سب جيمس ولعن علي تلك الفتاة الملعونة قبل ان يجيب عليه قائلا : لا الفتاة التي أعجبت بها فقط هي التي تريد الأرتباط بشخص سادي هذا ما سمعته من حديثها لان صوتها كان عاليا اما صديقتها.. لا.. فقد كانت معترضة علي هذا الامر وهذا كان واضحا من ردود تلك الحمقاء فقد كانت تجيب عليها بأنها متشبثة برأيها ولن ترتبط سوي بشخص سادي لذلك غادرت وتركت هذا الهراء ولم أتحدث معهم هذا كل ما حدث هل ارضيت فضولك اللعين وهدأت مؤخرتك الأن
لا لم تهدأ نطق فيجو بوقاحة وهو يأخد نفسا من سيجاره وقد استراح ق**به حقا وأطمئن لانه سيضاجع تلك الصاروخ ثم أكمل حديثه مع جيمس اللعين يلومه قائلا: لقد أرسلتك لكي تجمع المعلومات عن الفتاة والتعرف عليها بصفتك مدير الملهي وتخبرني بكل شيء قبل ان أذهب وأتحدث معها اما ما فعلته انت أنك ذهبت لأنك معجب بصديقتها وعندما لم يعجبك تفكيرها وما سمعته منها غادرت كالا**ق وكأني لم أرسلك وكأني هواء لم أتحدث معك منذ قليل اذا أنت كنت ذاهب لأجل نفسك ومصلحتك فقط
أبتلع جيمس ريقه واضطربت ملامحه من حديث فيجو فهذا ما حدث بالفعل فحاول تصحيح الموقف وأجابه بتلعثم وبنبرة مذبذبة قائلا لا ل ليس لأجل نفسي فقط كل ما هنالك انني صدمت فيجو مما سمعته لهذا انسحبت ولم اتحدث معهم دعك من هذا الأمر فيجو فا هاتين الفتاتين حولهم هالة من الغموض وغير مريحين بالمرة
رفع فيجو حاجبه بتعجب من نبرة جيمس المذبذبة ثم أجاب عليه بنبرة لعوب ماكرة قائلا: وانا أحب الغموض دعك أنت جيمس من هذا الهراء والتفت الي عملك لحين أن تجد الفتاة الفاضلة المناسبة التي تعجب قلبك وترتبط بها.. اما انا فاتركني للهو والغموض فأنا شخص حر طليق ليس لي في الأرتباط ثم اضاف وهو يمسح كف يديه ببعضهم بحماس قائلا جميل أترك الفتاتين لي انا اعرف كيف اتعامل معهم جيدا وبالنسبة للفتاة التي تريد الأرتباط بشخص سادي فأنا موجود سأعطيها كل ما تريد فأنا بطبيعتي شخص سادي وأعشق صفع المؤخرات أنهى حديثه وهو يبتسم بأستفزاز لجيمس ويراقص حاجبيه
كان جيمس يستمع لي فيجو وهو يشعر بالغليان الشديد داخله الو*د يتعمد اغاظته لأنه علم أنه معجب بها تبا لم يعد يحتمل هذا الهراء فطالما أعجب بها هو أولا واراد التعرف عليها فلا يحق لفيجو التعرف عليها ومضاجعتها جز جيمس علي اسنانه بغضب من هذه الفكرة مقاطعا العرض المستفز الذي يقوم به فيجو بحاجبيه لإغاظته قائلا : تبا لك فيجو إياك والأقتراب منها حتي لو لم أتحدث آنا معها او ارتبط بها فأنا من اعجب بها أولا لد*ك صديقتها افعل بها ما تشاء اما تلك فأياك حتي النظر اليها
لوي فيجو فمه بسخرية وهو يحدق به قائلا : ما بك جيمس أنت لا تعرف هذه الفتاة ولم تراها سوي من خمس دقائق فقط انت حتي لم تتحدث إليها لتدافع عنها هكذا أنها مجرد فتاة عادية مثلها مثل غيرها لا يكن قلبك ضعيف هكذا ثم لا يوجد بك المواصفات التي تريدها هي
تجهمت ملامح جيمس علي الفور عندما أشار فيجو علي تلك النقطة نعم هو ليس لديه المواصفات التي تريدها تلك الفتاة انه بطبعه حنون هاديء لم يجروء في يوم ان يوبخ امراة او يعاقبها جسديا وهذا ع** ما تريده الفتاة يلا حظه اللعين اليوم الذي يعجب فيه بفتاة ويميل قلبه للتعرف عليها تكون ميولها ع** ميوله تماما من بين جميع النساء يقع حظه في تلك الفتاة يلا سخرية القدر حقا
لاحظ فيجو تجهم ملامح صديقه والضيق الذي يعلو وجهه زفر داخله بضيق تبا ان جيمس ع**ه تماما انه عاطفي ورومانسي أحاسيسه ومشاعره هي ما تسيطر عليه دائما وتحركه انه لم يتعلم منه ابدا ولا حتي يسمع له لقد حذره كثيرا من تفاهة ما يسمي بالمشاعر والأحاسيس ولعنة الحب والملل الذي يصيب الإنسان اذا ارتبط فلا يوجد اجمل من ان يعيش الانسان حر طليق ملكا لنفسه فقط يفعل ما يشاء في الوقت الذي يشاءه ولكنه و*د لعين لا يسمع ا****ة أنه لم ينطق بحرف حتي مع هذه الفتاة ولم يتبدالا أطراف الحديث ليهتم بها هكذا ويتبدل حاله فماذا ان فعل وتعمق..بالتاكيد سيصبح ع***ة فلترحمه السماء علي مايريد فعله بنفسه أخذ نفسا عميقا وهو يولول داخله مقدما علي رجولة صديقه التي سيفقدها قريبا اذا ارتبط وتحدث ناصحا إياه بما لديه ليقفل هذه المناقشة اللعينة ويلحق بتلك الفتاة التي يريد مضاجعتها قبل ان تذهب قائلا له : أنظر جيمس هناك حلان لا ثالث لهم
التفت له جيمس بأنتباه وسأله بفضول شديد : ما هما ؟؟
أجاب عليه فيجو بجدية شديدة قائلا : الأول هو أن تنسي تماما أمر هذه الفتاة وتنسي اعجابك بها فمحاولاتك معها ستكون فاشلة لأن ميولكم واهتماماتكم مختلفة وكما أخبرتني أنك سمعتها وهي تقول انها لن ترتبط سوي بشخص سادي وأنت لست هذا الشخص الفتاة واضحة جدا لذلك احترم رغبتها واحترم نفسك وقلبك من البداية لأنها سترفضك وللمرة المائة أخبرك ولتشهد السماء دعك من هذا الهراء الذي يسمي حب وعش حياتك حر طليق بلا قيود بدلا من أن تصبح ع***ة لا حول لها ولا قوة بسبب قلبك
همهم جيمس بانزعاج معترضا وفتح فمه لكي يرد علي فيجو مقاطعا اياه ولكن فيجو رفع اصبعه بتحذير قائلا : لا اياك ان تقاطعني انا لم اكمل حديثي بعد
أبتلع جيمس كلماته داخل فمه منتظرا سماع الحل الثاني الذي سيلقيه عليه ذلك اللعين ليفتح فمه بصدمة وهو يستمع له وهو يقول : الثاني أن تنسي تماما جيمس المرهف الحس الهاديء الحنون الرومانسي وتكون جيمس السادي المسيطر وتذهب لها لكي تتعرف عليها ربما تفقد اعجابك بها بالنهاية وينتهي الامر وتطردها من عقلك اللعين بدلا من ان تظل عالقة به اذا لم تذهب وتتعرف عليها
أجاب عليه جيمس بعصبية : أنت مجنون حقا ما هذا الهراء الذي تتفوه به
رفع فيجو كتفيه قائلا : هذا ما لدي لقد أخبرتك بجميع الحلول وعليك أن تختار الحل المناسب بالنسبة لك
جيمس : تبا هل تري ان هذه حلول!! ماذا ان ذهبت وتحدثت معها وتعرفت عليها واعجبت بها بالنهاية واحببتها كيف سأتعامل معاها علي اني شخص سادي وانا لا افقه شيئا عن الس***ة ولست هذا الشخص وليس لدي هذه الميول من الأساس كيف سأخدعها فإذا كانت حقا خاضعة ولديها هذه الميول بالتأكيد ستكشفني منذ المرة الأولى وحتي ان خدعتها وخالت عليها هذه اللعبة انا لست شخص مخادع ولن اخدع المرأة التي سأحبها باعتبار ما سيكون ما هذا الهراء الذي تتفوه فيجو انهي حديثه وهو يشيح بيده بعصبية وقد تلون وجهه بحمرة الانفعال والغضب
نظر له فيجو نظرة مطولة قبل ان يتحدث مدققا النظر في ملامح وجهه المحتقنة ثم تن*د تنهيدة عميقة قائلا بجدية شديدة : هل انتهيت
أبتلع جيمس ريقه وهو يرجع خصلات شعره الي الوراء بأصابعه وأجاب عليه بنبرة يغلفها الضيق قائلا : نعم انتهيت
لحظات من الصمت اخذ يفكر فيها فيجو بعمق ثم تحدث بعد ان طرق عقله شيء قائلا : حسنا هناك حلان لا ثالث لهم
سب جيمس ولعن بصوت عالي من الحلان الذي لا ثالث لهما ا****ة علي حلوله اللعينة فليضعها في مؤخرته انتفض بعصبية لينهي هذه الجلسة المستفزة قائلا : تبا لي وتبا للساعة التي تحدثت فيها معك وتبا لليوم الذي تعرفت عليك فيه ضع الحلان الذي لا ثالث لهما في مؤخرتك
فيجو : أخرس وا****ة وكفي ثرثرة لا تكن مثل النساء العجائز الذين يجلسون في حفلات الزفاف والا وضعت لاصقا علي فمك السليط
قلب جيمس عينه بملل ثم اجاب عليه بنبرة ساخرة وهو يلوي فمه قائلا : تفضلي يا جدتي الفضيلة ابهريني بحلولك الع***ة أقصد العظيمة
أبتسم فيجو إبتسامة ساخرة وهو يهز رأسه بعدم فائدة من صديقه العاهر مرهف الحس وأكمل حديثه دون أن يعقب غير مباليا بحديثه فكل همه الأن ان ينهي هذا الحوار اللعين ويلحق بالفتاة قبل ان تغادر او يضاجعها شخص غيره قائلا : الحل الأول ان تذهب إليها وتتعرف عليها مجرد علاقة صداقة واذا حدث إعجاب متبادل بينكما بعد ذلك وتطور الأمر أخبرها حينها بحقيقة مشاعرك نحوها وعليها أن تختار حينها اذا كانت تريد الارتباط بك وتتنازل عن ميولها وعن ارتباطها بشخص سادي أو ترفضك وهذا ما اتمناه حقا
جيمس : فيجو قال بغضب وهو يصر علي أسنانه
أكمل فيجو غير عابء بغضب صديقه قائلا : اما بالنسبة للحل الثاني فهو أن تذهب أيضا وتتعرف عليها وتتعرف علي ميولها واذا شعرت نحوها بانجذاب واحببتها ستشاركها ميولها وتخبرها أنك تحب هذه الميول ايضا ولكنك لم تجربها من قبل وبهذا لن تضطر للكذب عليها وستفعل مثل كلام الحب السخيف ستضحي من أجلها وتفعل لها كل ما تحبه واحب ان اضيف لك جيمس هذا ليس بعيب ان يكون لدي شخص هذه الميول فبعض النساء تعشق القوة والتوبيخ والصفع أثناء العلاقة وعليك ان ترضيها وتحترم ذوقها وتلبي جميع احتياجاتها اذا كنت أحببتها بالفعل
أبتلع جيمس ريقه وهو يحدق بفيجو ويستمع الي حلوله اللعينة كل حل فيهم العن من الأخر وقلبه الفضولي يوسوس له ان يجرب حل من حلول اللعين تبا انه يوخزه بشدة الأن علي ان يذهب اليها ويتعرف عليها ويخبره انه لن يخسر شيء فربما لا تعجبه بالنهاية وبعد لحظات من التحديق والصمت نطق مستفسرا منه بسبب فضول قلبه قائلا : ولكن انا لا اعرف شيء عن هذه الميول اقصد هذه ليست طبيعتي ولا اعرف حقا ماذا افعل معها اذا حدث بالفعل واعجبت بها..هز رأسه بالرفض وأكمل قائلا لا هذه الحلول لن يأتي من ورائها سوي المصائب
فيجو: حسنا إياك ثم إياك أن أراك توبخ نفسك بعد أن تغادر تلك الفتاة لأنك لم تذهب لها وتتحدث معها إياك ان تندم فيما بعد لأنك لن تراها مرة أخرى وايضا لا تندم اذا حدث ووجدتها تسهر في الملهي مرة أخري بعد ان تعرفت علي شخص من نفس ميولها اياك ان تفعل أشياء البشر المقززة وتشعر بالضيق ان احد غيرك تحدث معها وارتبط بها وتذكر جيدا ان صديقك فيجو اخبرك حتي لا تأتي وتندب بجانبي مثل الفتيات اللاتي فقدن عذريتهم في مرتهم الأولي قال محذرا إياه يحاول ان يخبره بكل الأشياء التي قد تحدث حتي يتجنب ما قد يحدث في المستقبل
فتح جيمس فمه لكي يخبره أنه لن يندم ولن يفعل تلك الأشياء ولكن قاطعه صوت ضوضاء عالية أتية من الأسفل جعلته يتحرك سريعا وينظر من المقصورة وبنبرة منفعلة غاضبة نطق عندما رأي ذلك التجمع حول فتاته المجنونة قائلا : يا ويلي
******
و*د مغرور مسيطر مممم وماذا أيضا وقح ووسيم جدا هذا ما تمتمت به أنجلينا داخلها وهي تستمع الي أوامره قبل أن تفتح عينيها علي مصراعيها هل طلب منها ان تعتذر له وماذا عنه الم يتطاول عليها الم يسحق عظام يدها بقبضته الحديدية الم يصفعها علي وجهها بأي حق يفعل هذا الم يأمرهم بأخذ تلك الع***ة بعيدا واضاع عليها الإنتقام الم يحملها كشوال البطاطا علي كتفه تبا هل قال لها يا صغيرة أيضا لا لن أعتذر له حتي لو قتلني هذه كانت شياطين أنجلينا وهي تتراقص بعقلها وتحرضها لكي تأخذ بحقها من هذا المسيطر الوسيم لا لن تعطيه ما يريد علي جثتها رفعت حاجبها الأيسر وأجابت عليه بتحدي وهي تحدق بأعماق عينيه الزرقاء قائلة: لا لن أعتذر بل أنت الذي سيعتذر لي عن ما بدر منك بالخارج وهنا لقد اهانتني وتطاولت علي والأسوء من هذا صفعتني أمام الجميع وحملتني علي كتفك بطريقة همجية كشوال البطاطا بأي حق تفعل ما فعلته معي ا****ة من اعطاك الحق لهذا لقد أخطأت في حقي كثيرا ومن الذوق ان تعتذر انت لي عن كل ما بدر منك وليس أنا أنهت حديثها تلف ذراعيها حول ص*رها وترسم علي ملامحها الثبات وان الحق معها
هاااا نطق بها بسخرية وهو يهز رأسه بعدم تصديق ثم حدق بها وهو يضيق عينيه وجدها تتدعي الثبات اتقلب الوضع أتريده هو الذي يعتذر وليس هي لا جيمس هذا يتنافي مع الشخصية المسيطرة التي أنت عليها الأن تمتم داخله ثم أخذ نفسا وتحدث بنبرة جليدية متعالية قائلا أنا أعتذر لك لما هاه هل تسمي هذه الأشياء البسيطه البلهاء والتي لا تذكر اشياء يجب ان اعتذر لك عليها بالتأكيد انت تمزحين انت من أخطأت من البداية وليس أنا يا صغيرة
أنجلينا: ماذا !! صرخت بذهول وهي تفك ذراعيها من حولها ص*رها بغيظ وغضب من بروده المستفز وكلمة صغيرة اللعينة
جيمس : إياك أن تقاطعيني وأنا أتحدث أنا لم أكمل حديثي بعد قال بنبرة جادة وهو يرفع أصبعه أمام وجهها بتحذير وتهديد جاعلا إياها تغلق فمها تحدق به بتأهب ثم أكمل ملقي كلماته عليها دفعة واحدة قائلا أنت من تصرفت بحماقة في هذا الأمر بأكمله وبطريقة غير لائقة لا تتفق مع طبيعة الزبائن المحترمين كما تقولين كان من المفترض أن لا تعطي اذنيك لأي كلب يعوي بجانبك ولكن ما فعلتيه كان ع** ذلك تماما لقد وقفت تستمعين للهراء وقللت من شأنك مع ع***ة كما تقولين عليها هل كنت تنتظرين منها مثلا أن تعتذر لك وتسحب حديثها ام كنت تنتظرين منها بعد توبيخك لها وتطاولك عليها بيدك أن تقف ساكنة وتقول لك هيا أعطيني المزيد أنا ع***ة قليلة الأدب ادبيني لا والألعن من ذلك عندما تدخلت بصفتي الشخص المسئول عن هذا المكان لفض هذا العراك اللعين بينكم والحفاظ علي صورتك ومظهرك أمام الآخرين وقفت ضدي وأكملت في حماقاتك غير عابئة بما اقوله وبما أفعله أنت من بدأ وقضمت يدي التي كانت تحميك لقد رأيت بنفسك عندما أفلت يدي صوفيا كانت ستفترسك لولا تدخل الحرس في الوقت المناسب واوامري لهم بأخذها بعيدا عنك وبدلا من أن تشكريني وقفت أمامي بلسانك السليط ونطقتي بكلامك الفارغ ان صوفيا عاهرتي ولهذا ادافع عنها وبدأت في وصلة السباب واللعنات بصوتك العالي وتطاولت علي أمام الجميع وأنا الذي لم يجروء او يخلق من يرفع صوته علي انا مدير هذا المكان بأكمله والمسئول عنه تأتى فتاة صغيرة مثلك وترفع صوتها علي وحتي لو لم اكن الشخص المسئول ما كنت سأسمح لك لهذا أغلقت فمك بتلك الصفعة أنت من بدأ والباديء دائما أظلم لوي فمه بسخرية في تلك اللحظة وهو يحدق في ملامحها المرتبكة التائهه قائلا أنها حتي لا تسمي صفعة لقد كنت أملس علي خدك يا صغيرة فصفعتي الحقيقية لم تذوقيها من قبل لقد تماديت كثيرا معي وهذا غير مسموح به علي الإطلاق وكما اخبرتك منذ قليل لو كنت فتاتي ما كنت قادرة علي الحركة فأنا من المستحيل ان اتهاون في شيء كهذا لقد أحسنت التعامل معك فقط لأنك غريبة ولا تعرفي شيء عن قواعدي..لحظة من الصمت ثم نطق بتصميم وهو يحدق بأعماق عينيها قائلا والأن أعتذري عن كل ما بدر منك فأنا شخص لا يتهاون أبدا في حقه ولا يحب الإنتظار
كانت أنجلينا تستمع له وهي تقطب جابينها بغيظ شديد وهو يتلي عليها لائحة مصائبها معه حق في جزئية أنها قللت من شأنها مع تلك الع***ة وجعلت الجميع يشاهدها في هذا الوضع المهين ولكن هذا لا يعطيه الحق في صفعها هكذا حتي وان كان يملس علي خدها كما قال تبا ماذا يقصد بصفعتي الحقيقة لم تذوقيها من قبل ولا تعرفي شيء عن قواعدي ماذا يقصد تبا هذا الشخص حوله هالة من الغموض ويجب أن افك شفرتها يجب أن أعرف اذا كان هذا الشخص يملك هذه الميول ام لا حاولت استفزازه بغبائها بدل من ان تمرر ليلتها بسلام رافعة حاجبها بتحدي تجيب عليه بنبرة مستفزة : وماذا ان لم أعتذر هل ستصفعني مرة أخرى ام ماذا
مستفزة حمقاء تستحق ثلاثون صفعة علي وجهها الجميل اللعينة تريد أن تخرج أسوأ ما فيه غ*ية حقا وضعها لا يسمح لها بالحديث بتلك الطريقة واستفزازه الي ماذا ترمي ما الذي تريد أن تصل إليه بغبائها رمقها بنظرة مرعبة قبل أن يقوم من علي الأريكة جاعلا إياها تبتلع ريقها بتوتر بينما أعطاها ظهره وهو يتحرك بخطوات بطيئة قاتلة جعلت رعشة خوف تسري بقلبها لا تعرف ماذا ينوي أن يفعل بها وبعد لحظات من الصمت وهو واقف يعطيها ظهره بينما يمرر أصابعه بين خصلات شعره السوداء الكثيفة حسم موقفه معها وما سيفعله بها سيؤدبها علي لسانها السليط سيربيها ويعلمها الإحترام سيكون الشخص السادي الذي تتمناه تحرك إتجاه خزانته الموجودة بالمكتب والتي يضع بها اشياءه الخاصة وفتحها وبدأ في البحث داخلها غير عابء بثرثرتها وهمهماتها وهي تقول له ماذا تفعل سأخرج من هنا لقد تأخرت..الي أن ألتمعت عينيه بوميض التشفي علي ما سيفعله معها بعد أن وجد ما يبحث عنه ولكن سرعان ما أغلق خزانته سريعا عندما وجدها تتحرك إتجاه باب الغرفة حتي تقوم بالفرار وبحركة خاطفة منه سبقها قبل أن تخرج ورفعها من خصرها وسط صرخاتها وتحريك قدميها في الهواء بطريقة هيسترية ولكن هيهات كانت كالريشة في يده كانت كألفار الذي وقع في المصيدة
أنجلينا : اتركني وا****ة ماذا تريد مني أقسم ان لم تتركني سأدمر هذا المكان فوق رأسك وسأدخلك السجن هددته بصراخ هيستري حاد وهي تتلوي بكامل قوتها لعلها تستطيع الفرار من قبضته ولكن دون فائدة
جيمس: أخرسي وا****ة والا اذداد عقابك قال بعصبية شديدة وهو يسحق أسنانه بغضب محاولا تثبيتها جيدا وأحكام قبضته علي خصرها بطريقة ناشفة المتها الي أن وصل الي الأريكة مرة اخري وألقى بها عليها لتسقط تلك المرة علي وجهها صاعدا فوقها بسرعة فائقة حتي لا تهرب يحاصرها بجسده العملاق بالنسبة لها جالسا علي ساقيها بثقله حتي يشل حركتها الهوجاء بينما سحب يديها الأثنين خلف ظهرها وبدأ في تقييدها برابطة عنقه التي أخرجها من الخزانة وبدا يلف عدة لفات حول معصميها حتي لا تستطيع فكها غير عابء بسبابها الذي اندلع من فمها كالبركان وتململها أسفله كل ما أظهره إبتسامة رضا عريضة أرتسمت علي شفتيه بعدما قام من عليها ورأي صنيعة يديه وهيئتها وهي مقيدة وتصرخ كألاطفال تحرك رأسها في كل الاتجاهات وتحاول أن تعتدل بأي طريقة ولكن وا****ة كل مقاومتها فاشلة أنها تشعر كالمشلولة بسبب تقييده المحكم لها بتلك الطريقة وذلك الألم الذي احتل اكتافها جعلها لا تقوي علي الحركة تبا له
أنجلينا: اه فك يدي انها تؤلم اه قالت بصراخ وهي تتململ بجسدها علي الأريكة وتحاول فك قيدها حتي تبعثرت خصلات شعرها الحريري واخفت وجهها بالكامل بينما كانت تتابعها تلك العيون وهي تصدح بالرغبة والإثارة فحركات أنجلينا الهيسترية جعلت فستانها يرتفع ليبرز أمام عين جيمس جزء من مؤخرتها المثيرة الناصعة البياض والتي تطل عليه بدون حياء من ملابسها الداخلية السوداء تلك الوضعية جعلته يبتلع ريقه بشبق وجعلت السخونية تدب في أنحاء جسده بالكامل وتحرق أسفله كانت جميلة بطريقة فاجرة زفر أنفاسه الساخنة وهو يتحرك نحو خزانته مرة أخري ولكن أخرج تلك المرة معطفه ثم تحرك نحوها محاولا تفادي النظر إليها واضعا إياه علي جزئها السفلي يغطيها حتي لا يتهور معها ويضعف وهو ينطق بنبرة مرهقة ونبضات قلبه تتقافز قائلا إياك أن تتحركي مرة أخري سيسقط معطفي وسأري مؤخرتك العارية ألقى صاعقته الصادمة عليها جاعلا إياها تشهق بفزع ممزوج بالخجل من وقاحته معها وقد احترقت وجنتيها كالحجيم بحمرة الخجل من وضعيتها أمامه دافنة رأسها سريعا في الأريكة تتهرب منه بينما ذهب هو الي اقرب مقعد يواجهها وجلس عليه واضعا قدم فوق الاخر يخفي أثارته الفاضحة أسفله ليحاول التحكم بكل خلية لعينة به وبعد لحظات من مراقبتها وهي تدفن رأسها في الأريكة أبتسم فيها علي طفولتها وعلي هدوئها فتاة لا تأتي سوي بالعين الحمراء صحيح تمتم داخله بسخرية ثم تحدث ببحة رجولية مسيطرة متكبرة يستفزها قائلا: هكذا تكون الفتاة المطيعة لو كنت أعلم ان هذه الوضعية ستجعلك هادئة هكذا لكنت فعلتها منذ أن دخلنا الي هنا بالمناسبة يمكنك الإعتذار عن كل ما بدر منك وسأفك قيودك
سافل مغرور مستفز هذه كانت أنجلينا وهي تمتم داخلها بغيظ وتمسك لسانها بصعوبة بالغة من أن ينفلت وتوبخه ويفعل بها شيء أخر من جنونه بينما تفكر ماذا تفعل في هذه الورطة وكيف تخرج منها وبعد مرور عدة دقائق كانوا كالساعات بالنسبة لها فقد كانت تلك الوضعية مؤلمة كثيرا شعرت أن اكتافها ستنخلع بسببها اما الو*د المسيطر اللعين فكان جالسا بأرتياحية شديدة يحتسي كأسا من النبيذ ويتابع أعماله من خلال الإتصالات الهاتفية التي يجريها تبا له
كان جيمس يجلس بهدوء علي مقعده يحتسي كأسا من النبيذ بينما يحاول الهاء نفسه عن تلك المقيدة أمامه بالاتصالات الهاتفية يباشر الأعمال بالخارج ويري اذا كانت الأمور تسير علي مايرام ام يوجد أعمال شغب كان يمنع نفسه بصعوبة من الذهاب اليها وفك قيودها والتعرف عليها موبخا نفسه كل لحظة قائلا اهدأ جيمس اهدأ لا تكن ضعيف القلب ومرهف الحس كما يقول اللعين انت شخص لديه ميول س***ة الأن نعومتك وادبك معها لن يفيدوا بل سيجعلوها تبتعد عنك تذكر قلة ادبها وصوتها العالي المستفز وأفكارها الحمقاء رفع كأسه يرتشف منه بتلذذ وهو يرمقها بطرف عينيه فقد كان يسترق النظر اليها من وقت لأخر حتي لا تلاحظ مراقبته لها حتي سمع نبرة صوتها العالية وهي تنادي عليه بلسانها الطويل قائلة أنت..صوتها العالي المستفز كان كفيل بأسكات صوت ضميره أرتشف من كأسه دون أن ينظر لها حتي وكأنها هواء بالنسبة له لن يتحدث معها حتي تتعلم الأحترام
لعنت أنجلينا بين أنفاسها لتجاهله لها ورفعت صوتها بعصبية بنبرة أعلي حتي ينتبه لها قائلة هاي أنت
تبا هذا ما تمتم به جيمس بغيظ قبل أن يجيب عليها بنبرة شرسة متوعدة قائلا : أرفعي صوتك علي مرة أخري وسأضع لاصقا علي فمك ثم وضع قدم فوق الأخري بعنجهية وأكمل يسخر منها وهو يلوي فمه قائلا ثم ليس أسمها هاي أنت هذا تفعلينه مع الأطفال المشاغ*ين في المدرسة وأنت تلعبين معهم أما معي أنا تتحدثي بأحترام أسمها سيدي من فضلك هكذا الأدب
رفرفت أنجلينا بأهدابها عدة مرات من هول الصدمة تبا هل أخبرها أن تدعوه سيدي للتو أنه هو..أنه ذلك الشخص المنشود والذي بحثت كثيرا عنه به كل الصفات وأكثر يلا حظها الجميل وكعادتها الحمقاء قررت استفزازه مرة أخري قائلة بسخرية سيدي ها بأحلامك
نظرات متوعدة صوبت نحوها بغيظ وغضب هذه كانت نظرات جيمس بجانب تجهم ملامحه رمقها بنظرة حارقة قبل أن يتحرك الي مكتبه وبمجرد أن وصل اليه فتح أحد ادراجه وأخرج لاصقا وهو يمرر طرف لسانه فوق شفتيه بمتعة يتخيلها وهو يضع هذا اللاصق فوق شفتيها المثيرة الثرثارة الحمقاء تبا حولته الي سادي بلحظة تحرك من مكانه متجها نحوها وهو يرفع اللاصق أمام مرمي عينيها لكي تراه مستمتعا بأجمل شهقة خرجت من بين شفتيها عندما وقعت عينيها عليه وهو يتلاعب به الي أن أقترب منها وانحني عليها لكي يضع اللاصق علي شفتيها
أنجلينا : لا لا أرجوك من فضلك أرجوك أنا أعتذر عن كل ما بدر مني..ألقت كلماتها بذعر دفعة واحدة خوفا من ان ينفذ تهديده ويضع اللاصق علي فمها
نطق جيمس بمكر وهو يهز اللاصق بيده يغيظها قائلا : ماذا لم اسمع صوتك جيدا
عضت أنجلينا شفتيها بغيظ تريد الصراخ بوجهه ولكنها في وضع لا يسمح لها بالتحدي معه الأن رغم انه يستفزها كيف لم يسمع صوتها جيدا ونبرة صوتها فضيحة من الأساس اهدي أنجلينا وانتهي من هذا الوضع اللعين اغمضت عينيها متهربة منه ونطقت وهي تتأفف انا أسفة
أجاب عليها جيمس بنبرة امرة: افتحي عينيكي وانت تقولينها وبدون تأفف
لعنت أنجلينا بين أنفاسها وحاولت التحكم بأعصابها ثم فتحت عينيها حتي تنتهي من لعنته معها قائلة بنبرة حاولت ان تكون طبيعة ومهذبة بقدر الأمكان: انا أسفة
جيمس : وأنا قبلت اعتذارك قال وابتسامة واسعة عريضة تعلو شفتيه برضا تام
مسيطر لعين هذا ما تمتمت به أنجلينا بسرها قبل أن تتحدث بأحترام معه قائلة : أرجوك فك قيودي يدي تؤلمني كثيرا ولم أعد قادرة علي التحمل أكثر من ذلك
جيمس : حسنا لك هذا ما دومت مؤدبة قال بنبرة متراقصة لعوب يملؤها النصر وأنحني يفك رابطة عنقه من عليها لكي يحررها لتصل الي مسامعه تأوتها المثيرة وتشعل اللهيب بجسده ولكنه سرعان ما شعر بالضيق وتأنيب الضمير عندما وجدها تتألم ولا تعرف كيف تحرك ذراعيها بسبب تقييده لها لمدة طويلة بالتأكيد هذا المها كثيرا سب ولعن بين أنفاسه لانها استفزته وجعلته يفعل بها هكذا انحني عليها سريعا لكي يساعدها ويصلح من خطئه فهو بالنهاية شخصية حنونة لا تمت بتلك المتعجرفة المسيطرة بصلة وما فعله منذ قليل فعله بهدف الوصول إليها تحدث بضيق يأمرها حتي لا تتحرك بحماقة قائلا لا تتحركي حتي لا تتألمين سأساعدك
أنجلينا: لا أريد منك شيء قالت بنبرة متألمة وهي تحاول رفع جسدها من علي الاريكة ولكن دون فائدة فهي تشعر أن ذراعيها أصبحت كالهلام ولا تقوي علي رفع جسدها او الحركة
جيمس: قولت لا تتحركي لماذا لا تنفذين ما اقوله منذ المرة الأولي لماذا انت عنيدة هكذا قال بنبرة غاضبة وهو يزفر بضيق بينما يسحبها من خصرها لأعلي غير عابء بشهقتها وثرثرتها فهو يعرف جيدا أنها لن تستطيع الاستناد علي ذراعيها والاعتدال حاوطها بذراعيه القويتين لئلا تقع ولكن كانت الكارثة لقد وقع هو من عبيرها الأخاذ وخصرها النحيف المثير وتمني لو ظل بقربها هكذا لمدة أطول حتي يستمتع بها تبا هذه الفتاة خطر علي قلبه حقا وما يفعله معها خطأ فادح يجب أن يبتعد عنها قبل فوات الأوان لا يمكن أن يحبها لا يمكن أن يكون ذلك الشخص الذي تتمناه ولكن لحظه السيء في تلك اللحظة ارتبكت أنجلينا وانصهرت من الخجل من التصاقه بها بتلك الطريقة والتفتت تواجهه حتي يترك خصرها فلم يلمسها أحد من قبل بتلك الطريقة الحميمية ألتفتت وياليتها لم تلتفت كانت وجنتيها متلونة بحمرة الخجل ونظراتها تائهه والالعن من كل هذا كانت تقضم شفتيها بخجل وإحراج يالهي لم أقصد أن أحبها ولكن شفتيها اوقعت قلبي بقضمة هذا ما تمتم به جيمس داخل قلبه وهو يتحكم بكل خلية لعينة بجسده لئلا يفك هذا التشابك الرهيب لشفتيها ولكن قاطع افكاره المنحرفة أنجلينا وهي تحتضن ذراعيها وتدلكهما بيديها الأثنين حتي يزول الألم وهي تخبره بنبرة طفولية مغتاظة هل أنت راض وسعيد الأن بما فعلته بي
جيمس: صدقيني أنا لم أفعل بك شيء كل هذا كان تدليل قال بنبرة جادة مسيطرة بينما كان يسب ويلعن نفسه لأنه أتبع تلك الطريقة مرة أخري معها فشيء داخله لعين يحسه ويدفعه علي ذلك رغم معرفته مقدما بالعواقب ولكن قلبه ع***ة مرهفة الحس حقا كما يقول اللعين
أنجلينا: ا****ة كل هذا كان تدليل قالت بنبرتها العالية وهي تفتح فمها بذهول لقد صفعها علي وجهها وحملها كالدمية والقي بها علي الاريكة بهمجية وقيدها واخرهم كان سيضع لاصقا علي فمها وكل هذا تدليل فماذا يكون الجد إذا
جيمس: لا تسبي وتلعني أمامي مرة اخري وا****ة لقد مررت لك هذا الامر كثيرا منذ ان رأيتك واخفضي صوتك اللعين هذا وأنت تتحدثين معي قال بنبرة امرة غاضبة وهو يحدق داخل عينيها بتمعن شديد جاعلا أنجلينا تذوب من نظرات عينيه الزرقاء الساحرة طريقته في الحديث خطيرة فكلما فتح فمه وتحدث وقعت في شباكه أعمق انه وسيم وساحر وكاريزما خطيرة مثل الروايات وجدت قلبها ينجذب له دون تفكير تريد أن تعرف حقيقته كل شيء عنه اذا تأكدت أنه ينطبق عليه كل مواصفاتها سترتبط به علي الفور ولكن وا****ة حتي لو لم تنطبق عليه المواصفات شيء ما بأعماقها يدفعها نحوه في كل الأحوال وبعد لحظات من التحديق ببعضهم البعض قطع جيمس الصمت بنبرته الأمرة قائلا: أجلسي سأحضر لك مشروبا
و*د مسيطر وسيم رددت أنجلينا داخلها وأنسحبت من أمامه بهدوء غريب لكي تجلس علي المقعد وتنفذ أوامره رغم ان شياطين عقلها التي كانت توسوس لها ان تستفزه ولكنها فضلت الطاعة حتي تتعرف عليه أكثر
أبتسم جيمس يهز رأسه بعدم تصديق من ادبها المفاجئ وذهب الي المبرد وأخرج زجاجة من عصير التفاح وسكب منها في الكأس حتي امتلاء ثم ذهب للمجنونة لكي يعطيه لها مد يده أمام وجهها قائلا: اشربي هذا مذاقه لذيذ
رفعت أنجلينا حاجبها تنظر الي يده بأستغراب هل أحضر لها عصير هل يعاملها كطفلة ام ماذا فسألته بنبرة غير مهذبة ما هذا
ضيق جيمس عينيه وقد استفز من نبرتها الغير مهذبة ثم أمسك يدها علي غفلة ووضع الكأس بين يدها وتحدث بنبرة ساخرة قائلا: أنه عصير تفاح للأطفال أمثالك أمسكي الكأس جيدا حتي لا يسقط ام تريدين أن أساعدك علي احتسائه
زمت أنجلينا شفتيها بغضب تبا هل يسخر منها أنها ليست طفلة ليعاملها هكذا قامت من مكانها ووضعت الكأس علي اقرب طاولة وقالت له لا أريد اشربه أنت سأذهب
وقبل ان تخطو خطوة واحدة من مكانها وتبتعد سحبها جيمس من يدها بحركة خاطفة مقربا جسدها منه يحدق بعينيها المتمردة للحظات كانت فيها دقات قلبه تخفق وبدلا من أن يوبخها وتضيع الليلة هباء سألها ببحته الرجولية الساخنة عندما أغمضت عينيها هاربة منه : ما أسمك؟؟
كانت دقات قلب أنجلينا تتصارع للقفز من ص*رها من قربه المهلك ف وسامته الفتاكة سلاح خطير يصيب القلب في مقتل أغمضت عينيها حتي تتهرب من توبيخه ولكنها تفاجأت به يسألها عن إسمها بنبرة رهيبة ففتحت عينيها بذهول تحدق به لثانيتين حتي نطقت بنبرة هادئة خاضعة أنجلينا وأنت ما أسمك
جيمس: أسمى جيمس هل تعلمين أنك جميلة هكذا وأنت مطيعة خاضعة قال ببحة ساخنة مثيرة وهو منحني بطوله الفارهه لنفس مستواها فقد كانت قصيرة القامة بالنسبة له بالرغم من الكعب العالي الذي ترتديه فقد تعمد أن يقول كلماته علي مقربة من شفتيها ليشعر بلهيب أنفاسها علي شفتيه
احمرت أنجلينا خجلا وأشتعلت وجنتيها بلهيب قربه المهلك كلماته تلاعبت بثباتها وعقلها شيء ما داخلها لعين يؤكد ان هذا الشخص سادي كلماته تدل علي هذا مطيعة خاضعة لا يوجد معني لهما الا هذا لقد أصبح فتي أحلامها الأن تريد أن تدخل عالمه وتعيش المغامرات معه ستجعله يقع في بحبها وتستمتع بطريقته علي هواها لن تجعله يؤذيها بل ستستمتع بنزعته المسيطرة واهتمامه الممل بها وبأدق تفاصيلها ستكتب روايتها الخاصة معه وتكون بطلة أحلامه....بللت شفتيها وأجابت عليه حتي لا تتركه ينتظر ردها طويلا وهي سارحة بخيالها تتخيل لحظاتهم سويا قائلة بنبرة واهنة تفتح مجالا للحديث بينهم حتي تعرف عنه الكثير: علي ما يبدو أنك تحب أن تكون المرأة مطيعة خاضعة هل كلامي صحيح؟
ضيق جيمس عينيه وهو يستمع لها يبدو أنها أكلت الطعم وها هي تحاول معرفة كل شيء عنه أنا أسف أنجلينا لكذبي عليك ولكن لن أسمح لك ان تقعي في يد من لا يرحم تمتم داخله بأسف وندم وهو يحدق بعينيها الساحرة قبل أن يجيب عليها قائلا: بالتأكيد أحب أن تكون المرأة مطيعة خاضعة كطفلة صغيرة هكذا تستحق الأهتمام والدلال وتعامل كالاميرات اما تلك المتمردة فتستحق الصفع والتوبيخ حتي تتعلم الأدب
أبتلعت أنجلينا ريقها وهي تستمع له بالتأكيد المقطع الأخير لكلامه يقصدها هي لقد عاقبها لتمردها عليه تبا ولكنها لا تقدر ان تكون مطيعة هادئة طوال الوقت بالتأكيد ستعاقب كثيرا مثلما أخبرتها كاترينا ولكنك تستطيعين ترويضه انت أيضا أنجلينا اذا وقع بحبك وتستطيعين الهرب من عقاباته هذا ما كان يدور داخل عقل أنجلينا الأ**ق قبل أن تسأله بفضول وهي تبتسم بمكر : اذا أنت تكره الفتيات المتمردات
جيمس: لا بالع** أنا أشعر بالأثارة معهم فأنا أحب ترويض المتمردات قال بصوت أجش وهو يحدق بملامح وجهها التي تراقبه بتمعن شديد ثم تنحنح وأكمل يسألها بنبرة جادة وهو يقطب جابينه لما كل هذه الأسئلة يا صغيرة ؟
أنجلينا: هاااااا قالت وهي تفتح فمها ثم تنحنحت وأكملت وهي تضع خصلات شعرها خلف اذنيها بخجل وقد توردت وجنتيها في الحال قائلة بتوتر أقصد أنه فضول ليس أكثر
رمقها جيمس بنظرة ماكرة وقد لاحظ توترها وخجلها تبا كم تكون شهية للأكل وهي متوترة وهادئة وخجولة اما تلك ذات الصوت العالي واللسان السليط تستحق الصفع حقا ليس لديه مانع من تحمل كل هذا حتي يعيد برمجتها من جديد فقلبه العاهر مائل نحوها بشدة أبتسم بتلذذ من رؤية وجنتيها التي تشبه حبات الفراولة ثم أجاب عليها: أنت تتوردين خجلا كمراهقة صغيرة كم عمرك؟
ماذا نطقت بها أنجلينا وقد تجهمت ملامحها علي الفور وشحب وجهها من حديثه وأتسعت عينيها بينما فتحت فمها بذهول فمنذ قليل يعطيها عصير والان يقول لها مراهقة صغيرة ويسألها عن عمرها بجانب كلمة يا صغيرة تلك تبا لما يراها طفلة صغيرة ويتعامل معها علي هذا الأساس لا هذا سيء أنجلينا لن ينظر لكي هكذا طالما يعتبرك طفلة اريه الع** واثبتي له
قطب جيمس جابينه بتعجب من رد فعلها وملامح وجهها التي يعتليها الصدمة والذهول ثم تحدث بنبرة و**ة ما الغريب في السؤال أنا أسألك عن عمرك ولم أطلب منك مقاس سروالك الداخلي
سافل سافل ردت داخلها وقد أحتقن وجهها بالدماء من وقاحته معها حاولت تهدئة ضربات قلبها والإجابة عليه دون خجل حتي لا يخبرها مرة أخرى أنها تخجل كمراهقة صغيرة لذا رفعت رأسها بتعالي وأجابت عليه: واحد وعشرون عاما
جيمس: غريب مع ان هيئتك وملامحك طفولية جدا من يراك يقول لد*ك سبعة عشر عام بالكثير قال بنبرة جادة محاولا استفزازها
زمت أنجلينا شفتيها بغضب من لهجته المستفزة وأجابت عليه بنبرة عالية : من الذي يبدأ الأن