الفصل السادس....
كانت هند تجلس بغرفتها وحيده تشعر بالتعب ولكن شارده الذهن تتذكر ما حدث فى شرم الشيخ
فلاش بااااااك
هند ...ليل ممكن طلب
ليل ...قولى
هند ....بتوتر....انا عاوزه ارجع البيت انا برتاح هناك وحاسه انى هبقى كويسه هناك
ليل ....بس انا قلت لجدى هنقعد هنا فتره
هند ....ارجوك انا مش قادره ارتاح هنا بليز
ليل بتفكير وهو ينظرلها .....طيب ماشى حهزى نفسك
هند بفرحه ودون شعور منها وجدت نفسها تحتضن ليل بقوه وتقبل خده بفرحه وحين ادركت ما تفعله ابتعدت عنه بتوتر ووجه احمر مثل الفراوله
ررفعت نظرها الى ليل وهى خجلانه من فعلتها ...
هند ...بصوت هامس...اسفه مكنش قصدى...
ليل وهو يقترب منها ويضع يده اسفل ذقنها ويرفع وجهها اليه
ليل ....انا جوزك ومفيش داعى لكل ال**وف ده دى حاجه عاديه
هند ...لم ترد وازدات خجل اكثر...
حينها وجدت ليل ينفجر فى ضحك قوى ولاول مره تراه هند يضحك بتلك الطريقه كان جذاب الى حد كبير وتلك الضحكه جعلته بشوش ووجهه اضغر فى العمر كم هو جذاب وكانت تنظر له باعجاب ولا تستطيع ان تبعد عينيها عنه
حينها وجدت ليل ينظر لها بخبث
ليل ....تحبى تاخدى صوره
هند ...ها
ليل....هههههه ولا حاجه اصل يغم عليكى تانى من ال**وف يله اجهزى علشام نمشى
.......
بااااااااك
وبالفعل رجعوا الى القاهره واوصلها الى منزل جدها دون اى حديث رجع الى شخصيته الغريبه القاسيه وكان لديه انفصام شخصيه... تركها هكذا بسرعه وكانه بريد التخلص منها حتى انه لم يتصل بها منذ حضورهم الى القاهره لكن لماذا تهتم لا تعلم لهل اصبحت اغار عليه هل تحرك قلبى وبدات احب ليل الرجل الذى كنت ابغضه وبشده لا اعلم ولكن منذ ان رايت تغيره فى شرم الشيخ وانا اكاد ارقص فرحا من اعجابى به وبجاذبيته ....
...............
فى منزل احلام .....
كانت احلام تجلس بحديقه الفيلا تتصفح احدى مجلات الازياء
حين سمعت صوت ماهر
ماهر ....مساء الخير
نظرت له احلام بتعجب
احلام. ....مساء الخير
جلس ماهر الى جانبها
ماهر ...انا جاى اكلم والدك فى موضوعنا واكيد هيسالك وطبعا انتى لازم توافقى والا انتى عارفه
احلام.... ليه يا ماهر بتجبرنى اتجوزك
ماهر وهو ينظر بعيد .....حاجه تخصنى اظن ملكيش حق تسالى ليه
احلام ....بس جوزانا هيكون كارثه
ماهر ....بالع** هيكون زواج ناجح انا متاكد طول ما انتى مطيعه وبتسمعى الكلام هنكون تمام
احلام ...بعناد ...انا مش هسمع كلامك يا ماهر احنا جوزانا تمثيليه بس
ماهر ... هههههههههههه لا يا حبيبتى جوزنا هيكون فعلى بكل الطرق انى مش متجوزه عيل لا انا راجل وراجل قوى مراتى متعترض على حاجه وحقوقى هاخودها بذوق بالعافيه ونظر لها بسخريه وتحدث. . ..ولا ناس تستمتع وهى فى الدرى والزوج يتمنع عنه حلاله
فهمت احلام حديثه
احلا بغضب....انت سافل وبكره تعرف انك غلطان اوى واللى عاوزه اعمله روح كلم بابا وانا هوافق بس مش هنسى اللى بتعمله معايا
وتركته وذهبت الى الداخل بخطوات عصبيه.....
.............
كان كريمان تجلس بغرفتها كئيبه حزينه تشعر بخوف شديد ورجفه تتملك جميع جسدها تشعر بالان**ار مما فعله بها ليل ومعاملته لها على انها ساقطه استمتع بها لوقت محدد وحين انتهى منها تركها بكل مهانه وذل ولكن كان امام ايهاب من كان يعشقها يغرقها بكلمات العشق والغزل واالان اصبح يعاملها بكل احتقار وذل اصبح يكرهها و بشده وهذا شىء طبيعى فقد شهد ذلها وكيف باعت نفسها الى ليل بكلمات حب كاذبه ندمت على عدم تصديق ايهاب ندمت على انها لم تبتدله الحب والان اصبح ما بينهم ليس سوى احتقار منه فقط
فاقت كريمان من شرودها على صوت الباب وهو ينغلق
رفعت نظرها وجدت ايهاب امامها نظراته غاضبه محتقره لها وكانه يحترق من الداخل بريد قتلها ولكن قلبه الذى يعشقها هو من يجعله عاجزا عن ذلك
ايهاب وهو يقترب منها
ايهاب ....انا كلمت والدك وخلاص وافق وقلتله اننا متفقين على كل حاجه
كريمان ....ايهاب سبنى اسافر
ايهاب ....على جثتى انتى بتاعتى وانا هربيكى من اول وجديد وهعرف ازاى اخد حقى فى انك تخونى ثقتنا فيكى
كريمان ببكاء ... انا اسفه
ايهاب بقسوه ...اعمل ايه باسفك هيرجع شرفك هيرجع الذل والمهانه اللى حسيت بيها من كلام الواطى ده
كريمان .. ارجوك
ايهاب .. خلصنا الفرح خلال شهر يا عروسه
ونظر لها بسخريه وخرج
كريمان وهى تنفجر فى البكاء ... حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا ليل. .....
........
هند استائذنت من جدها للخروج لشراء بعض الروايات والكتب التى تعشقها واخذت السواق وخرجت
وما لا تعلمه ان ليل سوف يراها
كانت هند تخرج من المحل حين وجدت ليل يتحدث مع احد الاشخاص ولكن فجاءه توقف عن الحديث حين راى هند امامه وكانت وحيده تحمل بعض الكتب فى يديها
استائذن من المتحدث معه واقترب منها بسرعه بخطوات غاضبه كيف تخرج دون علمه كيف يحدث ذلك هل تعتقد انه سوف يتركها تفعل ما تشاء دون حساب
اقترب ليل وامسك بيدها بقوه يقربها منه بغضب وكانت هند متفاجئه من وجوده امامها
ليل.. انتى خرجتى بدون علمى
هند بعند .. انت مالك
ليل بدهشه ...انا مالى انا هوريكى انا مالى ازاى يا هند وهعرفك ازاى بعد كده متتحركيش خطوه بدون علمى ومبقاش ليل المصرى ان ما علمتك يعنى ايه تحترمى جوزك
..............الفصل السابع......
ليل ...كان غاضب للغايه سحب هند خلفه الى سيارته
وجد السائق ينتظره
ليل ....انتى جيتى ازاى هنا
هند ...بعربيتى ومعايا السواق
ليل ....الى السائق. ...اركب هناك وبلغ جدى ان هند هانم معايا فاهم
السائق ...اوامرك يا باشا
هند وهى تحاول تخليص يدها ...سيب ايدى يا ليل انا هروح زى ما جيت
ليل. ..لما نتحاسب الاول
وادخلها الى السياره بكل عنف والتف خلفها وركب الى جانبها وانطلق مسرعا
ليل.....انت ازاى خرجتى بدون اذن منى
هند ...انت عارف انى مش معتبراك جوزى اصلا علشان اخد منك الاذن ولما انت شايف وفاهم انى مراتك سيادتك انا معرفش حاجه عنك ولا انت تعرف حاجه عنى من يوم ما رجعنا من شرم الشيخ
ليل بحده....وانا مش فاضى للعب العيال ده مش هقعد احب فيكى فى التليفون علشان اعجب المدام
هند ....ومين قالك انى عاوزك تحب فيا
ليل.....امال الهانم عاوزه ايه
هند ....هتنفذ اللى انا عاوزه
ليل بغموض ....لو فى مقدورى
هند ....مش فى مقدره حد غيرك
ليل .....ايه ده .....
هند بتوتر وهى تفرك يديها وتنظر لوجهه من الجنب ....ليل انا عاوزك تطلقنى ونعيش اقارب بس ليل انا مش هقدر اكمل فى الوضع ده انا غيرك انت مختلف عنى مفيش حاجه بينا مشتركه حياتنا مش هتنجح انا عاوزه راجل يحتوينى يحبنى اكون كل حاجه فى حياته اكون بنته قبل ما اكون مراته اكون حبيبته اكون امه اكون اخته اكون صديقته اكون عشيقته اكون كل حاجه فى حياته وانت غير كده ليل انت قاسى الستات فى حياتك زى القمصان بتغيرهم كل يوم عمرك ما فكرت انك بتجرهم عمرك ما فكرت بيحصلهم ايه بعد ما تسبهم انت اللى بيهمك رغبتك وبس مفيش حد بيهمك غير ليل وبس
ليل اوقف السياره على جنب ونظر لها بقوه ....
ليل ....كملى ولا خلصتى
هند .....الكلام بينا فى الموضوع ده مش هيخلص لو خد ايام انت انانى يا ليل مبتفكرش غير فى نفسك هتستفيد ايه من جوازك بيا علشان الشركات انا اوعدك بعد عمر طويل لجدى اتنازل ليك عن كل حاجه ليا بس طلقنى يا ليل سبنى اعيش حياتى زى ما انا عاوزه سبنى اعيش بفرحه احلم بفستان فرحى احلم بحياتى الجايه احلم باطفالى اللى اتمنى اشوفهم بلاش تغصب عليا وتدمر حياتى لمجرد انك عاوز كده الحياه مش كده يا ليل
ليل ...ببرود ...خلصتى ....
هند ...ايوه
ليل .....وهو يمد يده ويمسك كف يدها بقوه شديده المتها بشده جعلت الدموع تتجمع فى عيونها ....
هند ببكاء....ليل سيب ايدى هت**ر
ليل بحده ...علشان تفتكرى الالم ده لو اتكلمتى كده تانى ولا فكرتنى تانى فى طلب الطلاق انتى مرات ليل المصرى ومش ليل المصرى اللى يفرط فى حاجه ملكه سواء بالرضى او بالعافيه وحاولى كده تاقلمى نفسك علشان مفيش حد هيملكك غيرى انتى ملكى انا وبس هكون جوزك وابو عيالك وانتى هتكونى مراتى وعلى جثتى يا هند ان سبتك .. ..
هند.....ببكاء ...طيب بس ارجوك سيب ايدى .....
نظر لها ليل وجدها بالفعل تتالم شعر هو ايضا بالالم بداخله فترك يدها مسرعا وجدها تتالم اكثر لم يكن يعلم انه يالمها هكذا ولكن دون شعور منه من شده الغضب ضغط عليها بقوه
هند وهى تنفجرفى البكاء......ليل
ليل بخوف ....مالك يا هند فى ايه
هند ببكاء اكتر ....هند ايدى شكلها ات**رت .....
ليل وهو يمسك يدها بسرعه يتفحصها وجدها حمراء ويظهر عليها ورم شديد هل كان بذلك الغباء والقوه حتى **ر يدها ام هى الضعيفه حتى ان**رت بتلك الطريقه
هند ....ليل انا ايدى وجعانى اوى
ليل وهو ينطلق بالسياره الى المشفى وسط نظراته الحزينه عليها لماذا هذا الخوف عليها والالم من اجلها بعد مرور بعض الوقت خرج ليل بهند وذراعها مجبس بالفعل فقد فعل لها ليل شرخ مضاعف
وتم تجبيس يدها .....
ليل ....انا اسف مكنش قصدى
هند ....
ليل ...هند ردى عليا
هند بحزن ...ارد ...اقولك ايه اذا كان ده اولها يا ليل بعد كده هتعمل ايه ممكن تموتنى
ليل ...لم يرد وانما نظر لها بالم شديد لماذا يشعر بالضعف هكذا امامها
وانطلق بالسياره واوصلها الى منزل جده وذهب الى شركته دون حديث وهو يفكر ويفكر كيف يجعلها لا تستطيع الاستغناء عنه فكيف لها الا تعجب به هو ليل المصرى الذى يقع جميع النساء فى عشقه زوجته لا تحبه. ... لا والف لا ......
...........
كان ايهاب يجلس بالمسجد حزين متالم
جلس بجانبه امام الجامع
وقام بالمسح على ظهره بيده بحنو
الشيخ.... مالك يا ابنى اول مره اشوفك كده
ايهاب ....تعبان اوى سا شيخنا
الشيخ ....احكيلى
ايهاب ...ليا واحد صحبى بنت عمته اتجوزت من وراهم وجوزها طلقها وهو هيتجوزها بعد شهر لانه بيحبها بس تعبان انها عملت كده
الشيخ ..اولا الزواج بعد شهر لا يجوز
ايهاب ....ازاى
الشيخ ....يا بنى لازم تخلص عدتها الاول وبعدين ربنا غفور رحيم لازم يسامحها بس يعلمها الاول ازاى متامنش لحد
ايهاب ....يعنى لازم العده
الشيخ ...بالطبع
ايهاب....ماشى يا شيخنا ربنا يخليك ليا
الشيخ.....ربنا يفك كربك يا ابنى واشوفك دايما سعيد
..........
ماهر كان يجلس بشركته حين وجد احلام تدخل عليها مكتبه وهى ترتدى شورت جينز وبدى كت كانت عاريه تماما لا يسترها سوى القليل شعر وكانه سيسقط ارضا من شده المفاجاءه والضغط براسه هل فقدت عقلها فليرحمها الله فيما سيفعله بها فهى من جنت على نفسها .....
...........
لولو الصياد....... ملك على عرش قلبى
لولو الصياد ..... ملك على عرش قلبى