عندما نزلت الى الاسفل وجدت هاتفي يرن فاذا بدكتور المستشفى التي تمكث فيها امي يتصل بي، ازدادت دقات قلبي فلا اعلم لماذا يريد وما الذي دفعه للاتصال بي في هذا الوقت، هل اصاب امي مكروه ام ماذا حدث. ظل محمد ينظر الي ويحدق كثيرا وكثيرا حتى قال لي: محمد: في ايه يا هبه ما تردي على التليفون، انتي مش بتردي ليه! هبه: لا يا محمد ده الدكتور بتاع ماما، انا خايفه قوي وحاسه ان ماما جرى لها حاجه. محمد: ان شاء الله مش هيكون جرى لها حاجه، ردي يمكن عنده اخبار حلوه. هبه: ما بقتش اسمع اي اخبار حلوه خالص، انا لازم ارد واللي يحصل يحصل. فتحت عليه الخط ويداي ترتعشان بشده وانا اقول له خير يا دكتور ماذا حل بأمي. الدكتور: في اخبار حلوه يا استاذه هبه، مامتك فاقت من الغيبوبه وبتسال عليكي وعاوزه تشوفك دلوقتي حالا. لم اكن اعلم بماذا اشعر، هل افرح ان امي فاقت اخيرا من الغيبوبه وتريد التحدث معي، ام احزن لانها سوف