تململت في نومتها تشُد الغطاء على جسدها الشبه عاري، ولم تعي هذا اللذي يُملي عيناه من ملامح وجهها التي تبعث الراحة في نفسُه، يسند رأسها على كفه يتأملها ب**ت تام، وعيناه تشُع حُباً جماً، فـ فتحت عيناها أثر أنامله التي تسير بطول ذراعها، وفور أن وقعت عيناها عليه أبتسمت تلقائياً، لتلتمس ذقنه النامية، فأمسك بكفها الصغير ليُقبله، ثم حاوطها من خصرها يُقربها منه، ليمس أمام شفتيها بصوته الرجولي: - بحبك..!!! أنفاسه تلفح وجهها وقبل أن تنطق بشئ كان يبتلع حروفها داخل جوفه بلهفة عاشق، مثبتاً وجهها بيده، حاوطت عُنقه والفراشات تطاير في معدتها، ولكن قطع قبلتهم اللاهبة صوت رنين هاتفه، فأبتعد عنه مجبوراً يسُب المتصل أياً يكُن من، سحب الهاتف من على الكومود ثم أبتعد عنها ليجلس غارزاً أنامله في خصلاته يتمتم ببعض العبارات للمتصل، ثم أجاب بجدية وقوة: - تمام أنا جاي حالاً!!! قطبت "ليان" حاجبيها لتعتدل في جلستها
Download by scanning the QR code to get countless free stories and daily updated books