تفاجأ "ظافر" بما قاله "باسل" ، تمتم بنبرة متسائلة بجدية : - تتجوز ؟ دلوقتي !!! أومأ "باسل" بإصرارٍ و تحدٍ يلتمع بعيناه و هو يبادر بنبرة جامدة : - الوقت دة أكتر وقت مناسب .. أشتعل ص*ر "ظافر" غضباً لينهض صارخاً به : - أنت أتجننت يا باسل ؟ أخوك يبقى عامله المصايب دي ومرمي في المستشفى و امك لسة طالعة من ن**ة وتقولي عايز أتجوز !!!! نهض "باسل" قبالته قائلاً بعقلانية : -ظافر أهدى .. مش لما تعرف الأول هتجوز مين ؟!! مسح "ظافر" على وجهه بغضب و هو يقول بسُخرية لاذعة : - وتبقى مين الهانم ؟! - رهف .. قالها كمن قال شئ أعتيادياً غير عابئاً بما فجره في وجه أخيه الذي لم يستوعب ما قاله ، أستغرق دقيقتين ليتقبل ما قاله ، و بعد ذلك ال**ت الرهيب لم يقل سوى شئ واحد : - ليه ؟!!!! - حبيتها !!! قالها رافعاً كتفيه بإعتيادية ، لم يصدق "ظافر" حرف مما قاله أبداً ليبتسم أبتسامة صفراء ساخرة : - حبيت اللي