قبلة مصاص دماء

6

بقي إلى جانبها حتى حذره وخز مألوف على طول عموده الفقري من اقتراب الفجر.

قام بارتداء حذائه ، ثم أمطر قبلات بضوء الريش على طول المنحنى الجذاب لحلقها النحيل. أخذته فكرة إلى ساحة انتظار المسرح حيث تركوا سيارتها في الليلة السابقة.

فكر في قضاء بعض الوقت في قيادة سيارتها إلى المنزل مما جعلها تقترب. أوقف سيارتها في الممر ، وترك مفاتيحها على طاولة المطبخ ، ثم انزلق خلف عجلة الجاج ووضع الدواسة على المعدن.

كان يعتقد أنها كانت لطيفة ، وهو يندفع نحو السقيفة الخاصة به. رائع جدا. وذات يوم قريبًا ، ستكون له بكل ما هو مهم.

الفصل 5

كان قرب منتصف الليل عندما نقل ريس نفسه إلى عرينه الثاني. كان المنزل أكثر بقليل من قذيفة فارغة. باستثناء ثلاثة أرائك كبيرة من الجلد البني وزوجين من الكراسي المحشوة ، لم يكن هناك أي أثاث في الغرفة. لا توجد صور على الجدران. لا توجد أضواء باستثناء شمعدان كبير من الحديد المطاوع. علق سيف من القرون الوسطى فوق المدفأة. كانت القبضة مصنوعة من الخشب المغطى بالجلد الأشقر. لم يكن فقط للزينة. استخدمه ريس في أكثر من مناسبة. لقد استخدمها في الواقع لأخذ رأس مصاص الدماء الذي خانه مؤخرًا. استخدم ريس المنزل كمكان لقاء للقيام بأعمال مصاصي الدماء ؛ في بعض الأحيان ، أخذ راحته في حجرة المؤن التي تم تحويلها لخدمة هذا الغرض ، ولكن ليس في كثير من الأحيان. كان هناك وقت احتفظ فيه بكلب درواس لحراسة المنزل ، لكن شخصًا ما قام بتسميم الكلب ولم يتمكن من العثور على كلب آخر.

الليلة ، دعا إلى اجتماع لمجلس مصاصي الدماء في الساحل الغربي لمعرفة ما إذا كان لدى أي من الأعضاء معلومات عن عمليات القتل في الشرق. مصاص دماء مارق كان خبرًا سيئًا لهم جميعًا. لم يستدع المجلس إلى لوس أنجلوس ما لم يكن هناك مشكلة من نوع أو آخر في التخمير. وكانت رائحة أعمال القتل في الشرق مثل المتاعب. مشكلة كبيرة.

أثناء انتظار وصول المجلس ، ترك نفسه يفكر في الليلة الماضية. لقد حمل ميج بين ذراعيه حتى الفجر بقليل. كانت شهادة على ضبط النفس أن كل ما فعله هو حملها عندما حثه جسده على اصطحابها أثناء نومها ، بينما كان جوعه يحثه على إطعامها. قد يكون وحشًا ، لكن الاستفادة من ميج أثناء نومها كان أمرًا لا يمكن تصوره. على الرغم من أنها كانت مغرية ، فإنه لن ينجسها بهذه الطريقة الحقيرة.

لقد أخفى أفكار ميج بأمان عندما وصل أعضاء المجلس.

لقد تم تدمير خمسة من أعضاء المجلس منذ وقت ليس ببعيد. قتل ديمون على يد إريك ديلاكورت. تم تدمير شاول من قبل ديزي. تم إنهاء تينا وكريغ من قبل شقيق ديزي ، ألي**. لقد دمر ريس ماريا لخيانتها. انتشرت أخبار تدميرها ، التي كانت بطيئة ومؤلمة ، بسرعة عبر مجتمع مصاصي الدماء ، تحذيرًا للآخرين الذين اعتقدوا أنهم ي**نونه.

قام ريس بمسح الأعضاء المتبقين في المجلس الأصلي. كان روبرت موس هو مصاص الدماء الوسيم ذو الشعر الداكن الم**و بالظهر وشارب رفيع. ذكر ريس بشاب فالنتينو. احتفظ روبرت بمخبأه في ولاية أيداهو.

كان نيكولاس مصاص الدماء الطويل الزاوي ذو الشعر الرمادي الناعم والعيون الزرقاء الشاحبة. كان قد استدار عندما كان في أواخر السبعينيات من عمره ، وهو شيء كان ريس يجده دائمًا مخيفًا بعض الشيء. يمكنه أن يفهم لماذا لا يريد البشر أن يموتوا ، بل أن يكونوا خالدين في السبعين؟ ما هو الهدف؟ أمضى نيكولاس معظم وقته في ولاية أريزونا.

كان يوليوس رومانو صبيًا من كاليفورنيا بدأ في تجارة الم**رات في المدرسة الثانوية. متوسط الطول وعيناه بنيتان وشعره بني قصير ، كان قد استدار وهو في الثالثة والعشرين. كان وشم الثعبان باللونين الأحمر والأ**د يمتد بطول ذراعه اليسرى.

عين ريس أربعة أعضاء جدد في المجلس بعد وقت قصير من تدميره ماريا.

جعلت أدريانا منزلها في نيو م**يكو. كانت نارًا وجليدًا ، بشعرها الأحمر الملتهب وعينيها الزرقاوين الباردتين. كانت مولعة بالماس والفراء ونادراً ما شوهدت بدون أحدهما أو الآخر. لقد كانت مصاصة دماء لمائة وخمسين عامًا ، وقد استمتعت بها. لم يعجبها ريس ولم يثق بها ، ولهذا السبب أحضرها إلى المجلس حيث يمكنه مراقبتها. إذا كان هناك شيء واحد يتعلق بالمرأة كان على يقين منه - فهو أن الأنثى كانت دائمًا أكثر فتكًا ومكرًا من الرجل. ماريا كانت دليلاً على ذلك.

أقام مارك وينشستر في مونتانا. كان طفلاً حسن المظهر ، بشعره الأشقر وعيناه بنيتان غامقتان. كان وينشستر أصغر من ريس بسنة عندما تحول. تم بناء وينشستر مثل شاحنة ماك ، وكان لاعب الوسط في الكلية في معدل الوفيات. كان أحد المعجبين قد قلبه بعد مباراة كرة قدم. بعد خمسة عشر عامًا ، كان لا يزال يشعر بالمرارة بشأن الاضطرار إلى التخلي عن كرة القدم ، لكن لم يكن هناك أي مساعدة لذلك. بعد كل ما قيل وفعل ، لم يكن هناك سوى الكثير من الأعذار التي يمكنه استخدامها في الغياب المستمر عن التدريبات والأل**ب اليومية.

أقام ستيوارت هاستينغز عرينه في ميدفورد بولاية أوريغون ، حيث كان ذات يوم جراحًا مشهورًا. كان يكره ما أصبح عليه. لم يستطع ريس إلقاء اللوم عليه. بالنسبة لرجل كان سبب عيشه الوحيد هو إنقاذ الأرواح ، بدا أن كونه واحدًا من الموتى الأحياء كان بمثابة خدعة قاسية.

كان سيث آدامز جنديًا في الاتحاد خلال الحرب الأهلية. كان سيموت في جيتيسبيرغ لو لم يجده مصاص دماء جائع ، ينزف ويقترب من الموت ، في ساحة المعركة. أقام آدامز في واشنطن.

قالت أدريانا وهي تشعر بالملل "إذن ، لماذا اتصلت بنا هنا؟"

أخبرهم ريس بإيجاز قدر الإمكان عن عمليات القتل في الشرق. "هل سمع أي منكم أي شيء؟" سأل ، وهو يلقي نظرة خاطفة على الغرفة. "وينشستر؟"

"ماذا او ما؟"

هز ريس رأسه. "توقف عن الرسائل النصية ، وانتبه. سألت إذا كنت قد سمعت أي شيء عن عمليات القتل في نيويورك ".

هز الطفل كتفًا كبيرًا قوي البنية. "ناه".

"ماذا عنك يا أدريانا؟"

"لا شيئ. كيف تعرف أنه مصاص دماء؟ "

"أنا أعرف.

قال روبرت: "تلقيت بريدًا إلكترونيًا من صديق قديم يعيش في نيويورك". سمع التقرير على ماسح الشرطة وتوجه إلى مكان الحادث. كان بالتأكيد عمل مصاص دماء. مرتب. ينظف. كان واثقا من أن رجلا عجوزا هو المسؤول ".

أومأ ريس. قديمة. كان هناك عدد من مصاصي الدماء المسنين على الساحل الشرقي. بالطبع ، هذا لم يثبت شيئًا. قلة من مصاصي الدماء بقوا لفترة طويلة في مكان واحد. "ماذا عنك يا يوليوس؟"

"لم أسمع أي شيء ، لكني أقول إننا توقفنا عن التسلل والانضمام إلى من هو."

أجاب ريس: "أنا لا أبحث عن حرب". "لقد سئمت من ذلك. نيك؟ "

"لم أسمع أي شيء بخلاف ما قيل في الأخبار ، ولكن بالنسبة لطريقة تفكيري ، لا داعي للقلق بشأن ذلك الآن. ما لم يأتي المارق إلى هنا ، لا أرى ما يثير قلقنا ".

اجتاحت ريس بصره على المجلس. "لقد عشنا تحت الرادار لفترة طويلة. أنا أكبر منك. أتذكر كيف كان الأمر بالنسبة لي أن يتم اصطيادك من قبل الغوغاء الهستيريين الذين يستخدمون المناجل والمشاعل. إنه ليس شيئًا أريد تجربته مرة أخرى ".

قال نيكولاس: "تبدو مروعة". "ماذا تريد منا أن نفعل؟"

"في الوقت الحالي ، فقط أبقِ عينيك وأذنيك مفتوحتين. إذا سمعت عن أي شيء على الأقل مريبًا ، فأخبرني على الفور. آخر شيء أريده هو مجموعة من البشر يركضون خائفين. قد يكونون ضعفاء وأحيانًا أغ*ياء ، لكنهم مثابرون عندما تتعقد ذيولهم. شيء آخر ، هناك صياد جديد هنا في لوس أنجلوس ".

"أي شخص نعرفه؟" سأل نيكولاس ، ثم عبس. "ليس هذا سارق الدم ، أليس كذلك؟"

قال ريس مبتسما "لا" ، "إنها ليست هي". أولئك الذين عرفوا ديزي لديهم سبب وجيه ليخافوها. على الرغم من كونها شابة وامرأة ، فقد كانت قوة لا يستهان بها.

تذكر ريس ديزي جيدًا. كان مستريحًا هنا ، في مخزن غرفة الاجتماعات ، يهتم بشؤونه الخاصة ، عندما هاجمه شقيقها ألي**. كان الاثنان محبوسين في معركة حياة أو موت عندما اقتحم ديزي الغرفة وألقى بزجاجة من الماء المقدس على رأسه. عوى ريس من الألم والغضب بينما أحرق الماء جلده. مع وجود جريمة قتل في ذهنه ، استدار ليواجهها. كان بإمكانه فقط أن يتخيل مدى الرعب الذي بدا عليه ، وعيناه متوهجة مثل لهيب الجحيم وأنيابه تتساقط بدماء أخيها. لكنها لم تبطئها. بصرخة جامحة ، سحبت وتد من جيبها ، واندفعت إلى الأمام ، ودفعت الشيء اللعين إلى ص*ره. لو كانت يدها أكثر ثباتًا ، وكان هدفها حقيقيًا ، لكانت قد دمرته على الفور.

مضحك كيف لم تسر الأمور بالطريقة التي تتوقعها. كان ينوي الانتقام من سارق الدم وشقيقها ؛ بدلاً من ذلك ، أصبحوا حلفاء مترددين. لكن هذا كله كان في الماضي.

توقفت بصره لفترة وجيزة على كل عضو من أعضاء المجلس. "حسنًا ، كلكم تعلمون ماذا تفعلون. الآن أخرج من هنا."

الفصل السادس

تجول توماس فيلاغراند في شوارع نيو أورلينز مُعجبًا بالشرفات الحديدية المزركشة التي تواجه العديد من المباني ، الطحلب الإسباني الذي يتدلى من أغصان الأشجار ، مما يمنحها مظهرًا قوطيًا إلى حد ما يروق له.

في الأيام الخوالي ، كانت المدينة ، التي تأسست عام 1718 تحت إشراف جان بابتيست لو موين دي بيانفيل ، تُعرف باسم لا نوفيل أورليان. كان توماس قد سار في شوارعها أيضًا.

لقد تغيرت المدينة كثيرًا في 292 عامًا.

لم يفعل.

أخذته فكرة إلى الحي الفرنسي ، الجزء المفضل لديه من المدينة. تجول في شارع بوربون ، الذي لم يتغير تقريبًا منذ الأيام الماضية وكان لا يزال مركز المدينة. واصطفت صفوف من المنازل الريفية والمنازل الريفية على الأرصفة ، والعديد منها يحتوي على شرفات من الحديد المطاوع وساحات فناء من الحجر الرملي ونوافير فقاعية.

تم تحويل الطوابق الأولى من العديد من المنازل إلى مشاريع تجارية ، مع وجود أماكن للمعيشة في الطابق العلوي.

بغض النظر عن الوقت من النهار أو الليل ، كانت شوارع الحي مزدحمة دائمًا. سرعان ما تعلم السياح ثلاثة أشياء عن هذا الجزء من المدينة - الحانات لم تغلق أبدًا ، والطعام حار ، والموسيقى في كل مكان. كانت ساحة جا**ون منطقة أخرى تعج بالنشاط ، حيث تجمع العرافين والمشعوذين والموسيقيين والفنانين لأداء وبيع بضاعتهم.

أخذته فكرة إلى منطقة الحدائق ، التي ظلت واحدة من أكثر مناطق المدينة شهرةً وروعةً. كانت المنازل ، التي تم تصميمها على الطراز الفيكتوري واليوناني والإيطالي الرائعة ، جميلة وخالدة. كانت منطقة جاردن في الأصل موقعًا لمزرعة ، ولكن تم بيعها لاحقًا وتقسيمها إلى مجموعات للأثرياء الأمريكيين.

بعد مغادرة منطقة الحديقة خلفه ، فكر توماس بإيجاز في الشاب الذي تناول العشاء معه في وقت سابق. لقد ترك جثة ضحيته فوق ملاك حجري في مقبرة سانت لويس رقم 1 حيث كان من المؤكد العثور عليها. بحلول الصباح ، كان مواطنو نيو أورلينز في حالة جنون ، مثل الأغنام في نيويورك وشيكاغو وعدد قليل من المدن الأخرى حيث ترك توماس أدلة على وجوده بالجثث التي تركها وراءه. كانت كلمة "مصاص دماء" تسافر بطول نيو أورلينز قبل الفجر.

بفضل آن رايس ، عرفت نيو أورلينز كل شيء عن مصاصي الدماء ، فكر بابتسامة. كانت جولات مصاصي الدماء من أشهر مناطق الجذب السياحي ، بما في ذلك التوقف في شيء يسمى استراحة مصاص الدماء. ظهر توماس ، في السنوات الماضية ، لمجموعة سياحية أو أخرى. لقد سمح لهم برؤيته كما هو حقًا ، وعيناه تتوهجان باللون الأحمر وأنيابه ممتدة ، ثم اختفت عن أنظارهم. كان دائما جيدا للضحك. نعم ، كان إثارة الجماهير من وقت لآخر أمرًا ممتعًا ، على الرغم من أنه غير رأيه بشأن حث أفراد عشيرته على الخروج من الاختباء والفريسة علانية للجماهير. لقد كانت فكرة ولدت من كآبة حياته.

كان من الصعب تقليص حرب واسعة النطاق بمجرد اندلاعها ، حتى بالنسبة لحرب قديمة وقوية مثله.

لقد فكر في الجثة التي تركها وراءه في مقبرة سانت لويس رقم 1. كانت المقبرة ، التي تقع على بعد ثمانية كتل من نهر المسيسيبي على الجانب الشمالي من شارع باسين ، وعلى بعد كتلة واحدة من الحدود الداخلية للحي الفرنسي ، أقدم وأشهر مقابر في المدينة.