الفصل الثانى

4903 Words
حبك حبيبي ليس سهلا والوصول اليه طويل ولكن لا بد من الصعوبات التي ستواجهني عندما انوي حبك ,ولكن سأتحدى الحب واصل الى قمه قلبك فقلبك خلق من اجلي ولا اسمح لاحد سرقته مني ,فهو لي احبك جدا ياقلبي . واليكم كلمات كاظم الساهر (احبك جدا) أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول أحبك جدا أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى وأنت بمنفى وبيني وبينك ريحٌ وغيمٌ وبرقٌ ورعدٌ وثلجٌ ونـار وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ وأعرف أن الوصول إليك انتحـار ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر أحبك جداً وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين وأترك عقلي ورائي وأركض أركض أركض خلف جنونـي أيا امرأة تمسك القلب بين يديها سألتك بالله لا تتركيني لا تتركيني فماذا أكون أنا إذا لم تكوني أحبك جداً وجداً وجداً وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا وما همني إن خرجت من الحب حيا وما همني إن خرجت قتيلا. والحب فطره سليمه مزروعه في قلوبنا جمعيا:- ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي إذن .. فإن الله في السماء تسألني حبيبتي ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟ الفرق ما بينكما أنك إن ضحكت يا حبيبتي أنسى السما الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر . . الحب منقوش على ريش العصافير ، وحبات المطر لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلا ترمى بخمسين حجر حين أنا سقطت في الحب . . تغيرت تغيرت مملكة الرب صار الدجى ينام في معطفي وتشرق الشمس من الغرب يا رب قلبي لم يعد كافيا لأن من أحبها .. تعادل الدنيا فضع بص*ري واحدا غيره يكون في مساحة الدنيا ما زلت تسألني عن عيد ميلادي سجل لد*ك إذن .. ما أنت تجهله تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي لو خرج المارد من قمقمه وقال لي : لبيك دقيقة واحدة لد*ك تختار فيها كل ما تريده من قطع الياقوت والزمرد لاخترت عينيك .. بلا تردد ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين لا أطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعرا في هاتين اللؤلؤتين لو كنت يا صديقتي بمستوى جنوني رميت ما عليك من جواهر وبعت ما لد*ك من أساور و نمت في عيوني أشكوك للسماء أشكوك للسماء كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري جميع ما في الكون من نساء لأن كلام القواميس مات لأن كلام المكاتيب مات لأن كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقة عشق أحبك فيها .. بلا كلمات أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق أكره أن أحب مثل الناس أكره أن أكتب مثل الناس أود لو كان فمي كنيسة . . وأحرفي أجراس ذوبت في غرامك الأقلام . . من أزرق .. وأحمر .. وأخضر حتى انتهى الكلام علقت حبي لك في أساور الحمام ولم أكن أعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كالحمام عدي على أصابع اليدين ، ما يأتي فأولا : حبيبتي أنت وثانيا : حبيبتي أنت وثالثا : حبيبتي أنت ورابعا وخامسا وسادسا وسباعا وثامنا وتاسعا وعاشرا . . حبيبتي أنت حبك يا عميقة العينين تطرف تصوف عبادة حبك مثل الموت والولادة صعب بأن يعاد مرتين عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيك يا حبيبتي شعرت أني الآن قد بدأت لقد حجزت غرفة لاثنين في بيت القمر نقضي بها نهاية الأسبوع يا حبيبتي فنادق العالم لا تعجبني الفندق الذي أحب أن أسكنه هو القمر لكنهم هنالك يا حبيبتي لا يقبلون زائرا يأتي بغير امرأة فهل تجيئين معي يا قمري . . إلى القمر لن تهربي مني فإني رجل مقدرعليك لن تخلصي مني . . فإن الله قد أرسلني إليك فمرة .. أطلع من أرنبتي أذنيك ومرة أطلع من أساور الفيروز في يد*ك وحين يأتي الصيف يا حبيبتي أسبح كالأسماك في بحرتي عينيك لفظتها في فترة العامين لو أفتح الرسائل الألف .. التي كتبت في عامين كاملين كنا بآفاق الهوى طرنا حمامتين وأصبح الخاتم في إصبعك الأيسر . . خاتمين لمذا .. لمذا .. منذ صرت حبيبتي يضيء مدادي .. والدفاترتعشب تغيرت الأشياء منذ عشقتني وأصبحت كالأطفال .. بالشمس ألعب ولست نبياً مرسلاً غير أنني أصير نبياً .. عندما عنك أكتب .. محفورة أنت على وجهى ويدى - كاظم الساهر - الفصل الثانى من قلب غافل الجزء الثاني من حياة قلب ??? الفصل الثانى عاد من عمله آخيرا ما يرغب به حاليا هو سرير دافئ و لا يستيقظ حتي يرتاح و ينال كفايته من النوم لقد أدرك أن والدها كان يدعه يستريح بينما هو يقوم بالعمل كله لكن سفره جعل عمرو يضطر للعمل طويلا و المشكلة الأكبر أن زفافه قد اقترب بل بعد يومين حسب تعليمات الجد سامح الصارمة و التي لا مجال لرفضها ابتسم لوالدته التي تجلس بانتظاره كالعادة هو أو والده و حتما لن تستطيع النوم بعيدا عن أسدها الذي لم يعتد تركها و السفر وحيدا قبل بدها ثم رأسها و القي بنفسه علي الأريكة بتعب شديد و ارهاق - مكنتش اعرف إن بابا بيتعب كده و أني شايل جزءا صغير من الشغل امتدت يدها تعبث بشعره كالماضي حين كان طفلا صغيرا فمنذ كبر و صار أسد غيور حد الجنون عليها لا يتحمل ذكر أو أنثي قربها - أسد طول عمره بيتعب قوي عشانك وبيعمل كل حاجه عشان راحتك أنت وأختك وبيحاول يعوضك عن الحاجات اللي هو ما عشاها قبل كده مع أهله اللى مقدرش يعيشها واتحرم منهم حتى وهم عايشين نظهر لها عدي بفخر فهو دائم الفخر بوالده ووالدته فهما تقريبا مثاليين بدون أخطاء إنهم مدعاة للفخر حقا ليقوم بتغيير الموضوع والسؤال عن شقيقته التي لم يرها منذ يومين - أمال فين سلمى أنا مش شايفها ؟ ابتسمت والدته بمكر واقتربت منه هامسة في أذنه - سلمى قاعده تتكلم مع جوزها فوق نظر لها عمرو بمعنى ماذا وقال لها - هو مين ده اللى فوق ؟ وازاى ومحدش موجود سواء أنا ولا بابا اكتفت والدته بالنظر له فقط دون تعقيب وبدون حديث كان يصعد إلى غرفه شقيقته وهو يشتعل غضبا فحتى ولو كانت زوجته الآخير فليس من حقه التصرف هكذا دون الرجوع إلى أحد وخاصه في عدم وجود والده أسد بالمنزل لذا صار حتما ولازاما عليه ولا بد أن يدخل الغرفه مقتحما الغرفة على الفور دون تنبيه عليهما مما جعل شقيقته تنتفض من مكانها وتبتعد عن زوجها نظرت إلى أخيها الذي نظر لها بغضب أدركت أنه لن يمرر لها هذا التصرف مرور الكرام بينما عند طارق هو لم يعرف إلى أين يتجه ليجد نفسه يقف تلقائيا أمام قصر مالك عزيز فقد قادته قدمه إليه ولأول مره لا يفهم ولا يعرف ما يحدث حوله ويشعر بشعور غريب يستولي عليه هناك رجل غريب الآن مع زوجته التى تدعى أنها زوجها الأول والذي من المفترض أن يكون ميتا و هناك شهاده وفاه تثبت ذلك كان مالك ذلك الوقت مع أفراد أسرته يتناولون العشاء على غير العاده فهم وآخيرا تجمعوا على المائدة بعدما كانت تصرفات مالك تضمن الصمت والتجاهل لكن وكالعاده تم افساد ذاك بسبب ذلك الذي يطرق الباب وكأنه وينوى هدم القصر فوق رؤوسهم جميعا كان مظهره رثا يشبه المتشردين وكان ذلك مخيفا لهم وقد ظنوا أن هناك شر ما أصاب ابنتهم الحبيبة بينما هو بقى ينظر إلى مالك عزيز دون أن ينظر إلى أحد غيره ثم قال له ببرود -ابنتك رجعت تانى لجوزها أنت قولت لي إنه هو مات وأنت اللي قتلته بايدك بس اللي أنا شايفه دلوقتى الشبح ده عايش مع مراتي في بيت واحد وبتقول إنه جوزها بقى مالك عزيز ينظر إليه قليلا دون أن يتحدث معه ثم قال بعد مرور فترة من من الصمت - هو مين ده اللي عايش أنا مش فاهم حاجه أنت بتتكلم عن مين ؟ لكن طارق يبدو كمن أصابه الجنون فقد بقى يمشي في أي اتجاه ويهذى بكلام عجيب - رجعت له ثاني أنت متخيل رجعتلك بسهوله كده وسابتني بعد كل اللي عملته عشان تحبني سابتني وراحت له مش ممكن ازاي تبقى مراتي وفي نفس الوقت مراته ؟ أنا مش فاهم حاجه نظر مالك الى زوجته وهو يقول بصوت خافت - جوز ابنتك اتجنن هو بيعمل كده ليه ؟ لكن حمزه هو من كان يحمل إجابه هذا السؤال فقد حملت ملامح وجهه التجهم والغضب فجأه وهم جالسون ثم أسرع يقول لوالده - انا عارف هو عمل كده ليه عشان جوز تالين ارجع ثاني.......رجع من الموت يتبع..... خارج الزمان وعودة إلى الماضى المختلف شهاب وجودى ?? عاد شهاب من شركته متأخرا كالعادة و لكن زوجته جودى دوما تقف معه و تسانده في عمله حتي أو طغي ذلك عليها لكن سعادتها بكونها مع حبيبها و ابنها بنفس المنزل أحب إليها دخل شهاب غرفة عدي ابنه أولا يطمئن عليه و يقبله كما يفعل كل ليلة معه فهو يشعر دوما أنه يحلم أنهما معه و سيجد سامح فوق رأسه يخبره أنه لم يسامحه بعد كان جودى تنتظر شهاب بغرفتهما و قد استعدت لهذه الليلة المميزة لهما فهي ليلة عيد الحب و أول عيد لهما معا بعد أن سامحه والدها و وافق على عودة جودى و عدي له وقفت تضع لمساتها الأخيرة علي الثوب الأ**د الذي قامت بشرائه مؤخرا خصيصا لهذا اليوم و هذه المناسبة الخاصة لهما وحدهما دلف شهاب ليجد جسده يتوقف كالمتجمد و فقط عينيه التي تلتهم تفاصيل حبيبته هي التي تتحرك ليراها ترتدي تلك الأثواب التي ظن أنها لن تفعلها معه قط فهي تخجل منه بشدة كل مرة يراها يشعر أنها المرة الأولى له و لحبه و كل لحظة يسقط أكثر لها و هو يتسأل هل هناك حب أشد مما سيعطيه لها ؟؟؟؟!!!!! قادته قدماه لحيث هي تنظر له بعشق يتدفق من عينيها فبعد كل ما فعله مع والدها من أجلها أثبت لها مرارا و تكرارا أن مشاعره و حبه لها ليس مجرد كلام بل هو واقع بالفعل احتضنها من الخلف ملتهما شفتيها ذاك المنبع الأساسي للعسل الصافي الذي لا مكان له سوى شفتيها و لا إدمان له غيرها بينما يديه تستكشف ذاك الثوب بلونه المفضل علي حبيبته و قلب شهاب الدين خالد إنها بالنسبة له العالم كله و ما تحويه تلك الأنفاس التي تبقيه حيا تلك اللحظات مع قلبه لا يعوضها أحد شىء بالعالم و قبل أن يذهب لها لعالمه كانت جودى تبتعد عنه محاولة اخباره بشىء لكنه حاليا ليس معها و بإصرار شديد سحبته من عالمه الخاص ليري ما تريد شهاب بإنزعاج : في ايه بس يا حبيبتي ؟؟؟!!! جلست بإرتباك تنتظر رد فعله فهي سعيدة لكنها لا تعلم رد زوجها علي ذلك : احنا هنتكلم بهدوء كشخصين متحضرين اعتدل شهاب و قد بدأ الأمر بالفعل هاما جدا : هو أنا عمري ماديت ايدي عليك ؟؟؟!!! قولي يا حبيبتي اللي أنت عايزه جودى بسرعة : أنا حامل نظرت له جودى تتمني رؤية أي تعبير واحد علي وجهه حتي تعلم سعادته من عدمها بذاك الخبر و لكن لا شىء فقط ينظر لها بجمود شديد نهض من مكانه مرتديا ملابسه و غادر الغرفة دون أي حديث معها أو حتي النظر لها نظرة واحدة تخبرها بشعوره بتلك اللحظة الهامة لهما ترقرقت الدموع بعينيها بسبب تصرفه فهي توقعت منه أي تصرف إلا هذا و كأن الأمر كارثة و ليس خبرا و بشري سارة لهما أن يكون لهما طفلين و ليس واحدا بعد مدة بدلت ملابسها لأخري مغلقة تماما و قد قررت النوم علي الأريكة و ألا تشاركه الفراش فقط الليلة و في الصباح ستكون عند والدها و ليفعل ما يشاء معه لن تتدخل هذه المرة بالأمر كادت أن تغلق عينيها بعد ساعات من الحزن و البكاء لتسمع صوت الباب يفتح يبدو أنه قد عاد و لم ينم بالخارج حيث كان كان تتوقع حديثه معها أو اعتذاره لها أو حتي سؤالها عن سبب نومها علي الأريكة لا علي الفراش الخاص بهما لكنه لم يفعل ؟؟؟؟!!!!! جلس علي الفراش قليلا قبل أن ينام بملابسه و قد فجرت فعلته تلك كل الغضب الكامن داخلها نحوه لتنهض من مكانها و تعود لفراشها مجددا و تبدأ سلسلة من اللكمات توجهه له بيدها و حتي قدمها مخرجة غيظها من تجاهله لها بعد سماعه خبر حملها جودى بغيظ : روح نام مكان ما كنت السرير ده بتاعي حاول تفادي حركاتها لكن كل محاولته باءت بالفشل ليحمل الوسادة التي ينام عليها و يلقيها فوقها علها تصمت لكنها ابعدتها لتعد هجومها عليه مجددا دون توقف فلما يجد مفر من ترك الفراش بل الغرفة لها بالكامل شهاب بغضب : عندك حق أنا هروح فعلا أنام هناك الغلط عندي عشان جيت تركها لينام بغرفة أخري و بالصباح سيتحدث معها حول الأمر فقد أسأت فهم رد فعله و هو لم يعطيها تفسير حتي لتصرفه ذاك لذا فأول ما فعله بالصباح هو اعداد الفطور لها بنفسه و رفض أن تقوم إحدي الخادمات بهذا وسط صدمتهم بتصرف سيدهم الغير معتاد بل المستحيل أن يفعله دخل الغرفة ليجدها جالسة علي الفراش و يبدو أنها استيقظت توا من النوم فدخل و هو يردد : أسف يا قلبي أنا عارفة إن رد فعلي غير اللي كنتي متوقعة عشان كده حضرتلك الفطار بنفسي ابتسمت جودى و رغم أنها لم تسامحه بعد علي تصرفه لكنها تعلم أن ما فعله زوجها يعد اعتذار لها و أنه ليس من السهل علي رجل مثل شهاب دخول المطبخ و تحضير الطعام حتي إنه أحضر الأزهار مع الطعام لقد كان تصرفا رومانسيا من قبله حقا في تلك اللحظة و محاولة تصحيح ما فعل أمس جودى بإبتسامة : شهاب الدين خالد بنفسه حضرلي الفطار شهاب بحب : شهاب الدين خالد معندش أهم من حبيبه قلبه و ابنه أو ابنته الجاية عايزك تتغذي كويس جدا أنت و حبيبي بابا جودى بهدوء : ماشي وجدته يطعمها بيده و هو ينظر لها بحب فأخيرا سيتمكن من تعويض ما حدث ما عدي سابقا فهو ضيع الكثير من الوقت معه و لن يسمح بتكرار ذاك مجددا من ابنه أو ابنته القادمة شهاب بهدوء : جودى نظرت له قليلا لتجده يضع اصبعه علي وجهها ليمحو آثر الطعام التي علي وجهها و التي خلفها تناولها له : أنا روحت عن سامح امبارح و قولتله إن محظور لمدة سنتين مشفش وشه و لا اسمع صوته مش عايز ابني اللي جاي يضيع عمري من غير ما أكون معه لحظة بلحظة من ساعة خبر الحمل لحد ما أموت و بلغت أمن الفيلا أن سامح عليه حظر أكثر من الارهابيين نفسهم أو داعش ده بالذات و لا حتي ترامب يقدر عليه وضعت الطعام جانبا لتجلس علي قدمها أمامه بينما تعانقه و تضع قبله علي رقبته فهي صارت تعلم نقاط ضعفه نحوها و هي ستستخدم هذا ضده ضمها إليه بقوة فهو كم يحب دلال حبيبته و قلبه حين تريد منه شيء و كم يستمتع بذلك فهو في النهاية سيفعل ما تريد لكن لا مانع من بعض الدلال جودى بدلال : شيبو وحشتني أوي تلك الماكرة لا يستطيع تمالك نفسه معها فيجد قلبه و مشاعره تنطلق وحدها دون سيطرة و ها هو يطلق العنان لقلبه العاشق و مشاعره لتغرق كليهما في أجمل و أحلي عالم فقط الحب و هي الملكة و هو مجرد فارس لها كانت تنام علي ص*ره و تحرك يديها علي ص*ره دوائر وهمية : شيبو بابا هيجي يزورني شهاب بحب : أنتي عارفة إني عمري ما هرفضلك طلب يا قلبي بس سامح لا رفعت جسدها قليلا لتصير بمستواه و هي تقول بمكر : و لا حتي لو وافقت علي الهدية بتاعتك ؟؟؟!!! نظر لها بمكر أشد : ساعتها روحي و قلبي و عمري ليك يا قلب شيبو و عيون شيبو جودى بدلال : و بابا ؟؟؟؟!!!! شهاب مرغما : عشان خاطرك استحمل سامح و ألف زيه هو أنا عندي أهم من روحي بعد ليلة طويلة من الحب بين هذين العاشقين نام شهاب و جودى التي قررت ألا تنهي العقاب فهو حتي لم يتذكر عيد الحب أو هديتها حتي الآن كان نائما قبل أن يسمع صراخ حبيبته و هناك من يقوم بلكمة خلال النوم فزع من نومه ليجد تلك الماكرة تقول بخوف مصطنع : كان في صرصور شهاب بنعاس : و دي شكل ايه ؟؟؟!!! جودى بإرتباك : كان هنا تركته ينظر للفراش لتبتسم بخبث : شيبو فين الهدية بتاعتي ؟؟؟!!!! فتح عينيه و هو يقول بتعجب : غريبة ؟؟؟!!! لا عيد جوازنا و لا عيد ميلادك ؟؟؟!!! جودي بتسأل : أنت عارف عيد ميلادي ؟؟؟!!!! شهاب بنفي : لا هو عيد ميلادك انهاردة ؟؟؟!!!! جودى بسخرية : لا يا حبيبي عيد العمال جذبها من خصرها فجأة و هو ينظر لها بحب : إني خيرُتِك فاختاري ما بيَن الموِت على ص*ري.. أو فوَق دفاتِر أشعاري.. إختاري الحَّب.. أو اللاحَّب فُجبٌن ألا تختاري.. لا توجُد منطقٌة وسطى ما بيَن الجّنِة والناِر.. إرمي أوراقِك كاملًة.. وسأرضى عن أِّي قراِر.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثَل المسماِر.. لا يمكُن أن أبقى أبدًا كالقّشِة تحَت الأمطاِر إختاري قدرًا بين اثنيِن وما أعنَفها أقداري.. ُمرهقٌة أنِت.. وخائفٌة وطويٌل جدًا.. مشواري غوصي في البحِر.. أو ابتعدي لا بحٌر من غيِر دواِر.. الحُّب مواجهٌة كبرى إبحاٌر ضَّد التياِر َصلٌب.. وعذاٌب.. ودموٌع ورحيٌل بيَن الأقماِر.. يقُتلني جبُنِك يا امرأًة تتسلى من خلِف ستاِر.. إني لا أؤمُن في حٍّب.. لا يحمُل نزَق الثواِر.. لا ي**ُر كَّل الأسواِر لا يضرُب مثَل الإعصاِر.. آٍه.. لو حُّبِك يبلُعني يقلُعني.. مثَل الإعصاِر.. إّني خيرتك.. فاختاري ما بيَن الموِت على ص*ري أو فوَق دفاتِر أشعاري و هي اختارت حبيبها دوما و أبدا سيظل الأول و الآخير فهذا هو عالم العاشقين و المحبين و دمتم سالمين ?????????? جودي ???? شيبو ????? استمتعوا ???? كنان ??? لارا جالس بمكتبه يكاد ينفجر من الغيظ بسببها فامرأته رفضت البقاء بالمنزل و أخبرته أنها ستتابع عملها معه كما هي و بالطبع لم تنس اخباره بحقوق المرأة و ما يخص عمل المرأة و تحكم الرجال بهن لا يعلم من أين أتت بمثل هذه الأفكار الحمقاء الغ*ية فهو يعلم أنها ليست من أنصار حقوق المرأة و ذاك الكلام الفارغ من وجهة نظره قطع عليه أفكاره سمع ضوضاء بالخارج فخرج من مكتبه ليري ما يحدث بشركته و يعاقب من تجرأ علي ذاك كان حاتم يقف بين العاملين بشركة كنان يخبرهم عن نفسه فهو حاتم مسعد جار لارا و بعد موت والدة لارا فأمه هي من أرضعتها لتصير أخته بالرضاعة و قد سافر للخارج منذ سنوات يبني مستقبله و حياته و كان علي اتصال معها و مع نزار شقيقها أيضا طوال سفره و قرر اليوم القدوم لرؤية لارا دون أن يخبرها بقدومه حتي تكون مفاجأة لها لكن ما إن دخل الشركة حتي تفاجأ باستقبال الكل له و قد صار نجاحه بالخارج له صدي في بلاده و أثناء ذلك خرجت لارا لتجده بالخارج ابتسمت بسعادة لرؤية حاتم و أسرع تستقبله و تفتح ذراعيها له لتحتضنه و تقبله غافلا عمن يراقب ذاك بعيون مشتعلة غضبا و غيرة من ذاك الدخيل الذي تنوى امرأته و زوجته احتضانه و تقبيله أمامه وقف أمام ذاك الدخيل ليستقبل قبلة حبيبته علي خده و هو يهمس لها بتوعد : حسابك معايا في البيت يا هانم فتحت عينيها علي مصراعيها لتبتعد سريعا و ذاك الخجل ينتشر بوجهها و الخوف أيضا فهي تعلم زوجها جيدا مجنون و غيرته أشد جنونا و خاصة أنه لا يعلم من ذاك الذي كانت تنوى فعل ذلك معه كنان بهدوء مصطنع : أنت مين ؟؟؟!!! حاتم بسخرية : انا اللي مفروض اسألك بعد اللي عملته من شوية نظر لها كنان و هو يقول بهدوء خطير : بيسأل أنا مين ؟؟؟؟!!! مش عارف أنا مين ؟؟؟!!! سرعان ما كان كنان يمسكه من ملابسه و هو مشتعل يكاد ينفجر بذاك الوقح الحقير الذي بشركته و كانت زوجته و طفلته علي وشك احتضانه و تقبيله توا و هو يقول بغيرة : أنا جوزها يا........ حاول الجميع ابعاد كنان عن حاتم فهم يعلمون أنه سيقتله لا محالة فقد صارت غيرته علي لارا أشد من انفجار مفاعل نووي في بلد كاملة و ذاك الحاتم سينال الكثير من ذاك الوحش الهائج لم يستطع أحد ابعاده فهو يمسكه بقوة بينما حاتم هادئ جدا لا يعلم أي ورطة حلت علي رأسه فهو يعلم بزوجها و بغيرته عليها لكنه لا يعلم أنه يقف أمام الأسد بجنون مطلق غير مبالي بما سيحدث له أتت لارا سريعا لتبعده عنه قبل قتله فهو غيور مجنون امسكته من ذراعه و هي تقول بخوف : كنان سيبه عشان خاطري دفاعها عنه زاد الوضع سوءا ليدفعه لرفع سلاحه و وضعه علي رأسه فقد قرر قتله و انتهي فلا أحد يجب أن تدافع عنه زوجته غيره حاتم بمكر : جوزك ده مجنون فعلا عايز يموتني يرضيكي كده يا لورا كنان بجنون : أنت كمان بتدلعها ده أنت لارا مقاطعا : ده أخويا هو بس بيستفزك مش أكثر نظر لها بينما يديه ثابتة علي سلاحه الموجه لحاتم لتبتلع ريقها بخوف من عينيه التي اشتعلت أكثر من قبل و هي تتوعد لها بالكثير : اخوكي ؟؟؟!!!! حاتم بعدم اهتمام : اخوها بالرضاعة ممكن بقي تهدأ مكنتش أعرف إنها عندها حق و إنك بتغير عليها أوي كده كنان بصراخ : صبرررررررررررري أتي حارس الأمن مباشرة حين سمع كنان يصرخ به و هو يرتجف مما ينتظره فجنون كنان قاتم لهم بل مدمر تماما : خد الكائن ده و ارميه بره بينما جذب طفلته من يدها للخارج حتي يعود للقصر فلديه حساب طويل عليه تصفيته معها حول ذاك الغريب و عن تصرفها معه بينما لارا و كالعادة انكمشت علي نفسها فهي تعلم جنون غيرته لكن حاتم اخيها و قد اشتاقت له بعد سفره و غيابه الطويل و يبدو أنها نستنا تماما اخبار زوجها عنه أو حتي حديث عابر و حتما زوجها لن يصمت أو يترك ذلك لها إنه غيور حد الجنون لا يتحمل رؤية شقيقها يحتضنها أو يقترب منها فكيف بذاك الغ*ي الذي تقول اخيها بالرضاعة ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ألا تعلم أنه يغار و أنها ملكه وحده فقط ليس من حق أي رجل أن ينطق اسمها أو ينظر لوجهها و ليس احتضانها ؟؟؟؟؟؟!!!!!! تلك الطفلة منذ رأها و هي صارت جزءا منه و من حياته صارت الهواء الذي يتنفسه فكيف هكذا و بسهولة يسمح لرجل أن يراها و تسحره كما فعلت معه هو بتلك البراءة و العفوية التي جذبته هو رغم قسوته عليها وصل للقصر ليأخذها لغرفتهما ينتظرها الكثير و الكثير من العقاب علي ما حدث و سرعان ما كان يخرج غضبه و غيرته عليها : يعني أنا مستحمل اخوكي من أهلك بالعافية يقوم يجي اخوكي بالرضاعة ؟؟؟!!!! لارا بخوف : ماهو أنا ملحقتش أقولك إنه جاي كنان بغيرة : هو سيادتك متعودة تقبيله كده زي ما كنتي هتعملي في الشركة ؟؟؟!!! كنت اقتلك و اقتله أنا هبلة ؟؟؟؟!!!! لارا ببكاء : أنا أسفة توقف عن الصراخ حين رأها تبكي فهي لا تحب الصوت المرتفع و تبكي حين يصراخ و لذا كان يتجنب الأمر قدر المستطاع معها فهو أضعف من كل المخلوقات أمام تلك الألي المتساقطة من عيونها جذبها لأحضانه واضعا انفه بشعرها عل عبيرها يوقف غضبه و يهدأ منه و إن كانت غيرته عليها ستظل حتي موته : أغار عليها من أبيها وأمها ومن خطوة المسواك إن دار في الفم ِ أغار على أعطافها من ثيابها إذا ألبستها فوق جسم منعم ِ وأحسد أقداحاً تقبلُ ثغرها إذا أوضعتها موضع المزج ِفي الفم ِ خذوا بدمي منها فإني قتيلها فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها ولكن سلوها كيف حل لها دمي وقولوا لها يا منية النفس إنني قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي ولا تحسبوا أني قتلت بصارم ولكن رمتني من رباهابأسهم ِ لها حكم لقمان وصورة يوسف ونغمه داود وعفه مريم ِ ولي حزن يعقوب ووحشه يونس وآلام أيوب وحسرة آدم ِ ولو قبل مبكاها بكيت صبابة لكنت شفيت النفس قبل التندم ِ ولكن بكت قبلي فهيج لي البكاء بكاها فكان الفضل للمتقدم ِ بكيت على من زين الحسن وجهها وليس لها مثل بعرب وأعجمي تلمست ص*ره بيدها بينما رأسها بعنقه تلثمها : أكتر حاجة بحبها فيك غيرتك عليا كنان بحب : أنا بحبك كلك علي بعضك حتة مني و من قلبي أوعي تقربي من رجل حتي لو كان ابني فاهمة ؟؟؟!!! رفعت رأسها تقترب أكثر منه لتتلمس أنفهما : زعلت منك أوي النهاردة و لازم تصالحني تعلقت برقبته حين حملها علي حين غرة و هو يهمس بمكر : طفلتي أهم من الدنيا مقدرش علي زعلها الدنيا في كافة و هي كافة تانية خالص وضعت لارا رأسها علي كتفه بينما عينيها بعيني حبيبها و زوجها : بحبك يا مجنون كنان بعشق : و أنا عاشق طفلتي ???????❤❤????❣???????❤❤????❣???????❤❤????❣???????❤❤????❣ ????? كل منا في هذه الحياة يقدم تنازلات كثرت أم قلت لتدور الحياة فلا أحد يبقي كما هو أو يرفض التنازل عن شيء و تبقي حياته مستمرة تلك هي الحياة يقف أمام البحر شارد بما حدث لقد تشاجر معها زوجته تلك التي تمتلكه كاملا قلبا و روحا و جسدا و الذي رغم غضبه فقلبه يتوسله ليعود لها ثانية فهي لحظات بعيدة عنها أشبه بدهور لقد أثبتت له خطئه فهي ليست مدللة حمقاء تهتم بشكلها بل هي طفلته و حبيبته التي تتدلل عليه دوما و أبدا و كم يعشق ذاك الدلال منها رغم أن الجميع يعلم أنه عنيد يفعل ما يشاء دون اهتمام بأحد لكن هي فقط تتمني و هو ينفذ بحب و عشق لها وحدها و لا يريد غيرها هي لم يبخل يوما أن يكون الأب و الحبيب و الصديق لها بل هو يريدها ألا تري رجلا غيره و لا حتي شقيقها كنان فكما يغار منه كنان يفعل نزار و هي مثله معه مختلفة تماما فما هي سوى زوجة مطيعة محبة لبيتها و لحبيبها و ما هي رغباته و أحلامه سوى أوامر واجبة التنفيذ رغم هذا فهي مع الكل عنيدة لا تسمع صوتا خلاف صوتها و لا تعطي أهمية لحديث أحد شاركه كنان مكانه فقد اتصلت به كارما تبكي بإنهيار شديد ما حدث بينهما و تطلب من التدخل و ها هو هنا رغم أنه كان دوما يري شقيقته قوية حتي معه لكن مع ذاك النزار فهي قطة وديعة أليفة لا تستطيع الابتعاد أو العيش دونه ؟؟؟!!!!! كنان بسخرية : دايما اسمع إن الست هي اللي تسيب البيت و تزعل مش الرجل نزار بجدية : الحالة الوحيدة اللي تسيب مراتي بيتها علي قبرها معنديش ستات تسيب البيت كنان بهدوء : كان لازم تسمع منها الأول نزار بسخرية : الهانم عايزاني اشتغل عندها كانت كارما و شقيقها كنان أصحاب ثروة طائلة خلاف زوجها نزار فهو رغم كونه خريج كلية الهندسة لكنه يعمل ميكانيكي بالحارة التي يعيش فيها و قد أجبر زوجته علي العيش معه بنفس سكنه و علي حياته بعيدا عن أموالها كنان بجدية : كارما معرفتش توضح الموضوع كويس أنا من فترة اكتشفت إن في سرقة في شركة كارما بس موضوع سعد و سميرة شغلني عنه و دلوقتي احنا لازم تعرف مين اللي بيسرقها و عايز يوقعها و أنا فعلا كنت ناوى اتدخل بس تابع بسخرية : كل مرة تشوفني تقولي خلاص بقي لها رجل يحميها و يجيب حقها و محدش يدخل و دلوقتي يا سبع الليل و أسد الغابة مراتك بتسرق سيادتك ناوى تتدخل و لا أشوف حد تاني ؟؟؟!!!!! نزار بإستفزاز : لما تعدمني و تعدمك تبقي تشوف غيرنا كنان بتفكير : خلاص لو كده ممكن تكون شريك معنا و تقبض زيك زي أي موظف و تمسك إدارة الشركة و أنا هساعدك لولا إني واثق فيك كنت اتصرفت نزار بإعتراض : بس كنان مقاطعا : مفيش بس شغلك هتاخد فلوس عليه و أنت اللي هتصرف علي بيتك و في الآخر الموضوع مش يخصكم بس دي فلوس أطفالكم كمان يعني كأب و زوج لازم تحمي حق عايلتك من النصابين و اللي عايزين ياخدوا حقهم الموضوع مش عايز تفكير و الحل الأمثل هو اللي قولته لأني زيك رجل شرقي و مقبلش مراتي تصرف عليا من فلوسها لكن أنت هتشتغل و ده مرتبك زيك زي الكل و أنت المدير لأن أكيد محدش هيخاف علي مراتك و أطفالك أكثر منك تركه كنان بحيرة أشد فهو محق لن يخاف علي حبيبته غيره و لن يحمي أطفاله شخصا آخر لكنه رجل يرفض مجرد التفكير أن تكون امرأته من تتولي أمور منزله و هو مجرد عامل لديها عاد لمنزله و قد غلبه الشوق و الحنين لها فوق طاقته و لم يستطع البقاء هاربا منها و من حبه ليعود لها يريد احتضانها و البقاء معها و لينتهي العالم بعدها فهذا غير مهم ما إن وطئت قدمه المنزل حتي وجدها تتعلق برقبته تعانقه بشوق و تقبله بحب شديد فهي كانت تخشي أن يغضب أكثر و لا يعود للمنزل فظلت تنتظره حتي يعود لها و ما إن رأته حتي أسرعت له نزار بإبتسامة : يا مجنونة هتقعي نظرت لعينيه تلك التي تحوي عشق مجنونا بينهما رغم كل الاختلاف بينهما لكنه يظل رابطا بينهما : نزار عمره ما يسيب قلبه يقع لو هيموت أعاد وجهها لعنقه مجددا و هو يحتضنها بتملك شديد و يتجه لغرفتهما : و لا يقدر يبعد عن قلبه لحظة واحدة و أهو جه عشانه علي طول كارما بهدوء : أنا مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك أنت و بس لو الشركة هتبعدك عني فخلاص كنان يتصرف أنا مش هستحمل ابعد عندك أو اشوفك زعلان مني أبدا عشان أنت كمان حتة مني نزار بهمس : حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ ينقُرُ من أصابعي و من جفوني ينقُرُ كيف أتى؟ متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ؟ لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ يَكْسِرُ في طريقه ما ي**رُ يزورني حين السماءُ تُمْطِرُ يلعبُ في مشاعري و أصبرُ حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ طفلٌ على دموعه لا أقدرُ حُبُّكِ ينمو وحدهُ كما الحقولُ تُزْهِرُ كما على أبوابنا ينمو الشقيقُ الأحمرُ كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ حُبُّكِ كالهواء يا حبيبتي يُحيطُ بي من حيث لا أدري به، أو أشعُرُ جزيرةٌ حُبُّكِ لا يطالها التخيُّلُ حلمٌ من الأحلامِ لا يُحْكَى.. ولا يُفَسَّرُ حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي؟ أزَهْرَةٌ؟ أم خنجرُ؟ أم شمعةٌ تضيءُ أم عاصفةٌ تدمِّرُ؟ كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي، حبيبتي و أنَّ من يًُحِبُّ لا يُفَكِّرُ وضعت يدها علي وجنته و قالت بحزن مصطنع : ليس عدلا تعلم أنني لا أجيد الشعر لكن نظر لها نزار ينتظر حديثها لكن ما حدث كان أجمل من أي حديث فحبيبته قامت بقبيله كأنها تعلم تأثيرها عليه كم يعلم هو تأثير عينيه عليها ابتعدت قليلا لتضع جبينها علي خاصته : تعلم أن عينيك تحوي الدنيا تدرك أنني أحيا بها و بك نظرة منها تسكن روحي و يسقط قلبي للمرة التي لا أعملها أنا عاشقة مجنونة بحبك أنا امرأتك و أنت حبيبي و زوجي و عائلتي لا تدع غيرك تري ذاك النبع الصافي من الحب و الحنان و لا تسمح لهن بالتفكير أن يكن مثلي لأنك لي و أنا لك روحي نزار بحب : يا قلبى و روحي أنت بس تأمري و كلي لكي أنا في الدنيا عشان كارما و بس كارما بهمس : وحشتني نظر لها بمكر : أنت الجانية علي نفسك يا عيني كارما بحب : حتي لو كانت النهاية كفاية افضل في حضنك يا روح كارما و عيون كارما ???? الفصل الجاى بإذن الله هنكمل حكاية قلب غافل ???
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD