الفصل السادس والعشرون

3526 Words

لوى شفتيه بشر ثم أعتدل بوقفته، ليقترب منه بعينان تستشيط حقداً، وثب مواجهاً له يقول وصوته بدى وكأنه مريض نفسي لا يعي سوى الحقد والغل الذي غلّف قلبه: - كفاية، أنت ناسي ليلى تبقا بنت مين!!! بنت عز الدين يا ماجد، عز اللي دايماً أبوك كان بيفضله علينا، عز دة اللي كان مكوش على كل حاجة في الشركة، أبوك مكانش يقدر يرفضله طلب، ورغم تقاليد العيلة اللي بتفرض علينا نتجوز بنت من بنات العيلة، وقواعد الألفي الصارمة في الموضوع دة بالذات، إلا أنه وافق يتجوز واحدة كانت خدامة عندنا!!! عارف يعني أيه أن الألفي يوافق يجوز أبنه من واحدة مش من مستوانا وكمان برا العيلة عشان بس شاف عز هيتجنن عليها وبيحبها!!!! تقدم بعيداً عنه خطوتان يطالع الفراغ بعينان جامدتان فارغتان من الحياة: - طول العمرة واخد كل حاجة مننا!!! طول عمره حاجة تانية عند ابويا، واحنا مركونين على الرف، عرفت أنه يستاهل، يستاهل كل اللي حصله وحصل لبنته ا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD