(2)

2957 Words
(2) راح أشرف لـ أحمد وسأله في ايه فأحمد قاله: ليان مش موجودة، اختفت فجأة وقلبنا عليها الدنيا مش موجودة وبنتصل ع تليفونها بس مغلق، حتى حنين اتصلت بيها بس قالت متعرفش عنها حاجة.. اشرف قلبه وقع في رجليه لما احمد قاله الكلام دا بخوف عليها وعقله وقف عن التفكير وفجأة لمح آنس! ملامح وشه اتغيرت وض*بات قلبه زادت من كتر الخوف وبدأ يدور بعينيه وسط المعازيم على آسر اللي أهله كانوا موجودين وهو لا!! حس انه مش قادر ياخد نفسه وهجم على انس وض*به وصرخ فيه بهستيرية: صاحبك فين يا آنس، انا عارف انه هو اللي خ*فها، ولله لموتك يا آسر يا ألفي، هطلع بروحك لو لمست منها شعره! راح أحمد عشان يفصل ما بينهم بعد ما آنس ردله البو** واتملك منه وض*بة كام مرة وحاول يهدي أشرف وسأله: إنتا بتقول ايه يا اشرف فهمني، في ايه.. ايه علاقة آسر باختفاء ليان؟ أشرف: آسر هو اللي خ*ف ليان، أنا متأكد انه هو اللي خ*فها! جه فؤاد على صوت أشرف وقاله: إنتَ متأكد يابني من اللي بتقوله دا؟ أشرف: ايوة متأكد آنس خرج عن **ته وقال بكذب: صاحبي مخ*فش حد، آسر ايه مصلحته انه يخ*ف ليان متخليش عدواتك معاه تعمي عينيك يا أشرف.. احمد بحيرة: خلاص يا آشرف احنا نراجع كاميرا الفيديو واكيد اللي خ*ف ليان هيبان!! ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ اتصل آنس بآسر وقال بقلق: هيراجعوا كاميرا الفيديو يا آسر واكيد هتظهر فيه، انتَ ناوي تعمل ايه معندكش وقت كتير آسر ببرود: ولا حاجة انا وليان كُنا بنحب بعض وخططنا للهروب عشان نتجوز بعيد عن العدواة اللي بين العيلتين. آنس بعدم تصديق: نعم!، انا وانتَ عارفين ان مفيش كدا آسر: بس الكل لازم يفهم كدا على الاقل لحد ما تبقى مراتي لازم يفهموا كدا! آنس: يعني اعمل ايه الوقتي لما يعرفوا انك انت اللي خ*فتها؟ آسر: شغل مخك معايا مفيش خ*ف خالص ليان جت معايا بإرداتها، لازم تقول كدا.. خلص اسر المكالمة وقعد يفكر في الخطة كويس عشان غلطة واحدة هتبوظ كل حاجة! قرر يخرج عشان يجيب حاجات من السوبر ماركت للأكل لان البيت فاضي بسبب انه مدخلوش بقاله فترة.. طلع السلم بهدوء شديد وفتح اوضتها عشان يشوفها عاملة ايه.. بص عليها كان ضهرها للباب بس انفاسه منتظمة وملهاش صوت فواضح انها كانت نايمة.. رجع بضهره بهدوء شديد وهو بيمشي على اطراف صوابعه عشان ميقلقهاش وقفل الباب وخرج .. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ في القاعة.. كانوا واقفين كلهم يتابعوا الفيديو وفجأة ظهر آسر وليان وهما خارجين مع بعض!! مُجرد ما أشرف شاف الفيديو اتعصب جامد ورجع هجم على آنس وبيقوله: ليان فين، انا كنت متأكد مفيش غيره يعمل الحركة الزبالة دي.. آنس بدفاع: عمل ايه، آسر معملش حاجة انتوا مشوفتوش الفيديو، ليان وآسر خرجوا من القاعة ايديهم في ايدين بعض اتفاجأ أنس بالبو** اللي كان المرة دي من احمد واشرف اللي انفجر زي البركان في كل حاجة حواليه واولهم عروسته لما اتكلمت.. أحمد بتهديد: اخرس خالص، اختي يستحيل تكون راحت مع آسر في حته، ليان متعملش كدا.. مسح أنس الدم اللي على بوقه وسكت لانه مقدر موقف أحمد واهله.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ آسر كان بيحاسب على تمن الحاجة في السوبر ماركت وفجأه افتكر انه شد الباب بس مقفلوش بالمفتاح، دعى ربنا انها تكون نايمة وكل اللي مخططله ميبوظش بسبب غباءه.. طلع يجري بالحاجة اللي معاه للبيت اللي مكنش بعيد اوي عن الماركت، وصل بعد دقايق للبيت وبص حواليه لقى ان مفيش اي حد في الشارع والبوابة مقفولة زي ما سابها.. دخل جوا وفتح باب الفيلا بالمفتاح اللي كان معاه ورمى الحاجة على السفرة وطلع بسرعة على اوضتها واتصدم لما لقى ان الاوضة مفتوحة ومفيش حد جوا!! ض*ب جبهته بقوة وبيلعن غباءه ونزل بسرعة ووقف لثواني وبص حواليه فلمح الباب الازاز الخاص بالمطبخ وبيطل على الحديقة مفتوح! راح بسرعة ناحيته وخرج للحديقة وبص حواليه ومشى شوية في الحديقة لحد ما وصل للبوابة وشافها!! ليان بعد ما وصلت لبوابة الڤيلا وحاولت تفتحها بس كانت مقفولة وفجأة شافته جاي بيجري من بعيد فدخلت جوا الحديقة واستخبت وفضلت تتابعه لحد ما اختفى وكان عندها آمل انها تلاقي البوابة مفتوحة بس آملها خاب.. بصت لارتفاع البوابة وقلبه بيبنض بسرعة بسبب خوفها من المرتفعات وان مفيش قدامها حل تاني غير دا! خلعت الجذمة بتاعتها عشان تقدر تهرب، وبصت وراها عشان تتأكد انه لسه مرجعش واتنفست بعمق ومسكت كويس في البوابة وبدأت انها تنقل رجلها من مكان لمكان اعلى بخوف كبير وتردد وبدأت راسها تلف!! جرى آسر ناحيتها بسرعة عشان يلحقها قبل ما تعدي الناحية التانية او حتى تأذي نفسها، سمعت ليان صوت وراها وشافته جاي من بعيد فخافت ونقلت رجلها لمكان اعلى عشان تلحق تعدي البوابة وتهرب منه بس حطت رجلها في الهوا ووقعت على رجلها على الارض! آسر وطى على الارض وحاول يساعدها انها تقوم وقال: انتي كويسة؟ ليان مردتش عليه ومسكت رجلها بألم وبدأت دموعها تسيل ب**ت، مسك رجلها فصرخت وانفجرت في العياط .. شالها على ايديه الاتنين وهي كانت بتقاوم في الاول بس سكتت بسبب ألم رجلها وانها متقدرش تمشي عليها حتى وفضلت دموعها سايلة وبس.. وصلوا الاوضة ونزلها براحة على السرير وقعد قصادها ومسك رجلها اللي بتوجعها. آسر بجمود: اقدر افهم اللي انتي عملتيه دا معناه ايه؟ ليان بحدة: معناه واضح انا بكرهك ومش عايزة اتجوزك، مش طايقاك! آسر بسخرية: وانا مش هموت عشان اتجوزك وخيرتك على فكرة ولو انتي ناسية انتي اخترتي انك تتجوزيني.. ليان بقهر: ولما انتَ مش هتموت عشان تتجوزني، خ*فتني ليه وعرضت عليا الجواز ليه! آسر: ليان ركزي كدا عشان مبحبش اعيد كلامي مرتين، قولتلك الحوار تصفية حسابات يا انتي يا اخوكي، انا اديتك رفاهية الاختيار ولسه بتلوميني؟ ليان: انتَ حيوان يا آسر، انا بكرهك.. مسك آسر فكها بعنف عشان تسكت وبصلها بحدة وقالها: اياكي تكرريها، اياكي تشتميني تاني او تفكري توجهي ليا اهانة بأي شكل كان بدل تشوفي وشي التاني اللي بعافر مع نفسي عشان متشوفيهوش! سالت دموعها اكتر ومسكت ايده بايديها عشان يسيبها وهي بتقوله: انا بكرهك، اخرج برا، اخرج!! بصلها ببرود ومسك رجلها وعمل حركة مفاجأة خلاها صوتت وحست بألم شديد وخرج بخطوات بطيئة وقفل الباب وراه! فضلت ماسكة رجليها شوية وبتعيط بقهر وحاولت تحركها ببطء فاتحركت عادي فحركتها اكتر واتحركت من غير ما تتألم، مسحت دموعها ونزلت على الارض وجربت تقف على رجليها ووقفت! ابتسمت ابتسامة ضعيفة وفهمت انه عالج رجلها مأذهاش زي ما فكرت!! آسر نزل وخد الحاجات اللي على السفرة ووقف في المطبخ وحضر عشا وخد الصينية وطلعهالها.. وصل آسر قدام الباب ومسك الصينية بإيد واحدة وخبط خبطة صغيرة وفتح الباب بالمفتاح.. ليان اول لما سمعت صوته قدام الباب قعدت تاني على طول ودخل آسر بصينية الاكل ولاحظ انها قاعدة ووضعية رجليها متغيرة فاطمن انها بقت كويسة وقعد وحط الصينية جمبه وقال: رجلك عاملة ايه دلوقتي؟ ليان ببرود: كويسة آسر: مت**رتش يعني، اصلك افتكرتيني مسكتها **رتها.. ليان: لا مت**رتش بس ع الاقل كنت نبهني آسر بمشا**ة: انتي خوافة ومكنش ينفع معاكي غير كدا.. ليان بسخرية: انا!! انا خوافة، انا مش هقعد اقولك اني مبخفش والكلام دا بس كفاية ان لما يكون ليا حق باخده وانا عيني في عينك.. فهم قصدها وقال بأبتسامة بيداري بيها غضبه: شاطرة، برافو عليكي يلا بقى اتعشي عشان اليوم طويل بكره .. ليان بكبرياء: مش عايزة اتعشى ابتسم بسخرية على رفضها بعدما سمع بطنها بتعمل صوت مش شدة الجوع وقال بضحك: اتعشي يا ليان غالبًا احنا خرجنا قبل ما البوفيه يفتح، انا مش خاطفك عشان اجوعك.. ليان بعند: مين قالك اصلا ان كان فيه بوفيه، وبعدين انا جعانه. خد آسر سندوتش وادهولها وقال بمكر: متخافيش يا ليان انا مش حاططلك حاجة في السندوتش، مش محتاج احط حاجة يعني لو عايز اعمل حاجة هعملها عادي انا مبخافش.. ليان بتحدي: وانا مش خايفة منك كل المسألة اني مش جعانه عادي وكمان انت متقدرش تعملي حاجة فبلاش تعيش الدور اوي كدا.. ضحك آسر على جرأتها وبصلها شوية وهي بتاكل بغل.. قرصها من ارنبة انفها بمشا**ة وقال: لا عجبتني يا ليان مكنتش اتوقع انك جريئة كدا ومبتخافيش، اهلك غالبًا هيوصلوا هنا الصبح فكرتي هتقوليلهم ايه.. سابت السندوتش وقالت باستفزاز: للأسف انا مبعرفش اكدب واعمل حوارات زيك ممكن تساعدني.. ضحك بصوت عالي وجواه بيغلي من ردودها عليه وقال من بين اسنانه: جميل، انتي هتقولي لاهلك اننا بنحب وعلى علاقة بقالنا فترة بس خوفنا نصارحكوا بسبب العدواة واحنا قررنا نتجوز.. ليان: بس انا مبحبكش آسر باستفزاز: يعني انا بحبك، صدقيني مشاعرنا متبادلة بس الظروف تحكم بقى.. احنا هنخرج بكرة الصبح عشان تجيبي الفستان اللي هنكتب بيه الكتاب.. ابتسمت ليان بسخرية وقالت: لا كتر خيرك ولله.. قرصها من خدها بغيظ وقال: عيب عليكي يا لي لي احنا بنفهم بردو.. زقت ايده بعيد ووقفت قصاده وبصت في عينه بقوة وقالت: معتش تحط ايدك عليا تاني، انتَ فاهم!! تعمد استفزازها ومسك خصلة من شعرها وحطها ورا ودنها وقال بخبث: حاضر اوعدك لحد ما نكتب الكتاب مش هحط ايدي عليكي.. اتوترت ليان وزقته بعيد عنها وقالت : انا مبهزرش يا آسر، م***ع تلمسني تاني لا الوقتي ولا بعدين!! تعمد آسر الغباء وقال: مش فاهم رجعت خصلاتها ورا ودنها وقالت: يعني جوزانا هيكون على الورق بس، دا شرطي عشان الجوازة دي تتم.. بَص آسر لعيونها شوية وقال: موافق، انا هنزل الوقتي انام وانتي كمان نامي.. ليان: ماشي آسر مشى خطوتين ومسك مقبض الباب وقال: انا مش هقفل الباب بالمفتاح من النهارده، اظن اننا فهمنا بعض كويس وفهمتي انا عايز ايه وانتي اختارتي ايه! بَصت ليان بعيد وقالت بقلة حيلة: فهمت.. آسر قفل الباب وراح اوضته وخد فوطة وبرنص وبيجامة من عنده ورجعلها تاني وخبط على الباب.. فتحتله ليان وبصتله باستغراب فقال: خدي الحاجة دي اكيد مش هتعرفي تنامي بالفستان والحمام هنا بعد الاوضة دي على طول قدام شوية ومتقلقيش انا هنام تحت في اوضة المكتب.. ليان خدت منه الحاجة وقالت: شكرًا.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ فؤاد خد ام ليان وروحوا وأحمد فضل يلف مع اشرف وبيراقبهم آنس طول الليل وعروسة آشرف روحت مع اهلها.. أنس بعد مرور فترة زهق من اللف وراهم وخد طريق تاني ناحية الفيلا اللي فيها آسر وليان وركن في مكان قريب ليها عشان يراقب الوضع وغلبه النوم بس مش كتير بس شروق الشمس.. كشر أنس من نور الشمس وحرارتها وفرك عينيه عشان يفوق وبَص حواليه عشان يطمن ان مفيش حد. بص في موبايله لقى الساعة 9 فـ رنّ على آسر عشان يصحيه.. آسر صحى على رنة موبايله ولقى أنس بيرن فاتخض ورد عليه بسرعة.. آسر بقلق: في حاجة؟ أنس: لا مفيش هما لسه موصلوش بس هيوصلوا لو ناوي تعمل حاجة انجز بقى.. آسر: ماشي ماشي لو في حاجة كلمني.. قام آسر وغسل وشه وغير هدومه وطلع لِـ ليان.. خبط خبطتين على الباب بس مردتش فـ قلق لتكون هربت زي ما حاولت امبارح رغم انه بيهددها بأخوها إلا انه ميقدرش يأذيه.. فتح الباب بخوف فلقاها نايمة بعمق، تن*د براحة شديدة ودخل الاوضة ببطء عشان ميخضهاش! قرب عند السرير وبَص عليها كانت زي الطفل الصغير، كانت غرقانة في الهدوم بتاعته من كتر ماهي واسعة.. بَص لملامحها كانت بريئة ولطيفة اوي لدرجة انه كان عايز يفضل واقف ويُبص ليها بس وهي نايمة.. لكن تدارك نفسه بسرعة وطبطب على ايدها اكتر من مرة ونادها لحد ما فتحت عيونها.. سرح للمرة التانية في جمال عيونها وهي صاحية وخصوصا بعد ما شالت كل الميك اب اللي كان على وشها.. فاق من شروده على صوتها.. -انتَ بتعمل ايه هنا، مش تخبط قبل ما تدخل! تنحنح آسر وقال بدفاع: انا خبط كتير بس انتِ نومك تقيل، اعمل ايه شاورت على نفسها وقالت بصدمة: انا، انا نومي تقيل وبتقولها في وشي!! اخرج برا يا آسر حالًا! خلصت كلامها وحدفت المخدة فيه وهي متعصبة فـ بصلها بإستغراب وخرج.. بعدما خرج بَصت حواليها باستغراب وبدأت تفتكر كل اللي حصل امبارح تاني ومش مصدقة انها عاشت كل دا في يوم واحد!! آسر كان قاعد في اوضة المكتب بتاعته وبيبص للحديقة من الازاز وشارد في كل اللي حصل ومش عارف امتا وازاي وصل لـ هِنـا! اتن*د بألم وفرك وشه بايديه ولسه نار قلبه مبردتش.. قرر آسر انه يطلع لـ ليان عشان ينفذ خطوات خطته واهمها انه ميسمحش ليها ولأهلها انهم يبقوا لوحدهم عشان كل مجهوده ميضعش.. خبط على الباب ففتحتله ووشها عابس! آسر: احنا كُنا عايزين نُخرج عشان نشتري الفستان.. ليان دخلت للاوضة وقعدت على السرير وقالت ببرود: ملهاش لازمة.. دخل وراها وقعد جمبها على السرير وقال: ليه احنا اتفقنا امبارح! -انتَ اللي اتكلمت انا متفقتش على حاجه. آسر: يعني ايه ليان بضيق: يعني انا مش عايزة حاجه آسر: انا مبعملش كدا عشان سواد عيونك، احنا المفروض بنحب بعض ع الاقل يكون شكلنا زي الناس الطبيعين! بَصتله ليان بعيون مليانة دموع وبصت الناحية التانية بسرعة عشان ميشوفش دموعها. آسر: قومي يلا شوفي هتلبسي ايه؟ ليان: انا مش راحة معاك في حته! اتكلم آسر بلهجة آمر وصوته بدأ يعلي وقال: ليان متختبريش صبري، يلا قومي خليني اشوفلك حاجة تلبسيها عشان نخرج. بَصتله ليان بحدة وقامت على مضض.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ راح آسر اوضته وفتح دولابه وهي وقفت وراه وبتبص لضهره بغضب. آسر: ها شوفي هتعرفي تلبسي ايه من هنا.. اتحججت ليان وقالت: هلبس هدومك ازاي انا.. آسر: ليان.. انتوا مبتلبسوش غير هدومنا اصلا، يلا اعتبريه دولاب احمد وشوفي هتعرفي تلبسي ايه! مقدرتش تخفي ابتسامتها على كلامه وراحت ناحية الدولاب وبدأت تدور في هدومه لحد ما طلعت بنطلون قماش اسود وجاكت جينز وتيشرت ابيض.. ورجعت اوضتها مرة تانيه بس وهي بترميه بنظرات حادة.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ بعدما روح أشرف بيته يرتاح ويغير هدومه ويعمل مكالماته عشان يوصل لكل الاماكن اللي بيروحها آسر جه في باله ذكرى.. افتكر آشرف الفيلا اللي اشتراها آسر ايام ما كانوا اصحاب واللي اختارها بعد بحث كتير اوي لانه مقرر انها تكون البيت اللي هيعيش فيه بعد ما يتجوز.. اتصل أشرف بأحمد اللي لسه مروحش بيته وبيدور على اخته.. -غالبًا عرفت مكان آسر، عدي عليا يا أحمد عشان نروح سوى.. أحمد: حاضر حاضر،عرفت مكانه ازاي أشرف: هقولك في الطريق.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ لبست ليان هدوم آسر وحاولت تظبطهم على قد ما تقدر وطلعت شكلها لطيف جدًا، خرجت من الاوضة ونزلت لقته بيستناها في الصالة.. آسر اول لما شافها مقدرش يشيل عينه من عليها وابتسم بذهول من حلاوتها رغم لبسها الرجالي، رفعت حاجبها بغرور وقالت برقه: بتبصلي كدا ليه؟ تنحنح آسر وقال بتوتر: لا مفيش، يلا يلا نمشي.. مشت قدامه فلاحظ خطواتها البطيئة بسبب الكعب . آسر: انتِ هتيجي معايا بالكعب دا! ليان بسخرية: معلشي يا آسر بيه مكنتش عارفة انك هتخ*فني كنت جبت معايا كوتش احتياطي آسر قرب منها وبَص في عيونها بقوة وقال من بين اسنانه: ليان معتش عايز لماضة، قدامي.. اتوترت من قربه المُفاجئ وخرجت وهو وراها.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ - انتَ ايه اللي مخليك متأكد كدا انهم هناك؟ أشرف: دا المكان الوحيد اللي لسه مدورناش فيه، اكيد هما هناك.. أحمد: طيب ما نطمن بابا وماما من امبارح هيموتوا من القلق على ليان.. أشرف: نوصل بس هناك ونتأكد ونكلمهم.. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ في مكان تاني.. عليا كانت بتلف حوالين نفسها بتوتر وخايفة على اخوها المختفي من امبارح مع ليان.. وكانت ام عليا قاعدة قصاد بنتها بتعب.. عليا: انا مش فاهمه حاجه، آسر عايز ايه من ليان وايه اللي هو حط نفسه فيه دا؟ تفتكري فعلا هو خ*فها يا ماما صباح (ام عليا وآسر): معرفش يابنتي، معرفش حاجة غير ان عايزة اخوكي يرجع لحضني سالم.. عليا بشجن: انا خايفة يا ماما، خايفة لو كان فعلا خاطفها اشرف ما هيصدق وهيأذيه مش عارفة ازاي آسر يغلط غلطة زي دي بس.. صباح: كلمي أنس، اسأليه يمكن وصله.. عليا: لسه قافله معاه، ميعرفش حاجة لسه.. صباح: جيب العواقب سليمة يارب. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ خرج آسر وليان قدام الفيلا وبَص حوالين الفيلا ولقى عربيته راكنه فقالها: تعالي ورايا. مشت وراه وهي بتبص حواليها على المكان ووقفت لما لقته وقف عند عربية وبيخبط على الازاز بتاعها.. أنس كان نايم وفجأة سمع خبط على ازاز العربية فصحى مخضوض بس ارتاح لما لقاه آسر خرج من العربية وهو بيفرك وشه عشان يفوق وبَص لـ ليان بتركيز كدا فـ بَصتله بق*ف وغيرت اتجاه نظرها.. أنس اتكلم وهو لسه بيبصلها وقال: انتَ هتعمل ايه؟ آسر: هنروح نشتري فستان لكتب الكتاب وكام حاجة ليها عشان مفيش هدوم فوق.. أنس: انت قررت خلاص يعني. آسر بَصلها بغموض وقال: انا مقرر من ساعة ما شوفتها وقراري مفيش رجعة فيه.. أنس: طيب اجي معاكوا اخد بالي منها او اشتري انا الحاجة لتهرب منك ابتسم آسر بسخرية وقال بثقة: لا متقلقش من الحته دي.. _ايه اللي مخليك واثق اوي كدا آسر: صاحبك مش بيلعب يا أنس، المهم خليك هنا متتحركش من قدام الفيلا نهائي ولو حصل اي حاجه بلغني.. أنس: ماشي. ‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹‹ بعد مرور ساعة تقريبا من تحرك آسر وليان كان أنس قاعد بملل في العربية وفجأة ظهرت عربية أحمد وأشرف فجحظت عين أنس من الصدمة .. يتبع.. رايكم؟ توقعاتكم؟ يا ترى ليان هتهرب من آسر؟ يا ترى أنس شاف ايه؟ _____________________ (اقتباس من الفصل القادم) بعد ما كُله اتجمع بَصوا لبعض بإستغراب وبدء فؤاد الكلام. فؤاد: جبتنا هنا ليه يابني، فين ليان احمد اكتفي بأنه يبص لأشرف بس وسكت، عليا كانت قاعدة جمب أنس فقالت بخفوت: في ايه يا ناس ايه اللمة دي كلها، آسر فين أنس بكذب: علمي علمك يا عليا انا قاعد زيكوا اهو.. رحمة(ام عليا) باكية: جيب العواقب سليمة يارب، رجعلي بنتي سالمة يارب.. وقف آسر قدام الفيلا بتاعته وبَصلها بنظرة غامضة وهي بَصتله بلوم وضعف .. قطع آسر ال**ت وقال بجمود: يلا يا ليان.. نزلت ليان من العربية وبَصت على العربيات الكتيرة اللي مركونة في كل حتة وكان من بينهم عربية والداها فَ بَصتله بخوف وقالتله: ايه دا في ايه، مين اللي جوا. مسك ايديها بقوة وقالها بنبرة ثابته: هتعرفي لما ندخل.. بَصت وراها وهي بتفتكر اللي حصل من شوية وهي حاسة انها خلاص اتحاصرت وقررت الاستسلام! وقفوا قدام باب الفيلا اللي بيفصلهم عن الحرب اللي هتقوم بمجرد دخولهم بَصلها وقال: جاهزة! حركت رأسها بالايجاب بس ومقدرتش تنطق حرف حتى وايديها اتحولوا للوحين من التلج من شدة الخوف والتوتر.. فتح آسر الباب ودخل هو وليان ايديهم في ايدين بعض وبيبصوا للكل لكن اختلفت النظرات.. آسر كان بيبص للكل بَصة تحدي وانتصار لكن ليان فكانت نظرتها نظرة ضعف واعتذار..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD