الفصل الثاني عشر : فتحت رقية باب المنزل فوجدت آسر ، فنظرت إليه بصدمة و كأن أحدا ألقي عليها دلو مياة مثلجة نظر آسر إليها فى استغراب من نظرتها رقية : آسر .......آسر آسر : أيه في أيه يا رقية ، مفيش أتفضل يا رقية رقية : لا مفيش أتفضل قمر : من الداخل ..... مين يا رقية آسر : أنا يا هانم قمر بصدمه : أنت ........أنت أيه اللي جابك هنا عمي فيه حاجة آسر : لا مفيش جاي أخدك عشان هتقعدي عندنا في البيت قمر : نعم ، أنت أتجننت ولا إيه أقعد معك فين؟ آسر : أه أتجننت ويلا من غير كلام كتير قمر : مش هيحصل والله آسر : لاء يحصل وأقول أصل مبحبش الكلام الكتير تقدم آسر عدت خطوات في اتجاه قمر ، ثم أنحني بسرعة وحملها بسرعة أخذت تركل بقدميها وتتوعد له قمر بعصبية : سبني يا آسر ، والله العظيم لوريك أيام سوده نزلني آسر : لاء ، مش هنزلك واللي عاوزة تعمليه أبقى أعمليه ثم استدار آسر بجسد إلي رق