الفصل الثاني

3080 Words
***★****★******★******★*******★****★*******★*****★*******★******★ في المستشفى كانت جوري تزرع الأرض ذهابا و إيابا و قلبها يرتجف خوفا على شقيقتها الوحيدة ليأتيها صوت العم عمر =أقعدي يا بنتي متخفيش إنشاء الله حتبقى كويسة لتتن*د جوري بحزن مردفتا بالدموع =إنشاء الله يا عمو أنا مليش غيرها في الدنيا دي نهض العم عمر من جلسته إقترب منها يحتضنها بأحب أبوي مربتا على ظهرها بحنان يهتف بكلمات مطمئنة بينما تعلو شهقاتها و تزيد دموعها اكثر ليتن*د العم عمر بحزن و هو يتذكر حالتها عندما فتحت له باب شقتهم فقد عاد يدقه بقوة بعدما سمع صراخها الحاد قطع شروده خروج الطبيب لتخرج جوري من أحضانه مهرولة له بلهفة =طمني يا دكتور صفاء كويسة صح ليطالعها ذلك الطبيب بحزن قبل أن يهتف بقلة حيلة =للأسف عندها سرطان في الكبد و كمان الحالة متأخرة صدمت جوري و العم عمر من هول ماتسمعه من الطبيب لحظات و خرج العم عمر من صدمته هاتفا بتسائل و هو يطالع جوري الغارقة في دموعها =مافيش حاجة ممكن أعملها عشان ننقذها يا دكتور ليجيبه الطبيب بعملية =هو في عمليه ممكن تعملها لكن نسبة نجاحها مش كبيرة بس الامل موجود هتفت جوري على أمل جديد لعيش أختها و سندها الوحيد =طب أعمل العملية دي يا دكتور مستني ايه الطبيب بحزن على حالتهم =للأسف هنا مفيش إمكانيات لازم مستشفى خاص و كمان المبلغ حيكون كبير أوي جوري بلهفة =المبلغ قد ايه الطبيب بهدوء =نص مليون جنيه على الأقل توالت الصدمات على جوري و العم عمر ليتصنم كل منهما يطالع الآخر لحظات و غادر الطبيب متمنيا الشفاء لصفاء ليهتف العم عمر و هو يربت على كتفها =أنا حروح البيت يا بنتي اجيب شوية حاجات كمان ساعتين ثلاثة و راجع و نشوف حنعمل ايه لتومئ له جوري بحزن فيغادر هو تاركا اياها في دوامة أحزانها تحاول إيجاد حل يشفي أختها فهي لا تريد من هذه الدنيا سواها ****★*****★*******★******★******★**★ *******★*******★*******★******★ في سيارة سامر الدميري كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارته الفارهة و معه فريدة يتسامران الحديث بينما يقود سائقه السيارة بهدوء لتهتف فريدة بحدة و هي تطالع سامر =إتصرف يا سامر أنت لازم تلاقي حل و بسرعة كمان أنا مش طايقة أشفهوم قدامي إبتسم فريد بشر مردفا =متخفيش يا حبيبتي عن قريب قوي حنقضي عليهم ك....... إبتلع باقي كلماته عندما اوقفة السائق السيارة فجأة ليصرخ فيه بتعالي =أنت غ*ي لو مش بتعرف بتسوق كويس اجيب لاحسن منك ليقول السائق بتوتر و هو يفك حزام الأمان =آسف يا باشا بس في بنت وقعت قدام العربية خرج السائق بسرعة ليخرج خلفه سامر و فريدة ليصدمو جميعا و تسمرو مكانهم من كتلة الجمال و البرائة الواقعة على الأرض فاقدة للوعي بالطبع لم تكن تلك سوى جوري التي خرجت من مستشفى لتتمشى قليلا علها تخفف من خوفها لكن فشلت قدماها عن حلها و هي تقطع الطريق فوقعت فاقدة للوعي لحظات وبدأ للناس بالتجمع ليصرخ سامر بحدة على السائق بعدما فاق من شروده على همسات الناس =أنت يا زفت بتبص على ايه بسرعة شلها خلينا نوديها مستشفى بعد مدة بدأت جوري تحاول فتح عيونها بتثاقل من شدة التعب ثواني و قد نجحت في ذلك أخيرا فوجدت نفسها تستلقي على سرير أبيض و بيدها مغروز بها محاليل قلبت عيناها في المكان اتجد رجل كبير في سن يبدو عليه الوقار و بجانبة سيدة تبدو في أواخر الاربعينات يطالعونها بنظرات لم تفهمها ليقطع شرودها صوت فريدة تقول بحنان زائف =الحمد الله على سلامتك يا حبيبتي إبتسم سامر بخبث يردف هو الآخر =الحمد الله على سلامتك ليكمل بفضول مصطنع =هو انت ايه لوقعك في الطريق كده و هنا تذكرت جوري شقيقتها و مرضها لتبدأ عيونها الجميلة في ذرف الدموع و قد علت شهقاتها أكثر ليطالعها كل من سامر و فريدة بإستغراب لحظات و إقتربت منها فريدة تربت على ظهرها بحزن مخادع =مالك بس ايه لحصل احكلنا يمكن نقدر نسعدك يا حبيبتي لتزيد شهقاتها أكثر و أكثر حتى أصبحت لا تقوى على الكلام لتضمها فريدة بق*ف شديد في داخلها لكن لا لم تظهره فهي تحتاجها فاقد جاءتها النجدة و بدأت الخطة ترتسم أمامها و كأن هذه الفتاة وقعت عليها من السماء =إهدي بس و قلينا مالك بدأت شهقات جوري تنخفض شيئا فشيئا لتأخذ نفسا عميقا ثم بدأت تقص عليهم مرض أختها و كم تحتاج بعملية طارئة لتطالعها فريدة بإبتسامة خبث و هي تفكر في شيئ ما لتهتف بعد أن انتهت جوري من سرد قصتها =بصي أنا حسعدك تعملي العملية لأختك بس بشرط لمعت عيناي جوري بسعادة تهتف بلهفة =طبعا موافقة على اي شرط بس أرجوكي ساعدي اختي أومأت لها فريدة برضا ثم بدأت تقص عليها تلك الخطة الشيطانيه تحت نظرات سامر المصدومة و جوري التي تكاد تكون رعبا عندما ذكر اسم أيهم الحديدي فهي لطالما شاهت أخبال على أغلفة اهم الصحف و المجلات و كيف لا و هو اشهر من النار على العلم لتهتف بخوف =بس أ.......... قاطعتها فريدة مردفتا بهدوء =مش انت عايزة تساعدي أختك أومأت لها جوري لتكمل قائلة =يبقى تعملي لبقلك عليه مفيش حد حيتأذى كل لحتعمليه انك حتمثلي دور اختهم. و تحاولي تقربي منهم و ت**بي ثقتهم وبعدها حقلك تعملي ايه فكرت جوري كثيرا في عرض فريدة لكن عقلها الصغير صور لها انها الطريقة الوحيدة لإنقاذ أختها و سوف تفعل أي شيئ لأجلها حتى لو كلفها حياتها لتتمتم بصوت خفيض متوتر =أ أ أنا م موافقة سعدت فريدة كثيرا بموافقة جوري لتهتف بسعادة قائلة =تمام أوي أنت دلوقتي تديني عنوان المستشفى لفئه أختك و انا حبعث عربية اسعاف يجبوها و يهتمو فيها و انت حتيجي معايا عشان نضبط شوية حاجات لتهتف جوري بمقاطعة =بس و حجتي ل في البيت أنا لازم أجبها فريدة بحدة =أنت لازم اي تنسي اي حاجة متعلقة بحياتك القديمة أنت دلوقتي جوري رأفت الحديدي (توضيح= رأفت الحديدي شقيق فريدة الأكبر و والد أيهم و أدهم كان شخصية مغرورة جدا و زير نساء بإمتياز مع انهاحب زوجته نوران الا انه كان ي**نها و هو السبب في كره أيهم لنساء و اعتبارهم انهم ع***** و حنعرف الزاي في بقية الرواية خرجت فريدة من الغرفة التي تقبع بها جوري في المستشفى ليهتف سامر بإستغراب =إيه لعملتيه دا أنا كنت فكراكي حتزقيها عليه و تخليه يحبها بما انها صغيرة و حلوة فريدة بسخرية =تفتكر الغ*ية دي حتقدر تخلي أيهم يحبها هي اه حلوة بس هو اتعرف على لأحلا منها اخرو معاها ليلة و يرميها ثم تكمل قائلة =ابعث عربية اسعاف المستشفى لقالت عليه البنت و جيب أختها هنا للمستشفى بتاعك و اعمل اتصالاتك خلال ثلاث ساعات لازم نكون ضبطنا كل الورق عشان محدش يشك في اي حاجة و متنساش تضبط مع الميتم و كل الشغالين لفيه سامر بتسائل =دي حاجات بسيطه أوي بس أنا عاوز اعرف ايه لبتفكري فيه طالعته فريدة بخبث و على شفتيها إبتسامة شر هاتفتا =حتعرف عن قريب أوي بس لبوعدك بيه انك حتتبسط خالص بادلها سامر نظرة الشر لحظات ثم لأخرج هاتفه و بدأ في إجراء إتصالاته بينما عادت فريدة لجوري تملي عليها ما يجب عليها قوله و فعله حتى لا يكشف أمرها بينما تستمع تلك الصغيرة لها بإنصات و في داخلها شعور غريب مزيج من السعادة بأنها استطاعت مساعدة أختها و خائفة جدا من هذه الكذبة و ما النتائجها *****★******★*****★******★********★******★***★******★*****★ مساءا فيلا الحديدي كان أيهم يجلس على طاولة العشاء يترأسها كالعادة و يجلس على يمينه والدته و بجانبها شقيقه أدهم و على يساره تجلس ريم بمفردها تطالعه بهيام كعادتها ساد ال**ت المكان لدقائق لت**ره ريم موجهة كلامها لأدهم =مقلتليش يا دوما ازاي كان أول يوم ليك في الشركة لتكمل بسخرية =طبعا كموظف عادي نظرت بها نوران بحدة على سخريتها بينما لم يبالي أيهم بها ليقول أدهم ببرود =عادي لتطالعه هي بغضب كبير لبروده معها ثم تمتم نوران بتساؤل =أمال صحيح يا ريم ماماك فين من صبح مشفتهاش ه....... قاطعها صوت فريدة الحاد =أنا هنا يا نوران هانم إنتفض أيهم من مقعده يطالعها بنظرات حادة هاتفا بصوت كالرعد =لما تكلمي السيدة لأوياكي انتي و بنتك و معيشاكووم في قصرهااا تكلميييها إحترام مفهووووم يا. يا فريدة هانم إرتعبت فريدة من صوت أيهم الحاد لاكنها أظهرت ع** ذالك لتقترب منهم بهدوء تمد يدها لأيهم بورقة هاتفة و هي تطالع نوران الجالسة على مقعدها بهدوء =مش تبص على دي الأول و بعدين تبقى تتكلم أمسك أيهم الورقة يطالعها بنظرات باردة و لم تهتز شعرة من رأسه متمتما بسخرية =دي ورقة جواز عرفي لسيد أخوكي إيه المهم فيها إلتمعت عيناي نوران بالدموع و هي تتذكر زوجها المرحوم مروان و الذي طالما كان ي**نها و ي**ر قلبها العاشق له ليربت أدهم على كتفها بحب بينما طالعتها فريدة بشماتة تحت نظرات أيهم الذي شتم نفسه على فعلته هو و عمته كادت نوران تقوم من مقعدها لتتجمد أوصالها إثر سماع ما تقوله تلك العقربة =مش عيب عليكم تبقو قاعدين و تتعشو و راميين أختكم في المياه و يا عالم أكلة و لا شاربة لتكمل بصوت أعلى =يا جبروتك يا نوران أنت و أولادك كل دا عشان تكلو حق البنت اليتيمة الجميع بصدمة =اييييييييه لحظات مرت و الجميع تعتليهم الصدمة لقول أيهم بصراخ بعد أن فاق من صدمته =إيه لبتقوليه دا مستحيل ليهتف أدهم بصدمة أكبر =احنا عندنا اخت طب ازاي اما نوران فبقيت متصنمة مكانها من الصدمة لطالما عرفت بخيانات رأفت لها لكن لم تتوقع أن يكون له إبنة اخرجها من شرودها صوت أيهم الحاد =و بعدين انت ايه دليلك انها اختنا مش يمكن بتنصبي علينا لتطالعة فريدة لثواني ثم تخرج من حقيبة يدها بعض الأوراق تتمتم بجدية =طبعا حقك يا ابن أخويا الأوراق دي فيها كل حاجة تثبت صحة كلامي حتى تحليل DNA لعملو رأفت أخويا و هو لوصاني ادور عليها قبل ما يموت عشان أمها اخذتها و مشيت و دور عليها كثير بس ملقهاش و كمان قالي مكبلكمش سيرة لغاية ما ألاقيها و انا دلوقتي لقتها خلاص و البنت كبرت و بقى عندها 18سنة زادت صدمة الحاضرين فحقا هي الوحيدة التي كانت مع رأفت في المستشفى في لحظاته الأخيرة أنا أيهم فكان يطالع تلك الأوراق بتركيز شديد ثم يخرج هاتفه بسرعة يتصل بأحد رجاله =اسمع عوزك خلال ساعة بس تجبلي كل المعلومات عن بنت البطاله الورق ثم يهتف مكملا حديثه = اسمها جوري رأفت الحديدي أقفل الخط مباشرة دون سماع الرد لتبتسم فريدة داخليا فقد توقعت تلك الحركة من أيهم . مرت تلك الساعة على الجميع كأنها دهر و كل يطالع الآخر بصدمة حتى ريمالتي لاتفهم شيئا لكنها لم تردف بشيئ ففريدة طالعتها بعنى سوف أقول لك كل شيئ قاطع بحر أفكارهم صوت رنات هاتف أيهم ليجيب بسرعة يبنما يطالعه كل من أدهم و نوران بلهفة ثواني و علت الصدمة على وجه أيهم مما يسمع ليقي الهاتف على الأرض فتهشم لقطع صغيرة ليقول بصوت كالرعد هز جدران الفيلا =مستحيييييل مستحيييييل لا أنا معنديش اخوات لأ معندييييش لتهتف فريدة بكل هدوء =خلاص بقا كدا إتأكدتو انها اختكوم و بالدليل كمان أيهم بحدة =حتى لو أنا مستحيل اسمح لبنت وحدة ع***** و تربية ملاجئ تيجي تعيش معانا يعني حتبقى إيه غير زي أمها أردفت نوران بهدوء تام ع** ما في داخلها من الحزن فمهما حدث تبقى أختهم فهي ليس ذنبها أن أمها كانت ع***** و أن تدفع ثمن أخطاء غيرها =فريدة اديني عنوان الملجئ الموجودة لتمد لها فريدة للورقة المكتوب عليها عنوان الملجئ بإبتسامة خبث لنجاح خطتها ليهتف أدهم بتسائل =حتعملي إيه يا أمي نوران بشرود =حجيبها تعيش معانا إبتسم آدهم برضى فهو يعلم طيبة والدته و ايضا هو سعيد جدا فرغم كل شيئ هي اخته لطالما كان يتمنى أن تكون له شقيقة أما أيهم فكان يشتعل من الغضب فهاهو الماضي يعود من جديد لا بل وابنة احدى ع***** والده ستأتي لتذكره دائما بذلك اليوم الذي خ*ف برائته قاطع شروده صوت نوران و هي تنادي على امل (امل سيدة في بداية العقد الرابع من العمر طيبة جدا و يحبها الجميع و هي مساعدة نوران ) =امل عوزاكي تجهزي الجناح لجنب جناحي أنا و أدهم و كمان كلمي الأتليه قليلهوم يبعثو كل مستلزمات لتخص بنت عندها 18سنة لتكمل كلامها و هي تطالع أدهم =و أنت يا أدهم عوزاك تسجلها في أحسن مدرسة مش بنت الحديدي لتعيش في ملاجئ إخواتها على وش الأرض إلى هنا و لم يستطع أيهم التحمل ليصرخ بأعلى صوته =يعني ايييه تجييبيي بنت وحدة ع**** تعيشييها معاانااا هنا الكلام دا مستحييييييل يحصل نوران بهدوء =حيحصل يا أيهم برضاك او غصب عنك حيحصل هي مش حتحمل ذنب ملهاش فيه دي اختك أن قلت ايه او قلت لا طالعت فريدة ما يحدث بسعادة كبيرة فهاهي الخطوة الأولى من خطتها نجحت فهي تعلم مدى طيبة قلب نوران و انها ستصر على ان تعيش جوري معهم أما أيهم فقد تحولت عيونه إلى اللون الاحمر القاتم و برزت عروق رقبته دليلا على غضبه الشديد ليتجه بسرعة كبيرة مغادرا الفيلا بأكملها و قد تجمع غضب العالم به لا يستطيع اعتراض قرار والدته فهي تحملت كثيرا لأجله هو و شقيقه لكن لا لن يسمح بدخول إبنة تلك ال****** إلى منزله أبدا لهتف بتوعد =أنت جيتي على الجحيم برجليكي يا يا جوري ...... *****★*****★*****★*****★*****★*****★ ★****★****★****★****★****★ ★***★***★***★***★ شقة أيهم( التي يجلب لها ع******) كان أيهم يجلس على الكنبة الوثيرة في وسط الشقة يدخن سيجارته بشرود يطلع تلك الفوضى العارمة و كل شيئ في الشقة محطم تقريبا ليعود بذاكرته إلى أول يوم دخل فيه هذه الشقة فلااااااااااش باااااااااااااك (قبل 23 سنة) كان أيهم يبلغ من العمر عشر سنوات وقتها حيث استقل السيارة مع والده متجها معه نحو شركته الصغيرة وقتها فقد أصر و بشدة على مرافقته ليوافق والده على مضض و لكن في طريقهم إلى الشركة اكتشف رأفت انه قد نسى احدى الملفات المهمة في الشقة التي يقضي بها وقته مع ع***** ليتن*د بضيق و هو يأمر السائق بالذهاب إلى الشقة =لف يا محمد و خدني على الشقة طالع أيهم والده بإستغراب ليهتف متسائلا بفضول طفولي =شقة إيه يا بابا توتر رأفت بشدة من سؤال ابنه ليردف بكذب =أ أ أصل د دي شقة كده أ أنا شريها عشان ارتاح فيها لما يبقى تعبان عشان قريبة م من شركة و كمان أحيانا بحط فيها شوية ورق يخص الشغل فيومئ له أيهم بتفهم متمتما =تمام يا بابا دقائق و وصل مع والده إلى تلك الشقة في أحد الأحياء الراقية و كم كانت جميلة واوسعة كان أيهم يطالع كل إنش في تلك الشقة فرغم انه يعيش في فيلا كبيرة الا أن الشقة قد نالت اعجابه لم يكن يعلم أن هذه الشقة ستحول حياته الهادئة إلى جحيم باااااااااااااك عاد أيهم من شروده على صوت جرس الباب الذي صدح في أرجاء الشقة لينهض من على الكنبة بعد أن اطفئ سيجارته فتح الباب بهدوء لتدلف منه احدى ع***** و تعدى كاميليا بذلك الفستان القصير المغري الذي لا خبئ من جسدها شيئ بل يظهر جميع مفاتنها  دلفت كاميليا إلى داخل الشقة لتصدم من منظرها حيث كانت الشقة تقريبا مدمرة لتتمتم بتساؤل =هو ايه لحصل هنا ليهتف أيهم بحدة و قد إشتد احمرار عينيه و قد برزت عروق رقبته بشدة مقبضا على ذراعها بقسوة =ملكييش دعوة أنت هنااا عشاااان مزاااجييي و بس ليكمل بحدة اكبر =مفهوووووووم إرتعدت أوصالها من شدة الخوف لتقول بتلعثم =م م مفهوم سحبها أيهم نحو غرفة النوم و لا يزال يقبض على ذراعها بقسوة ثواني و كان يدلف الغرفة ليلقي بها على السرير يفك أزرار قميصه لينتزعه و يلقي به بعيدا لحظات و إنقض عليها أيهم كالأسد الجائع يقبلها بعنف شديد حتى ادمت شفتاها ثم ينزل على عنقها الطويل يمتصه ليترك آثارا زرقاء و بنفسجية عليه لتعمق أكثر فيما يفعله بعدما سمع صوت تئوهاتها ليمد يده يمزق ذلك الفستان بعنف ليظهر جسدها العاري و المغري أمام عينيه فتشتعل رغبته بها ليبتعد قليلا ينتزع بقية ملابسه يعتليها من جديد يأخذها في إحدى جولاته العنيفة فسعالمه الخاص به وحده لتشعر هي برجولته الكاملة رغم عنفه معها إلا أنها تشعر بإنتشاء و كيف لا و هي بين أحضان أيهم الدونجوان و أسد الإقتصاد ****★*****★*****★*****★*****★*****★***★*****★*****★***★*******★ في صباح البوم التالي تقف للسيدة نوران و معها إبنها أدهم امام باب ذلك الملجئ تطالعه بشرود و حزن و هي تفكر هل تلك الصغيرة تعيش في هاذا المكان بينما اخوتها يتمتعون بحياتهم فرغم كل شيئ و رغم انها إبنة زوجها فقط الا انها حزينة لأجلها كثيرا فهي ليس لها ذنب لتتحمل أخطاء غيرها طالعها أدهم بحزن للحظات ليردف قائلا بتسائل =أنت متأكدة انك عوزاها تيجي تعيش معانا يا أمي خرجت السيدة نوران من شرودها على صوت إبنها لتتمتم بهدوء =أيوه يا ابني هي ملهاش ذنب و حرام تتعاقك على حاجة ملهاش ايد فيها لتكمل و هي تربت على كتف ولدها بحنان قائلة =مش عوزاك تعملها وحش يا حبيبي دي مهما كان اختك و من دمك ليهتف أدهم بإبتسامة جذابة =طبعا يا أمي و بصراحة أنا مبسوط أوي عشان بقى عندي أخت صغيرة لتبادله الإبتسامة بحب فهي تعلم مدى طيبة قلب ولدها أمسك أدهم يد والدته يدخل بها ناحية ذالك الملجئ داخل الملجئ كانت نوران تجلس على أحد المقاعد و بجانبها أدهم بينما تقا**هم مديرة الملجئ الجالسة خلف مكتبها تتحدث في الهاتف و على ملامحها يبدو الخبث تطالع كلا من نوران و أدهم لثواني لتهتف قائلة =ثواني و حتكون حنا بس عشان تخدوها لازم توقعو على شوية ورق انكم عليتها و ومسؤولين عنها أومأت لها نوران بنعم ليرتفع صوت دقات على الباب لتأمر المديرة الطارق بدخول ثواني و تصنم كل من نوران و أدهم بمقاعدهم و هم يطالعونها بتمعن تلك الفتاة الجميلة جدا بملامحها الطفولية البريئة و كأنها جاءت من عالم آخر بينما كانت جوري ترتجف من الخوف فبماذا ورطت نفسها فهذه الكذبة ربما تدمر حياتها لكن من اجل أختها كل شيئ يهون لتخرجهم المديرة من شرودها تهتف بهدوء و هي تطالع جوري =أعرفك يا جوري دول علتك لحكتلك عنهم فريدة هانم امبارح لما جات و هما جيين دلوقتي عشان يخدوكي هزت جوري رأسها الأعلى و الأسفل بنعم لتكمل المديرة و هي تمد بالأوراق لنوران =حيث كدا بقى إتفضلي يا نوران هانم وقعيلي على الأوراق دي عشان تقدرو تخدوها معاكو أومأت لها نوران لتمد لها المديرة بالأوراق و أخذت تقرأها بتركيز ثم توقعها بينما وقف أدهم بجانت جوري التي ترتجف من الخوف ليقول بمرح محاولا اخراجها من توترها =على فكرة احنا مش بتاكل البنات خصوصا الحلوين زيك إبتسمت له جوري بمجاملة ليكمل و هو يمد لها بيده ليصافحها =حيث كدا بقى أنا أدهم اخوكي طالعتها جوري لحظات لتمد يدها له بتوتر =أ أ أنا ج جوري أدهم بإبتسامة =أهلا بيكي يا جوري في علتنا و ....... قاطع حديثهم صوت نوران و هي تهتف لهم =يلا يا أدهم أنت و جوري احنا خلصنا ليومئ لها أدهم ممسكا يد جوري يسحبها معه بينما هي تسبح في عقل افكارها المختلطة بين السعادة و الخوف و الندم فقد لا مست طيبة ذلك الشاب فكيف لها أن تخدعم بهذه الطريقة لتهتف في نفسها =أتمنى تسامحوني انا والله غصب عني مش هقدر أشوف أختي بتموت و انا واقفة اتف*ج عليها سامحني ياااارب دقائق و كانت جوري تستقل السيارة برفقة جوري و أدهم متجهين نحو فيلا الحديدي *****★****★*****★*****★******★*****★ ★******★*****★*****★******★ أحد المطاعم الفاخرة كانت فريدة تجلس مع إبنتها ريم يتناولون طعام الفطور بهدوء لتهتف ريم =ها يا مامي مش هتقوليلي إيه لحصل و كمان مين اختهم دي لطعت فجأة كده إبتسمت فريدة بفخر من نفسها و من خطتها لتتمتم قائلة =هقلك يا حبيبتي ...........ثم بدأت بقص كل ما حدث معها و كيف إلتقت بجوري طبعا عدى علاقتها بسامر او بأنه من ساعدها علت الصدمة ملامح ريم و هي تستمع لخطة أمها الشيطانيه لتهتف بصدمة =إيه دا يا مامي دا أنت طلعتي خبرة ثم تكمل بتسائل =بس هو انت جبتي الورقة العرفي دي منين لتعود فريدة بذاكرتها إلى ذلك اليوم فلااااااااااش باااااااااااااك (قبل 19 سنة ) كان رأفت يستلقي على فراشه بجناحه في الفيلا و هو متعب بشدة و بجانبه تجلس شقيقته فريدة ليهتف بصوت متقطع =ف فريدة ق قليلهوم ي يسامحوني أ أنا عارف إن إني غلطت ب بحقهم ك كثير ********★*******★*********★ اتمنى الفي ينال اعجابكوم
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD