الفصل السابع (٧)

2170 Words
الفصل السابع من قلب ابيض وانتقام اسود بقلم ايه احمد ★★***★★***★★ فتح اسلان عينه عندما شعر برتجفها بين زرعيه رفع وجهه من عنقها ونظر ليجدها تبكي وهي تضع يدها علي عينها...رفع يده وهو يضعها علي يدها وابعدها عن وجهها برفق ونظر لها باسف وندم...عندما وجد تاك النظره في عينها كانت تنظر له بخوف....مسح دموعها بحنان وقال.. اسلان " ماذا بكي يا اميرتي لما تبكين..." شهقت جودي وقالت... جودي " انا اسفه و...ول.كن...ه.هي. من...ق..قالت...لي.. ان..ارحل ب.بحثت..ع..نك..كثيرا " نظر لها وما لبث ان احمرت عينه عندما علم ما حدث معها فقال اسلان " هل السكيرتيره هي من قالت لكي ان تذهبي يا صغيرتي.." اومئت جودي وقالت ببكاء جودي " عندم..ا...استيقظ..ت.. ولم اجدك خرجت وسالتها... ولكنها.. صرخت علي وقالت انها...تعرف امثتلي... جي..دا.. واني..سيئة وقالت ان اخرج قبل ان تناي لي الامن...صدقني هذا ما حدث.." اعدها الي حضنه بقوه وهو يمسك علي ظهرها لكي اهداء...اسمعها تقول " انا اسفه لقد بحثت عنك ولكن لم اجدك صدقني انا اسفه، لا تتركني .." شعر بوخذه في قلبه من كلامها..ضمها اكثر في حضنه وقال اسلان " من قال لكي اني سوف اتردكي يا صغيرتي لا تبكي ان من المستحيل ان افعل ذلك...ابعد وجهها عن حضنه وقال...."انا اسف يا جودي الاني صرخت بك ولكني كنت خائف عليكي كثير يا روحي ..." نظرت له بعينها المليئه بدموع وقالت.. جودي " حقا لن تتركني وحيده .." ابتسم اسلان وقبل ارنوب انفها بلطف وقال... اسلان " لا لن اترككي يا روحي هيا بدلي ملابسك وسوف نخرج معا ما رايك..ء اتسعت ابتسمتها وهي تحتضنه بقوه....وقالت جودي " شكرا لك انا احبك كثيرا.." ضمها وقال..... اسلان " وانا ايضا يا روحي اعشقك...." نهض من مكانها وامسك يدها ثم ساعدها علي الوقوف....اتجهت جودي الي المرحاض بينما اسلان خرج الي الشرفه واخذ هاتفه ثما اتصل برجله وقال.." تلك ال**** عذبوها جيدا وايكم ان يقترب احد منها هل فهمتم عذبوها فقت هيا.." الرجل " علم سيدي.." اغلق الهاتف والتفت عندما سمع صوت الباب ليجد تلك الملاك الصغير تخرج من المرحاض وهي ترتدي بنطال من الجينز وعليه كنزه بلون الاحمر... اتجهت له جودي وقالت... جودي " اسلان لقد انتهيت من ارتداء ملابسي...." ابتسم ومال ولثم جبينها بحب وقال اسلان " حسنا يا روحي هيا اذهبي الي الاسفل. انا سوف اتي خلفك.." اومئت جودي واتجهت الي الاسفل اما اسلان الذي اتجه الي المرحاض....وبعد ان انتها من الاستحمام ارتدي ملابسه واثناء نزلوله الي الاسفل سمع صوت جودي العالي وهيا تناي علي احد ما...نزل بسرعه ليجدها تحتضن امراء كبيره في العمر يبدو عليها الطبيبه والحنان..كانت جودي تدفن وجهها في ص*ر تاك المراء وتبكي بقوه اما تلك المره التي احتوتها بين يديها وهي تمسح علي شعرها..... ★★***★*****★★ في مكان اخر كان اوس يجلس في الشركه وهو يتابع عمله الي ان صدم عندما فتح الباب بطريقه وقحه رفع نظره لكي يراء من الذي تجراء وفعل ذلك اتسعت عينه عندما وجد تلك الفتاه التي ترتدي ملابس فاضحه وتقف امامه بغرور وتكبر... الف*نه " مرحبا يا اوس الم تشتق لي.." نظر اها اوس بحقد وقال ببرود تام... اوي " ولما قد اشتاقك الي *****." احمر وجه الفتاه من الغضب وقالت... الفتاه " انتبه الي كلامك انا ابنه عمك.." ارح ظهره الي الخلف وقال ببرود اوس " مممم ابنه عمي حسنا ما سبب هذا الزياره التي لا اطيقها يا ابنه عمي الغاليه..قالها بسخريه لتقترب جوليا من اوس وقبل ان تصل له قال بصوت صارم " اياكي ان تقتربي اكثر من ذلك هل فهمتي ولا اقسم سوف اقتلك.." ترجعت الي الخلف لخوف ولكنها التفتت عندما سمعت صوت احد ما خلفها التفتت لتجد ملاك تقف خلفها نظرت لها بتكبر وقالت جوليا " ماذا تفعلين هنا ومن انتي من الاساس...." نظرت لها ملاك بخوف ثما نظرت الي اوس الذي كان يجلس ببرود....كانت تنتظر ان يرد عليها ولكنه لم يفعل افقت من شرودها علي صوت جوليا التي قالت بصوت عالي " هيا اخرجي من هنا ايتها الغ*يه.." تجمعت في عينها الدموع والتفتت لكي تذهب ولكنها توقفت مكنها عندما سمعت اوس يقول بصوت بارد جامد اوس " تعالي الي هنا يا ملاك الان..." التفتت له ملاك ونظرت بخوف ونظرت الي يده التي تشير الي جنبه فنظرت له مره اخره فوجدت اوس اخر امامها..اتجهت له هي ترتجف..وما ان وقفت امامه شدها لتجلس في حضنه وهو يحوط خصرها بتملك وقال ببرود ولم يلتفت الي تلك التي ترتجف في حضنه.." والان يا ابنه عمي الغاليه ماذا تفعلين هنا.." نظرت له جوليا والي تلك التي تجلس في حضنه وهيا تموت من الغضب الوحقد...وقالت جوليا " من هذا يا اوس هل هي احد *** ام ماذا..." فتحت ملاك عينها من ما قالت...وضعت يدها الي فمها ودموعها تنزل....ابتسم اوس ببرود وشد وملاك الي حضنه ودفن راسها في عنقه وهو يمرر يده علي ظهرها برفق وقال وهو ينظر الي جوليا ببرود اوس " تؤتؤ تؤ لا يا ابنه عمي...اعرفكي علي زوجتي ملاك ....ملاك يا صغيرتي هذه ال**** هي ابنه عمي التي عرضت نفسها علي لكي اتزوجها " نظر لها تلك النظره القاتله وقالت بصوت مرعب جعل ملاك تنتفض في حضنه.." اقسم ايتها ال**** ان لم تختفي من امامه الان سوف اريكي ما معني كلمه جحيم.." ما ان قال ذلك حتي اختفت جوليا من امام اوس وهي تتوعد لهم .....فور خروجها نظر اوي الي ملاك التي تبكي في حضنه..وقال بصوت حنون.. اوي " ملاك يا صغيرتي لما تبكين يا عمري.." ما ان قال ذلك حتي رفعت وجهها من حضنه وهي تعبس بوجهها ودموعها تنزل...ابتسم اوس علي شكلها وامسك وجهها بين يده ومسح دموعها وقبل وجنتها بقوه وقال " اسف يا روحي اعلم انكي انذعجتي ولكن اعدكي ان ذلك لن يتكرر...ولان دعينها ارء ابسمتكي الجميله..." نظرت له قليلا ثم ابتسمت ابتسامه صغيره وقالت ملاك " اوس من تلك الفتاه.." تن*د اوس وقال اوي " انها جوليا ابنه عمي يا ملاك...." نظرت له ملاك بستغرب وقالت املاك " ولكن لما كانت تعملها بهذا الطريقه يا اوس وايضا قولت لها ا..انها..انها.." احمر وجه ملاك وهي تتذكر ما قاله اوس..اما ذلك الذي كان ينظر لها يعشق وهو..يقبل جبينها وقال ازس " لانها فعلت ذلك حقا يا ملاك لقد عرضت نفسها علي لكي اتزوجها...كان كل همها هي ولدتها ان يحصلو علي الثروه فبعد موت والدي كتب لي كل الارث باسمي لاني الحفيد الكبير في العائله...كانت اعلم انها تحاول ان توقعني في حبها كانت تتعمد ان ترتدي الملابس الفاضحه امامي وهي تظن اني سوف انجر ورء شهوتي وبهذا اتجوزها لكي اصلح خطئي...قالها بسخريه وقليل من الالم وهو يتذكر ما فعله زوجه عمها...كانو كل همهم هو كيف يخزو تلك الثروه العينه لدرجه ان وصل بهم الامر لمحاوله قتلي هههه العنه عليهم وعلي تلك الثروه الغ*يه.." نظرت له ملاك بحزن ومالت عليه واحتضنته بقوه وهي تمرر يديها الرقيقه علي راسه....اما اوس الذي دفن وجه في حضنها وتن*د بتعب و اغمض عينه وهو يشعر بلمستها الرقيقه... ملاك " انا هنا معك سوف اكون عائلتك ولن اتركك ابدا...ثما همست بخجل ٭احبك ٭ توسعت عين اوس وهو يسمعها يسمع اعترفها بحبها له...ظل بعض الوقت كما هو لم يبدي اي رد فعل علي كلامها..ولكنه ابعدها فجئه وقال... اوي " هل ما سمعده صحيح هل قولتها الان...." احمر وجه ملاك بل كامل واومئت له بنعم...شهقت ملاك عندما شدها وهو يقبل جبينها بقوة ....صدمت ملاك ولكنها وضعت يدها علي ص*ره وهي تشعر بقبلتة علي جبينها كم كان حنونا، حقا احب يولد كل شي جميل في الحياة ...ابتعد عنها، نظر لها ليجدها تنظر لة وهي تبتسم بحب له، اسند جبينه علي جبينها ... وقال " والخير قولتها يا ملاكي لقد انتظرت هذه الحظه كثيرا.... اعدك اني سوف اكون امنك وسعادتكي..." لفت يدها حول عنقه وهي تستمع له...اغمضت عينها برحه وامان في حضنه مر قليل من الوقت ليشعر اوس بسكونها التام نظر لها ليجدها قد ذهبت في نوم عميق..ابتسم بحنان وهو يرها تنام بطفوليه وفمها الصغير الوردي مفتوح بطريقه الطيفة ..التفت وسحب جكيت بدلته من علي الكرسي ووضعها عليها واسند واسها علي ص*ره وقبل راسها ثم عاد الي العمل وهي تجلس في حضنه وتتمسك به... ★ ★***★★***★★ نظر اسلان الي تلك المراء التي تحتضن جودي بحنان...كانت جودي تتمسك بملابس الداده نحوه وهي تبكي....اقترب منهم اسلان وقال اسلان " من انتي..." نظرت نجوي الي اسلان بخوف منه اما جودي التي التفتت الي اسلان وقالت بصوت باكي... جودي " انظر ...يا اسلا...ن لق..د... اتت.. الداده... نحوه.. الي هنا لقد اتت لاجلي..." نظر اسلان الي الداده نحوه وقال بهدواء.. اسلان " اهلا بكي يا سيدتي انا اسلان خالد الحديدي ..." مدت الداده نجوي يدها وهي ترتجف بخوف وقالت.. نجواء " اهلا يا سيدي لقد اتيت لاني علمت انك اخذت جودي من قصر السيد يحيي..." وما ان ذكر اسم ذلك الو*د حتي اعمرت عينه بقوه وهو ينظر الي نجوي بطريقه ارعبتها....شعرت نجوم بل قلق علي جودي وقالت " هل استطيع ان اتحدث معك قليلا ولكن دون ان تكون معنا..." نظرت اللي جودي التي كانت تدفن وجهها في حضن نجوى بسعاده...اومي لها اسلان وهو ينظر الي جودي ابعدت نجوي جودي وقالت بصوت حنون.." جودي يا صغيرتي اذهبي الي الحديقه وانا سوف ائتي بعد قليل هيا.." نفت براسها وقالت جودي " لا انا اريد ان ابقي معكي..." اقترب اسلان من جودي وقال بحنان وهو يبتسم.. اسلان "جودي يا صغيرتي هيا كوني فتاه مطيعه ومهزبه واخرجي للخارج قليلا..." نظرت جودي قليلا الي اسلان ثم اومئت بنعم وقبلت خده وخرجت من الغرفه بسرعه....نظر اسلان الي نجوي وقال..."تفضلي معي يا سيدتي..." اتجهو الي المكتب.... في هذا الوقت كانت نادين لا تزل تجلس في غرفتها فمنذ ليله امس وهيا تخاف ان تخرج من الغرفه لكي لا تلتقي به...نزلت دموعها وهي تتذكر ما فعله معها وكم المها ما قاله في حقها...دخلت والدتها الي الغرفه وقالت والده نادين " انا سوف اخرج يا صغيرتي لكي اشتري بعض الاغرض..." ابتسمت نادين بعد ان مسحت دموعها بسرعه لكي لا ترها والدتها...خرجت والده نادين من القصر اما نادين التي تسطحت علي السرير وهي تحتضن دبدوبها الصغير ، وتتذكر ما قاله ادهم...لا تعلم لما قلبها يولمها الي هذا الحد....اغمضت عينها وهي تحاول ان تبعد تلك الافكار عن راسها..لم تشعر بل باب الذي فتح ببط واغلق بخفوت لكي لا يص*ر. اي صوت....اقترب منها وجلس امامها بهدواء وظل ينظر لها....فتحت نادين عينها لترفع نظرها الي ذلك الذي يجلس امامها وهو يبتسم بطرقه غامضه....رمشت نادين عده مرات بسرعه وهي الي لان لم تستوعب وجوده في غرفتها.....ارتجفت بزعر وهي تظن انه سوف يض*بها اغمضت عينها بقوه وهي تختبئ وجهها بين يدها عندما رات ادهم يرفع يده.... اما ادهم الذي ابتسم بسخريه عليها لا يصدق انها تلك التي صفعه ليله امس ورمت كلامها في وجه بكل قوه ولان ترتجف مثل القطه الصغيره...رفع يده ومررها علي شعرها وقال ادهم ببرود " هل انتي خائفه...." اومئت وهي تبكي بزعر...فاضغط بيده علي شعرها وقال " وان كنتي تخفين الي هذا الحد لما تفعلين اشاء انتي لن تتحمل نتأجها...هل تعلمين اني كنت انو ان اعاقبكي علي تلك الصفعه ليله امس ولكني ترجعت لانكي بكل تاكيد لن تتحمل ما كنت انو ان افعله.. ولان كيف تريدن ان اعاقبكي همممم...." كانت كلمته قاسيه لم تتحملها كل ذلك الخوف، كيف وهي تحمل تلك الذكرة التي تركها هو في دخلها ولا يعلم احد بها سوء اوس واسلان، اظلمت عينها وهي تشعر بنفسها تفقد الوعي ....اما ادهم الذي شعر بسكونها الغريب ابعد يدها عن وجهها ليصدم عندما وجدها فقده للوعي...هل اخفها الي هذا الحد لا يصدق كان كل ما يريده ان يعاقبها هو لم يكن سوف يفعل لها شي فهيا حبيبتة ومعشوقته التي امتلكت قلبه وعقله...مال عليها ورفعها في حضنه وهو يحاول ان يفيقها..نظر حوله ليجد علبه برفنها الصغيره فخذها ووضع منها علي يده ثم اقرب يدها الي وجهها..بعد قليل من الوقت بدات في فتح عينها.... رمشت بعينها قليل ثما بدات الرويه تتوضح الي ان وجدت نفسها في حضن ادهم....ارتجفت مره اخره ....وقالت نادين " انا اسف انا اسفه لم اقصد ارجوك لا تصربني انا اسفه لن افعل ذلك مره اخره اعدك لن اخرج من الغرفه مهاما حدث صدقني.." كان يستمع الي ما تقوله وهو مصدوم من كل ذلك الخوف التي تشعر به منه..الي هذا الحد جعلها تصل الي مرحه ترتجف من مجرد الاقترب منها....ضمها بقوه وهو يقول ادهم " لا تعتذر انا الذي اسف اقسم لكي لم اكن اقصد ما فعلته لقد كنت غاضب من ما كنتي ترتديه يا نادين اقسم اني احبك لا ايرد ان يراكي احد انا اسف يا صغيرتي....ابعدها وهو يمسك وجهها بين يده وقال "نادين يا صغيرتي اقسم لكي لم اقصد ان اذيكي...سمحيني انا اسف...لا تبكي دموعكي تالمني..." كانت تستمع له وهي لا تصدق انه هو من يقول ذلك ذلك الشخص القاسي الذي كان مثل الوحش ليله امس هو نفس الشخص الذي يعاملها بحنان ويعتذر منها علي ما حدث...لحظ شرودها فاعدها الي ص*ره مره اخره وقال " لا تسالي كيف اقسم ان من الحظه التي وضعتي قدمكي فيها هذا القصر ومن الحظه التي وقعت عيني عليكي وانا اعشقك لا اعلم كيف حدث ذلك ولكني متيم بكل شي بك...لا استطيع ان ارء احد ينظر لكي اشعر ان هناك نار في قلبي.. اريدك ان تكوني لي وحدي....اعلم ان ما قلته ليله امس كان قاسيا حدا ولكني حقد قد فقت اعصابي يا نادين اسف يا صغيرتيوعلي ما قولته ...." لم ترد نادين بل استمرت مكنها وهي تستمع الي ما بقوه..... ★★****★★***★★ عند اسلا الذي كان يجلس في المكتب وامامه الداده نجوي التي قالت.. الداده نحوه " يحيي هو من قتل والدي جودي..." * ****** الي القاء قي الفصل القادم من قلب ابيض وانتقام اسود بقلم ايه احمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD