في هذه اللحظه رن هاتف خالتي عزه فاذا بإتصال غير مسبوق من ابنها الكبير. عزه: خير يا يوسف في ايه. يوسف: الحقيني يا ماما ياسر عمل حادثه في الشغل بتاعه والعربية اتقلبت بيه تعاليلي بسرعه. قامت خالتي من مكانها واخذت تصرخ بشده وكأن قلبها انخلع من مكانه وقالت عزه: يعني اختي وابني الاثنين في المستشفى، وبنت اختي مش لاقينها، ليه كده بس يا رب ده احنا غلابه وما لناش حد خالص غيرك يا رب اللهم لا اعتراض على حكمك، انا هامشي دلوقت يا هبه اشوف ابني خليكي جنب اختي اوعي تسيبيها لحظه اوعي تتحركي من المستشفى يا هبه ارجوك انا بامنك امانه. هبه: كان نفسي اجي معك يا خالتي، بس انت شايفه الظروف اللي انا فيها ما تزعليش وان شاء الله كل حاجه هتتحسن وتتصلح. عزه: اشوف وشك بخير يا هبه، ان شاء الله لما اطمن على ابني هاجي لك ثاني على طول، بس ادعي له ميجرلهوش له اي حاجه. اعطتني خالتي مفتاح الشقه واستاذنت مسرعا للذه