الفصل السابع عشر : كانت تجلس بمفردها داخل غرفتها تفكر في ما عساها أن تفعل فهي تشعر بأنها هي المسئولة علي الحفاظ على هذه الأسرة ، حين رن هاتفها برقم رقيه فقامت بالرد قمر : رقيه وصلتٍ لفين رقيه : طيب قولي أزيك الأول قمر : رقيه بجد عملتي إيه ، أنا علي أعصابي رقيه : عيب عليكٍ الكلام دا من أمتي وأنتٍ بتكلفينٍ بحاجه ومش بعملها كل المعلومات بقيت معانه قمر بارتياح وفرحه : بجد يا رقيه مش عارفه أقولك أيه ، أنا كده حصل حاجه ليا هبقي مطمئنة رقيه بخضه : ليه بتقولي كده ، حرام عليكٍ يا قمر قمر : مفيش حد عارف إيه اللي جاي يا رقيه لو حصل حاجه المعلومات اللي عندك كلها تديها لآسر يا رقيه مش حد غير رقيه بحده : ليه الكلام ده يا قمر حرام عليكٍ أيه اللي أنتٍ بتقوليه ده أنتٍ كده خوف*ني عليكِ قمر : محدش عارف القدر مخبي أيه يا رقيه رقيه بخوف : كل يوم عن يوم بخاف أكتر عليكٍ يا قمر قمر : ما تخفي