الحلقة السادس عشر : وصل آسر وقمر إلي محافظة أسيوط فاستقبلهم الجميع بحَفاوة بالغه حيث اشتاق لهم الجميع كأنهم لم يروهم منذ زمن بعيد ، أخذت قمر تنظر للجميع بأعين متأمله كأنها تحفظ ملمحهم نعم فهم ما تبقوا لها ، كانت دائما وحيد تعيش في كنف عمها و لكنها دائما في وحده ، ولكنها الآن في وسط عائله متكاملة ، تخاف أن تفقد أحد منهم ، تخاف من فكرة أن يصيب أحد منهم مكروه ، كان عمها يتابعها ب**ت يتابع نظرتها نعم فهو من يفهم هذه النظرات فدائما كان يشاهد هذه النظرة في عيناها ، كما لحظ الجميع التغير الظاهر على آسر . فريدة : الله يا ولآد وحشني جدا قمر : وأنتٍ والله يا طنط آسر : و أنتٍ والله يا ماما , عمله أيه وصحتك أزيها ؟ فريدة : بخير يا حبيبي طول ما انتم بخير سيف : بس إيه يا قمر الغيبة الطويلة دي ليكٍ وحشه والله قمر : و أنت يا سيف آسر وهو ينظر لهم في غل : أحم وأنا يا سيف مش ليا وحشه ولا إيه سي