الفصل الرابع والعشرون (24)

1849 Words

أستقل كلاً منهما السيارة بملامح جامدة، أردف "ظافر" قائلاً بنبرة فاترة : - أخر مرة تلبسي فيها الق*ف دة .. و هدومك أنا اللي هختارهالك !!!! ألتفتت له "ملاذ" بصدمة قائلة : - تختارلي هدومي ، ليه إن شاء الله أنت فاكر نفسك مين ؟!! ض*ب على المقود بعنف لترتد "ملاذ" إلى الخلف عندما صرخ بوجهها : - أنــا جــوزك .. و أنــتِ مـلـكـي أنـا .. بطلـي العنـاد والغرور اللي أنـتِ فيه و كلمتي تتسمع !!! دي أخر مرة أقول فيها الكلام دة ، فـــاهـمـه !!!!! أنتفضت "ملاذ" من ذلك الرجل الذي أمامها، لا ليس هو .. هي لا ترى "ظافر" الأن بل ترى والده أمامها بصراخه الدائم و بنبرته المُرعبة و قساوة حديثه، ليس هذا "ظافر" من أهتم بها و رعاها، ليس من جعلها تشعر أنها ملكة متوّجة، لم تنبت ببنت شفة ، ليس خوفاً منه .. و إنما ذكاءاً منها حتى لا تجعله يخرج أسوأ ما به و هو في تلك الحالة المشحونة بذبذبات الغضب و لكن حديثه لم و لن

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD