تركته في حيرة من أمره واستند على جسد "برق" عله يُخبره بما عليه أن يفعل، أو حتى يخفف عنه وطأة التفكير، هو لا يدري كيف عليه تصويب الأمر، لن يعتذر، لن ينطق بالإعتذار لإمرأة، هذا ليس في معجمه الذي يخص النساء..
حسنًا هي ليست بخاضعة، ولقد تسرع هو في أن يجعلها واحدة، دون اتفاق رسمي، دون توقيعها على أي عقود، دون معرفتها لأي شيء، ولن ينكر أن رغبته الشديدة بها قد لعبت دورًا هامًا والتشابه بينهما يقتله بالرغم من أن كل واحدة فيهما تختلف للغاية عن الأخرى من أول طريقة التحدث نهايةً بطريقة التفكير!!
هو يواجه الأمر الآن، فتاة بريئة نقية ناجحة، وأخرى خبيثة مُستغلة خائنة، الفرق بين السماء والأرض ولكن كلتاهما اجتمعتا في ملامح واحدة..
ربت على رأسه وهو شاردًا متحدثًا لنفسه:
- ا****ة!! أيها الغبي.. لقد أفسدت كل شيء، لو فقط تملكت معها القليل من الصبر! ولماذا هي عنيدة للغاية!! لقد أخبرتها منذ البداية، لقد أخب
