وكأنه لكّم قلبها بأقوى ما لديه، الكلمات أحياناً تكُن أقوى من الصفعات، وهو كأنه صفعها على وجهها مئة صفعة الأن، رفعت عيناها له تحاول أخفاء حزنها به، ثم قالت بإستحقار: - صدقني يا مراد أنا اللي مش طايقة أبُصلك، بس بردو مجبورة أعمل كدا قدامهم، أنما أنا من جوايا، كرهتك، كرهتك لدرجة متتخيلهاش و آآآ!!!! بتر عبارتها ليمسك بفكها بقسوة ثم أنقض على شفتيها يُقبلها بعُنف وكأنه يعاقبها على ما تلفظت به للتو أدمعت عيناها تحاول أبعاده عنها ولكنه كان كالجبل لا يتزحزح، تحولت قبلته من عنف إلى حنان أذابها، ليحاوط وجهها بلُطف يُعمق قبلته الحانية، لترتخي مقاومتها تدريجياً، وأنشل عقلها عن التفكير، تجاوبت معه بقلة خبرة منها، فأبتعد عنها ولكن لا زال وجهه أمام وجهها، فنظر لأستكانتها وعيناها المغمضة، ليبتسم بغرور، ليختطف قبلة سطحية قائلاً بأبتسامة خبيثة: - واضح فعلاً أنك كرهتيني، متتحدنيش يا ليان، ومتقوليش كلام أنت