رن هاتفه فكنت انا من يتصل به، حتي اطمأن عليه فقام بالرد في الحال لكن صوته جعلني اقلق بشأنه. هبه : ازيك يا محمد طمني عليك، انا بتصل عشان اتطمن عليك، عملت ايه في موضوع الورقه ادتها الخبير ولا لا. تن*د محمد قائلا: في الحقيقه يا هبه انا حصل لي مشكله كبيره قوي في الشغل، وما قدرتش اعمل اي حاجه ومش هقدر اروح الشغل اليومين دول خالص حصل مشكله بسبب بسبب الناس اللي عندك في الشارع. هبه: انا قلت لك بلاش تعمل كده من الاول انا كنت حاسه ان في حاجه هتحصل. محمد: خلاص بقى يا هبه اهو اللي حصل هاعمل ايه يعني انا مش عايزك تقلقي خالص هم هيفتحوا معي تحقيق عشان يشوفوا ايه اللي حصل وان شاء الله مش هيكتشفوا ان ده بيتك لأنهم لو اكتشفوا ساعتها هتوقف عن العمل لأني كده بخالف القانون، عالعموم اقفلي دلوقتي لأنهم بيطلبوني. اغلق محمد الهاتف وكان يريد ان يطمئن هبه لكنه غير مطمئن اطلاقا لانه سوف يصاب مشكله كبيره جدا داخل