أدهم بينما تترعهم سمر بترنح كالعادة
*****★*****★*****★*****★*****★*****★
★****★****★****★****★
شركة الدميري جروب
كان سامر يجلس على مقعده الوثير سدرس تلك الصفقات و هو مندمج تماما في عمليه ليقاطع اندماجه صوت رنات هاتفه التي تعلو ليلاقه متن*دا بتأفف و هو يرى رقم فريدة ينير شاشة الهاتف ليجيب بتصنه
سامر =ألو أيوه يا حبيبتي إزيك
فريدة بصدق= تمام يا حبيبي انت وحشتني
سامر بكذب =و انت كمان
ليكمل بخبث
=ها ايه الاخبار عندك .
فريدة بسخط
=زي الزفت أنت لازم تعمل حاجة و بسرعة أنا مش حتحمل أكثر من كده
سامر بهدوء
=متقلقيش يا حبيبتي عن قريب قوي كل حاجة حتبقى ملكنا و سعتها تقدري تحققي انتقامك زي ما انت عيزاه
لتبتسم هي بشر من خلف الهاتف ثم تقفل الخط فيبتسم هو بشر هاتفا داخل نفسه
=غ*ية أوي أنت يا فريدة فكرة أني بعد ما أخلص من أيهم حقسم معاها الثروة
ليقهقه عاليا بشر و في عقله يفكر بخطة محكمه لتدمير عائلة الحديدي بأكملها و ليس أيهم فقط
*****★*****★*****★*****★****★*****★
★****★****★****★****★
مساءا
في الحي الشعبي (عمارة التي تقيم بها جوري و شقيقتها)
كانت جوري تسير بهدوء متجهة نحو باب العمارة لتلتقي في طريقها خالد(خالد شخصية شهوانية جدا يقيم في نفس الحي لكن في عمارة أخرى دائما ما يعترض طريق جوري ليضايقها فهو يرغب في امتلاكها بأي طريقة في اواخر العشرينات من العمر )
وقف خالد قاطعا الطريق على جوري يطالعها بشهوانية ليهتف قائلا
=هو الجميل مش ناوي يحن علينا و لا ايه
لتنظر له جوري بخوف من نظراته قائلة برقة فطرية
=لو سمحت ممكن تبعد
ليقهقه خالد عاليا حتى ظهرت أسنانه الصفراء المق*فة قائا بخبث
=و ان مبعتش حتعملي
ليكمل و هو يتفحصها بنظرات قذرة
=أصلك بصراحة جامدة أوي
كادت جوري أن تبكي من الخوف ليأتيها صوت العم عمر(العم عمر جار ملاك و صفاء يحبهما بشدة و يعتبرها كإبنتين له يساعدها بكل شيئ و يعتبر هو المسؤول عنهما)
=أبعد عن البنت يا خالد و ملكش دعوة بيها
تن*دت حوري براحة عندما جاء منقذها بينما زفر خالد بضيق من هاذا الرجل الذي دائما ما ينجدها منه
إقترب العم عمر من جوري ممسكا يدها بحنان يدخلها إلى العمارة ليردف خالد بصوت خفيض
=و مالو الصبر حلو بردو و اخرك يا جميل تكيني راكع
داخل العمارة
كان العم عمر لا يزال ممسكا بيد جوري التي تطالعه بحب فهو بمثابة الأب لها لتهتف بشكر
=شكرا أوي يا عمو على مساعدتك ليا
بادرها العم عمر الإبتسامة مردفا بحب
=و لا يهمك يا حبيبتي انتي زي بنتي و أمانة في رقبتي و لازم أحافظ عليكي أنت و اختك
ليكمل و هو يشير إلى باب شقتها
=و دلوقتي ادخلي شقة اكيد صفاء قلقانة عليكي عشان إتأخرتي و لو عزتي حاجة إندهيلي
أومأت له جوري و هي تخرج المفتاح من جيبها تفتح به قف الباب ثواني و كانت جوري تدخل الشقة لتجدها هادئة جدا فتصرخ بإسم صقيقتها
=صفااااء صفصف يا مزتي أنت فين
ليتزفر بملل مردفة داخل نفسها
=أكيد بالمطبخ بتحضر الغدا زي ما يوم أنا نشوف
توجهت جوري نحو المطبخ و هي تقفز بطفولية كالعادة لحظات و تصنمت جوري مكانها و هي تشاهد ذالك المنظر أماهما لتصرخ بأعلى صوتها
=صفاااااااااء
توجهت جوري مسرعة نحو شقيقتها التي تستلقي أرضا فاقدة للوعي و وجهها شاحب شحوب الأموات تهتف برعب و للدموع تنهمر من زرقاوتيها
=صفاء فوقي يا حبيبتي أرجوكييييي يا صفاااااااااء فوقييييي
لتكمل بإنهيار أكبر و صوت يمزق نياط القلوب
=أرجوووكيييي يااااا صفااااء متسبنييييش أنت كمااان أنااا ملييييش غيييييرك فيييي الدنيااااا دي حتسبيني لمييين بعدك مترحييييش زي ما بابا و ماما مشيوووو و سبونيييييي أوعدك أني حبقا عقلة و مش حزعلك خاااالص بش فوووقيييي أرجوكي يا صفاااااااااء
**********
شركة الحديدي جروب
كان أيهم جالسا على مقعده الوثير يقوم بمراجعة بعض الملفات المهمة
لقاطعه صوت دقات على الباب ليأذن لطارق بالدخول لحظات و دخلت دينا (دينا إحدى عا***** أيهم و تعمل عنده سكرتيرة شخصية طماعة تعشق المال و السلطة)
دخلت دينا و هي ترتدي ذلك الفستان الأ**د القصير الذي يظهر أكثر مما يخفي

اتجهت ناحية مكتب أيهم تسند بكفي يدها على طاولة المكتب تهتف بدلع
=رئيس الوفد الإيطالي إتصل و عوزين يحددو موعد مع حضرتك عشان توقيع العقد الجديد
طالعها أيهم للحظات بنظرات تحاكي الجليد في برودها قبل أن يهتف قائلا بجدية
=تمام حددي معاهم معاد بعد شهر عشان نوقع العقد في الإحتفال السنوي لشركة
إقتربت دينا من أيهم بدلع تداعب أزرار قميصه محاولة إغرائه بينما هو كان كالصنم لم يتحرك من مكانه كادت أن تقبله لتقطع عليها لحظتها الرومانسية دخول سمر دون طرق الباب
إبتعدت دينا عن أيهم فورا فهي تعلم جيدا من هي سمر و ما تستطيع فعله لتهتف بتوتر
=ت تمام ي يا أيهم ببيه حكلمهوم فورا
ليومئ لها أيهم بإبتسامة سخرية فتتجه هي مسرعة نحو الخارج تحت نظرات سمر الحارقة التي تمتمت بغضب فور خروجها
=ممكن اعرف ايه لبيحصل هنا طول الوقت خيانات و بسكت انما في الشركة يا أيهم و مع مين مع ال***** دي
رفع أيهم حاجبه و قد ظهرت على شفتيه شبح إبتسامة ليقول ببرود
=هو دا لموجود و لو مش عجبك مع السلامة
صدمت سمر من بروده و من استغنائه عنها بهذه السهولة بل لم يبالي حتى لهتف بصدمة
=أنت بتتخلي عني بسهولة دي
إستند أيهم على ظهر مقعده بكل غرور و وقار لا يليق إلا به يهتف ببروده المعتاد
=مش كل مرة حنرجع لنفس الموضوع احنا خطبتنا و حتى جوازنا صفقة و انا خطبتك بس لأنك مناسبة ليا إجتماعيا
ليكمل بإبتسامة سخرية
=و طبعا انت قبلتي بيا عشان مركزي و فلوسي و دا كان اتفاقي معاكي من الأول فمتجيش دلوقتي تسمعيني الكلمتين دول
ثم أكمل بابتسامة باردة
=حبك و كل الكلام لقلتيه ميهمنيش في حاجة
طالعته هي بغيض شديد ثم تض*ب بكعب حذائها بغضب ثم تتجه نحو الخارج صافعة الباب خلفها تحت نظرات أيهم الباردة و الغير مبالية بها من الاساس
تن*د بعمق ثم عاد لدراسة الملفات الموجودة أمامه محاولا تجاوز تلك الذكريات التي تأبى تركه و ذلك الماضي الذي يلاحقه بإستمرار فيكي بإمكانه نسيان كل ما تعرض له من مآسي و احزان ش*هت طفولته و ذكرياته و من من من أقرب الناس له نعم فوالده هو سبب كل ما مر به و كل هاذا من أجل فقط حفنة من الأموال .
فهل سيأتي من يغير حياته و يضيئها من جديد لينسيه كل ما مر به من حزن و طفولة مسلوبة ؟!
***★****★******★******★*******★****★*******★*****★*******★******★
*****★*****★*****★*****★*****★*****★
★****★****★****★****★
★***★***★***★
كده يا جماعة خلص البارت الأول من روايتي الثانية أتمنى من كل قلبي ينال إعجابكوم و زي و طبعا البارت فيه
و إنشاء الله البارت الجاي يبقى أطول و أعذروني لو في أي أخطاء كتابية او لخبطة في ترتيب الأحداث ححاول أضبطها و شكراااا
طبعا في إنتظار تعليقاتكوم و ملحظاتكوم
و لو في أي تعديل عوزينه على الرواية إستنوني
إنشاء الله في بااااااارت جديد
يلاااااااااااااااا سلاااااااااااااااااام