الفصل الثالث عشر : غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة ، أن اللواء سعيد ينتظره في حديقة المنزل ، لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائف جدا لا يعرف لماذا هذا الخوف يغزو قلبه و محمد : خير يا سعيد في إيه سعيد : بتن*ده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه محمد : أتكلم يا سعيد سعيد : قمر ، يا محمد محمد : باستغراب وخوف ، مالها سعيد : جالي معلومات إن ناجي عايز يعرف مين الضابط المسؤول عن العملية التي أتقبض عليها فؤاد محمد : بقلق ، يعني قرب يوصلها سعيد : متشلش هم يا محمد أنا متابع متخفش على قمر محمد : أنا لو حصلها حاجه يا سعيد مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالاً قمر مش لوحدها قمر معها ولاد عمها يعنى ممكن الدم يرجع تأني سعيد : أنا حبيت