الفصل الرابع عشر (14)

2400 Words

• عودة إلى الوقت الحالي • أفاق على صوت هاتفه يرن ، أمسك به بوهنٍ ليجيب قائلاو بنبرة متعَبة : - في حاجة يا أمي ؟! صرخت السيدة "رقية" على الهاتف و هي تجءر بعنفٍ يدل على خوفها على أبناءها : - أنتَ فين يا ولدي .. وفين باسل أخوك يابني .. حرام عليموا ليه عم تعملوا أكده فيا أنت مش موچود و اخوك باسل خد البنيّة اللي أسمها رهف ومشيوا و أخوك الصغير مرمي في المشتشفى " المستشفى" محدش عارف عنه حاچة و أنت مانعني يروح حتى أطمن عليه .. أنتوا عايزين تموتوني يابني !!! وضع "ظافر" يده على رأسه و الصداع يكاد يهلكه .. و لكنه ردّ بنبرة حاول أن يجعلها هادئة رغم النيران و البراكين المنفجرة داخله : - يا أمي أهدي .. أنا في مصر دلوك "دلوقتي" في حاجة مهمه هخلصها و هاچيلك .. ومتجلجيش "متقلقيش" على مازن أنا متابع أحواله و هو بجى "بقى" بخير و هيطلع من المستشفى قريب .. أنا لازم أقفل يا أمي هخلص وهكلمك .. قال ليُنهي

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD