الفصل الثاني عشر
جلس ماسشن بصعوبة على المقعد الذي وراءه، واخذ يفكر مليا فيما قالته ديبي من أن ويسلي ستونيهام هو القاتل. كان تفكيره مثيرا للاهتمام. فهو لم يحب ذلك المحامي الكبير على الإطلاق. كان الرجل قادرا بالتأكيد على القتل، بما يتمتع به من جسم ضخم ومزاج حاد، ولكن ستونيهام كان ذو مكانة اجتماعية مرموقة، وذو نفوذ قوي، وقبل اتخاذ أي إجراءات غير مسؤولة لا رجعة فيها، كان ماسشن يفضل التأكد مما كان يفعل.
وقال: "لا يزال بإمكانك الكذب"، وبدا صوته أجش حتى لنفسه. "ليس بالضرورة أن يجعلكِ نفوذك الخاص أكثر صدقا من أي شخص آخر، أو لربما صديقكِ رائد الفضاء هو الكاذب."
احتجت ديبي قائلة: "ولكن لماذا عليه أن يفعل ذلك؟" .
صاح ماسشن: "ربما يكون الأمر جزء من مؤامرة تحاك للسيطرة على العالم، ثم خفض رأسه وأراح جبهته على يده. وقال: " معذرة، لم أقصد أن أصيح هكذا. لقد ظللت مستيقظا لأكثر من يوم من دون أخذ أي قسط م
