عندما سمعت بامر السيده التي قال لي محمد عليها التي اصيبت في الحادث، انتابني الفزع ونظرت اليه قائله: هبه: دي اكيد خالتي يا محمد، خالتي هي اللي اكيد ماتت في الموقف انا لازم اروح عشان اشوفها هي فين. نظر الي باسم متعجبا وظل يسالني عن الذي حل بخالتي وما هي علاقتها بهذه السيده، فاخبرته ان خالتي مختفيه منذ حوالي يومان وكانت مسافره الى اولادها في البلد التي تعيش فيها لانها كانت ترافقني حتى تطمئن علي امي، و من المحتمل ان هذه الجثه هي جثه خالتي لانه عمرها يقرب من الخمسين واولادها يبحثوا عنها في كل مكان، نظر باسم الى محمد قائلا باسم: خلاص يا محمد هات هبه وتعالى معايا نشوف الجثه دي وهي لو قدرت تتعرف عليها وان شاء الله مش هتطلع خالتك ولا حاجه، ظللت واقفه في مكاني انظر الى محمد حتى يسمح لي بالذهاب معهم لكنه نظر الي قائلا: محمد: انا هاروح اشوف الجثه دي، انا شوفت خالتك قبل كده ولو هي هابقى اكلمك