الفصل السادس عشر. .. اقترب طارق من نور وكانت رائحه الغدر والخاينه والخسه تفوح منه من ينظر له يرى نظرات الوحش الجائع او الحيوان المفترس ولكن الحيوان المفترس اكثر براءة من ذلك الخسيس فالحيوان لا يهاجم الا عندما يشعر بالجوع ولكن طارق تجردت منه كل معالن الانسانيه كانت على وجهه ابتسامه شيطانية وهو ينظر إلى نور ويتحسس وجهها بيده ويبعد خصلات شعرها الناعمه عنه... طارق ...بصوت يشمئز له الأبدان. ...انتى جميله اوى كتير حاولت اقرب منك بس دايما كنتى محافظة ومش بتصاحبى حد علشان حبك ليحيى بيه وبس مكنتش عارفه انك هتكونى لطارق وبس وبعد ما اخد منك اللى اناعاوزه عاوز اشوف غرورك عامل ازاى ولا تكبر يحيى بيه وادهم بيه اخوكى هخلى العيله بتاعتكم ميكونش ليها عين تبص لحد ولا يحاولوا يقفوا قدامى تانى ههههههههههههه.... اقترب طارق من نور وكان يتحسس يديها العاريتين واقرب من وجهها وقبلها فى خدها وكان يقترب من شفتيها