14

4465 Words

نهض بهرجلة شديدة أدت إلي سقوط الكرسي خلفه وهو يرمقها بنظرات مُخيفة ورآت السواد بعينيه يزداد وص*ره الذي يرتفع وينخفض بسرعة بسبب لهاثه من شدة غضبه وناقض مظهره تلك الطريقة الهادئة التي سألها بها: - من أخبرك؟ عقدت حاجبيها وهي تتفقده وشعرت من جديد بالخوف منه ولكن عليها أن تتحلى بالثبات أمامه ولو لمرة واحدة فأجابته سائلة: - ليس مهمًا، ولكن أجيبني من هي؟  لاحظت أنه يستشيط غضبًا ثم كور يداه خوفًا من أن يؤذيها ونظر إليها نظرة حادة جعلتها تندم أنها سألته وبالرغم من ملامحه التي تُسبب الإرتباك لها ابتلعت وحاولت الصمود ليتسائل لاهثًا بغضب: - هل هو عُدي؟ أم والدي؟ إلي من تحدثتِ؟ أعلم كم أن عُدي و*د ويفعلها! هيا اجيبي، من أخبرك؟ كررت أسئلته بينها وبين نفسها للحظة من الحيرة لتقضم شفتاها في تفكير ثم نهضت هي الأخرى لتواجهه: - أنا لم اتحدث إلي والدك أو أخيك.. فقط أجب سؤالي عمر، من هي؟! رمقها في شتات

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD